أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بير رستم - هل نحن ذاهبون ل-نظم قمعية ديكتاتورية، بصبغة كردية أو ديمقراطية-؟!














المزيد.....

هل نحن ذاهبون ل-نظم قمعية ديكتاتورية، بصبغة كردية أو ديمقراطية-؟!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 8013 - 2024 / 6 / 19 - 16:47
المحور: المجتمع المدني
    


بخصوص قضية "خطف القاصرين" أرسل أحد الأخوة المتابعين بالرسالة التالية لي على الخاص حيث جاءت الرسالة كما يلي:

تحياتي استاذ بيير...
بس حبيت احيطك علما بمعلومة...واكيد انت تعرفها بس ماذكرتها بمنشورك لحتى ما يصير رد فعل بخصوص تجنيد القاصرين...
مؤسسة جوانن شوركر الها مكتب بكل مدرسة في المناطق الكردية وشغلتها مراقبة الطلاب المراهقين وبس شافوه متذمر يبلشو يستقطبوه...ومن ثم تجنيده....
وطبعا المؤسسة مدعومه من pkk مع غض طرف من الادارة.... وانت تعرف انو ظاهرة تجنيد القاصرين هي شريان الحياة ل pkk ومستحيل تتوقف...
والحل الوحيد....يعملو ضجة اعلامية على السوشيال ميديا...وعلى قنوات التانية...فورا رح يرجعو الطفل...
ظبعا للاسف هادا هو الواقع بروج افا...
ياريت يضل الحكي بيناتنا...لان رح اتعرض لمضايقات...
مشان هيك ماعلقت عالمنشور كمان..
شكرا لتفهمك وحفاظك على الخصوصية...
(أنتهى الاقتباس)

طبعاً لم نسمي جهة بالاسم وبأنها تقف خلف هذه العمليات في تجنيد أو إلحاق أو "خطف" -سمي ما شئت- ليس خوفاً من ردة الفعل، كما جاءت في رسالة الأخ والصديق المتابع، بل لكوننا لا نملك الوثائق لإدانة أي طرف مع أن الواقع على الأرض يشير تماماً لتلك الجهة التي أشار له في رسالته.. وللعلم سبق وأشرنا في عدة كتابات لنا سابقاً لهذه النقطة وبالتالي القضية ليست خوفاً من أي ردة فعل حيث فعل الكتابة هو أساساً فعل مقاوم، بل قلنا أيضاً؛ بأن مع هذه الذهنية التي تتحكم في الإدارة الذاتية، فإننا سنعيد تجارب الآخرين في الاستبداد والديكتاتورية و"جوانن شورشگر" لن تختلف عن "شبيبة الثورة" إلا في الصبغة السياسية والولاء، فبدل البعث والأسدية ستكون الأوجلانية، ولذلك على العقلاء والديمقراطيين حقاً وليس إدعاءً، كما هي الموضة اليوم بحيث بات كل شيء ديمقراطي مسمى وظاهراً دون أي امتلاك حقيقي لمبادئ الديمقراطية في واقعنا، العمل الحثيث لإيقاف مثل هذه الإجراءات الأيديولوجية المشبعة بالثقافة الشمولية والحزب الواحد ل"الزعيم والقائد المفدى".

ربما يأتي من يقول؛ بأنك يا أستاذ "تنفخ في قربة مثقوبة"، وبأن "لا حياة لمن تنادي".. إلى آخره من هذه العبارات والجمل الجاهزة والتي تعبر بحق عن واقعنا السياسي عموماً، بما فيه واقع مجتمعاتنا وأحزاننا الكردية، ولكن علينا "النفخ" بها لعلى وعسى أن نعيد الحياة لهذه القرب المثقوبة مع إدراكنا لصعوبة الأمر، إن أحسنّ الظن ولم نقل بإستحالة الأمر وللأسف.. نعم نحن ذاهبون للاستبداد والديكتاتورية مع هذه الذهنيات الشمولية، لكن عزاؤنا هو أن الاستبداد أقل سوءً من الاستعباد، مما يجعلنا أن نرضى بالمرّ لنتخلص من الأمرّ منه والذي أذاقتنا الشعوب المجاورة وأنظمتهم العنصرية.

طبعاً سيخرج الكثيرين وهم ينبرون للدفاع عن الإدارة ومؤسساتها وتنظيماتها ومنها "جوانن شورشگر" وكأن القضية هي قضية من معها ومن ضدها وليس خوفاً منا جميعاً على بعض ما تحقق لشعبنا من المكاسب وكل حرصنا هو أن لا يضيعه القمع والاستبداد بحيث نعيد التجارب التي عاشتها الشعوب والنظم التي تحتل كردستان، كما سبق وأشرنا، وأعتقد تخوف ذاك الأخ الذي أرسل الرسالة من أن يبقى الأمر سراً بيننا، يكشف عما هي عليها الأمور وإلى أين تسير بنا حيث القمع والاستبداد في النظم والتشكيلات السياسية ذات الأيديولوجيات الشمولية القمعية الديكتاتورية وهذه المرة بصبغة كردية وربما ديمقراطية.. فهل سنقدر على إيقاف هذه الدحرجة إلى القاع والهاوية؟! الجواب وباختصار؛ لا نعتقد وللأسف.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحن فعلاً أمة؟!
- تجد بعض كردنا إسرائليين أكثر من الإسرائليين
- المجلس الوطني الكردي يلعب دور غلمان السلطان
- تركيا حكمت على نفسها بالموت قبل أن تحكم على ديمرتاش
- ما سر دفاع أردوغان باستماتة عن حما.س
- أين أحزابنا الكردية من سياسات الدول العربية
- دلالات زيارة أردوغان لكردستان
- تأخرتم كثيراً في الإعلان عن الاعتذار للشعب السوري
- حكاية قايين وهابيل؛ يموت القديم ويولد الجديد من رحمه..!
- هل الحقيقة واحدة دائماً؟!
- أردوغان في هولير
- -الحزام العربي- العنصري بين الأمس واليوم ودور الحكومات الغاص ...
- أعطونا بلداً مثل سويسرا لنصبح سوريين
- ما الفرق بين أن تكون عميلاً من أن تكون شريكاً؟!
- راكب دبابة المحتل هو عميل خائن
- توضيح بخصوص -ترخيص الأحزاب-
- قراءة موجزة في تجربتي روژآڤا وإقليم كردستان
- نحن والعرب كنا إخوة وجيران
- تركيا تحاول إعادة “الحركة المريدية” في عفرين
- الكوتا ضمانة لحقوق الأقليات


المزيد.....




- المجلس النرويجي للاجئين يحذر من مجاعة وشيكة وسط وجنوب قطاع غ ...
- أكثر من 755 ألف شخص معرضين لخطر المجاعة خلال الأشهر المقبلة ...
- منظمة حقوقية تطالب بالتحقيق في اختفاء النائب إبراهيم الدرسي ...
- خبراء دوليون يحذرون: 755 ألف شخص يواجهون المجاعة خلال الأشهر ...
- قوات الدعم تقصف الفاشر وتحذيرات من خطر المجاعة في 14 منطقة
- المعارضة التركية: لا نريد أن يبقى اللاجئون في البلاد وسنأخذ ...
- الانتخابات الرئاسية الإيرانية تزيد من مخاوف المهاجرين الأفغا ...
- انتقاد أممي لاستخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيي ...
- وزير الداخلية الروسي يدعو في مقر الأمم المتحدة لتقييم الهجوم ...
- الأمم المتحدة تنفي أن يكون اجتماع الدوحة مع طالبان لمناقشة ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بير رستم - هل نحن ذاهبون ل-نظم قمعية ديكتاتورية، بصبغة كردية أو ديمقراطية-؟!