أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - تمجيد المجرمين امام الدعاة مثالا !!













المزيد.....

تمجيد المجرمين امام الدعاة مثالا !!


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8012 - 2024 / 6 / 18 - 03:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المجرم كلمة تطلق علي سارق ، مزور ، مغتصب، قاتل ولكن ستظل كلمة مجرم كلمه نسبية مع نوع وكم الإجرام ، لان القاتل قتل شخصا او اكثر من شخص والمغتصب ايضا و المزور ربما زور شهادة جامعية او شهادة حسن سير وسلوك ليتمكن من الحصول علي وظيفة معينة او الخروج من تهمة في احيان عديدة .

بكل تاكيد ان كل هؤلاء مجرمين ، ولكن في الواقع هناك من هم اكثر من مجرمين فالقاتل او اللص زهق نفسا حيه ولكن هناك من هو اكثر من مجرم خاصة إذا كان متسلح بالدين فتكون خطورة هذا المجرم ليست قاصرة فقط علي عددا من الأشخاص وليس علي وطنا انما علي اجيال عديدة في بلاد العالم ، هذه الأجيال فقدت إنسانيتها متسلحة بافكار دينية مؤدلجة بافكار سلفية رجعية حولتهم الي قتله سفاحين مغتصبين ولذلك يكون هذا المجرم لم يجرف شعب أدمن هذا الأفاق بل جرف شعوب والأغرب انهم حولوه الي رمز ديني بينما الحقيقة هو نجح فيما فشل فيه هتلر ، فهتلر جرائمة زمنية وافكاره فقدت سطوتها ، وأما افكار هذا المخادع باقية لانها ملتحفه بالدين لذلك فليس بغريب ان يقدس الغوغاء والدهماء هذا المجرم ويلقبوه باسم امام الدعاه .

انه الشعراوي هذا الشيخ عراب الوهابية استخدمة نظام السادات في ضراعة مع الناصريين ليفسد عقول اجيال عديدة فمن أعماله :

اولا ظهوره الأسبوعي كل يوم جمعة ليسخر من عقيدة اصحاب الوطن الاقباط وبالطبع لم تعطى الفرصة للرد لان هذا على هوى السادات " الذي صرح رئيس مسلم لدولة إسلامية " و مع بداية الشعراوي انقسم الشعب المصري و نشطت الجماعات الاسلامية الجهادية في أسيوط والمنيا فقتلت من الأقباط وسرقت أموالهم و شارك مفتي الجهاد عمر عبد الرحمن بفتوى الاستحلال ،،،

صلي ركعتين لهزيمة مصر في 1967 مدلسا انه صلي لان إذا انتصر الجيش المصري فسيكون ذلك انتصارا للشيوعية !!! لان الأسلحة كانت سوفيتية !!! ليفضح تدليسه بان انتصار اكتوبر كان بالأسلحة الأمريكية المصنوعة في امريكا وليست بالأسلحة السعودية المصنوعة في مكة !!!

سرق أموال الشعب المصري بتعضيده لشركات سرقات الاموال " السعد و الريان " مقابل ظهور اسمه شهريا في كشوف البركة لينال 100٪ فوائد علي أمواله شهريا .

قتل العديد من المصريين بفتواه ممنوع نقل الدم و الأعضاء لان هذا يؤخر لقاء المسلم بالله !! بينما أباح لنفسه نقل الدم في مستشفيات لندن !! ليؤخر لقاءه بربه بحبيبه نبيه !!

لم يخجل من نفاقه لمبارك ففي لقاء أذيع كرر لمبارك أعانك الله علينا !!!

كان عراب الوهابية وقاد حملة لتغيير وجه مصر الحضاري بادعائه للحجاب مع الاخوان المسلمين ومن اهم سقطاته انه ادعى ان المراءه المحجبة لايشك رجلها في نسب أبناءه !!! وقاد حملة لحجاب الفنانات ،،، الذين افتنوا بإمام المدلسين

نافق الشعراوي الشيخ فهد فكتب عنه قصيدة اعتبر ان الشيخ فهد هو ظل الله علي الارض !! وهاج الكل ضده من هذا النفاق الذي وصل الي التعريص ولكنه استند إلى حديث "السلطان ظل الله في الأرض، يأوي إليه الضعيف وبه ينتصر المظلوم، ومن أكرم سلطان الله في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة".

كفر الشيخ الشعراوي، في كتابه "فتاوى العصر"، إن تارك الصلاة صومه ليس بصحيح ولا يقبل منه، لأن تارك الصلاة كافر مرتد، لقوله تعالى :" فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ"، سورة التوبة، بل أجاز قتله ،،،

حقر الشعراوي من المرأة في مواقف عديدة ومن أقواله " مادام كشف عورتك ،،،" فلا كرامة لكي بعد ذلك


اخيراً تربي علي فكر الشيخ المنحرف اجيالا فقدوا الوطنية وحب بلدهم كما ساهم الشيخ المتطرف بظهور اجيال عديدة مصابة بالنرجسية الدينية بسبب سخريّته من الاقباط بدون إعطاء مساحة للأقباط حق الرد أصيب المسلمين بتخمة نرجسية دينية فارغة ،،فقسم الشعب وساد الاعتداءات و تربي اجيال عديدة علي فكر هذا المنحرف بل لقبوه بإمام الدعاة وهو حقا يستحق هذا اللقب " امام الدعاة " ولكنه امام دعاة الشيطان الذي هدم مصر ونشر الوهابية وتضخمت أرصدته من الوهابية و من شركات سرقات الاموال
ان ذكري موته 17 يونيو هي ذكرى سقوط ونفوق امام الشياطين ولا فرق بين المهدي عاكف والشعراوي احدهما صاحب 3 طزات والآخر صاحب ال 3 ركعات لهزيمة مصر التي ليست بلده بالطبع ربما يكون امتداده في الربع الخالي .


اخيرا " أن كل المعابد ليست بيوت الله فربما كانت مسكونة بالشياطين ودور العبادة ليست ذات قيمة إلا إذا حرسها رجل الله الخير " غاندي



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باي ذنب قتلت !!؟؟
- إصلاح مصر من الانهيار
- مصر في عهدها السلفي
- بنات البرشا القبطيات
- شريف جابر ومأساة بلطجية الله
- سر يعلن بمناسبة فوز شابات قبطيات بجائزة مهرجان كان للفيلم ال ...
- الأسقف ارميا والرقص مع الافاعي
- عهد السيسي السلفي اسواء عصور الإضطهاد
- جرائم الكراهية
- الشعب القاصر المتخلف !!!
- عيد القيامة المجيد ودولة السلفيين
- المسيح لم يقم ،،،، رسالة للأساقفة و الكهنة في بلاد المهجر
- اثر الدين علي المصريين
- *الحمد لله علي نعمة المسيحية*
- الإسلام هو دين التميز
- كريستوفوبيا
- مشكلات قاتله للمسلمين
- عجائب العالم الإسلامي !!!
- روشته علاج مصر
- الإضطهاد في الدولة الفاشية ودور الأجهزة القمعية


المزيد.....




- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يعلن تحقيق أنصاره فوزا ساحقا في ...
- الجنائية الدولية تحكم بالسجن 10 سنوات على جهادي مالي كان رئي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - تمجيد المجرمين امام الدعاة مثالا !!