أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - زُهد المقاومة - عربدة الصهاينة














المزيد.....

زُهد المقاومة - عربدة الصهاينة


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8014 - 2024 / 6 / 20 - 15:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


قبل الدخول الى معاني العنوان الانف الذكر يجب علينا التيقن من سرعة وحركة جريان عواصف الحرب الاسرائيلية على كل اشكال المقاومة في محاور متعددة الاوجه والاساليب في متاهات ما تُريدُ قيادة الجيش الذي لا ثقة بما يقول وإن كانت ادواتهِ قادرة على تحطيم وتدمير منشئات حيوية كتهديد للسكان قبل ابناء ورجال المقاومة في تعدد "" الساحات - والميادين - التي أدت الى قيام احلاف مناوئة ضد إسرائيل واعتبارها عدوة مُشتركة وشوكة توخز كل مَنْ يتطلع الى الرضوخ لإسرائيل ومآلاتها الإستسلامية عبر التطبيع المُشين الذي سوَّق لَهُ ألرئيس الامريكي دونالد ترامب وصهرهِ جيراد كوشنير الثعلب اليهودي المتقلب والمختفي وراء دعابة اقتصادية مُربحة لشركاؤه "" .
قرر السيد حسن نصرالله في خطابه مساء امس أن الرد واضح كعين الشمس اذا ما عاودت الجيوش المتحالفة مع إسرائيل وحمايتها على غرار تدخل البوارج والطائرات والحاملات لكل التقنيات الحديثة في خدمة أمن تل ابيب من اي هجوم عليها سواء كان ذلك صاروخيًا ام عبر عمليات إنتحارية كما سادت مطلع ايام الانتفاضة عندما كان"" المقاومون الفلسطينيون - يدخلون الى المجمعات العسكرية وتفجير انفسهم تعبيراً عن حق المقاومة "" .
ماذا يعنى طيران "" المُسيَّرة / الهدهد "" ، حينما اخترقت كل الاجواء والفضاء والسماء ووصلت الى إلتقاط صوراً ومقاطعاً من المواضع والامكنة الاستراتيجية لقوات الجيش الاسرائيلي المترامية على تخوم و شواطئ حيفا البحرية .وما بعد مدن مُستقرة قد يطالها القصف الصاروخي البعيد المدى .
هناك رصدت الكاميرات كل دبدبة على الحدود المُشتعلة منذ حرب الطوفان . كانت الاجهزة الاسرائيلية تحذر وتقول انها على دراية بكل نفق ، ومغارة ، وحائط يختفى خلفهُ رجال المقاومة في العمق للجنوب وصولاً الى نهر الليطاني.
ما كان مُغايراً ومُفاجئاً حينما قال السيد حسن نصرالله ان قدرات المقاومة لم تكن مكشوفة الى اللحظة لكننا على جهوزية سوف تصدم كل مَنْ يُفكر ويعتقد ان جنوب لبنان سوف يتحول الى نزهة للجيش الاسرائيلي الذي يطمح الى شن حرباً شرسة على جنوب لبنان وإقتلاع حزب الله من المنطقة وتدمير كل معالم المنطقة التي تتحرك عليها قوات المقاومة على كافة الجغرافيا اللبنانية .
يعيثون في الارض فساداً ، هكذا يتصور حكام إسرائيل انهم ذاهبون الى قضاء اوقاتاً صيفية وسياحية في غزة وفي الضفة الغربية وفي جنوب لبنان وحتى اذا ما توسعت مسارح الحروب في المنطقة .
العيون الحمراء والإنذار الاخير كما يسود في محصلة عقول زعماء القتل والتدمير والتهجير والترانسفير، المهم عندما تصرح قيادات سياسية وعسكرية عن حسم المعركة خلال ساعات او ايام او اسابيع او شهور . فماذا سوف يقول بينيامين نيتنياهو مع مطلع الشهر التاسع من عملياته العسكرية التدميرية ، ولم يستطيع هزم المقاومة وإقفال ملفات الساحات . وعودة الرهائن كما يتوعد دائماً بأسلوبهِ المتعالى ،
زُهد المقاومة نابع من نظريات واضحة في علاقة ابناء الارض مع الدماء والتضحية ساعة تحتاج الميادين الى تنفيذ عقود الدفاع والعزة والكرامة عن مُستحقاتنا التي لن نتخلى عنها .
عربدة الصهاينة وعصاباتهم مدروسة ومدروكة ، ويختبؤون ، خلف الكواليس من وراء الاجهزة الامنية التي تنهار يوماً بعد يوم و تتفكك نتيجة ضبابية الرؤية البعيدة المدى خصوصاً عندما تبرز معالم مواجهة تحديات على مستوى "" الهدهد - الكاشف للأسرار ""،
من الضاحية الشموس الى غزة التي ابهرت المجتمع الدولى في نوعية مختلفة التعامل حينما يتحول النزاع والصراع الى وجود او عدمهِ .
المقاومة كلماتها الاخيرة تختزن عزيمة كل اشراف واحرار العالم الذي ينبضُ عنفوان وإصرار متواصل .
وللحديث بقية .
عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 20 حزيران - يونيو / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عربات صهيونية غير آمنة .. لماذا تُحاصِرون المدنيين الفلسطيني ...
- إبادة الفكر الصهيوني - قبل إرتكابه نهاية حق البشر بلا محاذير ...
- دولة لا تعترف إلا بضخامة قوتها العسكرية
- نكسة جديدة وصمود غير مسبوق
- مراقبة بندول الساعة لدى بايدين هل دقيق
- طوافة يقودها نيتنياهو آيلة الى الهبوط الإضطراري أيضاً وفق جد ...
- ماذا يعني تزايد الإعتراف بدولة فلسطين
- دوامة غياب رؤساء إيران ليست حديثة العهد
- عُمر الحرب 226 يوماً والوهم الصهيوني غالب
- مشهد مسرحية تحمل رقم -- 33 - دورة مسخرة --
- مواضيع حول غزة تكرار النكبات
- نقمة صهيونية على ادارة البيت الابيض
- انت جامعي يعني انت مشروع مستقبل
- الأكاديميات تفضح الصهاينة مُخبرياً
- مُصَمِمون على تركيع رفح رغم فرص التطبيع
- رفح مُجدداً محور تداول غير مسبوق
- تعزيز دور المقاومة وسقوط حاجز الصمت
- ليلة القبض على صواريخ إيران لم تنتهي بعد
- الهجوم الذي أرعب مصاصي دماء غزة
- إغتيال الأجداد والأباء والأحفاد والعزيمة مُزكاة


المزيد.....




- انسحاب مرشحين محافظين من الانتخابات الرئاسية الإيرانية قبيل ...
- -أبو حمزة-: -كتيبة جنين- تمكنت من تفجير آليتين إسرائيليتين ش ...
- صحيفة: مصر والإمارات أبدتا استعدادهما للمشاركة في قوة أمنية ...
- مرشحون من أصول فلسطينية في الانتخابات البريطانية
- -نتنياهو في مواجهة الجيش الإسرائيلي- - صحيفة هآرتس
- إحصائية: زيادة عدد القادمين إلى ألمانيا عن عدد المغادرين في ...
- ليبرمان: إسرائيل تخسر الحرب والردع تراجع إلى الصفر
- الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يوقعان اتفاقية في بروكسل حول الضم ...
- بالفيديو.. منجم في ولاية إلينوي الأمريكية يتسبب بانهيار أحد ...
- غوتيريش: إصلاح مجلس الأمن الدولي يبدأ من منح إفريقيا مقعدا د ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - زُهد المقاومة - عربدة الصهاينة