أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد ساوي - رد على مقالة / القرآن كسيرة ذاتية لمحمد للكاتب / عزالدين مبارك















المزيد.....


رد على مقالة / القرآن كسيرة ذاتية لمحمد للكاتب / عزالدين مبارك


ماجد ساوي
شاعر وكاتب

(Majed Sawi)


الحوار المتمدن-العدد: 8011 - 2024 / 6 / 17 - 00:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحوار المتمدن-العدد: 8010 - 2024 / 6 / 16 - 20:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

مقدمة الرد

الكاتب من الواضح انه من انصار الدعوة الاستشراقية التي تقول ان القران الكريم من تاليف النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وهي دعوة متهافتة جدا ولا ترقى الى مستوى النظر العلمي فانه لدينا العشرات بل المئات من الادلة التي تثبت ان القران الكريم هو من وحي الله عزوجل الى النبي محمد عليه الصلاة والسلام وقد افردت حلقة خاصة في برنامجي الحق والحقيقة للرد على هذه الدعوة المتهالكة!ويمكن الوصول اليها عبر زيارة صفحتي الزاوية الادبية او زيارة صفحتي على اليوتيوب

تفصيل الرد هنا

يقول الكاتب

القرآن هو سيرة ذاتية لمحمد بتصرف، به تجد أفعاله وحالته النفسية وميولاته الشخصية وغرامياته وغزواته وما عليك إلا حذف كلمة "الله

اقول :

القران هو كلام الرب جل وعلا وليس فيه شيء من سيرة النبي الا القليل ومعظمه موجه لمخاطبة الكفار والمشركين والوثنين الغير المؤمنين برسالة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ؛ وفيه ايضا العديد من السور عن التشريعات والاداب والاخلاق في الاسلام ؛ وعليه فانه لايحتوي الا القليل عن سيرة النبي وليس فيه شيء عن حالته النفسية - نتمنى من الكاتب تزودنا بالايات التي تحدثت عن حالته النفسية - وليس فيه شيء عن ميولاته الشخصية - ايضا نتمنى من الكاتب تزودنا بالايات التي تحدثت عن ذلك - اما غرامياته فليس كذلك فيه شيء من ذلك - وكذلك للمرة الثالثة نتمنى من الكاتب تزويدنا بالايات التي تحدثت عن ذلك - واما غزواته فانها ايات كانت تتحدث عن معارك النبي مع الكفار والمشركين والوثنيين لبيان احوالهم واحكام قتالهم وطريقة محاربته حسب الشريعة المقدسة .

يقول الكاتب:

فقط.فنص القرآن بما احتواه من سور وآيات في المجمل هي ما يبوح به محمد ماعدى قصص الأنبياء المقتبسة من الكتب المقدسة وخاصة الإنجيل والتوراة.

اقول :

لايزال الكاتب يان تحت نير سيطرة فكرة تاليف النبي محمد عليه الصلاة والسلام الركيكة والضحلة واما عن اقتباس محمد لقصص الانبياء من الكتب السابقة فالسيرة الموثقة للنبي محمد انه نشا اميا لايقرا ولا يكتب في مجتمع مكة الجاهلي حيث لاشيء الا الديانة الوثنية ولا وجود فيها لليهود او النصارى وعليه فانه لا يعلم شيئا عن كتبهم كما دل على ذلك الدليل التاريخي ؛ فنتمنى من الكاتب تصحيح تصوره عن شخصية النبي محمد بحيث يكون تصورا - وان كان خاطئا - علميا مبني على الوقائع والادلة لا الظنون والاوهام والشائعات التي نعرف جميعا مصدرها وهم اعداء دعوته من احبار ورهبان اليهود والنصارى الذين يعلمون يقينا انه نبي اخر الزمان الموعود والمذكور في كتبهم باسمه وصفته ولكنهم اختاروا الكفر به ومحاربة رسالته.

يقول الكاتب:

فمنذ حادثة الغار ومحمد يتكلم عن أحداث وقعت له مع الناس أو يجيب عن تساؤلاتهم الحينية أو يوجه أصحابه نحو عمل معين مثل دعوته للغزو والسبي وقتل المخالفين لأوامره وغنم متاعهم لكنه يربط كل ما يقوله بالوحي الذي يأتيه من السماء بدون تقديم دليل موضوعي على ذلك حتى يربط كلامه بالمقدس فيتم القبول به قهريا بدون اعتراض واحتجاج وكأنه جاء من عند إله رغم غياب الحجة العلمية الثابتة

اقول :

يستمر الكاتب وفق تصوره المنقوض عن مصدر القران الكريم وانه من تاليف النبي محمد عليه الصلاة والسلام فيقول عن غزوات النبي محمد عليه الصلاة والسلام انها كانت للسلب والنهب وهو ادعاء ساقط لايقوم على ادلة ثابتة فان النبي عليه الصلاة والسلام لو كان يهدف من حروبه المال والغنائم لكان قبل بعرض المشركين من قريش بان يكون ملكا عليهم مقابل التنازل عن دعوته كما انه عاش حياة الزهد والتقشف والفقر ومات ودرعه مرهونه بصاع من شعير ولم يخلف لورثته اية اموال ولم يكن يسكن في حياته الا غريفات من قش هو وزوجاته فلو كان يسعى للمال لظهر ذلك عليه .

ثم يقول الكاتب ان النبي محمد لم يقدم دليلا موضوعيا ان القران من الله وانه ربطه بالمقدس ليتم القبول به ونقول ان اليهودية لديها كتاب وهو التوراة وهو وحي من الرب وان النصرانية لديها كتاب وهو الانجيل وهو وحي من الرب فلماذا يستنكر الكاتب ان يكون القران الكريم وحي من الرب ؛ والرب هو نفسه والذي انزل تلك الكتب قادر ان ينزل غيرها وهذا هو الواقع فالقران الكرين كتاب سماوي منزل من عند الله جل وعلا ؛

واما ربطه بالمقدس ليكون الايمان به اجباريا وقهريا فهذه دعوى باطلة لانه لايوجد مسلم واحد دخل الاسلام وامن برسالة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام مكرها او مجبرا وكلهم امنوا بقلوبهم مصدقين بنبوته لانها هي الحق وان الكاتب يتحامل قليلا لا ويسوق كلاما انشائيل لغرض ادعاء الغلبة والانتصار لا تسنده الحقائق على الارض .

يقول الكاتب :

.وقد ربط محمد كل عمل يقوم به أو يأمر به بكلمة "الله" حتى يعطي قوله مصداقية لدى العوام حتى في أمور تخصه كزواجه من زوجة ابنه زيد زينب بنت جحش أو محاولة تبرئة زوجته عائشة في قضية الإفك أو نكاح كل إمرأة تعرض نفسها عليه من دون بقية المؤمنين أو تحليل نكاح الأسيرات وملكات اليمين وكذلك ما خص نفسه من خمس الغنائم ودفع المقابل عندما يأتون عنده للإستشارة.

اقول :
نفس الدعوى حول ربط القران بالمقدس يكررها الكاتب وقد اسلفنا الرد عليها وام حكاية زواج النبي بزوجة ابنه زيد فان الله قد اباح له ذلك لابطال فكرة التبني عن الناس وان زوجة الابن المتبنى محرمة على الوالد فزوج الله النبي محمد من زوجة ابنه لانهلء عقيدة التبني التي جاء الاسلام بالغاءها وتحريمها .

واما قصة الافك وتبرئة زوجة التبي محمد عليه الصلاة والسلام من الزنا فكانت وحيا ربانيا انهى مشكلة اناشرت في المجنمع في المدينة المنورة حول ادعاءات المنافقين بانها قد زنت ؛ فنزل الوحي وبرئها دفاعا عن عرض رسوله .

واما خمس الغنائم فانه تشريع اراد الرب ان يكتفي به الرسول عن العمل لان عمله هو تبليغ الرسالة فخصص الله جل وعلا له الخمس ليكتفي به في نقفقاته ونفقات بيوته وزوجاته وهو مستمر الى يوم القيامة لبني هاشم اهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام ليكتفوا به عن سؤال الناس والعمل .

يقول الكاتب :

فالقرآن لو حذفت منه كلمة المقدس "الله" سنجده نصا عاديا جدا يحتوي على الكثير من التناقضات والأخطاء حتى يصبح نصا بشريا صرفا ككتاب سياسي ومذكرات شخصية لكاتبه ومؤلفه محمد بمساعدة أصحابه مستعينا بالعديد من المصادر مثل كتابي التوراة والإنجيل والأساطير القديمة وحتى الشعر الجاهلي.

اقول :
ان العديد من العرب المشركين والكفار والوثنيين اعترفوا للقران الكريم انه نص فاخر وفوق مستوى البشر وكونك تراه نصا عاديا فانما ذلك لضعف ذائقتك الادبية والبلاغية وتهافت مستوى اللغة العربية عندك .

واما ادعاء وجود تناقضات في القران الكريم فهذه دعوى سبقك اليها المستشرقون النصارى واليهود وانت لا تعدو كونك طفلا صغيرا بينهم وهي امر لايرقى لمستوى الحقيقة ولو كان كذلك لاورد الكاتب لنا هذه التناقضات لنرد عليها ولكنه رصاصة من الكاتب اطلقت في الهواء ولن تضر احدا .

واما الزعم بانه يوجد اخطاء في القران الكريم فاني اتحدى الكاتب ان يورد هذه الاخطاء في مقالة مستقلة لارد عليها واما التهم الفارغة فتبقى تهما فارغة .

تم الرد .


والحمدالله رب العالمين واليه تصير الامور



#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارشادات مهمة لك ؛ اذا كنت انسانا مثليا
- الفرد المثلي في المجتمع .. نظرة حكيمة لنظريته الحديثة
- التدين بين البساطة والاعتدال والحدة
- الدعارة والبغاء في العالم العربي والاسلامي
- تصير شيخ القوم
- ياقائما بالليل هلا دعوة فالطلول ...
- كيف تكون شيخ الاسلام داخل احدى العصابات - مجموعة نصائح وارشا ...
- اللغات الام للطلاب في ظل انظمة القهر والغلبة والقوة والاستبد ...
- تمرغي في الوحل فالاوحال أوطانك ... وانت بين الخلق اقذار ُكإي ...
- سلسلة قلائد الجمان-غزليات في النجمات الشهيرات - انت اعظم فتن ...
- كلمة تشجيع ... للسيد - رائف بدوي - في نضاله !!
- كلمة الى كل من ناصر ظالما وكان من انصار الظالمين
- عن عروش الصهيونية الايلة للسقوط
- جلسة مفاوضات مع الطرف المعادي بحضور احدى السيدات !!
- ماذا سيكون ؟ .. لو كانت الاشياء في اماكنها ؟
- مواقع الانترنت , والابتزاز !!
- اهل السياسة - 33 - يا اسرائيل , فنائك اصبح في متناول الايدي
- هلمي هلمي ..
- اعتقد اننا لا زلنا نحبو في عالم الكاميرا - حول مسلسل العاصوف
- قصيدة - ماذا تريدين ؟ - سلسلة قلائد الجمان غزليات في النجمات ...


المزيد.....




- صار عنا بيبي.. أحدث تردد لقناة طيور الجنة على النايل سات وعر ...
- “ماما جابت بيبي حلو صغير“ تردد قناة طيور الجنة على النايل سا ...
- مسيحيو حلب يحتفلون بعيد الميلاد الأول بعد سقوط نظام الأسد وس ...
- فعالية لحركة يهودية متطرفة للتشجيع على الاستيطان في غزة
- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...
- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد ساوي - رد على مقالة / القرآن كسيرة ذاتية لمحمد للكاتب / عزالدين مبارك