أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( الحشرات فى القرآن الكريم / الحسنة والسيئة فى الآخرة )















المزيد.....

عن ( الحشرات فى القرآن الكريم / الحسنة والسيئة فى الآخرة )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8012 - 2024 / 6 / 18 - 18:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أتعجب من الذى جاء فى القرآن الكريم عن بعض الحشرات . ما هو السبب ، وماذا نستفيد من هذا فى حياتنا ؟
الاجابة :
أولا :
1 ـ الحشرات مذكورة ضمنيا فى مصطلح ( دابة / دواب ) ، أى كل ما يدب متحركا حركة مقصودة ، ومثلا قال جل وعلا : ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ) ( الانعام ).
2 ـ الحشرات المذكورة فى القرآن الكريم ، هى النمل والبعوض والذباب والنحل والعنكبوت .
ثانيا : نعطى لمحة عنها :
النمل .
1 ـ قال جل وعلا فى قصة سليمان وجنوده : ( حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) النمل ).
2 ـ الكلام هنا عن النملة الأنثى ( الشغالة ) العقيمة التي تقوم بأعباء المملكة من جمع الطعام ورعاية الصغار والدفاع عن المملكة وتخرج من الخلية للعمل. لذا فالكلام عن نملة شغّالة تتكلم مع زميلاتها الشغّالات . وهناك شفرات للتفاهم بينها . وقد أعطى الله جل وعلا النبى سليمان فهم هذه الاشارت . الإعجاز العلمى هنا فى قوله جل وعلا :
2 / 1 : ( وَادِي النَّمْلِ ) قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ( ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ) . هذا أروع وصف لمملكة النمل أو مستعمرات النمل .
2 / 2 : ( قَالَتْ نَمْلَةٌ ) فى ( تاء التأنيث ) . أى النملة الشغّالة .
البعوض :
1 ـ قال جل وعلا : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ (26) البقرة ).
2 ـ الاعجاز العلى هنا هو فى ذكر البعوضة الأنثى وليس الذكر . البعوضة الأنثى هي التي تهاجم الإنسان للتتغذى على دمه من اجل ان تحصل على البروتين اللازم لتنضج البيوض في مبايضها، وهي تحتاج وجبة واحدة من الدم على الأقل كي تنتج دفعة واحدة من البيوض، أما الذكر فيتغذى على أوراق النباتات ولا يقوم بمهاجمة الإنسان، ولا يتغذى على دم الإنسان وبالتالي لا ينقل الأمراض للإنسان، أما البعوضة الانثى فهي تنقل العديد من الامراض للإنسان وتنشرها بين الناس مثل الملاريا. لم يكن هذا معروفا للبشر الا قبيل القرن العشرين
النحل
قال جل وعلا :
1 ـ (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنْ اتَّخِذِي مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنْ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) النحل ).
2 ـ الإعجاز العلمى هنا فى الحديث عن ( النحلة الأنثى ) : ( اتَّخِذِي ) ( كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ ) ( فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً ) ( يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا). المقصود هو ( الشغالة ) التي تقوم بجميع الأعمال .
العنكبوت :
1 ـ قال جل وعلا : ( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) العنكبوت ).
2 ـ الاعجاز العلمى فى قوله جل وعلا ( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً) . هو فى تاء التأنيث : ( اتَّخَذَتْ بَيْتاً). أنثى العنكبوت هي التي تجهّز للذكر عش الزوجية ، فإذا انتهى من تلقيحها قضمت رأسه . يأتى اليها فرحا ، لا يعرف أنه جاء لمهلكه . التشبيه رائع فيمن يذهب مسرورا للقبر الذى يقدسه وهو لا يعلم أن خسارته فى ذهابه الى هذا البيت الشيطانى . قال جل وعلا تعقيبا على هذا المثل : :
2 / 1 :( إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (42). هذا لتحقير ( الأشياء ) التى يعبدونها.
2 / 2 : ( وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ (43) العنكبوت ). هذا تعظيم للعلماء المؤمنين بأنه لا إله إلا الله جل وعلا.
الذباب .
1 ـ قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوْ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمْ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73) الحج ).
2 ـ الاعجاز العلمى هنا فى أن
2 / 1 : الحديث عن الذباب ذكروأُنثى معا. وليس كما جاء عن اناث البعوض والنحل والنمل والعنكبوت .
2 / 2 : قوله جل وعلا عن الذباب : ( وَإِنْ يَسْلُبْهُمْ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ) . ليس للذباب معدة ، لذا هو يقوم بإذابة ما سيأكله بإنزيم خاص ، به يتم تحليله الى عناصره الأصلية ،ثم يبتلعها فى انبوب الى بطنه، ويتم هذا فى سرعة . أى لو كانت قطعة سكر ستتحول بسرعة الى عناصرها الأصلية ولن تصبح نفس قطعة السكر . لا يستطيع أحد إستنقاذ قطعة السكر لأنها لم تعد قطعة سكر .!
أخيرا
1 ـ يستفيد المؤمن الهداية من القرآن الكريم ، حتى من حديثه عن الحشرات .
2 ـ ليس القرآن الكريم كتابا فى ( العلم ) ولكن فيه إشارات علمية ، وليس كتابا فى التاريخ ، ولكن فيه حقائق تاريخية ، وليس كتابا فى ( القانون ) ولكن فيه تشريعات الاسلام . القرآن الكريم هو كتاب فى الهداية ، وفى إطار الدعوة للهداية تأتى آياته فى حقائق العلم وفى التاريخ وفى التشريع ، وبمنهج خاص يتفق مع كونه كتاب هداية لا يعقله إلا العالمون الراسخون فى العلم . أما شيوخ الإفك والبهتان فلا يزدادون بالقرآن الكريم إلا ضلالا . قال جل وعلا :
2 / 1 ـ ( وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً (82) الاسراء ).
2 / 2 ـ ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44) فصلت )
قل : صدق الله العظيم .!
السؤال الثانى :
فى سورة النجم ( لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) . لماذا لم يقل : ليجزى الذين أساءوا بما عملوا ويجزى الذين أحسنوا بما عملوا ؟ على أساس الجزاء بالمثل ؟
إجابة السؤال الثانى :
1 ـ السيئات تتحول الى عذاب ، يتعذب بها صاحبها فى جهنم . الذى يموت متقيا وتائبا مقبولة توبته يكفّر الله جل وعلا عنه سيئاته ( كفر بمعنى غطّى ) ويغفرها له ( غفر بمعنى غطّى ). بتكفير السيئات وغفرانها يتم تحييدها ، فلا يتعذّب بها . 2 ـ ولا ننسى أن التوبة المقبولة تستلزم الإقلاع عن السيئات ومضاعفة الصالحات . بالتالى تتبدل السيئات بالحسنات ، بل ويضاعفها الله جل وعلا أضعافا . هنا تكون السيئات عذابا ، ويأتى جزاء الذين أحسنوا بالحسنى ، وليس بالمثل .
3 ـ نقرأ سياق الآية بأكمله : ( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى (32) النجم )



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن أثر التصوف فى (التفسير) في العصر المملوكي : ( 1 )
- عن أثر التصوف فى الاتجاهات ( العلمية ) فى العصر المملوكى
- عن ( بل يأكلون الطعام / الخلود فى الجحيم عدل إلاهى / هيا بنا ...
- عن مناقشة السبب فى تدهور المستوى العلمى فى العصر المملوكى
- عن ( ترحيل الحجاج وعقابهم / السيرة النجسة لابن إسحاق / خصوم ...
- عن : أثر التصوف فى تدهور المستوى ( العلمى ) فى العصر المملوك ...
- عن ( ملائكة الجبال / أولياء الله / دابة تكلم البشر / تقديس ا ...
- عن ( أبواب الجنة وأبواب الجحيم )
- عن قوم لوط
- عن : جلال الدين السيوطى ( 849 911 ) : نموذج الفقيه السُنّى ...
- عن : التقييم العلمي لكبار الصوفية المملوكيين وتأثر الفقهاء ع ...
- عن ( ذكر الله اثناء التبول والغائط / الطاغوت والطغيان )
- دعوة شيوخ التصوف للعلم اللدني
- عن ( الإعراض عن ذوى القربى / جهل رائع / المستبد العربى الفاش ...
- إحتقار الصوفية للعلم - الظاهر -
- عن ( أجرنا على الله / زوج ناشز )
- أهم المؤسسات الصوفية في مصر المملوكية : تحويل المساجد والجوا ...
- عن ( بكاء السماء / صُمّاً وَعُمْيَاناً / الليل والنهار خلفة ...
- أهم المؤسسات الصوفية في مصر المملوكية :(القبور المقدسة المزو ...
- عن ( معيار الحكم على البشر / مسألة ميراث / الله جل وعلا يجيب ...


المزيد.....




- بادعاء التحريض: لائحة اتهام ضدّ خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكر ...
- انقطاع الكهرباء في مصر: -الكنائس والمساجد والمقاهي- ملاذ لطل ...
- الرجل الأسطورة متحدثا عن أغلى أمنياته: -لو عشت مرة أخرى لكنت ...
- الرجل الأسطورة متحدثا عن أغلى أمنياته: -لو عشت مرة أخرى لكنت ...
- جيش الاحتلال يجند 3 آلاف شخص من يهود الحريديم
- تأثر مارتن لوثر بالإسلام.. تمرد على الكنيسة والثالوث ورفض ال ...
- إسرائيل.. أوامر فورية للجيش بتجنيد 3 آلاف شخص من يهود -الحري ...
- كيف ترى الصهيونية الدينية الضفة الغربية والقدس؟
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع حيوي في إيلات ...
- حرب غزة: قرار إلزام اليهود المتشددين بأداء الخدمة العسكرية ي ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( الحشرات فى القرآن الكريم / الحسنة والسيئة فى الآخرة )