أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالسلام زيان - الأوبانيشاد وفلسفتهم حسب ما فهمت - ج 2















المزيد.....

الأوبانيشاد وفلسفتهم حسب ما فهمت - ج 2


عبدالسلام زيان

الحوار المتمدن-العدد: 1764 - 2006 / 12 / 14 - 08:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عندما تعي الحواس بتعددية الأشياء وأنها متدفقة بكل بساطة من البراهمن :

ينبغي على الحكيم أن يفرق بين الحكمة وبين المعرفة ..

المعرفة تتعلق بالأشياء وبالأعمال وبالحالة , لكن الحكمة تتعلق بالبراهمن فقط .

أووم …

عسى أن نرى بأعيننا عدالتك

عسى نحن الذين نعبدك في هدوء أن نجد الراحة

أووم … سكون .. هدوء .. صفاء

من بحر الوجود اللانهائي صعد البراهمن , المولود الأول , الممتاز بين كل الآلهات

من البراهمن نشأ الكون وهو الذي يحميه

كل المعرفة المتعلقة بالبراهمن والتي هي أساس المعرفة , كشف البراهمن النقاب عنها إلى مولوده الأول أتافارا ..

أتافارا بدوره وهب هذه المعرفة إلى أجني الذي بدوره وهبها إلى ساتياباها وهذا الأخير كشف عنها لـ أنجيراس .

ذات مرة زار سوناكا رب العائلة المعروف أنجيراس وبكل احترام سأله :

أيها المقدس , أية طريقة تمكنني من إدراك الأشياء الأخرى ؟

رد عليه أنجيراس :

الذي يشعر بالبراهمن يقول إن هناك نوعان من العلوم , العليا والسفلى :

العلوم السفلى هي عن فيدا (ياجور , ساما , ريك , أتفارا) , وكذلك عن أصوات ونغمات اللغات والشعائر والنحو ومعاني الكلمات ومقاييس الشعر وعلم الفلك .
العلوم العليا هي المعرفة التي عن طريقها نفهم كل ما هو ثابت لا يتغير في الحقيقة .. العلوم العليا تكشف للحكيم النقاب كاملا عما يتخطى حدود عالم الحواس .

ليس له سبب .. ليس له أعين وأذان .. ليس له أياد ٍ وأقدام ..

يتوغل في كل شيء .. جميل أكثر من الجمال .. أصغر من أصغر شيء بالكون , أبدي .. منبع وأصل كل شيء هو ..

مثل العنكبوت يغزل خيوطه ويجذبها إلى نفسه بداخله .. مثل الأعشاب تنمو من الأرض .. ومثل الشعر ينمو من جسم الإنسان , صعد وظهر كل الكون من البراهمن ..

البراهمن أراد أن يكون كل شيء هكذا , ومن نفسه خلّف الكون وهو السبب ومنه ظهرت القوة الأولى ومن القوة الأولى ظهر إدراك الكون ومن إدراك الكون ظهرت المواد التي لا نراها , ومن المواد التي لا نراها ظهرت الأكوان العديدة , ومن الأعمال التي يقوم بها البشر بالأكوان العديدة ظهرت سلسلة السبب والتأثير .. الثواب والعقاب .

البراهمن يرى كل شيء ويعرف كل شيء

هو بنفسه المعرفة ومنه ولد إدراك الأكوان والأسماء والأشكال , وأسس المادة لكل المخلوقات من كائنات وأشياء ..

ثمرة الشعائر الدينية محدودة وسريعة الزوال ..

الضالون الذين يعتبرون أن الشعائر الدينية أسمى من كل شيء سيخضعون دائما للولادة والموت ..

إن الضالين يعيشون في قاع الجهالة .. في أنانيتهم وحبهم لنفسهم وسيبقون يسيرون في دائرة مغلقة كالعميان الذين يقودهم عميان ..

الضالون الذين يعيشون في قاع الجهالة يظنون أنفسهم سعداء , لكن عندما يقومون بعملهم فهم لا يعرفون الرب ..

أعمالهم لا تقودهم إلا إلي السماء وهناك عندما يستهلكون على عجل مكافأتهم يُقذفون إلى الأرض من جديد وتلك هي مأساتهم ..

الضالون الذين يظنون أن الدين هو ممارسة الطقوس والقيام بأعمال رحيمة سيبقون جاهلين ما هو طيب وسامي , وعندما يكونون بالسماء ليتمتعوا بالمكافأة نتيجة أعمال الخير التي قاموا بها , يعودون بعدها من جديد إلى عالم الأموات ..

لكن الحكماء الذين يتمرنون على السيطرة على النفس والتأمل في الوحدة والصمت , يتحررون من النجاسة ويصلون الى اللاموت , إنها الحقيقة التي لا تتغير .. الذات .

عسى أن يدرك الإنسان المخلص للحياة الروحية أن السعادة والفرح عن طريق عمل الخير سريعا الزوال ويدرك أيضا أنه ليس عن طريق عمل الخير فقط يكسب الانسان الأبدية

عسى ألا يوجّه البراهمن الإنسانَ إلى الأعمال القصيرة الأمد

عسى أن يتعمق الإنسان في التأمل ويتخلى عن العالم المادي

عسى أن يقترب الإنسان بكل تواضع من معلم مخلص للبراهمن وعارف جيدا بالكتب المقدسة إن هو أراد أن يشعر بالأبدية

إن طالب علم هادئ ومنضبط نفسيا وبكل تواضع يدنو من معلم حكيم يهبه بدون تحفظ أو شروط المعرفة َ التي عن طريقها يشعر بالتي لا تتغير وهي الذات ..
بالتي لا تتغير وهي الحقيقة

مثل الشرارات التي لاتحصى ولاتعد تصعد من الحطب المشتعل هكذا تظهر كل الأشياء من عمق الأبدي ..
وإلى عمق الأبدي تعود مرة أخرى عندما تحين الساعة

ممتاز هذا الكائن الذي ليس له قالب ولا شكل ولا صورة , لم يولد , طاهر , أكبر مما هو كبير , لايتنفس ولا حواس له
منه ولد التنفس والوعي وأعضاء الحواس والأثير والهواء والنار والماء والتراب وهو الذي يربط بينهم جميعا

السماء رأسه

الشمس والقمر عيناه

الإتجاهات الأربعة أذناه

الكتب المقدسة صوته

الكون تنفسه وقلبه

هو ذات كل الحواس

منه تصعد السماء المشرقة بالشمس , من السماء ينزل المطر , من المطر يتبرعم الغذاء , ومن الغذاء يهب الرجل بذوره للمرأة
بهذه الطريقة يعود أصل كل الكائنات له

منه تولد التراتيل وأنشودة الحب , الكتب المقدسة والشعائر الدينية والقرابين والأعمال البطولية , تنيرهم الشمس ويطهرهم القمر
كل الآلهات تولد منه رغم أصولها المختلفة

الملائكة , البشر والطيور كلهم يولدون منه

قوة الحياة والغذاء الذي يقيمها تولد منه

الإنضباط النفسي , التأمل والإيمان , الحقيقة , التقشف والقانون كلهم مولودون منه

منه نشأت أعضاء الحواس ونشاطها المختلف

أصل البحار والجبال راجع إليه

بداخله تجري الأنهار

بداخله تتبرعم الأعشاب والقوى الأخرى الضرورية للحياة لتساعد الإنسان على أن يعيش في جسمه الظاهري

إننا نجد البراهمن في كل شيء

إنه الحدَث , المعرفة , والطيبة العليا السامية

إن شعرت بهذا المختفي في لوتس القلب تكون قد فتحت عقدة الجهالة وعدم المعرفة

إن البراهمن ينير نفسه , له حضور أبدي في كل القلوب , يلتجئ الجميع اليه

إنه الهدف الأسمى , به نجد كل شيء يتنفس ويتحرك

إنه إلآهي , بعيد عن مدى فهم الحواس

إنه الأعلى

اتصل به يا أنت
!!!!
هو , النور , أصغر من أصغر الأشياء , أجمل من الجمال , به نجد كل الأكوان وكل من فيها .. إنه البراهمن الذي لا يتغير
هو أساس الحياة , عضو النطق بالحروف , هو الوعي

حقيقي , لا يموت

صل إليه يا صديقي , إنه الهدف الوحيد الذي يعمل الإنسان من أجل الوصول اليه

ركز على الأوبانيشاد , هم قوس لا شبيه لهم , سهمهم الحاد مخلص لكل العبّاد

ثبت بعدها القوس بإدراكك ووجهه عندما يكون قلبك ممتليء بالحب وصب الهدف .. البراهمن الذي لا يتغير

أووم هي القوس , الذات الفردية هي السهم , والهدف هو البراهمن

صوب في اتجاه الهدف بقلب مطمئن

استسلم , وارشق نفسك في البراهمن مثل السهم الذي يُرشق في الهدف

بالبراهمن هناك السماء والأرض والسحب منسوجة مع الإدراك والحواس

إشعر به , الذات الوحيدة

امتنع واترك جانبا الخطاب العقيم

هو جسر اللاموت

يسكن في لوتس القلب هناك حيث تلتقي الشرايين مثل برامق دولاب العجلة يلتقون في المحور

فكر مليا في البراهمن وكأنه أووم

عسى أن ترحل بسهولة فوق بحر الظلام

هذه الذات تفهم كل شيء , تعرف كل شيء , تعرف الروعة التي تظهر في الكون , تعيش وسط لوتس القلب .. عرش البراهمن المشع
أصحاب القلوب الطاهرة يشعرون به

الذات نجدها في لوتس قلب الإنسان وهي التي تسيطر على حياته وعلى جسمه

عن طريق التأمل وقوة الإدراك المنير يشعر به الحكيم السعيد .

هو الذي لا يموت : البراهمن

عقدة القلب التي تبقى في الجهالة تتحرر

كل الأعمال الشرّيرة تمحى عندما يشعر به

متحرّرا من الألم والتجزئة يسكن البراهمن بلوتس القلب المشعّ

طاهر , نورالنور , كل من يشعر بالذات سوف يصله لا محالة

الشمس لا تنيره ولا القمر ولا النجوم ولا حتى البرق : حقا : ولا حتى النيران المشتعلة بالأرض

هو النور الوحيد الذي يهب لكل الأشياء نورها

هو الشعاع الذي به كل شيء يشعّ

هو البراهمن الذي لا يموت : إنه أمامنا

هو البراهمن الذي لا يموت : إنه ورائنا

البراهمن يمد نفسه الى اليمين والشمال , الى فوق والى الأسفل

الحقيقة هي أن البراهمن هو كل شيء

الحقيقة هي أن البراهمن هو الأعلى

الذات الشخصية خُدعت وضُلّلت ولذلك نسيت أنها وحدة مع الذات الإلآهية , ونتيجة الإرتباك الذاتي الذي أصابها فجعت و ضاقت بنفسها , لكن عندما تتعرف على الإله الذي سيُعبد مثلما تتعرّف على حقيقة ذاتها تشعر بالروعة ويزول عنها الحزن الى الأبد .

عندما يرى العرّافُ الممتازَ : الوحيدَ الذي لا مثيلَ له : الله : الكائن الأعلى , فإنه يتخطى كل حدود الخير والشرّ ويتحرّر من النجاسة ويوحد نفسه به .
الله هو الحياة التي تشع من كل كائن

الحكيم يرى الله في كل شيء ويخدمه في كل شيء

سعادته في الذات وبهجته في الذات

أمثال هذا الحكيم هم الذين يشعرون بالبراهمن

عبر التحفظ والإيمان بالحقيقة الثابتة والتأمل والوعي في الرؤية ينبغي أن تشعر بالذات المشعة داخل لوتس القلب

العرّافون الطاهرون يشعرون به

ليس الكذب بل الحقيقة وحدها هي التي تصيب النجاح

بالعلم الصحيح يفتح الحكيم المتحرر من الرغبة طريق السعادة وبهذا العلم يصل الى مقر الحقيقة الأبدية

البراهمن هو الأعلى

يشع بذاته : وهو خلف كل فكرة

أصغر من أصغر شيء : أجمل من الجمال : أبعد مما هو بعيد : أقرب مما هو قريب : يسكن في كل كائن داخل لوتس قلبه

العين لا تراه

الكلمات لا تعبر عنه

الحواس لا تصل اليه

ليس بالإنظباط الشخصي يصل الإنسان اليه ولا بطقوس تقديم القرابين

بالتأمل وعندما يصير القلب طاهرا تكشف الذات غير الشخصية عن نفسها النقاب

بالإدراك النقي يشعر الجسم الذي يتنفس بالذات الباطنية في داخله حيث لا مكان للثنائية

كل أمنيات الحكيم في السعادة السماوية سوف تتحقق .. أجل .. كلها سوف تتحقق

عسى كل من يبحث عن الخير لنفسه أن يحترم الحكيم ويفتخر به

الحكيم يعرف البراهمن الذي يحافظ على كل شيء : الكائن الطاهر المشع الذي كل الأكوان موجودة به

الذي يبجل الحكيم ويقوم بذلك متطوعا يتخطى حدود الموت والولادة

الذي يلهث وراء رغباته الحسية يبقى مشدودا إليها ويولد المرّة تلو الأخرى هنا أو هناك مطاردا بتلك الرّغبات

لكن الذي يشعر بالذات ويقوم بإرضاء كل رغباتها قإنه يتحرر حتى في حياته الحالية

ليس بدراسة الكتب ولا بحدة الذكاء ولا بالمعرفة يشعر الإنسان بالذات , الذي يتوق إليها فقط هو الذي يدركها

لا يمكن للضعفاء والطائشين ولغير المواظبين على التأمل أن يدركوا الذات

لكن المتأملين وعميقي التفكير والأقوياء هم الذين يدركونها

يبتهج الحكماء عندما يشعرون بالذات

عندما يجتاح الموت الجسم تذهب قوة الحياة الى كونها الأصلي وتذوب الحواس وتعود الى مسببها وتتلاشى الذات الفردية والكارما في البراهمن النقي الذي لا يتغير
مثل النهر عندما تصل مياهه الى البحر يفقد إسمه وشكله يتحرر الحكيم من إسمه وشكله ويصل الى الكائن الأعلى

الذي يشعر بالبراهمن يصير نفسه براهمن

كل من لا يشعر بالبراهمن لا يولد في جنسه أبدا

عسى ألا تهاب حقيقة البراهمن إلا لمن يطيع هذه القوانين

أووم … سكون .. هدوء .. صفاء
أووم …

عسى أن نسمع بأذاننا كل ما هو خير

عسى أن نرى بأعيننا القليل من عدلك

عسى نحن الذين نعبدك بهدوء أن نجد الراحة والسكينة

أووم … سكون .. هدوء .. صفاء

لفظة أووم هي البراهمن الذي لا يفسَد

كل الدنيا , كل شيء وجد , وكل شيء سيوجد هو أووم

كل ما سبق الأزمنة الغابرة .. الآن والمستقبل هو أووم

كل ما نراه حولنا هو البراهمن

الذات الباطنية هي البراهمن

هذه الذات التي هي واحدة مع أووم لها جهات ثلاث , وراء هذه الجهات الثلاث توجد الجهة الرابعة المختلفة عنهم وغير المحددة :

الجهة الأولى :

الجهة الأولى لهذه الذات هي الشخصية الكونية , صورة حسية في شكل مادي لكائن خالق “فسفنارا” , إنه يقظ , واع بالأشياء الخارجية الظاهرة , له سبعة أطراف , السماء رأسه , الشمس عيناه , الهواء تنفسه , النار قلبه , الماء بطنه , الأرض رجلاه والكون جسمه .

لفسفنارا تسع عشر وسيلة مساعدة لكسب المعرفة , خمسة أعضاء للحواس وخمسة للحركة , خمسة أنواع للتنفس وحاسة للإدراك , قلب , وشخصية فردية , هو الذي يسعد بابتهاج الحواس .

الجهة الثانية :

الجهة الثانية من هذه الذات هي الطبيعة الشخصية الدّاخلية الكبيرة لـ تاجاسا .. له سبعة أطراف وتسع عشر وسيلة لكسب المعرفة , إنه يحلم , واع بأحلامه فقط , وفي هذه الحالة يشعر بالسعادة تجاه الانطباعات الحسية الجلية للأعمال التي قام بها سلفا وسببت له تلك الاحلام .

الجهة الثالثة :

الجهة الثالثة لهذه الذات هي الشخصية الكونية في حالة نوم خال من الأحلام “براجنا” , إنه لا يحلم , ليس له أماني , مثل ظلام الليل يغطي نور النهار , ويبدو لنا أن العالم الظاهري قد اختفى , واللاوعي قد غطي بحجابه الأفكار والمعرفة عندما يكون في حالة نوم خالية من الأحلام , ونجد أن الإنطباعات الحسية الجلية قد زالت : انه لا يعايش الصعوبات ولا المتاعب ولا القلق ويقال إنه سعيد .. إنه هو الذي يحيا السعادة .

برانيا هو حاكم كل شيء , له معرفة بكل شيء , سبب كل شيء , ويسكن بكل القلوب .

الجهة الرابعة :

يقول الحكماء إن الجهة الرابعة لا تتكون من الخبرة الموضوعية أو غير الموضوعية , وهي ليست بحالة سلبية كذلك ولا علاقة لها بالإدراك او عدم الإدراك , وهي ليست بالمعرفة الحسية , ولا النسبية , ولا المبنية على منهج واضح أو , محدد .

الجهة الرابعة بعيدة عن الحواس , بعيدة عن كل فهم منطقي , بعيدة عن كل وصف

إدراك نقي وغير متجزئ

بها كل الأحاسيس والمشاعر : بها تصير التعددية متساوية

هي الخير الأسمى

الوحيدة . لا مثيل لها ما عدا العدم الذي لا وجود له

إنها الذات

الوحيدة , المنفردة , إشعر بها :

هذه الذات خلف كل الأحرف بكلمة أووم التي لا يمكن تجزئتها تتكون من ثلاثة حروف : أ , و , م

فسفنارا :

الذات الشخصية الشاملة تعادل الحرف الاول ( أ ) , كل من يشعر بفسفنارا تتحقق كل أمنياته ويصير ممتازا بين البشر .

تاجاسا :

الذات الشخصية الشاملة بداخل الكائن تعادل الحرف الثاني ( و ) , تاجاسا وحرف ( و ) يتواجدان كلاهما في حلم بين اليقظة والنوم , كل من يشعر بتاجاسا يصير حكيما , كبيرا , ومحترما .

براجنا :

الذات الشخصية الكونية في حالة نوم خال من الأحلام تعادل الحرف الثالث ( م ) , منبع وأصل كل شيء ونهاية كل شيء وكل من يشعر به له معرفة بكل شيء .
الذات الرابعة هي أووم .. الكلمة التي لا تتجزأ , هذه الكلمة بعيدة جدا عن الإدراك , بها تذوب التعددية في الكون ..

إنها الخير الأسمى



......................
الجزء القادم تابتيريا

........................................................


يوسف ليمود قام بتصحيح النص



#عبدالسلام_زيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأوبانيشاد وفلسفتهم حسب ما فهمت


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالسلام زيان - الأوبانيشاد وفلسفتهم حسب ما فهمت - ج 2