أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صفاء علي حميد - تناحر الاديان دليل بطلانها















المزيد.....

تناحر الاديان دليل بطلانها


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8012 - 2024 / 6 / 18 - 17:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رأي حول الموت للعالم الايطالي الفيلسوف غاليليو

هناك كلاما جميلا ورائعا لول ديورانت مؤلف كتاب قصة الحضارة ...
يقول ما نصه :
" تعاونت عدّة عوامل على خلق العقيدة الدينية، فمنها الخوف من الموت، ومنها كذلك الدهشة لما يسبب الحوادث التي تأتي مصادفة، أو الأحداث التي ليس في مقدور الإنسان فهمها، ومنها الأمل في معونة الآلهة والشكر على ما يصيب الإنسان من حظ سعيد " ( قصة الحضارة / ج 1 / ص 153 ) .
هذه العوامل وغيرها انتبه لها بعض العباقرة الذين يملكون عقلاً وقاداً وذهناً منفتحاً منهم العالم الفيزيائي غاليليو ...
فقد قال حسبما نقل عنه قوله ما نصه :
" لماذا اخاف من الموت فطالما انا موجود فان الموت لا وجود له وعندما يكون الموت فأني لست موجودا فلماذا اخاف من ذلك الذي لا وجود له عندما اكون موجودا " ...
نعم المقولة انا لم اجد لها مصدرا ولم اقرأها بكتاباً معتبر ومعروف الا اننا ومن خلال قاعدة انظر لما يقال ولا تنظر الى من قال نستحسن هذا الكلام ونجد فيه نوعاً من الصحة ...
يبقى الامر لك ان كنت متيقناً ان هناك حياة بعد الموت فالامر راجع لك.
لكن المهم هو حتى لو كانت هناك حياة غير هذه فان ذلك لا يمنعنا من الاستمرار بهذه الحياة وتعميرها وفعل كل ما هو جميل ومفرح فيها ونمارس حريتنا بكل ما تحمل الحرية الشخصية من معنى ...
وبكل طلاقه وراحه دون ان نعتدي على احد او يعتدي علينا احد.

__________

الدين يدعي الوصل بالعلم لكن العلم لا يقر بذلك

كم هو قبيح ومقزز عندما اطالع دراسات كبيرة وكتب ضخمه تحاول زج النظريات العلمية والحقائق التجريبية بهذه الاية او تلك الرواية ...
اضحك كثيرا على الضحاله الساذجة التي يملكها اساوش هذا المجال !!!
فهم لم يتعبوا انفسهم ويكلفوها عناء البحث والتجربة والتدقيق والفحص فكل ما فعلوا هو السرقة وتصدير تعب الاخرين !!!
يعتمدون على نظريات وتجارب بالية يعود تاريخها الى زمن طويل ويحاولون ان يجدوا ولو سهوا بحث يدل على وهمهم وخرافاتهم ..
علماً هذا الامر ليس مختصاً بالدين الاسلامي فكل الاديان وخصوصا الابراهيمية في الاونه الاخيرة اصبحت تفعل نفس الشيء !!!
لكن يبقى العلم علماً محروساً ومحفوظاً بمجاله وتخصصه ولا يهم عبث العابثين وتخرصات الدجله الكاذبين .

______________

الغالبية التي تؤمن بالاديان تؤمن بالدين الذي ولد عليه

لعل البعض يتذكر الضجه التي حصلت عندما تم فتح اول معبد للسيخ في دبي اذ كانت انذاك الردود النارية التكفيرية تتعالى ...
ومن بينها رد محمود ابراهيم الديك وهذا عالم ودكتور معروف حيث وصف المعبد بأنه يشكل خطراً كبيراً على المسلمين وينبغي إزالته ...
وقال ايضا : إن الديانات المسموح بها في الإمارات هي التي لها كتاب سماوي فقط، أما ما عدا ذلك فهي معتقدات كافرة ينبغي إزالة معابدها ومنعها من ممارسة طقوسها حتى لا تؤثر على المسلمين في هذه الأرض !!!
هل يقف الامر التعسفي عند هذا الحد ؟ طبعا لا فانك تجد في موقع عالم الافتاء السني الكبير ابن باز رداً اكثر تطرفاً حيث يرد كلام الديك ويبين حقيقة الامر وهذا نص ما ذكر بالموقع :
" من يقرأ كلام الدكتور محمود الديك هذا يدرك منه أمرين:
أحدهما: أن اليهودية والنصرانية مسموح بهما في الأمارات سواء الانتماء إليهما أو إقامة معابد لهما، أو مزاولة كافة طقوسهما. ومعنى ذلك أن التبشير النصراني علني ومسموح له رسمياً هناك وهذا أمر خطير.
والأمر الثاني: وهو أخطر من الأول: الحكم ضمناً من واقع كلام هذا المتحدث بأن الديانات السماوية كاليهودية والنصرانية ليست كافرة، وبالتالي فإنه إذا كان الأمر كذلك يجوز الدخول فيهما والانتماء إليهما، والدعوة إليهما، والتبشير بهما.
ولن أتعرض لمعبد السيخ هذا؛ لأن الخبر جاء فيه بأن الشيخ عبد الجبار الماجد مدير أوقاف دبي قال: بأن البلدية سوف تزيل هذا المعبد فجزاه الله خيراً؛ لأن وجود هذا المعبد يتضمن الدعوة إلى عبادة الأوثان التي يجب إنكارها.
أما كلام الدكتور محمود الديك فمعلوم ما فيه من بطلان وغلط، فإن الدين الإسلامي هو الدين الصحيح المطلوب من أهل الأرض " ...
نكتفي بهذا والا كلامه طويل عامر بالتكفير وتبطيل ما عند غيرهم والاكتفاء بما عندهم وهو الحق والصواب !!!
الآن نضيف للكلام الذي ذكرنا كتعليق على الموضوع بالبوست بان هذا الامر لا يقتصر على الاسلام بشقي السني والشيعي بل يتعداهم ليشمل كل الاديان الابراهيمية ...
وهذا خير دليل على بطلانها وعدم صحة ما فيها كلياً اذ لو كانت من اله واحد لما سمعنا هذه اللغة الاقصائية المستبدة ابداً .

_____________

تناحر الاديان فيما بينها دليل على بطلانها جميعاً

لا ربط بين الايمان بالله كوجود علوي خالقي وبين الاديان التي ما هي الا نتاج بشري قابل للخطأ والصواب ...
لغة التكفير والتحيز والغاء الأخر مشكلة تعاني منها جميع الاديان بلا استثناء ، ناهيك المذاهب الداخلة والمضوية تحت أي دين منها وخصوصاً ما يطلق عليها الابراهيمية التوحيدية !!!
المتمسك بها لا يجد لاخيه الأخر أي مشترك يمكن له ان يلتقي من خلاله بذلك المختلف عنه اثنياً بل حتى الذي يعتنق ديناً معيناً لا يجد مشتركات واضحة بين نفس الدين الأ ان يعتنقان كلاهماً مذهباً واحداً !!!
نعم يمكن للناس ان تجد لها مشتركات عبر الأسس المدنية واهمهاً لائحة حقوق الانسان او المشتركات الانسانية التي توافقت عليها البشرية عبر سن القوانين الوضعية ...
لان الأديان في حقيقتها ما هي إلا عبارة عن دجل وهرطقة وزندقة وجميع الأدلة تشير إلى أنها من تأليف البشر وليست كلام الهي ...
أن الإنسان الحر الشجاع المثقف ذو العقل السوي لا يمكن أن يصدق هذه الترهات والخزعبلات والخرافات البدائية !!!
ليكن معلوماً بعدم الربط بين الايمان بالله كخالق لهذا الكون وبين مجموعة من القصص المحشوة بالتناقضات والمغالطات والأخطاء وركاكة الأسلوب والأفكار البدائية الممتلئة بالدماء والعنصرية والكراهية التي تعج بها الأديان كلها .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا معدم من كل انواع الوطن
- الاديان خراب الاوطان
- موعد اللقاء
- لا قيمة للكرامة معك
- هكذا نراك ايها الاله
- البرزاني واستفتاء كوردستان
- وجوب الابتعاد عن الاخر المخالف
- ولاية المرأة
- الاستخفاف بالدماء
- حكايات عن الحجر الاسود
- لا فرق بين يزيد وطواغيت الحوزة
- اصبح حبك من الماضي
- سب المقدسات ليس جرماً
- الفاسد يكرر نفسه
- تقديس الاموات والاقتداء بهم
- نبي الاسلام يأمر بالقتل
- الشورى تزييف اسلامي
- حسن الظن بالمراجع
- الحياة الدين الاخرة شواغل الانسان
- الماضي لا يصلح


المزيد.....




- السعودية تعدم الشمري قصاصا.. ووزارة الداخلية تكشف عن جريمته ...
-    استدعاء جديد لزوجة ساركوزي في قضية التمويل الليبي لحملته ...
- شاهد: الحوثيون ينشرون مشاهد استهداف سفن في البحرين الأحمر وا ...
- أول طلب إحاطة بمجلس النواب المصري عن صعوبة امتحان الفيزياء
- مصرع 9 أشخاص بينهم أسرة بأكملها إثر انهيارات أرضية في نيبال ...
- -اكتشاف مفاجئ- قد يحمل مفتاح تعزيز الخصوبة
- مصر.. الإفراج عن شريك -نائب الجن والعفاريت- في قضية -الآثار ...
- حزب ألماني: المخابرات الأمريكية حاولت منع إنشاء -السيل الشما ...
- سيلين ديون تكشف عن صراعها من أجل الحياة في وثائقي مؤثر
- قائد عسكري إسرائيلي: القضاء على حماس ليست مهمة سهلة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صفاء علي حميد - تناحر الاديان دليل بطلانها