أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - القرآن كسيرة ذاتية لمحمد.














المزيد.....

القرآن كسيرة ذاتية لمحمد.


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8010 - 2024 / 6 / 16 - 20:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القرآن هو سيرة ذاتية لمحمد بتصرف، به تجد أفعاله وحالته النفسية وميولاته الشخصية وغرامياته وغزواته وما عليك إلا حذف كلمة "الله"فقط.فنص القرآن بما احتواه من سور وآيات في المجمل هي ما يبوح به محمد ماعدى قصص الأنبياء المقتبسة من الكتب المقدسة وخاصة الإنجيل والتوراة. فمنذ حادثة الغار ومحمد يتكلم عن أحداث وقعت له مع الناس أو يجيب عن تساؤلاتهم الحينية أو يوجه أصحابه نحو عمل معين مثل دعوته للغزو والسبي وقتل المخالفين لأوامره وغنم متاعهم لكنه يربط كل ما يقوله بالوحي الذي يأتيه من السماء بدون تقديم دليل موضوعي على ذلك حتى يربط كلامه بالمقدس فيتم القبول به قهريا بدون اعتراض واحتجاج وكأنه جاء من عند إله رغم غياب الحجة العلمية الثابتة.وقد ربط محمد كل عمل يقوم به أو يأمر به بكلمة "الله" حتى يعطي قوله مصداقية لدى العوام حتى في أمور تخصه كزواجه من زوجة ابنه زيد زينب بنت جحش أو محاولة تبرئة زوجته عائشة في قضية الإفك أو نكاح كل إمرأة تعرض نفسها عليه من دون بقية المؤمنين أو تحليل نكاح الأسيرات وملكات اليمين وكذلك ما خص نفسه من خمس الغنائم ودفع المقابل عندما يأتون عنده للإستشارة. فالقرآن لو حذفت منه كلمة المقدس "الله" سنجده نصا عاديا جدا يحتوي على الكثير من التناقضات والأخطاء حتى يصبح نصا بشريا صرفا ككتاب سياسي ومذكرات شخصية لكاتبه ومؤلفه محمد بمساعدة أصحابه مستعينا بالعديد من المصادر مثل كتابي التوراة والإنجيل والأساطير القديمة وحتى الشعر الجاهلي.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن تصنيف الدين كمرض نفسي؟
- إتحاد الشغل والعيش في ريع التاريخ
- كيف تم الانقلاب على حراك 17 ديسمبر 2010 بتونس؟
- خطر التنظيمات الموازية على سلطة الدولة والمصلحة العامة
- حراك 17 ديسمبر 2010 بتونس لم يؤد إلى ثورة حقيقية لماذا؟
- الديمقراطية في مجتمع متخلف ترف فكري
- من يصنع التطرف والجماعات الموازية ولماذا؟
- التدخل الأجنبي عن طريق الإعلام و حرية التعبير: تونس أنموذجا
- المنظومة العقابية الإلهية تنفي عن الإله الرحمة بوجود القدرة
- الذنوب والجرائم لا تمحى بالدعاء والصلاة والحج بل بتطبيق القا ...
- آيات اللامساواة بين الرجل والمرأة
- التمسك بالفكر الخرافي وأثره على تطور المجتمع،الشيطان أنموذجا
- تونس بلد جميل يطيب فيه العيش ولا عزاء لناكري الجميل
- النظام الرأسمالي والحركة العمالية
- حظ المرأة السيء في الأديان
- كذبة الإلحاد
- الإنسان يولد بالفطرة ملحدا
- جنة الإله البدائية
- النخب العربية ودورها التنويري
- كل إنسان ملحد بالضرورة


المزيد.....




- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يعلن تحقيق أنصاره فوزا ساحقا في ...
- الجنائية الدولية تحكم بالسجن 10 سنوات على جهادي مالي كان رئي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - القرآن كسيرة ذاتية لمحمد.