أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياض سعد - من هموم المواطنين (1 )














المزيد.....


من هموم المواطنين (1 )


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 8010 - 2024 / 6 / 16 - 10:40
المحور: الصحافة والاعلام
    


((منع دخول "التكتك والستوته والدرجات" محطات تعبئة الوقود في بغداد والمحافظات ...))
تكلمنا كثيرا حول هموم المواطنين اصحاب عجلات ( التكتك) في سلسلة مقالات ( التكتك قضية وطن ومحنة أمة ) وذكرنا فيها اصحاب الدراجات و( الستوته) استطرادا , وكنا تمنيّنا ان تعيد الحكومة النظر في الاجراءات القاسية والملاحقات والمضايقات التي تطالهم , وان تنصف هذه الشريحة المتعبة من العراقيين من خلال تقديم كافة المساعدات والتسهيلات لهم ؛ الا ان حالنا والحكومات العراقية المتعاقبة يشبه حوار الطرشان ؛ فهي في واد والشعب في واد اخر , وكأننا ( ننفخ في بجربه مزروفه ؛ كما يقول المثل الشعبي ) ؛ اذ تناقلت مواقع الاعلام اخبار شبه مؤكدة , تفيد عزم الحكومة على اتخاذ قرار يمنع بموجبه دخول "التكتك والستوته والدرجات" محطات تعبئة الوقود في بغداد والمحافظات ... الخ .
لو طبق هذا القرار الجائر فعلا ؛ فأين يذهب هؤلاء , وكيف يحصلون على الوقود ؟! , مما لاشك فيه , ان المراد من هذا القرار الظالم دفع هؤلاء ( المكاريد ) لشراء الوقود من السوق السوداء , وهذا يعني ارتفاع اسعار الوقود بالنسبة لهم , مما يؤثر سلبا على حياتهم المعيشية ويفاقم من همومهم وازماتهم التي لا تنتهي او التي اريد لها ان تبقى وتتمدد ؛ فالحكومات العراقية تتبرع بالنفط للأجانب والغرباء , وتبيعه للأردن وغيرها بأسعار مخفضة , ناهيك عن التهريب وباقي الجرائم الاقتصادية التي تستنزف مقدرات الامة وثروات الوطن ؛ والتي تغض الطرف عنها ؛ بينما تحرم المواطن العراقي من ابسط حقوقه وثرواته الوطنية ...!!
وكأنما هذه الحكومات المتعاقبة متفقة على تأزيم الاوضاع وتعسير الامور , ودفع العراقيين لارتكاب الاخطاء ومخالفة القانون والنظام ؛ بسبب المعاناة المستمرة والازمات المفتعلة والقوانين والاجراءات الجائرة ؛ واني لأعجب من غفلة الحكومات العراقية عن ما يكابده المواطن وما يعانيه العراقي من مشاكل ؛ بدءا بالكهرباء والماء , و مرورا بأزمة السكن والبطالة, و وصولا لانعدام الخدمات الضرورية والبنى التحتية , وانتهاءا بمشاكل الامن والامان والاستقرار والخروقات الامنية وانتهاكات حقوق الانسان وسوء معاملة المواطنين في الدوائر الحكومية ... الخ ؛ الا تعلم الحكومة ان هذه الظروف الصعبة والاوضاع العصيبة مواتية لظهور سخط شعبي حقيقي أمام شبه لا مبالاة حكومية مزمنة بما تقاسيه الشرائح الشعبية والفئات الاجتماعية الأكثر تضرّراً من هذه الاوضاع البائسة والاحوال المتردية ؛ ولعل من اهم اسباب هذه الانتكاسات والازمات ابتعاد الساسة والمسؤولين عن الجماهير , والتباعد الذي يزداد يوما بعد يوم بين الحكومة والشعب ؛ ولا اقصد بذلك الحكومة الحالية بل اتكلم بصورة عامة , ولكن فيما يخص موضوع المقالة ؛ نعم انا اوجه النداء الى هذه الحكومة لإعادة النظر بهذا القرار , وكلما تمادت الحكومة بالسياسات الخاطئة والقرارات والاجراءات المجحفة ؛ كلما نأت بنفسها عن قواعدها الجماهيرية وحواضنها الشعبية .



#رياض_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاطر الخروج عن اجماع الاغلبية الشعبية والنخبة السياسية الوا ...
- عطاشى سبايكر
- لا يتحقق الاصلاح السياسي في العراق الا بالعفو عن الارهابيين ...
- مخاطر الخروج عن اجماع الاغلبية الشعبية والنخبة السياسية الوا ...
- مخاطر الخروج عن اجماع الاغلبية الشعبية والنخبة السياسية الوا ...
- ظاهرة الرجل الملثم
- تفليش بلا تعويض ..!!
- تعارض الآراء و الارادات وتصارع القوى والسلطات في العراق .. ا ...
- التكتك قضية وطن ومحنة أمة (3-4)
- اين اموال الموازنة الثلاثية ؟!
- التكتك قضية وطن ومحنة أمة (1-2)
- مقولة وتعليق / 48/ شظايا الكلمات وكلمات الرصاص
- ادعياء المثالية المزيفة
- الشعبة الخامسة بين الترفيه والتذكير..!!
- عيد الغدير و رمزية الامام علي العراقية
- اشكاليات مفهوم الامة العراقية / 9
- متسولات باكستانيات في بغداد والمحافظات .. ؟!
- تظاهرات شباب البصرة المطالبة بطرد العمالة الاجنبية
- التظاهرات مدفوعة الثمن والاحتجاجات اللاعفوية
- الكويت تدفع نحو تأجيج الاحتجاجات التخريبية في العراق


المزيد.....




- -معاد للإسلام-.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به ا ...
- -القسام-: مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاك ...
- من -هيئة تحرير الشام- إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف ...
- جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا ...
- فوائد صحية كبيرة للمشمش المجفف
- براتيسلافا تعزز إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في ماغ ...
- تغريدة إعلامية خليجية شهيرة عن -أفضل عمل قام به بشار الأسد ...
- إعلام غربي: أوروبا فقدت تحمسها لدعم أوكرانيا
- زعيم حزب هولندي متطرف يدعو لإنهاء سياسة الحدود المفتوحة بعد ...
- أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السو ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رياض سعد - من هموم المواطنين (1 )