المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبريل والله لم يتكلم ابدا جزء 8

سامي الذيب
(Sami Aldeeb)

الحوار المتمدن-العدد: 8010 - 2024 / 6 / 16 - 08:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

قمت بتحقيق ونشر مجانا كتاب المرحومة نهى محمود سالم على موقع اكاديميا
https://www.academia.edu/120730302
ويمكنكم الحصول على الكتاب الإلكتروني من
https://www.amazon.com/dp/B0D6L1TJS3
.
وعملت عدة مقابلات معها وعدة حلقات عنها تجدوها في قناتي
https://www.youtube.com/user/samialdeeb
وأنشر هنا فصول هذا الكتاب على حلقات
---------------------------------
.
الفصل السابع
تناقض الأحاديث الصحيحة مع العلم والعقل
.
تحتل الأحاديث الصحيحة المرتبة الثانية من القداسة بعد القرآن مباشرة وتعتبر المصدر الثاني للتشريع الإسلامي.
ومما يدل على مكانة السنة الصحيحة واهميتها ووجوب طاعة محمد طاعة عمياء وتحريم الاختيار او التفكير في تنفيذ امره وتعريض من يعصي امره للعذاب.
الآية: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا" (الحشر 7)
والآية: "مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ" (النساء 80)
والآية: " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ" (آل عمران 31)
والآية: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ" (الأحزاب 36)
والآية: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ" (النجم 3-4).
تؤكد ان كل كلمة ينطقها محمد حتى ولو كانت من كلام الناس العادي اليومي هي وحي من الله.
وفي الواقع لقد حرص محمد على ربط اسمه باسم الله دائما ليضيف على اسمه ومكانته القداسة وليضمن طاعته وتنفيذ أوامره بدون مناقشة او اعتراض.
امثلة من الأحاديث الصحيحة التي تتناقض مع العلم والعقل وتثبت ان محمدا ليس نبيا وليس رسول الله:
حديث
"يجمع احدكم في بطن أمّه أربعين يوما نطفة، ثم أربعين يوما علقة، ثم أربعين يوما مضغة، ثم ينفخ فيه الروح ويبعث الله ملكا فيخلق عظمه وسمعه وبصره ويقول الملك يا رب اشقي ام سعيد؟ اذكر ام أنثى؟ رزقه؟ أجله؟ عمله؟ وان احدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وان احدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها".
في هذا الحديث أخطاء علمية جسيمة:
1- يُؤكِّد الحديث ان النطفة وهي ماء الرجل تظل في الرحم أربعين يوما وهذا غير صحيح فالعلم أكّد ان النطفة لا تصل الى الرحم على الاطلاق وانما تتحد مع البويضة في الثلث الخارجي لقناة فالوب وتكون الزيجوت وينقسم وينمو ولا يصل الى الرحم الا بعد اسبوع من التلقيح وعندما تصل الى الرحم لا تكون نطفة وانما مجموعة من الخلايا تنغرس داخل جداره.
والنطفة لغة هي الماء القليل وهي أبعد عن تكوين الجنين في هذه المرحلة.
وهذا يُؤكِّد ايضا خطأ الآية: "ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ" (المؤمنون 13) فالآية تؤكد ان النطفة تكون في الرحم وهذا غير صحيح.
2- كلمة علقة: في البداية قالوا ان الجنين يتعلق في جدار الرحم ولما أثبت العلم انه ينغرس ولا يتعلق قالوا لكي يخرجوا من المأزق والتناقض البين مع العلم ان الجنين يكون على هيئة دودة العلق والجنين في هذا الوقت يكون قد بلغ ثمانين يوما أي قرب الثلاث شهور وتكون أعضاؤه قد تكونت ولا علاقة له بالدودة في تركيبه التشريحي.
3- وكلمة مضغة: قال زغلول النجار ان آثار الاسنان تظهر على الجنين في هذا العمر من أثر المضغ.
والمضغ لا يسبب آثار الاسنان وانما يسبب ان يختلط مكونات الطعام الممضوغ بعضه ببعض اختلاطا تاما حتى يكون كله متجانسا وهذا الوصف أبعد ما يكون عن تكوين الجنين في هذا العمر الذي يكون قد بلغ مئة وعشرون يوما أي أربعة أشهر ويكون الجنين قد تكونت كل أعضائه وتميزت ولا يكون مختلطا مثل الطعام الممضوغ.
4- يذكر الحديث ان السمع والبصر واللحم والعظم يخلقوا جميعا عند الشهر الرابع وهذا غير صحيح علميا. والعلم حدد بدقة وعن طريق الميكروسكوب الالكتروني ميعاد تكوين كل عضو من أعضاء الجنين وكل جهاز يظهر في ميعاد مختلف ومنفصل.
5- يقول الحديث ان الروح تنفخ في الشهر الرابع والحقيقة ان الحياة في الجنين من اول يوم ولكي يخرجوا من المأزق قالوا ان الحياة ليست هي الروح.
6- جنس المولود لا يتحدد بعد الشهر الرابع وانما من اول لحظة عند اتحاد البويضة بالحيوان المنوي فإذا كان إكس إكس كان الجنين أنثى وإذا كان اكس وأي كان الجنين ذكرا.
6- إذا كان الله قد قدر وكتب أعمالنا ونحن لم نولد بعد فكيف يحاسبنا ويعذبنا على أعمالنا وهي مكتوبة علينا مسبقا؟ وعقيدة القضاء والقدر من العقائد الغامضة المعقدة في الأديان.
7- قبل ان يخلق الله البشر كتب في اللوح المحفوظ كل نسمة كائنة الى يوم القيامة وهل هي ذكر ام أنثى وكل شيء يختص بها فكيف يأتي الملك بعد أربعة أشهر من التكوين ويسأل الله ويكتب؟
8- من الظلم ان يتعب الإنسان في العبادة طوال عمره ويقضي كل عمره في الطاعة، ثم يسبق عليه الكتاب فيدخل النار. اذن الناس تفعل المعاصي وتدخل النار بسبب الكتاب وليس لها ذنب ولا مسؤولية وهي مشيئة الله وإرادته.
وهذا الحديث يتناقض مع حديث صحيح آخر: "يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين ليلة فيقول يا رب ...".
فهل يأتي الملك بعد أربعين ام مئة وعشرون ليلة؟
والملاحظ ان الحديث والآية اللذين يتحدثان عن الجنين والآية تُسمَّى آية الإعجاز القرآني الخاصة بالجنين كلاهما يصفان الشكل الخارجي فقط للجنين (المورفولوجي) الذي كان معروفا في ذلك الوقت نتيجة اجهاض الجنين في مراحله المختلفة ولم يتطرق للتركيب التشريحي لعدم توافر الاشعة رباعية الابعاد في ذلك الوقت.
حديث: "سأل يهودي محمد متى يكون الجنين ذكرا ومتى يكون أنثى؟ فقال محمد إذا علا ماء الرجل ماء المرأة كان ذكرا بإذن الله وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل كان انثا بإذن الله.
وحديث: "هل على المرأة غسل إذا احتلمت قال نعم إذا رات الماء. قال وهل للمرأة ماء؟ قال ثكلتك أمك ففيم يشبهها ولدها؟"
وقد أثبت العلم ان تحديد جنس المولود يعتمد على الحيوان المنوي وما يحمله من كروموسومات وماء المرأة لا يحمل أي كروموسومات ولا يتسبب في توريث صفات الأم الى الجنين.
حديث: "سأل محمد عن العزل فقال لو كان ضارا لضر يهود".
اقر محمد العزل كوسيلة لمنع الحمل رغم ما فيه من ضرر نفسي وبدني على المرأة.
ومن الناحية الطبية العلمية فان العزل غير صحي للمرأة ويسبب لها احتقان في الأعضاء التناسلية كالرحم والمبايض وذلك بسبب عدم تمكنها من الوصول للذروة الجنسية وعدم تحقيق الاسترخاء.
ومع استمرار التوتر يؤثر سلبا على الدورة الدموية.
اما من الناحية النفسية فان عدم إحساس المرأة بالإشباع في العلاقة الزوجية يسبب الإحباط والقلق النفسي والاضطراب والاكتئاب.
والعزل يسبب حرمان المرأة من حقها في الاستمتاع ويتناقض مع الحديث: "فلا ينزع حتى تقضي حاجتها".
وفي الحديث يبيح محمد العزل بناء على مشاهداته على اليهود وليس على بناء على وحي وارشاد من الله وهذا يُؤكِّد ان محمد يتكلم على اساس خبراته الشخصية ومعلومات عصره وهذا يتناقض مع: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ" (النجم 3).
وفي حديث آخر: "ذكر العزل عند محمد فقال وما ذاكم؟ قالوا الرجل تكون له المرأة ترضع فيصيب منها ويكره ان تحمل منه ...".
وهنا يسأل محمد عن العزل وهو لا يعرفه. وهذا لا يليق بنبي فلو كان نبيا لأخبره الله عن العزل وما احتاج ان يسأل من حوله.
حديث
"عندما تغرب الشمس فإنَّها تسجد تحت عرش الرحمن وتطلب اليه الاذن بان تعيد طريقها وتسجد من جديد".
كان القدماء يعتقدون خطأ ان الشمس تتحرك وعندما تغرب تظل ساكنة حتى تشرق في اليوم التالي وكانوا يعتقدون ان الارض ثابتة والشمس متحركة حتى جاء العلم وأثبت ان الارض هي التي تتحرك. والحديث يُؤكِّد هذا المعنى الذي يناقض الحقائق العلمية.
والعلم أكّد ان الشمس لا تختفي ولا تسجد وانما هي تشرق في اماكن أخرى على الارض لا نراها نحن. والآية: "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا" (يس 38) تؤكد الخطأ العلمي في الحديث.
وقد شرحت بالتفصيل هذه الفكرة في باب القرآن.
حديث: "لا طير ولا عدوى في الإسلام".
يُؤكِّد الحديث انه لا يوجد عدوى والعلم أثبت بما لا يدع مجالا للشك ان العدوى تنقل المرض من المريض للصحيح. والحديث متناقض مع الحديث: "فر من المجذوم فرارك من الاسد" و"إذا ظهر الطاعون بأرض فلا تدخلوها».
وقد أثبت العلم طرقا كثيرة للعدوى.
1- عن طريق الدم: مثل الالتهاب الكبدي الوبائي (ب) والايدز.
2عن طريق الرذاذ مثل السل.
3- عن طريق الجلد مثل الجرب.
4- عن طريق العلاقة الجنسية مثل الزهري والسيلان والايدز والتهاب الكبد سي وفيروس السنط الإنسان human papilloma virus.
5- عن طريق الطعام مثل الالتهاب الكبدي الوبائي (أ).
وبهذا يتضح تناقض الحديث مع العلم.
حديث: "مروهم عليها لسبع واضربوهم لعشر" وحديث: "علقوا العصا".
في هذا الحديث يأمر محمد الاباء والأمهات والمربين بضرب الأطفال إذا بلغوا سن العاشرة من العمر ولم ينتظموا في اداء الصلاة.
وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة ان الضرب اسلوب تربوي مرفوض وسيئ وغير صحي لأنه يسبب الايذاء البدني والنفسي للطفل فينشأ ذليلا معتادا على الإهانة غير معتز بكرامته.
وقد حثت منظمات حقوق الإنسان على تجنب الضرب كوسيلة للتوجيه والتربية وشددت على منع ضرب الأطفال وايذائهم.
وفي الدول المتقدمة يتعرض اولياء الأمور للسجن إذا ضربوا أطفالهم ومن حق الطفل الذي يتعرض للضرب ان يتصل بالشرطة لمعاقبة الوالدين وقد يصل الأمر الى حد حرمان الوالدين من حضانة أطفالهم واقامتهم معهم وإعطائهم لأسرة بديلة تحافظ على كرامتهم وسلامتهم النفسية والبدنية. وقد سبب هذا الحديث غير العلمي وغير رحيم ان وزير التعليم في حكومة الاخوان الإسلامية عاد وأباح الضرب للتأديب بعد ان كان قد حرم تماما وكان المدرس الذي يمارس جرمية الضرب في المدرسة على التلاميذ يقع تحت طائلة العقاب والقانون. ويجب بلا تردد تشديد العقوبة وتحريم الضرب في المدارس نهائيا.
اما تعليق العصا لإرهاب الأطفال وتخويفهم فهو مرفوض تربويا لأنه يزرع الخوف في نفوس الأطفال فينشؤون مضطربين نفسيا وشخصياتهم غير سوية وضعيفة والإرهاب اسلوب متبع في جميع نواحي الحياة والشريعة الإسلامية وقد أثبت العلم ضرره البالغ.
والاسلوب الحديث في عقاب الأطفال الآن والذي اقرته منظمات حقوق الإنسان والطفل وبعد استنفاذ جميع الأساليب الايجابية في تجنيب الطفل ارتكاب الخطأ:
1- العقاب السلبي أي الحرمان من شيء يحبه الطفل كالمصروف او اللعبة او النزهة.
2- حبس الطفل وتحديد اقامته في مكان معين لوقت معين يعتمد طول الوقت على سن الطفل فمثلا لو كان عمر الطفل سنتان يكون وقت العقاب دقيقتان وهكذا ويشرح للطفل ان سبب العقاب هو الخطأ الذي ارتكبه ويجبر على الاعتذار والوعد بعدم العودة في المستقبل.
والصلاة التي امر الحديث بعقاب الطفل من أجل اجباره على اقامتها طقس غير عقلاني ويمثل عبئا نفسيا على الطفل وينشأ الطفل على التكرار والطاعة والغاء العقل والتوقف عن التساؤل المبدع الذي ينمى ذكاء الطفل ويسبب أضرارا صحية للجلد نتيجة الاحتكاك وفطريات في الأصابع نتيجة الوضوء.
والصلاة عمل روتيني ممل يعتمد على التكرار والاعادة. وهي ضغط نفسي وعصبي على المصلى. فهو يلتزم بخمس صلوات في اليوم والليلة ولا يستطيع تركها والتكاسل عنها والا تعرض للعذاب والنار وغضب الإله.
والصلاة صله بين العبد وربه والمفروض الا تكون اجبارية وفي اوقات محدده وانما تترك اختيارية وفي اوقات الصفاء الذهني والروحي والاستعداد النفسي لكل إنسان حسب حالته.
وبمجرد دخول وقت الصلاة يقع المؤمن تحت ضغط نفسي وإحساس بوجود واجب هام ومسؤولية يجب القيام بها ويزول هذا التوتر والضغط بعد اداء الصلاة ليعود للظهور بدخول الصلاة التالية. ولا ينتهي هذا العبء النفسي الا بعد صلاة العشاء ليعود مع اليوم الجديد وبذلك تكون الصلاة مثل القيد في عنق المؤمن لا يستطيع منه فكاكا وذلك حتى لحظة مماته.
وتمثل الصلاة عبئا نفسيا نتيجة خوف المصلى من فوات وقت الصلاة. وتتحكم الصلاة في وقت المصلى فيصبح أي نشاط يقوم به في الحياة اما قبل او بعد الصلاة.
وتمثل صلاة الجمعة مأساة اسبوعية لما تحمله من التزام بموعد الصلاة وخوف من التأخر عن ميعادها وحدوث اضطراب في البيت نتيجة الاسراع للحاق بالصلاة.
من الناحية الطبية فان التكرار في الصلاة يمثل ضغطا على الجهاز العصبي للمصلى. فتكرار الفاتحة سبعة عشر مرة في اليوم غير السنن والنوافل وتكرار التسابيح والدعاء يمثل عبئا على الجهاز العصبي وينتج عن ذلك ظهور اهتزازات في اليد والأصابع.
والتثاؤب في الصلاة ليس من الشيطان كما يقول محمد، ولكنه رد فعل منعكس من الجسم لمقاومة الملل الناتج عن التكرار.
والوضوء قبل الصلاة يمثل عبئا عصبيا شديدا وضغطا نفسيا على المصلى واضطرارا لغسل أعضاء لا حاجة لغسلها سوى لغرض الطهارة والصلاة وهو يمثل مشقة وعناء وخصوصا في الشتاء. كذلك خلع الشراب والحذاء يسبب مشقة لتكرار ذلك باستمرار كما يسبب ضررا للعمود الفقري نتيجة الانحناء المستمر بطريقة غير صحية لخلع الحذاء وفك اربطته الكثيرة، والطريقة الطبية الصحيحة للانحناء مع عدم الأضرار بالعمود الفقري والتعرض للانزلاق الغضروفي هي القرفصة مع الاحتفاظ بالظهر مستقيما.
وتسبب الصلاة تشوهات في الجبهة والأرجل أقلها تغير لون الجلد الى اللون الاسود مما يسبب منظرا قبيحا وأكثرها خطورة ظهور اورام في مكان احتكاك الجبهة بالأرض وقد تسبب السرطان. وتسبب الصلاة تقطيع للبنطلونات عند منطقة الركبة وبين الأرجل.
حديث: "ان أعظم المسلمين جرما من سأل عن شيء فحرمه الله لم يكن يحرمه لولا سؤاله".
وتؤيده الآية: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ" (المائدة 101).
الأسئلة كانت تضع محمد في مواقف حرجة لأنه كان لا يعرف الجواب فيقول سأجيب غدا او يسأل الناس حوله. ولو كان نبيا حقا لأوحى الله له الإجابة في الحال.
هذا الحديث دليل اكيد ان محمد هو مؤلف القرآن لأنه ينتظر أسئلة الناس ليجيب عليها ويستعين بالأسئلة لتأليف القرآن. والله ليس بحاجة لسؤال الناس حتى يحلل الحلال ويحرم الحرام والحديث يُؤكِّد ان الشخص السائل هو السبب في تحريم الشيء وليس أمر الله او شرعه.
والحديث والآية ينهيان عن السؤال ويأمران بالكف عن الأسئلة وهذا غير صحي على الاطلاق وهو قتل وقضاء مبرم على الابداع والأسئلة ضرورية للتفكير المنطقي وهي اساس كل تقدُّم وحضارة وابداع وعبقرية. وكان أصحاب محمد ينتظرون القادمين من خارج المدينة ليسألوا لأنَّهم يتشوقون لمعرفة دينهم وللسؤال، ولكنهم لا يستطيعون السؤال لأنَّهم منهيين عنه.
حديث: "الختان مكرمة للنساء" وحديث: "أشمي ولا تنهكي فانه أحظى للزوج".
وحديث: "إذا التقى الختانان وجب الغسل". وفي هذا الحديث يقر محمد وضعا كان موجودا ولا ينهى عنه. ولا يوجد أي حديث ينهى عن الختان او يحرمه او يوضح مضاره.
وحديث: "يا معشر الأنصار اختضبن غمسا واخفضن ولا تنهكن" وحديث: "ومس الختان الختان" وحديث: "الفطرة خمس ومن بينها الختان". ولهذا ذهب فريق من الفقهاء الى وجوب الختان للأنثى في مذهب الشافعية والحنابلة.
هنا يحث محمد على ختان الأنثى أي اقتطاع جزء هام جدا من أعضائها التناسلية الحساسة وهو البظر وبدون استئذانها او موافقتها او قدرتها على اعادته او تعويضه.
أثبت العلم بلا شك ضرر الختان الجسدي والنفسي على المرأة وقد جرمته منظمات حقوق الإنسان واجمع أطباء النساء والتوليد على تأكيد منعه.
وفي الحديث الثاني يأمر محمد السيدة التي تجري الختان ان تخفف من عمق القطع، ولكنه اقرها على ما تفعله ولم يمنعها من ارتكاب الجريمة وقد ذكر السبب ان عدم المبالغة في الختان تسبب متعة الزوج ولم يذكر شيئا عن مشاعر المرأة واستمتاعها ولذتها.
ختان الإناث.
تتعرض 3 مليون فتاة للختان سنويا في 28 بلد إسلامي. والختان جريمة متكاملة الاركان وهي اعتداء صريح ووحشي على جسد الفتاة البريئة.
والسبب في هذه الجريمة ان محمد اقر الختان وشجع عليه.
وأصدر الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الازهر استنادا على الأحاديث الصحيحة وأوامر محمد فتوى جاء فيها: "ان الختان للإناث واجب ولا يجوز لأي بشر ان يمنعه وان رأي الأطباء في هذه المسائل لا يعتمد عليه او يؤخذ به وان من يمنع الختان كمن يمنع الاذان ويحق للوالي محاربته".
وقد حرَّمت منظمة الصحة العالمية ومنظمة حقوق الإنسان واليونيسف ختان الإناث.
وطالبت الدول التي يُجرى فيها الختان ان تتخذ الاجراءات القانونية لمنعه وطالبت بتجريم الأطباء الذين يجرون هذه العملية.
وسبب الختان هو المحافظة على عفة الفتاة وشرفها وهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة فقد أثبت العلم ان رغبة الفتاة الجنسية تتحكم فيها الهرمونات التي يكون مصدرها المخ وتعتمد على العوامل الوراثية والبيئية وحرارة الجو.
اما البظر فهو عامل مساعد لكي يساعد المرأة الاستمتاع بعلاقتها الزوجية ووصولها الى الذروة. وهو هام جدا واساسي لتهيئة المرأة للقاء زوجها والاستجابة له في العلاقة الزوجية وحرمانها من هذا الجزء الهام يجعلها تعاني معاناة شديدة وتصاب بالبرود الجنسي وهذا يسبب عدم التوافق العاطفي والنفور بين الزوجين مما يسبب المشاكل الاسرية الشديدة التي قد تؤدي الى الطلاق.
وقد يكون الزوج مصابا بالقذف السريع او الضعف الجنسي ويكون البظر هو السبيل الوحيد للزوجة للوصول الى ذروة اللذة الجنسية التي هي من حقوقها الانسانية الاساسية.
ومن الناحية الطبية فان الوصول الى الذروة هام جدا صحيا لان الإثارة الجنسية تسبب احتقانا شديدا في الأعضاء التناسلية للمرأة وهذا يسبب الآلام ويكون ضارا بالصحة ولا يزول هذا الاحتقان الا بالوصول الى الذروة وزوال التوتر.
وتكرار الإثارة بدون الوصول الى الذروة يسبب للمرأة بجانب الضرر الصحي الاحباط النفسي والصدمة العاطفية التي تؤدي الى الاكتئاب والاحباط والنفور من العلاقة الزوجية وكراهية الجنس.
وختان الذكر يختلف عن ختان الأنثى فختان الذكر هو إزالة قطعة من الجلد الزائدة عن العضو الذكري اما ختان الأنثى فهو استئصال لأعضاء جنسية هامة وهو البظر نفسه الذي هو قضيب ذكري ضامر وليس مجرد قشرة خارجية أي ان ختان الإناث يعادل قطع راس العضو الذكري.
وقد أدَّى الختان الى انتشار المخدرات بين الأزواج الذين يعتقدون انها تؤخر القذف وتطيل الجماع بسبب برود الزوجة الجنسي الذي سببه استئصال البظر.
وقد أكّد العلم والأطباء في جميع انحاء العالم على ضرر الختان النفسي والجسدي على الفتاة ويسبب تدمير حياتها الجنسية بعد الزواج وشقائها وتعاستها. ولو كان محمد رسول مرسل من الله حقا لحرم الختان ونهى عنه بشكل قاطع وواضح ومباشر ولم يترك الفرصة لاختلاف الفقهاء وتضارب الفتوى.
والختان يسبب المرض النفسي فمليون فتاة في افريقيا والشرق الاوسط يخضعن سنويا لعملية الختان وغير المختنة مرفوضة اجتماعيا وفرصها أقل في الزواج وما زالت عملية الختان تتم على يد الداية او حلاق الصحة بأدوات ملوثة هي الموس او شفرة الحلاقة.
في دراسة ميدانية قام بها الدكتور هاشم بحري استاذ الطب النفسي بجامعة الازهر استمرت لمدة عام ونصف على 50 فتاة من سن 6 الى 16 سنة في احدى المناطق الشعبية في القاهرة بهدف التعرف على الآثار النفسية للختان عليهن فوجد ان 92 بالمئة من المختنات مريضات نفسيا ويشعرن بعدم الثقة والخوف والأطباء الذين فقدوا ضميرهم يتخذون هذه العملية مصدرا للرزق حيث تصل تكلفتها الى ألف جنية.
والحديث يقول: "لا ضرر ولا ضرار". وهنا يتضح التضارب والتناقض بين النهى عن الضرر واباحة الختان.
وفي زمن محمد البدائي لم يكن العلم قد توصل لأضرار الختان بعد وكانت عادة مستقرة في المجتمع فأقرَّها محمد ولم ينه عنها.
وبهذا يتضح تعارض اباحة الختان الذي اقره محمد مع العلم والمصلحة والعقل والمنطق ويتنافى مع مبادئ الرحمة والإنسانية.
حديث صحيح: "ان المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فان استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وان ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها".
في هذا الحديث يقر محمد الأسطورة التي ذكرت في التوراة ان حواء خلقت من ضلع آدم.
ولا يوجد أي دليل علمي يثبت هذه الأسطورة وهذا يُؤكِّد ان محمد اقتبس من الشرائع التي قبله ليصنع الإسلام فهو يردد نفس القصص والأساطير السابقة ولم يأت بجديد.
وفيه ايضا ان المرأة فيها عوج وطبيعتها غير مستقيمة وهذا ذم للمرأة وإقرار لدونيتها وتمييز ضدها. وهذا يحط من قدرها ويهينها. وفيه ان المرأة خلقت لمتعة الرجل وهذه هي النظرة البدائية للمرأة التي كانت تحصر دور المرأة لمتعة الرجل.
والمدافعون يقولون ان اعوجاج الضلع الذي خلقت منه المرأة ضروري للقيام بدورها في الرعاية والحنان والاحاطة وان هذا ليس عيبا، بل ميزة.
ولو كان هذا التفسير صحيحا لما احتاج الأمر للإصلاح والتقويم، ثم الكسر والطلاق. والمدافعون يذكرون هذا الدفاع الواهي لينفوا عن الأديان تهمة دائمة ملتصقة به هي إهانة المرأة واحتقارها.
والحديث صريح في ذم المرأة والتأكيد على نقصانها كغيره من الأحاديث التي أكّدت نفس المعنى ولا يغني الدفاع شيئا.
حديث: "الحمى من فيح جهنم".
هنا يقرر محمد ان الحمى وارتفاع درجة حرارة المريض سببها حرارة جهنم.
وقد أثبت العلم ان سبب ارتفاع درجة الحرارة ليس جهنم وانما هو عند دخول الميكروبات الى الجسم فان كرات الدم البيضاء تبدأ في التهامها ومقاومتها والقضاء عليها وتنتج عن هذه العملية سموم تخرج الى الدم وتسبب ارتفاع درجة حرارة المريض.
وفي هذا الزمن البدائي لم يكن الإنسان قد تحضر بعد ولم يكن العلم قد اكتشف سبب الحرارة فذكر محمد سببا وهميا أسطوريا غير علمي وهو جهنم.
وهناك من يقول ان للحرارة سببين أحدهما علمي والآخر غيبي وذلك للدفاع عن محمد.
وإذا كان العلم قد اكتشف السبب العلمي فليس هناك حاجة للسبب الغيبي.
حديث: "إذا وقع الذباب في اناء احدكم فليغمسه كله، ثم ليطرحه فان في أحد جناحيه الداء وفي الآخر شفاء".
كان هذا الحديث سببا في لغط كثير وانتقاد وسخرية وشك في نبوة محمد.
والثابت علميا والمعروف بديهيا ان الذباب ناقل للميكروبات وهو يسبب التلوث للطعام عندما يقف عليه والشراب عندما يسقط فيه.
وقد أثبت العلم ان أرجل الذباب مليئة بالشعيرات الميكروسكوبية التي تنقل الميكروبات من الأماكن الملوثة التي يعيش فيها الذباب الى الطعام والشراب فيسبب النزلات المعوية وسائر الأمراض الخطيرة.
وهناك عالم وباحث متخصص في الحشرات وقد حصل على درجة الدكتوراه في هذا التخصص من ادنبرة في انجلترا وكان رئيسا لمعمل لأبحاث الحشرات في المانيا لمدة أربعين عاما وكان رئيسا لمجموعة عمل دولية في اوروبا خاصة بدراسة وأبحاث الحشرات قد أكّد لي ان معلومة جناح الذبابة أحده يحمل المرض والآخر يحمل الدواء هي محض خيال وأسطورة ليس عليها أي دليل علمي واستنكر بشدة ان يحتوي الحديث على هذه المعلومة الخاطئة تماما والبعيدة تماما عن الصحة والمنطق والعلم.
وقد حاول المدافعون عن الحديث إثبات ان العلم اكتشف انواع من المضادات الحيوية على أحد جناحي الذبابة وهذا ضرب من الخرافة وغير حقيقي.
وحاولوا الدفاع عنه من الناحية الاقتصادية فقالوا ان الفقراء لا يستطيعون استبدال الشراب الذي وقع فيه الذباب باخر. وخير للفقير ان يحرم من الشراب الملوث ونحميه من الأمراض من ان يشربه بعد ان يقع فيه الذباب. والحديث يتنافى مع الحس الإنساني ويسبب الاشمئزاز والغثيان.
حديث: "سئل محمد عن الاستحاضة فقال انما هي ركضة من الشيطان".
هنا يُؤكِّد محمد ان الدم الذي ينزل من رحم المرأة في غير ميعاد الدورة الشهرية سببه الشيطان.
وهذا التفسير أبعد ما يكون عن العلم والمنطق. فقد أثبت العلم ان هذا الدم قد يكون سببه ضعف في الشعيرات الدموية المبطنة للرحم او اضطرابات هرمونية او تكيس في حويصلات المبيض وتوجد أبحاث علمية متخصصة في أسباب الاستحاضة ليس من بينها الشيطان.
وعندما سأل محمد عن الاستحاضة وهو لا يعرف السبب العلمي المنطقي العقلاني لها فقد ذكر سببا غيبيا ميتافيزيقيا يتعارض مع العلم والمنطق والعقل وفي هذا العصر لم يكن الإنسان يعرف غير الخرافة والأسطورة.
والمدافعون يقولون ان للاستحاضة سببان سبب طبي وسبب غيبي وهو الشيطان.
وهذا التفسير لا يقبله عقل ولا علم ولا منطق لان وجود الشيطان هو وهم وأسطورة وخرافة واختراع بشري لتبرير الشر وليس عليه أي دليل علمي ولا عقلي. وباختصار وبساطة: من المُؤكَّد انه لا يوجد شيطان على الاطلاق.
حديث: "حرم على امتى الحر والحرير والخمر والمعازف".
استدل العلماء بهذا الحديث على تحريم الموسيقى.
وقد أثبت العلم الحديث فوائد الموسيقى المتعددة منها.
1- علاج الاكتئاب وتحسين الحالة المعنوية للمرضى.
2- نجاح الموسيقى في الشفاء من بعض الأمراض النفسية.
3- ادخال البهجة والسعادة والترقي بالمشاعر الإنسانية.
4- الأطفال الذين يستمعون الى الموسيقى يزيد انتباههم وتركيزهم ونسبة ذكائهم وتقلل من المشاعر العدوانية بينهم.
5- تزيد من انتاج الدجاج للبيض والماشية للبن.
6- تزيد من نشاط وفاعلية الذين يمارسون الرياضة فيزيد احتراق السعرات الحرارية وتقليل الوزن.
7- تهدئ الاعصاب وتزيل القلق والتوتر.
8- تزيد معدل الانتاج وكفاءة العمل.
9- تساعد على الاستمتاع بالحياة وتقلل حالات الانتحار.
وقد حرم هذا الحديث ملايين المتدينين من الاستمتاع بالموسيقى والغناء وجعل الحياة أكثر عناء وصعوبة وكآبة وساهم في تعذيب الناس وتعاستهم.
وبهذا يتعارض الحديث مع العلم والعقل والفطرة والمصلحة.
وكان هذا الحديث من اهم الأسباب التي ساهمت في تَحوُّلي الفكري من الاصولي الى العقلاني.
وحديث: "اذكروا الموت هادم اللذات ومفرق الجماعات".
"اغلق عليك بابك ولتبك على خطيئتك وليسعك دارك".
"لو علمتم ما اعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا ولما استمتعتم بالنساء في الفرش".
حديث: "كثرة الضحك تميت القلب وتذهب بنور الوجه".
وورد ان محمد ما ضحك في حياته قط وان جل (أقصى) ضحكه كان الابتسام.
وجميع الآيات التي تحقر الدنيا وتمدح وتحث على الآخرة وتفضيلها على الدنيا تؤدي الى كراهية الدنيا والكآبة.
ولم يرد أي حديث يحض على الضحك ويبين فوائده واهميته.
والإسلام يحرم الغناء والموسيقى والمسرحيات الكوميدية والرقص وجميع الفنون التي تدخل البهجة والسرور الى النفس الإنسانية. ويحرم النكت ويسميها الكذب غير المباح.
والحديث: "كان محمد لا يمزح الا صادقا". أي ان جميع النكت حرام.
والآية: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ" (لقمان 6) تُحرِّم اللهو والغناء والمرح والمزاح والضحك.
وهذه الأحاديث الثلاث تمنع الضحك وتحض على البكاء والحزن والاكتئاب.
اهمية الضحك
وقد أثبت العلم فوائد الضحك. وقد ذكرت دراسة علمية قام بها علماء في جامعة ماريلاند ان جرعة يومية من الضحك تفيد القلب بقدر مشابه لما تقوم به التمارين البدنية لأنه يساعد الاوعية الدموية على العمل بكفاءة أكبر. وقال العلماء ان الضحك بانتظام لمدة 15 دقيقة يوميا مع القيام بتمارين رياضية لمدة نصف ساعة ثلاث مرات اسبوعيا يحافظ على الاوعية الدموية في حالة سليمة ويقلل من مخاطر الاصابة بأمراض القلب.
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة اهمية الضحك بالنسبة للإنسان وانه من اهم العوامل التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي لمواجهة الانفعالات والتوتر والتلوث.
ووجد العلم اتصالا مباشرا بين المخ والجهاز العصبي المركزي وجهاز المناعة فكل ما يؤثر بالسلب على الجهاز العصبي المركزي والحالة النفسية للإنسان يؤثر ايضا بالسلب على جهاز المناعة ويسبب الانواع المختلفة من الأمراض.
والضحك يعتبر تطعيما ضد الانفعالات وتأثيرها السلبي على جهاز المناعة وعلى الجسم بصفة عامة حتى ان هناك الآن نوعا من العلاج يسمى العلاج بالمرح بعد ان أثبتت أحدث الأبحاث العلمية ان الضحك والمرح يقللان من افراز هرمونات الكورتيزول والادرينالين وغيرها من هرمونات الانفعالات الهدامة والتي لها تأثير سلبي على جهاز المناعة.
والضحك ينشط نوعا من الخلايا في جهاز المناعة تُسمَّى الخلايا القاتلة الطبيعية وهي المسؤولة عن التصدي للفيروسات والخلايا السرطانية والقضاء عليها في مهدها.
واجريت أبحاث في جامعة هارفارد الأمريكية وجامعة لوماليندا أثبتت ان الضحك والمرح يزيدان مستوى الاجسام المضادة في اللعاب والانفعالات والتوتر والاكتئاب يقلل من مستوى الاجسام المضادة الموجودة في اللعاب.
والضحك والفرفشة بعد مشاهدة شرائط من الافلام والمسرحيات الكوميدية رفع من مستوى الاجسام المضادة بصورة واضحة.
وفي دراسة اجريت في جامعة شيكاغو تبين ان الضحك والمرح يمكن ان يزيدا من عمر الإنسان 8 سنوات.
وفي جامعة ستانفورد الأمريكية أكّدت الدراسات ان ضحكة واحدة من القلب تعادل الفائدة التي تنالها اجهزة الجسم المختلفة بما فيها الجهاز المناعي من ممارسة الرياضة لمدة 10 دقائق على ماكينة الجري.
والضحك ينشط افراز مادة الاندورفينات او الافيونات الطبيعية التي تحافظ على المزاج والسلوك الطبيعي وايضا تقوى جهاز المناعة.
ومع كل ضحكة من القلب يتم حرق 3ونصف سعر حراري مما يجعل الضحك وسيلة للمحافظة على الرشاقة.
والضحك يزيد من كمية الأكسجين التي تدخل الجسم مما يساعد على تجديد الخلايا التالفة وتقوية المناعة وتقليل الإحساس بالألم وتخفيف التوتر.
وكان ما الت اليه حياتي في ظل الالتزام الديني من كآبة وملل وروتين وخلو من مظاهر البهجة والمرح والمتعة هو سبب رئيسي من أسباب تَحوُّلي من الفكر الاصولي الى العقلاني.
حديث صحيح: "ما لي وللدنيا ما انا في الدنيا الا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها".
وحديث: "لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقي الكافر منها شربة ماء".
هذه الأحاديث ومثله أحاديث كثيرة مشابهة بالإضافة للآيات القرآنية التي تؤكد عدم اهمية الدنيا بالنسبة للمؤمن وان الآخرة خير وأبقى هي السبب في اهمال المسلمين للدنيا وعدم اهتمامهم بها واحتقارهم اياها وتعظيم الآخرة وتفضيلها على الدنيا.
وكانت النتيجة ان المسلمين كرسوا كل الوقت والجهد والمال للعبادة وإقامة الشعائر والطقوس الإسلامية على حساب اعمار الدنيا وصلاحها.
والواقع الآن ان المسلمين الآن من أكثر الأمم تَخلُّفا في العالم وهم في نهاية ركب الحضارة والتقدم ويعانون بشدة من الفقر والحاجة وامتلك العالم التكنولوجيا ووسائل الحضارة بينما انشغل المسلمون بالخلافات المذهبية والفتاوى الدينية التي تعرقل التقدم والرفاهية.
حديث: "تجنبوا أكل الخبيثين البصل والثوم".
في هذا الحديث أمر محمد بعدم أكل البصل والثوم. وقد أثبت العلم الحديث الفوائد الكثيرة لهما.
ففيهما مواد فعالة تقي من السرطان وترفع مناعة الجسم وتقلل من الاصابة بالجلطات الدموية وتنشط الدورة الدموية.
وفي زمن محمد لم يكن العلم قد اكتشف الفوائد الطبية للبصل والثوم ولم يكن محمد يعرف غير ان رائحتهما كريهة فنهى عن أكلهما وتجنب دخول المسجد بعد أكلهما.
وتوجد طرق كثيرة للتخلص من رائحة الثوم مثل مضغ البقدونس والقرنفل.
والان ظهرت معاجين الاسنان التي لم تكن تعرف في زمن محمد وكذلك النعناع الذي يمضغ او يمص فيجعل رائحة الفم عطرة ومنعشة.
وليس من الحكمة ان يحرم الناس من فوائد كثيرة بسبب يمكن معالجته بسهولة.
البصل والثوم وصفة طبية.
أكّدت الأبحاث العلمية الحديثة ان البصل يحتوي على عناصر مهمة وفعالة مثل البروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الحديد والفسفور والكالسيوم والبان سلولوزية وهي منشطة لحركة الأمعاء ويعتبر مقويا عاما للقلب وله تأثير هرموني ذكري شبيه بالهرمون الطبيعي ومضغ البصل لعدة دقائق له تأثير في تطهير الفم من الميكروبات والجراثيم لدرجة التعقيم اما الثوم فهو دواء فعال لمعالجة مشاكل القلب والاوعية الدموية فهو يخفض مستوى الكوليسترول الزائد في الدم ويقوم بعملية ابطاء لتكوين الدهون داخل الجسم ويزيد من قدرة الخلايا على هدم وتحلل الدهون وهو يحمى من العدوى من الانفلوانزا ويخفض من اعراضها، كما ان الثوم يرفع نشاط الجهاز المناعي للجسم وهو مضاد قوى للسموم ويحتوي على العديد من مركبات السلفا لحماية خلايا الكبد من الضمور والتلف ويساعد على تفتيت حصوات الكلى ويقتل الديدان الدبوسية ويطهر الأمعاء منها.
الثوم بديل طبيعي للأنسولين.
الثوم يصفه علماء الاعشاب بالساحر ويعرفه الاجداد والاباء خير معرفة.
في المؤتمر العربي الثاني للفيزياء الحيوية يتجدد تأكيد اهمية الثوم فقد اجرت الدكتورة نهى حلمي الباحثة بالمركز القومي للبحوث بحثا عن أثر الثوم على الملوثات والسموم وانتهت الى ان الثوم يتعقب السموم التي تعلق بالكبد ويبددها.
والثوم عدو لدهون الدم الخبيثة التي تتسلق جدران الشرايين وتسبب الضيق والانسداد والقصور وتسبب جلطات القلب وذبحة المخ.
الثوم يمنع التصاق الصفائح الدموية وفي بعض الحالات يحفز الثوم البنكرياس على افراز هرمون الأنسولين أي ان الثوم بدل الأنسولين عند مرضى السكر.
الثوم يقتل 200 نوع من الفطريات.
أثبتت الدراسة الحديثة ان الثوم يقتل 26 نوع من الفطريات البيضاء و200 نوع من الفطريات وللتغلب على رائحته يخلط بالبقدونس او الشمر.
وبهذا يتضح فوائد الثوم والبصل بصورة لا تقبل الشك.
وبهذا يتعارض الحديث الصحيح مع العلم والفائدة ومحمد عندما منع محمد من تناول البصل والثوم كان يسبب رائحتهما النفاذة وهي الشيء الظاهر والواضح والذي لا يحتاج لأبحاث ولا اكتشافات علمية وهكذا كان محمد يعتمد دائما في القرآن والسُنّة على مشاهداته ومعلومات عصره. وليس على الوحي وهو لم يكن يعرف فوائدهما الصحية. ولو كان يعرف لسمح بأكلهما، ثم تغيير رائحة الفم منهما.
وبهذا يتضح تعارض الحديث مع العلم.
حديث رواه الإمام احمد حدثنا روح حدثنا سعيد عن أبي عروتة عن قتادة حدثنا ابو رافع عن أبي هريرة عن محمد قال: "ان يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا فيعودون اليه كأشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم واراد الله ان يبعثهم على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا ان شاء الله فيعودون اليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون المياه ويتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمون بسهامهم الى السماء فترجع وعليها كهيئة الدم فيقولون قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء فيبعث الله عليهم نفعا (دودا) في رقابهم فيقتلهم بها قال محمد والذي نفس محمد بيده ان دواب الأرض لتسمن وتكبر شكرا من لحومهم ودمائهم".
في هذا الحديث الصحيح يُؤكِّد محمد ان يأجوج ومأجوج موجودون فوق سطح الأرض وانهم محبوسون وراء السد الذي اقامه ذو القرنين ليحمى الناس من شرورهم وانهم يحفرون السد كل يوم فيعود كما كان، ثم يخرجون على الناس كعلامة من علامات يوم القيامة. وفي العصر الحديث مسحت الاقمار الصناعية كل شبر على سطح الكرة الأرضية وباطنها ايضا ولم يعد هناك اماكن مجهولة.
ومن المُؤكَّد انه ليس هناك ما يسمى يأجوج ومأجوج. والحقيقة المُؤكَّدة انها أسطورة لا اساس لها من الصحة وكان الناس في عصر محمد يعيشون في ظلمات الجهل والتَخلُّف والبدائية وكانت عقولهم غارقة في الوهم والخيال والأساطير وكانوا يسمعون ان هناك سورا عظيما ناحية الشرق فتخيلوا ان وراءه مخلوقات شريرة محبوسة وتحاول الخروج لإيذاء الناس على الأرض. والان وبعد ان انار العلم حياة الناس لم يعد من المقبول تصديق هذه الأساطير.
وبهذا يتأكّد ان القرآن ومحمد يذكرون الأساطير الخرافية ويُؤكِّدون انها حقائق على خلاف الواقع.
وأسطورة يأجوج ومأجوج من اهم الأدلة على بشرية القرآن وعدم نبوة محمد.
وقد ناقشت كثيرا من العلماء في هذه النقطة بالذات فلم يستطيعوا ان يردوا على هذه الشبهة ردا عقلانيا مقنعا والعلماء المسلمين ينفقون جهدهم ووقتهم في الدفاع ورد التهم عن الإسلام دون جدوى لان الحقائق لا ترد ابدا.
وكانت هذه الأسطورة بالذات هي سبب رئيسي في تَحوُّلي الفكري الى العقلانية لأنها من الأمثلة الواضحة الجلية على بشرية الأديان.
حديث
"ان الله ينزل الى السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل".
يُؤكِّد محمد في هذا الحديث الصحيح ان الله ينزل الى السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل ويقول هل من سائل فأجيبه؟ هل من مستغفر فاغفر له؟ وهو بذلك يحث الناس على الاستيقاظ من نومهم في هذا الموعد من الليل للصلاة والدعاء والاستغفار.
وفي هذا الحديث عده أخطاء علمية ومنطقية:
1- نتيجة فروق التوقيت على سطح الكره الأرضية فان الله يظل في السماء الدنيا دائما ولا يصعد الى السماء ابدا ولا يستوي على العرش اطلاقا لان الثلث الاخير من الليل يكون موجودا على الأرض في مكان ما دائما نتيجة دوران الكرة الأرضية حول الشمس.
2- يذكر الحديث ان الله ينزل. وقد سببت هذه الكلمة مشاكل ومجادلات واختلافات عديدة بين العلماء نتيجة غموض الكلمة وعدم عقلانيتها. وفي الحقيقة ان الإنسان خلع على الله جميع الصفات التي يتميز بها الإنسان نفسه حتى الصفات المتناقضة والمتضادة وتخيله قوة وهمية خيالية فوقيه وعبده ليوفر له السند النفسي. وفي الحقيقة ان كل هذه الصفات الإنسانية لا تليق بالإله ولا تنطبق عليه. وكلمة ينزل تنطبق على كائن محدود ينزل ويصعد ويتحرك ولا تليق باله.
3- الاستيقاظ في هذا الوقت من الليل للصلاة غير صحي من الناحية الطبية العلمية فان الجسم يحتاج الى الراحة والنوم عدد معين من الساعات كل ليلة والنوم المتقطع يؤثر سلبا على الصحة والذي لا ينام عدد كاف من الساعات يكون غير كامل النشاط ولا يستطيع اتخاذ قرارا سليما طوال اليوم.
والذي يستيقظ ليلا يذهب الى العمل صباحا لينام في العمل.
وقد أثبت العلم ان الجسم يحتاج الى الظلام الدامس في الليل لإفراز هرمون الميلاتونين الذي يلعب دورا هاما في تجديد خلايا الجسم وزيادة حيويته ويؤخر الشيخوخة وهذا الهرمون لا يفرز الا اثناء النوم بالليل وفي الظلام.
وبهذا يتناقض الحديث مع الصحة النفسة والجسدية.
حديث
"بعثت انا والساعة كهاتين واشار الى إصبعين متجاورين من أصابعه".
يُؤكِّد محمد في هذا الحديث الصحيح اقتراب يوم القيامة ومجيئه بعد ظهور محمد كنبي.
وكان محمد يعتقد قرب انتهاء الحياة على الأرض. وأعلن نفسه خاتم الأنبياء لهذا السبب. والحديث لم يتحقق فالساعة لم تقم حتى الآن.
وقد استطاع العلماء حساب مقدار الطاقة الشمسية وعمر الشمس والوقت الذي ستنتهي فيه هذه الطاقة وينتهي عمر الشمس كنجم مشتعل ستخبو كما خبا غيرها من النجوم السابقة. وعندها ستنتهي الحياة على الأرض. وبذلك يكون العلم قد استطاع تحديد موعد انتهاء الحياة على سطح الأرض وليس علمها عند الله كما يقول محمد.
والمدافعون يقولون ان الزمن نسبى وان اقتراب الساعة من ظهور محمد بالنسبة لعمر الأرض التي تقدر ببلايين السنين.
والرد ان محمد لم يقارن اقتراب الساعة بعمر الأرض وانما أطلق الاقتراب. وكان يحدث أصحابه عن علامات قيام الساعة فيقول: "فمن أدركه منكم". وهذا يدل انه يعني اقتراب الساعة في خلال سنوات معدودة.
وبناء على هذا المفهوم نشا المثل الشعبي: "الدنيا تُألِّف ولا تُألِّفان" أي ان الدنيا عمرها ألف سنة ولا يمكن ان تكون ألفان، وقد جاوز الزمن الألفان.
ومن الناحية المنطقية العقلانية فليس هناك دليل عقلاني علمي اكيد على وجود يوم القيامة ولا الآخرة ولا الحساب، وهو اختراع بشري قديم أزلي لتحقيق العدل المفقود في الحياة ومواساة المظلوم والتعيس وإعطائه الأمل في حياة أخرى أفضل ليستطيع البشر تحمل القسوة والظلم في الحياة، وايضا لتحقيق امل الإنسان في الخلود الابدي.
حديث
في الوضوء: "مسح أعلى الخف". وقال عمر ابن الخطاب: "لو كان الدين بالرأي لمسحنا أسفل الخف بدلا من اعلاه".
في هذا الحديث اعتراف صريح من عمر بعدم عقلانية الأوامر المحمدية وإنَّها تخالف العقل والمنطق وإنَّنا حين ننفذ أوامر محمد نلغي عقلنا وتفكيرنا.
ومسح الشراب سواء من أسفل او من أعلى هو اغراق في الوهم واللاعقلانية فما معنى ان نبلل الشراب الذي نلبسه وهو في حالة من اثنين:
1- في الشتاء يكون الجو باردا وأي بلل يصيب الشراب يتسبب في برودة القدم فتنقلب الآية فيكون الشراب عامل برودة بدلا من ان يكون عامل تدفئة.
2- في الصيف يضطر كثير من المصلين لارتداء الشراب رغم الحر الشديد والعرق الذي يصيب القدم من الشراب وذلك لكي يوفروا على أنفسهم عناء غسل القدم اثناء الوضوء وما يسببه تكرار الغسل من التهابات وفطريات في القدم وبين الأصابع مما يسبب الألم والحكة.، وخصوصا كبار السن الذين يجدون صعوبة ومشقة وعناء لكي يرفعوا أرجلهم فوق الحوض ليغسلوا اقدامهم.
وقد تسبب هذا في وقوع كثير من المصلين وانزلاقهم على الأرض وذلك نتيجة وقوفهم على رجل واحدة ووجود بعض الماء على الأرض وتسبب هذا في كسور خطيرة في الحوض.
وقد تألمت كثيرا في كل مرة اشاهد فيها زوجي او أحد ابنائي او أحد والداي وهو يمسح على الشراب وهو طقس من طقوس الدين المؤسفة، واتساءل كيف وصل الى هذا القدر من السذاجة في التفكير وهو الطبيب ورجل الأعمال الناجح كيف يلغى عقله وينفذ أوامر محمد بلا أدنى تفكير؟
وما الحكمة في ان يبلل الإنسان الشراب بالماء وهو يرتديه؟
حديث تأبير النخل.
رأى محمد الناس يقومون بتأبير النخل أي تذكيره (نقل حبوب اللقاح لتثمر الاشجار) فقال لهم لو شاء الله لأثمر بدون عملكم هذا فتركوه فلم يثمر في العام التالي فجاؤوا يشكون الى محمد فقال: "أنتم اعلم بأمور دنياكم".
هذا الحديث الصحيح كان ومازال سببا قويا في إثبات عدم نبوة محمد وانه بشر عادي يخطئ ويقول كلاما يضر بالمصلحة وضد العقل وهو يعود فيتراجع عمَّا قاله وهو ليس نبيا موحى اليه من الله وليس كما قال في الآية: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ" (النجم 3-4). وبناء على هذه الآية فان محمد لا يخرج أي كلمة من فمه الا وحي من الله والهام وتوجيه منه سواء كان هذا النطق آية او حديث.
وفي هذا الحديث يضع محمد نفسه في موقف محرج جدا عندما امر الناس بعدم تذكير النخل، ثم يعود فيتراجع ويترك الأمر لخبرة الناس وعلمها.
ومحمد عندما يأمر بعدم تذكير النخل وترك الأمر لمشيئة الله دون عمل الناس فهو بذلك يضع قاعدة مدمرة تحث الناس على عدم العمل وعدم التدخل في حركة الحياة والاعتماد الكلى على مشيئة الله المطلقة وهذا مفهوم قاتل يؤدي الى تَخلُّف الأمة وانهيارها.
وفي الحديث يُؤكِّد محمد ان الدين ينفصل عن الدنيا وان محمد مختص فقط بأمور الدين اما الدنيا فان الناس اعلم بها من محمد. وهذا دليل مُؤكَّد على حتمية فصل الدين عن الدنيا وعدم سيطرة الدين على كل شؤون وأوجه الحياة.
حديث
جاء رجل الى محمد فقال له ان أخيه عنده استطلاق (اسهال) فقال محمد اسقه عسلا ففعل الرجل وجاء الى محمد مرة أخرى يشكو ان العسل زاد بطن أخيه استطلاقا (العسل زاد الاسهال) فقال محمد صدق الله وكذب بطن اخيك.
في هذا الحديث يثبت عمليا عدم صحة الآية عن العسل: "فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ" (النحل 69). فقد زاد العسل الاسهال ولم يؤد الى الشفاء كما وعد القرآن. ويجد محمد نفسه في مأزق وان المعلومات في القرآن غير صحيحة فأجاب إجابة غير عقلانية ولامنطقية. وعندما تتعارض التجربة العملية مع القرآن او الحديث فان العلم حتما ينتصر ويفضل على الاوهام والأساطير.
هنا يتبع محمد اسلوبا غير علمي وغير منطقي وغير عقلاني فان التجربة العملية هي اساس الحقيقة العلمية والطبية. وهنا ينفي محمد نتيجة التجربة العملية وينكرها ويفضل النقل على العقل وينصره.
وعندما يتعارض العقل والعلم والتجربة العملية مع النقل او المأثور فان من أسباب تقدم الأمم وتحضرها تقديم العلم والتجربة والعقل.
اما تفضيل النقل واتباعه رغم تعارضه مع الواقع فان هذا يؤدي الى تَخلُّف الأمم وتأخرها.
وهذا المبدأ الذي اتبعه محمد هو سبب تَخلُّف الأمة وانهزامها.
وأثبت العلم الحديث ان العسل النحل ضار جدا بالأطفال حديث ى الولادة وممنوع ان يأكلوه قبل اتمام عام كامل وذلك بسبب ان اجسامهم تكون اجسام مضادة مضرة بالصحة ويمتنع الجسم عن تكوين هذه الاجسام المضادة بعد ان يبلغ المولود عاما. أي ان عسل النحل ليس فيه شفاء في حالة المواليد أقل من عام.
حديث
"إذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة وغلقت ابواب النار وسلسلت الشياطين".
فكيف تحدث معاصي وجرائم في رمضان رغم ان الشياطين مسلسلة؟ (مقيدة بالسلاسل فلا تستطيع التحرك) وللدفاع عن الحديث قالوا ان مردة الشياطين هي التي تسلسل فقط اما القرين فلا يسلسل. والسؤال العقلاني لماذا تسلسل المردة وتترك الشياطين الصغيرة؟
والحقيقة ان الشر يأتي من عقل الإنسان وإرادته ووعيه الشخصي وليس من الشيطان.
والتربية والبيئة والظروف المحيطة هي التي تتحكم في تصرفات الإنسان واتجاهه للخير او الشر.
ومن المُؤكَّد ان الشيطان هو محض أسطورة وخيال واختراع بشري قديم لتفسير وتعليل اقدام الإنسان على ارتكاب الشر ولا يوجد أي دليل عقلي او علمي على وجود الشيطان.
حديث
وجوب الوضوء من لحوم الإبل.
يفرض محمد على من يأكل لحوم الإبل ان يتوضأ وهو امر غير عقلاني.
فلماذا تنقض لحوم الإبل الوضوء؟ وإذا كانت نجسة فلماذا سمح محمد بأكلها؟
والطهارة عموما نوع من الوهم والأسطورة في الدين ومستمدة كل احكامها من الديانة اليهودية.
حديث
صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنة ماضية وسنة قادمة وصيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة ماضية.
في هذا الحديث نوع من المبالغة واللاعقلانية والخيال والوهم شأن الإسلام في وصف الثواب او العقاب او المغفرة، فإذا كان صوم يوم واحد في السنة يكفر ذنوب سنتين كاملتين فما الداعي للعبادة وتحمل المشقة والعناء؟ وصوم يوم واحد يكفر ذنوب سنة قادمة لم ترتكب بعد. وبهذا يقدم الإنسان على ارتكاب جميع الأخطاء والتصرفات السيئة وتحلى بالخلق السيئ معتمدا على ان الصيام قد غفر كل هذا مقدما، وهذا غير منطقي.
وبذلك يمكن اختصار عبادة سنتين في صيام يوم واحد فقط.
حديث
الغريق والمحروق والمبطون من الشهداء.
يُؤكِّد الحديث الصحيح ان من مات غريقا او محروقا او بسبب مرض في بطنه او تحت الهدم فانه يعد عند الله شهيدا ويدخل الجنة مباشرة بغير حساب وفي أعلى مراتب الجنة وهذا الحديث غير عقلاني ولا منطقي، فإذا كان هذا الغريق كافرا او عاصيا او ظالما او مفسدا وبه كل الشرور او سيدة ترتدي البكيني، ثم غرقت فإنَّها تدخل الجنة بغير حساب، وهذا غير عادل على الاطلاق.
حديث
لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فإنَّها تطلع بقرني الشيطان. هذا الحديث يندرج تحت باب الخرافات والأساطير والاوهام. فان الإنسان البدائي لم يكن يعرف كيف تشرق الشمس وكيف تغرب واين تذهب الشمس بعد الغروب؟ وما سبب ظهور الشمس واختفائها كل يوم. فربط ذلك بالشيطان. والعلم الحديث أثبت ان دوران الأرض حول نفسها أمام الشمس سبب تعاقب الليل والنهار وان الشيطان ليس له علاقة بالشمس. وفي الواقع ان الشيطان أسطورة لا وجود لها في الحقيقة.
حديث
انكسفت الشمس على عهد محمد فقام قياما شديدا (صلى صلاة طويلة) فانصرف وقد تجلت الشمس.
وقال ان الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجليا.
في هذا الحديث يتجلى خوف الإنسان البدائي من الظواهر الطبيعية والتي لم يكن العلم قد عرف سببها وقد اخترع الإنسان الأول فكرة الإله لتكون سندا نفسيا له يلجا اليه في حاله خوفه من الطبيعة.
واعتقد الإنسان الأول ان هذه الظواهر عقاب او تخويف من الله فكان يصيبه الخوف والهلع والفزع ويلجا الى الصلاة ليتجنب سخط الله والهلاك. وخوف الإنسان من الظواهر الطبيعية هي السبب في ظهور فكرة الأديان بسبب حاجة الإنسان الأول لقوة عليا تحميه ويلجا اليها عند الخوف.
والان حدد علماء الفلك سبب الكسوف والخسوف وموعده بالدقيقة والثانية ومتى سيحدث بعد عدة سنين وهذا يُؤكِّد ان الإنسان يمكن ان يعرف الغيب وليس الله.
وفي الحديث الصحيح: "ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة".
فمحمد عندما رأى كسوف الشمس ظن ان هذا غضب وعقاب من الله فأسرع الى الصلاة والدعاء. وقد اكتشف العلم ان ظاهرة الكسوف سببها وجود الشمس والقمر والأرض على محور واحد فتختبئ الشمس وراء القمر ويعم الظلام الأرض. ولم يعد هناك مبرر الخوف والرعب اللجوء الى الله والصلاة والدعاء بالرحمة وكشف العذاب الذي يوشك ان يقع.
حديث العشرة المبشرين بالجنة
انتقى محمد عشرة من أصحابه ادوا اليه خدمات ومصالح وقرر انهم سيدخلون الجنة. وهذا ظلم بين. فما ذنب الأشخاص الذين لم يتواجدوا على عهد محمد؟ وهذه صورة من صور الواسطة والمحسوبية. وقد قرر محمد ايضا دخول عدد من اقاربه وأحبائه الجنة فقال الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة فقرر دخولهم الجنة لأنَّهم احفاده وجعلهم الاسياد ايضا. وقرر دخول فاطمة ابنته الجنة. وايضا زوجته خديجة. وهذا ليس عدلا ولا منطقيا ان يظل جميع المؤمنين يتحملون مشقة العبادة والطاعة والإخلاص طيلة حياتهم لكي يدخلوا الجنة، ثم يأتي اقارب محمد واصدقائه ليدخلوا الجنة بالواسطة.
حديث
يدخل الجنة سبعون الفا بغير حساب فقال عكاشة ادعو الله لي ان اكون منهم فقال له محمد انت منهم فقال رجل آخر وانا ايضا فرد محمد سبقك بها عكاشة.
وهذا الحديث غير عقلاني ولا منطقي ولا عادل. فكيف يكون دخول الجنة بمن يسبق في الطلب والسؤال. وهل يدخل الناس الجنة بقرار من محمد؟ وماذا يكون الموقف لو ان من قرر محمد دخولهم الجنة قد ارتكبوا معاصي وآثام. وهل يمكن لمن بشر بالجنة ان يرتكب أي ذنوب ما دام سيدخل الجنة بقرار من محمد؟
حديث
"قال الله يسب بن آدم الدهر وانا الدهر بيدي الليل والنهار". وحديث: "لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر" وحديث: "يؤذيني بن آدم يسب الدهر وانا الدهر".
هنا يُؤكِّد محمد ان الله هو الدهر أي ان الله هو الزمن وهذا تبسيط مخل لماهية الإله.
وقال المدافعون ان المقصود ان الله هو الذي خلق الدهر وهي محاولة فاشلة للدفاع ومحاولة تجنب اللاعقلانية في الحديث والحديث ينص صراحة ان الله هو الدهر أي ان المؤمنون يعبدون الزمن.
وكيف يؤذى الإنسان الإله وهل الله له إحساس حتى يشعر بالأذى؟ وكيف يؤذى المخلوق الضعيف الله القوى؟
وهذا يُؤكِّد ان الإنسان اخترع فكرة الإله ولم يستطع تخيله وتصوره فخلع عليه جميع صفاته الإنسانية الطيبة والسيئة وتخيله يجمع جميع المتناقضات، ثم عبده.
حديث
بينما نحن نسير مع محمد بالعرج اذ عرض شاعر ينشد فقال محمد خذوا الشيطان، لان يمتلئ جوف رجل قيحا خير له من ان يمتلئ شعرا.
كان محمد يكره الشعراء ويخشاهم ويحذر منهم لأنَّهم يهددون مكانته وينافسونه وذلك لأنَّهم يملكون الموهبة والابداع ومادتهم في ذلك هو الكلام الذي هو نفس مادة القرآن، فسبهم واهانهم لكيلا يهتز موقفه ويتفوق الشعر على القرآن وقد خشي محمد ان ينصرف الناس عن القرآن الى الشعر لأنه أخف على النفس وأسهل حفظا وقبولا.
وقد أصدر الدكتور طه حسين كتابا أكّد فيه ان الشعر الجاهلي ابلغ من القرآن وسبَّب هذا الكتاب في طرده من الجامعة واقالته من منصبه.
ويقول محمد في القرآن "وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ" (الشعراء 224) للتحذير والتنفير من الشعر والشعراء.
وكان يوجد شاعر قبل ظهور الإسلام ينظم الشعر ويتحدث عن التوحيد ووجود الله وقد اقتبس محمد كثير من كلامه وأضافه للقرآن، ثم امر بقتله لكيلا يكتشف الناس تشابه شعره مع القرآن ويتأكّدوا ان القرآن من صنع محمد وليس وحي من الله كما يعتقد محمد والمؤمنون به.
وكان لمحمد شاعر خاص به يسمى "حسان بن ثابت" وكان محمد يحبه ويشجعه ويأمره بالاستمرار ويعده بالثواب لأنه كان يمدح محمدا ويمجده، وفي هذا تناقض بين تصرف محمد والآية القرآنية.
والشعر في عصرنا الحديث فن اصيل وابداع عظيم وتقام من أجله المؤتمرات العالمية وليس من المنطقي ان نقول بتحريمه.
والشعر نوع من الفنون الراقية والتعبير الإنساني المبدع فليس من المنطقي ولا العقلاني ان تحرمه الأديان.
حديث
من لعب بالنردشير"الزهر" فكأنَّما صبغ يده في لحم خنزير ودمه. واما الشطرنج فمذهبنا انه مكروه.
يقرر محمد ان اللعب بالزهر حرام ولم يذكر سبب ذلك التحريم وهو بهذا يحرم المسلمين من تقضية اوقات فراغهم في لهو بريء يسليهم ويمتعهم وينسيهم هموم الدنيا ومشاكلها بدلا من تمضية الوقت في سيرة الناس او المشاجرات.
وهذا يُؤكِّد ان الأديان تحرم المؤمنين بها من الاستمتاع بالحياة بالطريقة التي يرونها مناسبة.
والشطرنج هواية مفيدة جدا وهي تساعد على تنمية ذكاء الأطفال وتنمية قدراتهم العقلية وتساعد الكبار على التركيز وزيادة الانتباه وتنمية الذاكرة. والنشاط العقلي يساعد العقل على الاحتفاظ بقدراته ويقي كبار السن من الاصابة بالالزهايمر.
وتوجد مسابقات عالمية في الشطرنج فليس من الحكمة او المنطق ان يكون مكروها.
وإذا أردنا ان يقبلنا العالم كجزء من حضارته وتقدمه فيجب ان ننبذ هذه الأفكار اللاعقلانية.
وبهذا نرى ان هذا الحديث الصحيح يحرم ما هو مفيد وفيه مصلحة البشر.
حديث
"انا سيد ولد آدم يوم القيامة واول من ينشق عنه القبر واول شافع واول مشفع".
هنا يمتدح محمد نفسه مدحا شديدا. وليس من الأخلاق الحميدة ان يمتدح الإنسان نفسه ويفضل نفسه عمن حوله وقد يكون مصابا بحالة نفسية معروفة في الطب النفسي باسم "جنون العظمة". وهذا يُفسِّر لماذا أقدم محمد على دعوته وتأكيده انه نبي. وانا اؤكد هنا أنِّي لا اقصد الازدراء وانما محاولة لتفسير حالة محمد تفسيرا علميا طبيا نفسيا.
وقد قرر انه اول من يدخل الجنة رغم كل الأخطاء التي ارتكبها في حياته واولها الغزو والعنف والقتل والدمار تحت مسمى نشر الدين ومنها ايذاء شعور نسائه واهانتهن بالجمع والاستمتاع بخمس عشرة امرأة واسوا خطأ ارتكبه محمد في حياته هو تغييب العقل البشري بالأساطير والاوهام والخرافات وإرهاب الناس بالنار والعذاب.
اما الشفاعة فهي اشبه بالواسطة والمحسوبية وهي ضد العدل لأنه يعني ان يرتكب الإنسان الشرور والمعاصي، ثم يطلب الشفاعة ويدخل الجنة.
حديث
قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء وفي حديث آخر يمسي مؤمنا ويصبح كافرا.
هنا يقرر محمد ان الله يتحكم في قلوب المؤمنين حسب مشيئته المطلقة فيتحوَّل المؤمن الى الكفر بإرادة الله ومشيئته، ثم يحاسب الإنسان بعد ذلك ويعذبه ويدخله النار ويعاقبه على الكفر الذي قدَّره له وهذا غير منطقي ولا عقلاني ولا عادل.
وفي الحديث اضفاء لصفات الإنسان على الإله فيذكر ان الله له أصابع وهو لا يليق بالإله والمدافعون يقولون ان الله له أصابع تليق به ولا تشبه أصابع الإنسان وهو كلام خيالي وأسطوري وغير عقلاني.
وفي الحديث خطأ علمي فان القلوب لا تختص بالإيمان والكفر وانما العقل هو المختص بكل الاحاسيس والأفكار وقد حاول زغلول النجار ان يثبت ان العلم الحديث اكتشف خلايا عصبية وذاكرة في القلب لينفي الخطأ عن القرآن والبديهي ان العقل يتفوق على القلب في الذاكرة وسائر الوظائف الفكرية وان العقل هو الاهم على الاطلاق في الذاكرة وكان الأولى ان يذكر القرآن العقل ومسؤوليته عن التفكير والدفاع لا ينفي الخطأ عن القرآن والحديث.
حديث
المرء مع من أحب.
وقد أباح الإسلام زواج المسلم من النصرانية واليهودية والطبيعي ان يحب الزوج زوجته وهو بذلك معها في الآخرة.
وقد قرر الإسلام ان المسلمين يدخلون الجنة والنصارى واليهود كفار ومشركين ولن يقبل الله منهم الدين. الآية: "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ" (آل عمران 19) والآية: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ" (آل عمران 85.
فكيف يجتمع المسلم وزوجته الكتابية في الآخرة.
والقرآن والحديث يصف اليهود والنصارى بالكفر والشرك ويأمر بقتالهم تارة ويسميهم أهل الكتاب ويأمر بالإيمان بكتبهم ورسلهم واحل طعامهم والزواج من نسائهم تارة أخرى وفي هذا تناقض واضح وتغير في الموقف حسب علاقة محمد بهم التي بدأت بالمهادنة والصلح، ثم تحوَّلت الى العداء والحرب.
حديث
"اقرؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فيه فقوموا".
وفي القرآن: "وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" (النساء 82).
وهذا إثبات ان القرآن من عند غير الله لان الناس تختلف فيه كثيرا ونتيجة ذلك ظهرت المذاهب الأربعة وعشرات المذاهب الأخرى.
وقد قال على بن أبي طالب في شأن القرآن ان" القرآن حمال اوجه" أي انه يحتمل معاني كثيرة والآية الواحدة يمكن ان تفسر تفسيرات متعددة متناقضة.
والكلمة الواحدة تفسر تفاسير مختلفة وتوجد امثلة كثيرة للتناقض والاختلاف بين القرآن والسنة.
والصحابة أنفسهم اختلفت آراؤهم وتباينت فتاواهم وظهرت الفرق الإسلامية نتيجة غموض القرآن واختلاف آياته وتناقضها مع بعضها البعض. فيوجد الشيعة والخوارج والمعتزلة والظاهرية والجهمية والاشاعرة والسلفية وغيرهم عشرات الفرق لكل فرقة مذهبها وفتاواها وأراءها الفقهية. والفتنة الكبرى التي حدثت في زمن عثمان وعلى نتيجة هذا الاختلاف. ولو كان القرآن فيه إعجاز وهو منزل من الله ما وجد فيه هذا الاختلاف الذي هو نتيجة الغموض والابهام والتعقيد.
حديث
احتج آدم وموسى قال موسى يا آدم انت ابونا خيبتنا واخرجتنا من الجنة فقال له آدم أتلومني على امر قدره الله علي قبل ان يخلقني بأربعين سنة فحج آدم موسى" (يعني انتصر عليه في الحجة).
في هذا الحديث حض مباشر على ارتكاب الذنوب والمعاصي والآثام والشرور والجرائم، ثم الاحتجاج ان الله قدرها عليه قبل ان يولد.
وفي هذا نفي تام لإرادة الإنسان واختياره وقدرته واستطاعته. وهذا المفهوم اللاعقلاني لعقيدة القدر مفهوم مدمر وقاتل ومسبب لتَخلُّف الأمة وانهيارها.
وفي الحقيقة انه ليس هناك قدر ولا شيء مكتوب علينا وانما أفعالنا كلها من خير وشر نابعة من ارادتنا الحرة التي تتحكم فيها درجة ذكائنا والقيم التي تلقيناها اثناء التنشئة ومستوانا المادي والاجتماعي وغيرها من العوامل المحيطة بنا.
حديث
"أمرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا إله الا الله فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه الا بحقه وحسابه على الله".
هذا الحديث الصحيح في منتهى الخطورة وهو دعوة صريحة ومباشرة لقتال كل الناس الذين لا يقولون لا إله الا الله أي قتال جميع غير المسلمين من اليهود والنصارى واللادينيين وأي دين او فلسفة إنسانية لا تعتنق التوحيد.
وهذا من اساسيات الجهاد الإسلامي وهو سبب خوف العالم اجمع من الإسلام (إسلاموفوبيا) ووصمه بالإرهاب وتسميته بالخطر الاخضر.
وهذا يعني ان الإسلام امر بقتال كل من لا يدخل الإسلام حتى يشهد الا إله الا الله او يقتل.
وهذا اساس فكر جماعات الجهاد الإسلامي مثل القاعدة وجبهة الانقاذ وحماس وطالبان وحزب الله والتي نشرت الإرهاب والرعب في العالم كله.
وبهذا يجبر الإسلام الناس على اعتناقه والشهادة والا تعرضوا للقتل.
وهذا دليل على ان الإسلام انتشر بالسيف وانه يحض على العنف.
وهذا الحديث يتناقض مع الآية: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ" (البقرة 256) والآية: "فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ" (الكهف 29).
وهذا الحديث يحض على النفاق فهو يجبر الناس على الشهادة لكيلا يتعرضوا للقتل حتى ولو كانوا غير معتقدين فيها.
وقد دافع العلماء عن الحديث وحاولوا نفي تهمة العنف والإكراه عن الإسلام فقالوا ان كلمة الناس ليس المقصود منها كل الناس عامة وانما المقاتلين فقط وهي تلاعب بالألفاظ وتأويل للحديث بغير معناه للخروج من المأزق.
وفي هذا الحديث ان المطلوب من الناس التوحيد فقط وقول لا إله الا الله وليس من الضروري الإقرار بنبوة محمد ولا إقامة الطقوس الدينية وهذا يتناقض مع الآيات والأحاديث الأخرى التي تكفر تارك الصلاة وغير المعتقد بنبوة محمد والذي ينكر ما هو معروف من الدين بالضرورة.
حديث: "من مات وهو يعلم انه لا إله الا الله دخل الجنة" وحديث "من شهد ان لا إله الا الله وان محمدا رسول الله حرم الله عليه النار".
وحديث: "قال محمد لأبي هريرة اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد ان لا إله الا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة فكان اول من لقيت عمر ابن الخطاب فضرب عمر بيده بين ثدييي فخررت لاستي (وقع على مؤخرته) فرجعت الى محمد فقال يا عمر ما حملك على ما فعلت. قال فلا تفعل فاني أخشى ان يتكل الناس عليها فخلهم يعملون قال محمد فخلهم".
الحديث "من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وان زنى وان سرق".
في هذه الأحاديث يقرر محمد ان الشهادة وحدها تكفي لدخول الجنة ولم يذكر العمل.
ومن كانت آخر كلماته قبل الوفاة الشهادتين دخل الجنة وهذا يتناقض مع الآيات والأحاديث التي تامر بضرورة العمل.
وهنا يأمر عمر محمد بعدم تبليغ الناس الحديث ويتراجع محمد ويطيع عمر وهذا ليس منطقيا لان المفروض ان محمد نبي ولا ينطق عن الهوى ويجب ان يطيعه عمر وهذا يُؤكِّد ان محمدا ليس نبيا لأنه يطيع أحد اتباعه والمفروض العكس.
حديث
سئل محمد عن الوسوسة (التساؤل والشك في وجود الله) قال تلك محض الإيمان.
لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال خلق الله الخلق فمن خلق الله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل امنت بالله.
يسمى محمد التساؤلات العقلانية البديهية وسوسة وهي ليست وسوسة على الاطلاق انما هي أفكار منطقية نتيجة التفكير الحر.
يمنع محمد الناس من التفكير العقلاني الحر ويحجر على أفكارهم وابداعهم ويقطع هذا التسلسل المنطقي في الأفكار بهذه الجملة التي تعبر عن الغاء العقل والمنطق والتفكير وعدم المطالبة بالأدلة العقلانية، والشك والتساؤل اساس الابداع الذي هو اساس الترقي في سلم الحضارة الإنسانية.
والسبب الرئيسي في الهوة الشاسعة بين الدول الإسلامية (العالم الثالث) والدول المتحضرة المتقدمة (العالم الأول) هو هذا الخط الاحمر الذي فرضه الدين على التفكير الحر المبدع فكبل به الأفكار وجعل لها حدا لا ينغى ان تتعداه والا وقعت في دائرة الكفر.
حديث
"لا تقوم الساعة على أحد يقول الله الله".
يتنبأ محمد ويقرر ويُؤكِّد انه عندما يجيء يوم القيامة (الذي هو أسطورة واختراع) فانه لن يوجد مؤمن يذكر الله.
وهذا غير عقلاني ان يرفع الله الإيمان من قلوب الناس ليتحوَّلوا جميعا الى كفرة واشرار، ثم تقوم الساعة، ثم يدخل الذين فقدوا إيمانهم النار، وهذا تناقض يخلو من العقلانية والمنطقية.
حديث
نحن أحق بالشك من إبراهيم: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي" (البقرة 260).
يقرر محمد ان الشك في وجود الله وقدرته حق لكل إنسان وأي إنسان أحق من ابراهيم ان يشك في الدين.
هذا تقرير صريح ان الشك في وجود الله وقدرته على الاحياء منطقي وعقلاني ومن حق كل الناس.
فإذا كان ابراهيم الذي يخبر محمد انه النبي المرسل من الله والذي يتلقى عنه الوحي وهو هنا في الحديث يكلم الله مباشرة ومع ذلك يشك في قدرته.
اذن نحن لنا كل الحق ان نشك في وجود الله، بل واجب ديني ان نشك ولذلك سماه محمد محض الإيمان ولا يجب على أي إنسان ان ينكر حق الآخر في الشك او يتهمه بالكفر.
حديث
والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به الا كان من أصحاب النار" والآية: "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ" (آل عمران 19) والآية: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ" (آل عمران 85).
يتناقض مع حديث: "من كان على يهودية او نصرانية فلا يفتن عنها".
يُؤكِّد محمد ان جميع اليهود والنصارى الذين يسمعون بالإسلام ولا يؤمنون به سيذهبون الى النار، وهذا هو التطرف والاحادية الفكرية وهوان يعتقد كل إنسان ان دينه هو الحق وانه يملك الحقيقة المطلقة وما سواه هو الباطل وهذا غير عقلاني ولا يعطى فرصة للتنوع والاختلاف.
هذا الحديث دليل قاطع على ما يتهم به الغرب الإسلام من عدم قبول الآخر وعدم الاعتراف به وعدم القدرة على التعايش معه.
والإسلام يريد كل البشر والناس على اختلافهم وتنوعهم نسخة واحدة بالكربون لا تختلف مما يسبب تَخلُّف الحضارة الإنسانية.
حديث
من علامات الساعة طلوع الشمس من مغربها.
وهذا غير عقلاني ولا علمي ومن المستحيل حدوثه علميا لان ذلك يستلزم دوران الأرض عكس اتجاه دورانها الحالي وهذا مستحيل علميا.
حديث
الكلب الاسود شيطان.
وحديث: "ان حيات البيوت جن مسلم".
تتناقض مع الآية: "إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ" (الأعراف 27).
فالآية تؤكد اننا لا نستطيع رؤية الجن.
حديث: استحباب لعق الأصابع والقصعة وأكل اللقمة الساقطة وان السنة الأكل بثلاث أصابع.
هذه السلوكيات غير حضارية ولا تصلح اليوم بعد اختراع الشوكة والسكينة وهي سلوكيات بدائية وتدعو للاشمئزاز.
حديث
كان محمد يسم الحيوانات في اذانها وهذا تعذيب للحيوان ولا يليق بنبي.
حديث: استحباب تحنيك المولود عند ولادته.
التحنيك هو مضغ تمرة، ثم وضعها في فم المولود الحديث.
وهذا الاسلوب غير صحي وقد ينقل الميكروبات من فم الشخص الكبير الى المولود.
ولا يصح ان ينصح نبي ويحبب بما هو ضار بالصحة وناقل للأمراض.
حديث: استحباب خضاب الشيب بصفرة او حمرة وتحريم السواد.
تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة وتحريم النمص (تهذيب شعر الحاجب).
غير منطقي ان يكون صباغة الشعر باللون الاصفر حلال اما وصل الشعر بشعر مستعار حرام رغم ان كلا العملين تغيير في شكل الإنسان.
وتحريم محمد لتهذيب شعر الحاجب ووصل الشعر للتزين قد سبب التعاسة والعذاب والأذى النفسي الشديد لكل أنثى مسلمة احتاجت ان تفعل ذلك لتحسن شكلها وتزيد جمالها وتبرز حسنها وحرمها محمد من حقها الإنساني في الاعتزاز بجمالها وانوثتها.
حديث
"من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه".
وتؤكد كلمة سلب الموقف وهي تعني سرقة وهنا يعطى محمد القاتل الحق في الحصول على ممتلكات القتيل.
ورغم انه يعلن انه يقاتل في سبيل الله لنشر الدين الا انه يحل الغنائم والنساء والأطفال ويخصص لنفسه الخمس.
وحصول محمد بمفرده على خمس غنائم الحرب غير عادل وهو نوع من التمييز لصالح القائد والرئيس الذي لا يليق ولا يصح.
هذا يُؤكِّد ان محمد يتبع نفس الاسلوب البدائي الذي كان منتشرا في ذلك الوقت ولم يطوره او يأت بجديد وكان يقاتل لكي يحصل على المال.
حديث
الدين النصيحة، لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم.
فكيف ينصح الإنسان الله والقرآن؟ وهذا يُؤكِّد اضفاء صفات الإنسان على الله.
حديث
إذا ولغ الكلب في اناء احدكم فليرقه، ثم ليغسله سبع مرات".
تسبب هذا الحديث الذي يرسي فكرة ان الكلب نجس في حرمان ملايين من المسلمين من الاستمتاع بمصاحبة حيوان من اوفي وأنبل وانفع الحيوانات للإنسان. وقصص الكلاب التي أنقذت حياة أطفال وكبار لا تعد ولا تحصى. والنجاسة فكرة أسطورية ليس لها أي اساس من علم او عقل او منطق.
والتساؤل العقلاني هنا لماذا سبع مرات بالذات؟
ان الرقم سبعة كان يشكل اهمية بالنسبة للإنسان البدائي وكان يعتقد هذا الإنسان ان للرقم سبعة خواص وقدرات وتأثير سحري.
وهنا ترى ان محمد لم يُغيِّر شيئا من هذا التفكير الأسطوري البدائي.
وقد اعتقد محمد ان الرقم سبعة في هذا الحديث سيزيل النجاسة او الشر الذي خلفه الكلب.
حديث
ازار المؤمن الى منتصف الساق فما زاد عن الكعبين فهو في النار".
هذا الحديث سبب مشقة كبيرة وحرج بالغ للملتزمين دينيا.
ويصر الشباب المتدين الحديث السن على تقصير البنطلون الى ما فوق الكعبين مما يعطى منظرا وشكلا مضحكا للشاب.
وهم بذلك ينفذون امر محمد ويخافون ان يدخلوا النار إذا لبسوا البنطلون بطوله المألوف.
والكعب هو العظمة البارزة على جانب الساق وليست التي في أسفل القدم كما هو متعارف عليه.
ولهذا يجب على المؤمن لكي يتجنب الدخول الى النار ان يقصر البنطلون الى ما فوق هذه العظمة البارزة. وهذا يؤدي في النهاية الى تقصير البنطلون بصورة منفرة وغير مألوفة.
وقد يكون البنطلون ماركة عالمية وغالى الثمن جدا، ثم يذهب الشاب الى الخياط ليطلب منه تقصيره جدا فيتلف البنطلون الغالي وتذهب قيمته.
والشاب في هذه الحالة مسكين وضحية للأصولية الإسلامية المتطرفة التي تسيطر على تفكيره وتلغى عقله ومنطقه. وهو مشتت وممزق بين حرصه على مظهره واناقته واندماجه في مجتمعه وبين إرهاب الحديث وتهديده بدخول النار. وهنا يظهر عدم تطور الأديان وجمودها وتناقضها مع معطيات العصر الحديث. ويظهر جمود السلفيين وضيق افقهم وتمسكهم بالألفاظ وليس مقصد الحديث الذي هو النهى عن التكبر والاستعلاء. وتظهر خطأ مقولة ان الأديان تصلح لكل زمان. والحل ان ننتقي الجزء العقلاني من جميع الأديان والذي يتطور ولا يعوق تقدم الحضارة الإنسانية.
حديث
جزوا الشوارب وأرخوا اللحى وخالفوا المجوس".
سبب هذا الأمر من محمد في لغط كثير واختلافات تهدر الوقت والجهد والطاقة في توافه لا اهمية لها.
يأمر محمد الرجال في هذا الحديث بإرخاء اللحى أي تركها تطول بدون قصها.
وهذا أدَّى الى ان الرجال المسلمين صارت لحاهم طويلة جدا وعظيمة ومنفرة ومنظرها قبيح جدا وهذا ينفر الناس من الأديان. والله جميل يحب الجمال فلماذا يأمر محمد بأمر يجعل منظر الشخص قبيحا وبهذا يخالف ما امر به محمد ما يحبه الله.
واللحية عندما تطول ولا تهذب يعلق بها الطعام والشراب عند الأكل وهذا ضد النظافة التي تامر بها الأديان. والملتحي لا يرى الطعام العالق ولا يزيله فيصبح منظره منفرا قذرا ومثيرا للسخرية.
وجز الشارب يجعل المنظر اسوا وأقبح، والشارب من مظاهر رجولة الرجل وجاذبيته ووسامته وجزه يحرم الرجل من كل هذا.
وكثير من الملتحين يرفضون هذا الأمر بجز الشارب فتجدهم يطلقون لحاهم وشواربهم معا لان جز الشارب مثلة ويناقض العقل.
والسبب في كل هذه الأوامر اللاعقلانية هي مخالفة المجوس والمشركين والكفار واليهود والنصارى.
وهذه المخالفة مبدأ هدام وشرير ومناقض لقيم العصر التي تدعو للاندماج والتسامح وعدم التمييز بسبب العرق او الدين.
لان هذا التمييز يقسم الناس الى نحن وهم وهذا يولد البغضاء والكراهية والحقد وينفي الحب والتواصل وقبول الآخر والتعايش السلمي بين مختلف شعوب العالم مما يؤدي الى الحروب والمصادمات. وهذا يُؤكِّد ان الأديان تكرس المشاعر والقيم السلبية.
كما اعطى هذا الأمر فرصة للنفاق واستخدام المظهر الديني لخداع البسطاء والتظاهر بالتقوى والتدين، والمفترض ان تكون العلاقة بين الإنسان وربه خاصة ولا يطلع عليها أحد لكيلا تعطى فرصة للنفاق والرياء، كما سببت عبئا نفسيا على الملتزمين خوفا من ان يكون مظهرهم نوعا من الرياء والشرك بالله فيبذلون جهدا كبيرا لإخلاص النية لله.
حديث
ان رجلا سأل محمد أأتوضأ من لحوم الغنم؟ قال ان شئت توضأ وان شئت فلا تتوضأ. قال أتوضأ من لحوم الإبل؟ قال نعم. قال أصلي في مرابض الغنم؟ قال نعم. قال أصلي في مبارك الإبل قال: لا.
هنا تظهر حيرة محمد فلا يعرف كيف يجيب فيترك الأمر بلا إجابة.
وهذا الموقف تكرر مع محمد كثيرا ان الناس تكثر من السؤال وهو لا يعرف الإجابة ولو كان نبيا يوحى اليه لعرف كل الاجابات في الحال وبدون تردد او ابطاء وبدون ان يسأل من حوله.
ووصل الأمر ان نهى الناس حوله عن السؤال منعا للإحراج.
وقال بمناسبة ذلك الآية: "يا أيها الذين امنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم: "فامتنع الناس عن السؤال وكانوا يتحرقون شوقا الى الأسئلة ولا يستطيعون السؤال وينتظرون القادمين من خارج المدينة ليسألوا فيعرفون هم الإجابة.
والسؤال هو المظهر الطبيعي لإعمال العقل وبداية الابداع والتقدم والتحضر. والذي لا يسأل فقط اعطى عقله اجازة ولا امل في تغير حاله الى الأحسن.
وبذلك نهى محمد عن الابداع. وهذا بالضبط سبب جمود العقل العربي وتَخلُّف الأمة الإسلامية وتقدم الغرب وتحضره وتفوقه علينا.
وهنا يأمر محمد بالتوضؤ بعد أكل لحوم الإبل وعدم الصلاة في مباركها (الأماكن التي تجلس فيها وتنام: الزرائب) ومن هذا نستنتج ان الإبل نجسة اما الغنم فلا، ورغم ان كلا من مرابض الغنم ومبارك الإبل تحتوي على روثها وقذارتها ورائحتها المنفرة الا ان محمد أباح الصلاة في أحدها ونهى عن الصلاة في الأخرى بدون ابداء أسباب، وكيف يسمح محمد بالصلاة في مرابض الغنم رغم ما تمتلئ به من روث وقذارة؟ وبهذا يتضح ان محمد يطلق الأوامر جزافا وعلى غير اساس علمي او منطقي وعلى المسلمين ان ينفذوا الأوامر بدون اعتراض او تساؤل، وبذلك تكتمل صورة الدين الكامل الذي كان مناسبا للمستوى الثقافي والتعليمي للناس في هذا الوقت والذي كان ينحصر في الأوامر والنواهي (افعل ولا تفعل).، ولكنه لم يعد بالطبع مناسبا لبشر حاصلين على الدكتوراه في النانو تكنولوجي.
وقد لاحظت ان محمدا يطلق الأوامر ويلتزم المسلمون بتنفيذها حرفيا الى آخر يوم في حياتهم والى آخر يوم على وجه الأرض وهو لا يُقدِّر نتيجة هذه الأوامر ولا عواقبها.
وموضوع الطهارة والنجاسة موضوع غير عقلي ولا منطقي ولا علمي وهو يندرج تحت مسمى الوهم والخرافة وهو منقول من عصور سابقة على الإسلام.
حديث
إذا وجد احدكم في بطنه شيئا (ريح) فأشكل عليه اخرج منه شيء ام لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا".
هنا تظهر جليا مشكلة متفشية في المصليين والمؤمنين عموما هي مشكلة الوسوسة والشك في الطهارة. وهذا الشك يعذب المصليين ويسبب لهم القلق والألم النفسي.
وكثير من المؤمنين يعانون من الوسواس القهري في الصلاة والطهارة وسائر العبادات وهذا من المساوئ المدمرة للعبادة والطهارة. والحل الوحيد لكي يشفى المصلى من الوسواس القهري ان يتوقف عن الوضوء والطهارة والصلاة بصفة نهائية. والطهارة ليس لها أي فائدة علمية او منطقية وهي لا تفيد في النظافة.
والسؤال العقلاني هو لماذا يسبب الحيض والنفاس والجماع والتقاء الختانين وقذف المني وخروج شيء من السبيلين النجاسة؟ انه نوع من التعذيب النفسي والبدني للإنسان بدون مبرر الا عقائد وموروثات قديمة لاعقلانية ويجب التخلص النفسي منها اولا بالتأكّد من عدم جدواها.
والحديث يُؤكِّد وجوب سماع الصوت للتأكّد من انتقاض الوضوء فماذا إذا خرج الريح بدون صوت ولا رائحة؟ فان المصلى يُكمل صلاته بدون وضوء. وبهذا تكون صلاته غير صحيحة.
حديث
قالت عائشة كانت احدانا إذا كانت حائضا امرها رسول الله فتأتزر بازار، ثم يباشرها".
كلمة احدانا تعني واحدة من خمسة عشر امرأة كان محمد يعاشرهن ما بين زوجة وسرية.
تقرر عائشة (زوجة محمد المراهقة) انه اثناء الدورة الشهرية كان محمد يأمرها فتغطى نصفها الأسفل بثوب، ثم يمارس معها الحب دون جماع. وقد نقل محمد منع الجماع اثناء الدورة الشهرية من الشريعة اليهودية.، ولكنه خفف الحكم الديني بهذا الحل الوسط.
ومن الناحية الطبية فان هذا الوضع غير صحي للمرأة فانه يحرم الزوجة من الجماع ويحرم عليها ممارسته طوال فترة نزول الدم بينما يتمتع هو بمباشرتها والتمتع بجسدها والقذف والوصول الى الراحة والذروة الجنسية والاسترخاء بينما يتسبب هو في إثارتها وتصاعد شهوتها دون الوصول الى الذروة وفي هذا معاناة للزوجة ويسبب لها التوتر والاحتقان في الأعضاء التناسلية وهذا ضار جسديا ونفسيا. وتوجد بعض السيدات والفتيات اللائي يستطعن الوصول للذروة بدون جماع، ولكن الاغلب الاعم لا يستطعن.
ومن الناحية الطبية لا يوجد أي ضرر من ممارسة الحب اثناء الحيض، ويمكن للمحبين ان يحتاطوا بوضع موانع تمنع تلوث الفراش بالدم وايضا ما ينظفوا به أعضاءهم. والشرط الوحيد هو نظافة الأعضاء من الجراثيم والأمراض المعدية اما دم الحيض فمعقم ولا يسبب أي أضرار صحية.
كما توجد حفائظ صحية تُسمَّى "تامبون" وهي توضع داخل المهبل فتمتص دم الحيض قبل ان يخرج فتترك المهبل ومنطقة الفرج نظيفة تماما وخالية من الدماء وذات رائحة طيبة. مما يمكن الحبيبين من الاستمتاع التام بالممارسة بدون مضايقات اثناء الحيض.
حديث
"إذا اتى احدكم أهله، ثم اراد ان يعود فليتوضأ".
هنا يتدخل محمد في أخص خصوصيات العلاقة الحميمة بين الحبيبين وهما يمارسان الحب ويستمتعان به.
وهو بأمره الرجل بالوضوء يقطع هذا الاستمتاع وتواصل ممارسة الحب وقد يكون الزوج مفعما بالرغبة والحماس في معاودة الاتصال بزوجته فيقوم للوضوء فيبرد الماء حماسه ويطفئ شهوته فيعود وقد فقد الرغبة والحرارة وقد يصرف نظر عن الموضوع بأكمله فتضيع المتعة على الزوجة.
وهنا نرى ان الدين يتدخل في ادق تفاصيل العلاقة الزوجية ويقتل استمتاع الزوجين فحتى المتعة التي حللتها الأديان للمؤمن يتدخل محمد ليفسدها ويقطعها.
وقد يكون مكان الماء بعيدا عن مكان نوم الزوجين فيضطر الزوج لارتداء ملابسه والخروج من غرفة النوم للذهاب للوضوء وتكون الزوجة بدون ملابسها وهي مهددة بدخول أحد أولادها عليها فيصيبها الحرج والخجل وكل هذا بسبب هذا الأمر بالوضوء الذي لا معنى له.
وقد يدافع أحد المتحمسين عن الوضوء فيقول ان الوضوء يجدد نشاط الرجل ويجعل اداءه مع زوجته أفضل، ولكن هذا غير واقعي فالفاصل الذي يحدثه الوضوء يسبب كسل الزوجين وانصرافهما عن مواصلة المتعة والحب. ومعظم المؤمنين حريصون على تنفيذ أوامر محمد وسننه بحذافيرها معتقدين ان فيها كل الخير والثواب وهم في الواقع مساكين وضحايا لمحمد.
حديث
عن على ابن أبي طالب (ابن عم محمد) قال: كنت رجلا مذَّاء (أي انه يعاني من إنزال افرازات المذي الكثيرة من العضو الذكري نتيجة الإثارة الجنسية في غير اوقات الجماع او نتيجة مرض) فسأل محمد، فقال يغسل ذكره ويتوضآ.
هنا يضيف الإسلام عبئا على عبء ومشقة على مشقة فلا يكفي الإنسان مرضه وظلم الطبيعة له فيأتي الدين ليزيد معاناته فيأمره بالوضوء لكل صلاة بعد غسل العضو وكذلك المستحاضة وفي ذلك مشقة بدنية ونفسية وهي من مساوئ الطهارة.
حديث
جاءت امرأة تسأل: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ قالت عائشة: احرورية انت (تتحرى وتكثر السؤال)، كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة".
حتى أولئك البدائيين الأميين الذين كانوا على ايام محمد كانوا يستنكرون أوامر محمد غير المنطقية وغير المبررة فلماذا تقضي المرأة الحائض الصيام ولا تقضي الصلاة مع ان كلاهما عبادة وفرض؟ ولم تجد عائشة مبرر غير قولها ان هذا امر من محمد وبذلك نعود الى النقطة الاساسية وهي تنفيذ الأوامر مباشرة حتى ولو كانت غير منطقية ولا عقلانية. وفي هذا الحديث يظهر بوضوح اسلوب تفكير عائشة وقد تربت في مدرسة محمد القائمة على الأوامر والنواهي والتي تعطل الابداع والتساؤل والاعتراض وهو اساس التقدم في مسيرة الإنسانية وهنا تلوم عائشة المرأة على اعتراضها وسؤالها وتنهاها عن ذلك رغم ما عرف عن عائشة انها حادة الذكاء.
وبهذا يتضح بلا شك خطأ تبني الاسلوب الديني في التعليم في المدارس للأطفال الذي يعطل التساؤل ويقتل الابداع.
حديث
"إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل".
هنا إقرار وموافقة ضمنية وسكوت على جريمة نكراء في حق المرأة وهي ختان الإناث. وقد ناقشت هذا بالتفصيل ولا اريد التكرار. وكان اولى بمحمد وهو النبي الذي لا يقول الا المصلحة والخير ان يأمر صراحة بتحريم ختان الإناث لما فيه من ضرر بالغ واعتداء لا ان يقرر امر واقع ويسكت عنه.
وهذا السكوت عن الختان وعدم النهى عنه وتحريمه هو السبب في ان النائبة البرلمانية الاخوانية طالبت بسن قانون يلزم الاب بختان بناته وقالت انه سترة للفتاة. وهذا يثير مرة أخرى علاقة الدين بالجنس وقمعه له. وهذه مأساة ومصيبة وجريمة نكراء ان ينتخب الشعب أفراد يسنون له قانونا يضر به جسديا ونفسيا ويكرسون دونية الأنثى ويساهمون في تشويهها وقمعها والمصيبة الأكبر انها هي نفسها أنثى أي ان الدين حول الإنسان الى عدو لنفسه. وهي تظن انها تطالب بالمصلحة وتأخذ اجرا بالمساهمة في ارساء سُنّة عن محمد وحفاظا على شرف البنات.
حديث
لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
بصرف النظر عن السبب فقد اقر محمد ان الله لعن اليهود والنصارى. وفي موضع آخر يسمح بأكل طعامهم والزواج من نسائهم وفي هذا تناقض في المواقف. وفي الحديث حث على الكراهية وعدم قبول الآخر.
حديث
"ان محمد صلى حتى انتفخت قدماه" وفي حديث آخر: "حتى تفطر رجلاه". فلما سأل لماذا تفعل هذا وقد غفر الله لك فقال افلا اكون عبدا شكورا؟ هنا يصلى محمد حتى يؤذي قدميه. وهذا يُؤكِّد ان الأديان سادية وهدفها تعذيب الإنسان ومعاناته والمه. وهذا يتناقض مع قول محمد في الحديث الصحيح: "لا ضرر ولا ضرار". وهنا قد ضر محمد نفسه حين ظل واقفا حتى تورمت قدماه. وقد اعطى محمد قدوة سيئة للمؤمنين به لأنَّهم سيعملون مثله ويضرون أنفسهم وبذلك يكون محمد السبب في ضرر الناس.
والوقوف الطويل مضر جدا طبيا ويسبب الدوالي وسكون الدورة الدموية وقد يسبب جلطات في الساق وتورم القدم دليل طبي ومؤشر بحدوث أضرار طبية وصحية جسيمة فالتورم دليل على ان الانسجة والشرايين والاوردة قد تمددت وامتلأت بالسوائل الزائدة عن حاجة الخلايا وفي هذا ضرر بالغ على الجسم. ودائما ما ينصح الأطباء بتجنب الوقوف الطويل لما فيه من ضرر وضرورة رفع القدمين اثناء الجلوس في مستوى الجسم او أعلى من مستوى الجسم لتجنب التورم.
وغير عقلاني ان يتعذب محمد بالعبادة رغم ضمانه دخول الجنة وهو بذلك يعطى مثلا لاتباعه للتصرف غير العقلاني.
حديث
قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن. فما الحاجة لقراءة القرآن كله وتضييع الوقت والجهد في تلاوته ما دام يمكن ان نقرا قل هو الله أحد ثلاث مرات فقط في خمس دقائق؟ وهذا من التناقض واللاعقلانية.
حديث
تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها. وهذا يعني ان الذي يحفظ القرآن ينساه سريعا، ولو كان كلام الله حقا لجعل الله القرآن ثابتا في الذاكرة لا ينساه الحافظ ولدل ذلك على إعجازه. والا فما وجه الإعجاز فيه وهو ينسى مثل أي كلام آخر بشري؟
والواقع ان القرآن ينسى لان به عيوب كثيرة في البناء والتركيب والبلاغة وبعض الآيات مكررة حرفيا وكثير من الآيات متشابهة لفظيا ولا تختلف عن بعضها الا بحرف او كلمة وبعض الآيات تبدأ متشابهة وتنتهي مختلفة وكل هذه العيوب تجهد الحافظ للقرآن وتسبب له المشقة والمعاناة في حفظه وعدم نسيانه حتى ان هناك كتب ظهرت للمساعدة على الحفظ جمعت الآيات المتشابهة لفظيا.
والتكرار والتشابه اللفظي من علامات الركاكة وضعف البلاغة وهذا ضد الإعجاز.
وحفظ القرآن وتكرار مراجعته والحرص على عدم نسيانه نتيجة تفلته هو سبب مباشر من أسباب تَخلُّف امة المسلمين لأنَّهم يهدرون اوقاتهم وأموالهم وطاقتهم النفسية والجسدية في مكافحة نسيان القرآن المتفلت بطبعه.
وانا اعتقد ان الذي ختم القرآن حفظا يوضع لاإراديا في حالة نفسية وضغط نفسي رهيب وقاس لأنه يشعر انه بذل مجهودا هائلا واضاع سنوات طويلة من عمره في حفظ القرآن كله وان عليه ان يقضي بقية عمره لمقاومة التفلت وعدم النسيان والا سيشعر ان جهده وعمره ووقته قد ضاع هباء.
ولو كانت كل هذه الاوقات المستهلكة في حفظ ومراجعة القرآن قد استخدمت بدلا من ذلك في نشر القيم والمبادئ والأخلاق والمثل العليا والثقافة والعلوم العقلانية التي تتقدم بها جميع الأمم في جميع انحاء العالم بلا استثناء لكانت امتنا أعلى مكانة وأكثر تحضرا وأكثر سعادة ورفاهية.
الانشطة التي كان من المفروض القيام بها لو لم تهدر في حفظ وتظهير ومراجعة الكتب المُقدَّسة:
1- التعليم والثقافة ومحو الأمية ونشر العلم بدلا من الخرافات والأساطير التي يغرق فيها مجتمعنا وتسبب تَخلُّفه وفقره وتعاسته.
2- التربية ونشر القيم والمبادئ والمثل والأخلاق.
3- الصحة والاهتمام بنشر الوعي الصحي والغذائي وكيفية المحافظة على اللياقة البدنية والرشاقة والصحة النفسية.
4- الرياضة ونشر الوعي الرياضي واهميته للصحة النفسية والجسدية.
5- البحث العلمي والتقدم التكنولوجي بدلا من استيراده دائما من الخارج.
6- تطوير الجامعات والمدارس واماكن تلقي العلم العقلاني المنطقي.
ان تكرار قراءة وحفظ الكتب المُقدَّسة يقتل الابداع ويحول المتدين لمجرد مكرر وببغاء ويلغى العقل والنقد والشك الذي هو اساس الابداع وتقدم الأمم ويمنع من قراءة أي كتب أخرى وذلك لان المتدين يفضل ان يأخذ الثواب والاجر الذين وعد بهما الدين نتيجة قراءة الكتاب المُقدَّس ويفوت على الإنسان قراءة كتب الثقافة والعلم العقلاني وتكون النتيجة المأساوية تشكيل عقل القارئ على التفكير الأسطوري ونبذ الطريقة العلمية العقلانية في التفكير والنتيجة غرق الشخص في بحور الخرافة والبعد عن العقلانية والعلم وانحسار ثقافته ومعلوماته في المتكرر الموغل في القدم وعدم معرفته العلوم الحديثة المتطورة.
حديث
خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه ادخل الجنة وفيه اخرج منها.
يُؤكِّد محمد ان آدم خلق في يوم واحد وهو الجمعة وهذا يتناقض مع الحقائق العلمية الثابتة التي تؤكد استحالة خلق الإنسان في يوم واحد وانما تطوره عبر ملايين السنين.
وقصة خلق آدم ودخوله الجنة وخروجه منها لمعصيته قصة أسطورية لا محل لها من الحقيقة ولا الواقع وليس عليها دليل علمي ولا عقلي نقلها محمد من العهد القديم والديانة اليهودية.
وقد علَّق عليها من سمعها في ذلك الوقت بقوله: "أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا" (الفرقان 5).
وعلى افتراض ان الله خلق آدم في يوم واحد فانه ليس خير يوم لان خلق آدم كان بداية شقاء وتعاسة وكبد بإقرار محمد في القرآن (لقد خلقنا الإنسان في كبد) ونسبة الاوقات السعيدة والممتعة في حياة الإنسان الى اوقات الشقاء والتعاسة والمعاناة هي واحد في المئة فقط وعلى هذا فان يوم خلق آدم هو اسوأ يوم على الاطلاق.
كما ان بالطبع يوم دخوله الجنة لم يكن خير يوم لأنه دخل فارتكب المعصية، ثم خرج الى الأرض والشقاء والمعاناة. وبالطبع يوم خروجه من الجنة كان اسوا يوم على الاطلاق.
والبديل: ان نجعل يوم الجمعة عيدا اسبوعيا واجازة يخرج فيه الناس أطفالا ونساء ورجالا وشبابا في الصباح الباكر لممارسة الرياضة وليكن يوم مهرجان رياضي جماعي يشجع الناس بعضهم بعضا على الرياضة من جري ومشي وركوب دراجات وركوب الباتيناج (رولار بليد) والسباحة وسائر الانشطة الرياضية المتاحة وايضا ممارسة الحب هي أفضل وامتع رياضة على الاطلاق وذلك على الشواطئ والحدائق مع توفير الخصوصية والأمان النفسي للمحبين، ثم يجتمع الناس في الجوامع والكنائس والمعابد ليقول الواعظ كلمة عقلانية تذكر الناس بالأخلاق الحميدة والمبادئ والقيم العليا والمثل العامة المشتركة في جميع الأديان البعيدة عن الأساطير الدينية والخرافات والاوهام التي تملاْ عقول الناس وتعوقهم عن النهضة والابداع وتكون الخطبة بعيدة ايضا عن النصوص الدينية التي تكرس الكراهية والعنف ورفض الآخر.
واتمنى ان اعيش حتى ارى اماكن العبادة كلها بلا استثناء اماكن لنشر العقلانية والعلم واماكن لإيواء وعلاج وتعليم الفقراء والمرضى والمطلقات وأطفال الشوارع والمتسربين من التعليم والهاربين من قسوة الأسرة والذين لا مأوى لهم، ويتطوع القادرون لمحو امية وتعليم الأميين منهم ونشر العقلانية والتعليم بينهم فيكونوا مصدر تقدم ونهضة وسعادة ورفاهية للامة بدلا من كونهم قنابل متفجرة في المجتمع وبؤرة للأمِّية والجريمة والمخدرات والايذاء.
حديث
من توضأ فأحسن الوضوء، ثم اتى الجمعة فاستمع وانصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاث ايام ومن مس الحصا (حرك الحصا بأصابعه على الأرض) فقد لغا (اللغو هو الكلام القبيح).
فما ضرورة العبادة طوال الاسبوع إذا كانت صلاة الجمعة وحدها تغفر الذنوب طوال الاسبوع وفوقها ثلاثة ايام؟ وهل يظل المصلى كالتمثال طوال الصلاة إذا كان وضع اليد على الحصا فيه لغو. والمعروف طبيا ان بقاء الجسم ساكنا مدة طويلة بدون حركة فيه ضرر على الدورة الدموية والصحة النفسية والجسدية.
حديث
ان محمدا رأى امرأة جميلة فأعجبته، فأتى امراته زينب وهي تمعس منيئة لها (يعني تدبغ جلده) أي انها كانت تعمل في أعمال منزلية فمارس معها الحب، ثم خرج الى أصحابه فقال ان المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر احدكم امرأة فليات أهله فان ذلك يرد ما في نفسه.
هنا جامع محمد زوجته وكانت تدبغ جلدة لها وكانت مشغولة وغير مستعدة للجماع ولم يسألها ان كانت هي ايضا عندها رغبة او شهوة مثله ام لا؟ وكل ما يهمه هو ان يقضي شهوته ويطفئ نار الرغبة التي اشتعلت بجسده عندما رأى امرأة في الطريق.
وهو هنا يعطى قدوة سيئة للمؤمنين ان يقضوا شهواتهم بغض النظر عن حال زوجاتهم النفسية ورغباتهن.
والرجل هنا مدلل جنسيا فما دامت شهوته قد ثارت فيجب تحقيق متعته في الحال. ومحمد يهين المرأة فيشبهها بالشيطان في اقبالها وادبارها لمجرد انها تثير الرجل وتقلق راحته.
ومحمد قد نظر الى المرأة وأمعن فيها النظر حتى أعجبته وإثارته وحركت شهوته وهذا ضد الأمر القرآني بغض البصر (عدم النظر الى النساء بشهوة). والحديث يرد على الذين يقولون بالنقاب فإذا كانت المرأة منقبة فكيف تعجب الرجل وتقع في قلبه وتسبب له الإثارة؟
ومحمد لم يذكر شيئا عن رغبة المرأة وشهوتها وإثارتها ان هي رات رجلا أعجبها وتمنته لنفسها وكان زوجها غير حاضر او مسافر او عنينا او سريع القذف او كانت غير متزوجة فماذا تفعل؟
وإذا كان محمد له 15 سيدة يجامع من شاء منهن متى شاء فماذا عن الشباب الذي لم يتزوج بعد وهل يقضيها صيام وعادة سرية على الدوام؟
حديث
جاءت امرأة الى محمد فقالت: جئت أهب لك نفسي، فنظر إليها رسول الله، فصعد النظر فيها وصوبه، ثم طأطأ رأسه، فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا جلست. فقام رجل من أصحابه فقال: إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها فقال: " فهل عندك من شيء؟ " فقال: لا ... قال: "ماذا معك من القرآن؟" قال: معي سورة كذا وسورة كذا عددها. ... قال: "اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن" (المهر يكون ما يحفظه من القرآن).
صعد النظر فيها وصوبه: يعني ان محمد نظر للمرأة بتمعن وتفحص وصعد بنظراته على جسدها من تحت الى فوق، ثم لم تعجبه ولم يجد فيها ما يثير شهوته فتركها لاحد الصحابة. وهذا دليل على ان محمد كانت تتهافت عليه النساء لما سمعن عنه من قوته الجنسية ومهارته في ممارسة الحب وعشقه للنساء.
وكلمة "ملكتها" تبين مكانة الزوجة عند محمد وإنَّها متى تزوجت أصبحت ملكا خاصا زوجها وهي هنا لا تفرق عن املاكه الأخرى وهذا ضد حرية المرأة التي هي من حقوقها الإنسانية.
ولم يسأل محمد المرأة بعد ان رفضها ان كانت ترغب في الزواج من هذا الآخر الذي طلبها من محمد وانما وهبها له بما معه من القرآن أي بدون مقابل. وهذه معاملة مهينة للمرأة وتبيِّن مكانة المرأة المتدنية. ولو كانت هذه المرأة جميلة ومثيرة لما تركها محمد لصاحبه ولأخذها لمتعته الخاصة على الفور.
حديث
الله أكبر خربت خيبر إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ... واصبناها عنوة وجمع السبي فجاء دحية فقال لمحمد أعطني جارية من السبي فقال اذهب وخذ جارية. فأخذ صفية بنت حيي .... فقال: "ادعوه بها". فجاء بها. فلما نظر اليها محمد قال خذ جارية من السبي غيرها. ... . جهزتها له ام سليم فأهدتها له من الليل فأصبح محمد عروسا فقال من كان عنده شيئا فليجيء به ... فكانت وليمة محمد".
في هذا الحديث دخل محمد خيبر (أرض اليهود) فخربها وهو يهتف فرحا ويكبر وهل يذكر اسم الله على الخراب والدمار؟
وكان وضع المرأة في غاية المهانة فالمنتصرين يأخذون النساء اماء ويقسمون على الجنود للمتعة والمعاشرة واللذة الجنسية وبعد ان اعطى محمد دحية (أحد المقاتلين) صفية (جارية من الأسرى) قال له صاحبه ان صفية ابنة رئيس القبيلة ولا تليق الا بمحمد فنظر اليها محمد فأعجبته واشتهاها لنفسه فأخذها من دحية واعطاه جارية غيرها. وهكذا كان محمد يعامل النساء كما المعروضات التي تباع في المحلات ويبدل واحدة بأخرى دون اعتبار لمشاعر المرأة ورغبتها.
ودائما بعد الانتصار يكافئ محمد نفسه بمزيد من المتعة واللذة والجنس. وقد قضى محمد الليل كله مع عروسه الجديدة ينهل من ألوان الحب والجنس وكان محمد مستغرقا في لذته وشهوته وقد ترك بقية زوجاته تنهشهن الغيرة والوحدة والعذاب فأكثر ما يؤلم الزوجة ان تعرف ان زوجها قد قضى ليلة عرسه مع عروسه الجديدة والزوجة القديمة نائمة في الفراش وحدها.
وقد امر اصاحبه ان يجمعوا له ما يصنع به وليمة الزواج ولم يتكلف هو شيئا من تكاليف مأدبة الزواج.
حديث
كان لمحمد تسع نسوة فكان إذا قسم بينهم لا ينتهي الى المرأة الأولى الا في تسع (ايام) فكن يجتمعن كل ليلة في بيت التي يأتيها فكان في بيت عائشة فجاءت زينب فمد يده اليها فقالت هذه زينب، فكف محمد يده فتقاولتا حتى استنجتا (اهانت احداهما الأخرى) قال ابو بكر. اخرج الى الصلاة واحث في افواههن التراب. انتهى الحديث.
كان محمد يبيت مع زوجته مرة واحدة كل تسعة ايام وهذا ظلم للزوجة ان يتركها تسعة ايام كاملة ليبيت مع ضراتها ولم يراع مشاعر الزوجة ورغباتها إذا احتاجت العلاقة مع زوجها خلال هذه الايام.
وهنا تظهر مشاعر الغيرة البغيضة والنار التي تشتعل في قلب الضرات والعذاب والشقاء والمعاناة التي تكابدها الزوجة وهي ترى زوجها يمسك يد غيرها فما بالك بالنار التي تحرقها وهي تتخيل زوجها يعاشر ويجامع ضرتها وهي لا ترى زوجها وهو ينام مع ضرتها، ولكنها تعرف وتتخيل وتعيش وتتعذب بكل التفاصيل التي تحدث بين زوجها وضرتها وكلما قبلها زوجها او احتضنها او جامعها فهي تتذكر على الفور انه يفعل نفس الشيء وربما أكثر مع ضراتها وهي تعذب نفسها أكثر حينما تفكر ان زوجها ربما يستمتع مع ضرتها ويكون أكثر حرارة ورغبة عما يكون معها وتتعذب دائما بالمقارنة بينها وبين الضرات وربما وجدت نفسها الخاسرة في هذه المقارنة الدائمة لأنها الأقل جمالا وإثارة والأكبر سنا.
والرجال لا يشعرون ولا يقدرون الكم الهائل من المرارة التي تشعر بها الضرات لان الدين لم يضعهم ابدا في هذا الموقف المهين ولم يسمح لزوجاتهم بالزواج من رجال اخرين فيشعرون بما تشعر به الضرات من جحيم الغيرة، فيأمر ابو بكر محمد ان يضع في افواههن المعذبة التراب ليكفوا عن التشاجر. وكأنَّه لا يكفي النساء عذاب الغيرة، بل ايضا الاستهزاء بمشاعرهن وغضبهن.
هنا يسبب محمد الألم والمعاناة والغيرة لزوجاته وهذا لا يليق بنبي.
حديث
حينما كبرت سودة زوجة محمد في السن اراد ان يطلقها فرجته ان يحتفظ بها وجعلت يومها لعائشة.
وهذا منتهى الإهانة للمرأة حينما يكبر سنها يكون جزاؤها الاهمال والتجاهل ومن المفترض ان الزوجة حين يكبر سنها تلقى مزيدا من الرعاية والاهتمام من زوجها عرفانا بفضلها وتقديرا لرحلة كفاحها مع زوجها وتضحياتها من أجل ابنائها.
هنا تتضح مكانة المرأة والتي تنحصر في المتعة الجنسية للزوج فإذا كبرت وأصبحت لا تصلح جنسيا ولا تمتع ولا يجد معها اللذة فانه يرميها مثل قطعة اثاث في المنزل ويذهب الى الزوجة الصغيرة التي تجدد شبابه وتحيي ما مات فيه من الشهوة ويجد معها أقصى درجات المتعة واللذة.
وهل يكون جزاء الزوجة بعد كبر السن والعجز وزواج الابناء ان تترك وحيدة في المنزل ويهجرها زوجها الى ضراتها الأكثر شبابا ونضارة. ورغم ان محمد لم ينجب من سودة ابناء، ولكنه يكون قدوة ومثلا وسنة للذين اتبعوه وهذا لا يليق بنبي.
والأخلاق الطيبة والشهامة تحتم على الرجل ان يعطى زوجته مزيدا من الرعاية والاهتمام والحب والحنان عندما تتقدم في السن ليعوضها عن فقدانها لنضارتها وشبابها وصحتها ويساندها فيما تمر به من ازمات نتيجة دخولها سن الياس وانقطاع الحيض واضطراب هرموناتها الانثوية وإحساسها بذبول جمالها وضياع انوثتها والا يكون هو والزمن عليها ام ان العجل عندما يقع تكثر سكاكينه (العجز والاهمال من الزوج) وهذا هو قانون الغابة الخالي من المروءة والرحمة والتعاطف والحنو على الضعفاء وكبار السن وانما البقاء للأقوى والأجمل والأكثر شبابا كما قال دارون في نظرية الانتخاب والطبيعي والتطور. ومحمد امر بالرأفة والرحمة مع الايتام والأطفال والفئات الضعيفة في المجتمع، ولكن عندما يكون الأمر خاص بالمتعة الجنسية فهو يتخلى عن هذه المثل العليا.
ويقاس تقدم المجتمع ورقيه بدرجة انصافه ودعمه ورعايته للفئات الضعيفة كالمرأة والطفل وكبار السن والمعاقين.
حديث
فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ وفي حديث آخر: "فهلا بكر تضاحكها وتضاحكك".
هنا يعاتب محمد صاحبه انه تزوج ثيبا (وهي التي سبق لها الزواج وهي ليست عذراء) ويأمره بزواج البكر (العذراء التي لم يسبق لها الزواج)، وعندما ينهى محمد الرجال عن زواج الثيبات فمن يتزوجهن وماذا تفعل المرأة التي فقدت زوجها بالموت او الطلاق؟ الا يكفي المرأة سوء حظها مع زوجها الأول او مصيبة فقدها لزوجها المتوفي فيأتي محمد ويمنع الرجال من زواجها وتعويضها بحياة جديدة سعيدة؟ ويأمر محمد الرجال بالزواج من البكر ليتمتعوا بأقصى درجات المتعة واللذة.
والدين يأمر بالاقتصاد في جميع المتع الدنيوية ويعد المؤمنين بالحصول عليها كاملة في الجنة، ويكرر ان الآخرة خير وأبقى الا في موضوع الجنس فان الإسلام يحرص حرصا شديدا على حصول الرجل والرجل فقط على أقصى درجات المتعة واللذة في الدنيا إضافة الى الحور العين في الآخرة.
وفي هذا الحديث تمييز ضد الأنثى بسبب طبيعتها البيولوجية التي لا ذنب لها فيها والتي هي سبب رئيسي في الضغط على المرأة وإذلالها فبكارة المرأة سبب من أسباب معاناتها وقهرها ويأتي هذا الأمر فيكرس هذا السبب ويأمر الرجال بتفضيل العذراء. فما ذنب المرأة التي فقدت بكارتها بسبب الزواج او أي حادث او ظروف خارجة عن إرادتها حتى يجعلها محمد في مرتبة أدنى من البكر؟ وهذا ضد حقوق الإنسان. وفي الحديث يحصر محمد دور الزوجة في اللعب والضحك وهذا تقليل من شأنها.
حديث
ان سعد بن عبادة سأل محمدا أرأيت الرجل يجد مع امراته رجلا أيقتله قال محمد" لا" قال سعد: "بلى والذي اكرمك بالحق". فقال محمد: "اسمعوا الى ما يقول سيدكم".
هنا غيَّر محمد أوامره بناء على اعتراض سعد (رئيس قبيلة من الأنصار في المدينة) وهذا يُؤكِّد استسلامه لاعتراضات من حوله وخصوصا السادة والاشراف والكبراء فقد كان محمد يتأثَّر بكلامهم ويتراجع عن احكامه وينفذ ما يأمرون به، وهذا إثبات واضح انه ليس نبيا.
ولو كان محمد نبيا ولا ينطق عن الهوى وكل كلامه وحي والهام من الله ما امر بتنفيذ أوامر سعد بدلا من وحي الله.
وقد قال محمد آية تؤكد تأثُّره بعظماء القوم وانقياده لكلامهم: "وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ" (التوبة 61) أي يسمع الكلام وينقاد له، وفي مواضع أخرى قال آيات تأثُّرا بعمر ابن الخطاب وأوامره، وفي حديث صحيح آخر أأمهله حتى اتى بأربعة شهداء؟ قال محمد نعم، وهذا يتناقض مع الحديث الأول.
وفي حديث صحيح آخر: "قال سعد كلا لأعاجله بالسيف قبل ذلك قال محمد اسمعوا الى ما يقوله سيدكم انه لغيور وانا اغير منه والله اغير مني"، هنا يرفض سعد كلام محمد وهذا دليل على عدم احترام الصحابة لمحمد وعصيانهم أوامره وتعديلهم على أوامره.
ويضفي محمد صفات بشرية إنسانية على الله فيقول ان الله يغار وهذا لا يليق بالذات الإلهية.
ولم يذكر محمد شيئا إذا وجدت المرأة زوجها مع امرأة أخرى في الفراش فهل تقتل الزوج والمرأة؟ ام ان جرائم الشرف خاصة بالرجل فقط اما المرأة فلا شرف لها؟
حديث
ان الله يغار وان المؤمن يغار وغيرة الله ان يأتي المؤمن ما حرم عليه.
والغيرة صفة تتصف بالضعف وقلة الحيلة وحصول ما لا يرضى عليه الإنسان وهي لا تليق بالله لأنه خالق كل أفعال المؤمن والكافر فليس من المنطقي ان يخلق الله ما لا يرضى هو عنه.
والمؤمن لا يأتي ما حرم الله عليه الا بمشيئة الله وإرادته والا كيف تحدث المعاصي والشرور ضد إرادته وهو غير راض عنها؟ والله اقوى من ان تحدث الأحداث في الدنيا ضد إرادته ومشيئته.
وغيرة المؤمن هي السبب في كل الشرور والمعاناة التي تعانيها المرأة المسلمة طوال حياتها.
حديث
الزوج يبيت عند البكر سبعا وعند الثيب ثلاثا.
هذا تمييز آخر ضد المرأة واضطهاد التي فقدت بكارتها وتفضيل للبكر عليها وهذا ظلم ولا يليق بأخلاق نبي وفي القرآن يذكر ان الحور العين ابكارا وهذا يجعل المرأة الثيب تشعر بالدونية لان البكر مفضلة عليها.
وقد أرسى هذا الفكر غير العقلاني عادات في منتهى القسوة على الفتاة المسلمة فعذريتها اهم عندها وعند اسرتها من حياتها وانتشار جرائم الشرف في المجتمعات الإسلامية بسبب هذا المفهوم غير الإنساني.
حديث
ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته 40 رجلا لا يشركون بالله شيئا الا شفعهم الله فيه".
اذن لا ضرورة للعبادة والطاعة والعناء والحرمان ويكفي ان يكون الإنسان مسلما وعندما يموت يصلى عليه 40 موحدا بالله فيدخل الجنة.
حديث
إذا رأيتم هلال ذي الحجة واراد احدكم ان يضحى فليمسك عن شعره واظافره.
هذه طقوس بدائية أسطورية كانت موجودة قبل الإسلام وقد اقرها محمد دون ان يبين لنا الحكمة او السبب. وترى المسلم إذا اراد ان يذبح في عيد الأضحى لا يقص اظافره وشعره وقد يكون قد نسى قصهما قبل بداية شهر ذي الحجة فيصبح منظره منفرا قبيحا وقد طال شعره واتسخت اظافره وهذا ضد النظافة وحسن المظهر الذي يأمر بها الإسلام.
حديث
صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فان غم عليكم فأتموا عدة شعبان ثلاثين يوما.
تسبب هذا الحديث في مشكلة تتكرر كل بداية رمضان وتعلن السعودية بداية رمضان مخالف للحساب الفلكي فينقسم المسلمون ويصومون في السعودية وهنا في مصر يفطرون وفي العيد يذهب الاخوة لصلاة العيد ومازال عندنا رمضان فيفرقهم الأمن بخراطيم المياه. ويكون منظر المسلمين ومظهرهم غير حضاري وهم لا يعترفون بالحساب الفلكي العلمي. ومن يذهب الى العمرة يصوم مع السعودية ويفطر مع مصر فيصوم 31 يوم رمضان. وكل هذا لأننا ما زلنا متمسكين بأوامر عفا عليها الزمن وتخطاها العلم.
حديث
أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون".
تسبب هذا الحديث في مشاكل كثيرة في الحياة اليومية، ومأزق كبير في العالم.
فإذا كان المقصود التماثيل فمعنى هذا ان يدمر متحف اللوفر في فرنسا وجميع التماثيل الفرعونية وجميع التماثيل في جميع متاحف العالم وهذا هو سبب تدمير طالبان تمثالان أثرِيَّان لا تقدر قيمتهما بثمن وثار العالم كله وغضب لان الآثار ملك للإنسانية كلها وظهر الإسلام أمام العالم بمظهر مُتخلِّف حضاريا.
وإذا كان المقصود الصور الفوتوغرافية فقد حرم الحديث المؤمنين من تسجيل ذكرياتهم الجميلة ولحظات السعادة في حياتهم والاحتفاظ بصور أحبائهم.
وقد اختلف العلماء المسلمون في حكم الصور الفتوغرافية وبعضهم قال (حبس ظل) وليست حرام.
حديث
صنفان من أهل النار ... ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها.
فرض هذا الحديث الحجاب على النساء وخوف المتبرجات وارهبهن من دخول النار وهذا ضغط معنوي وإرهاب نفسي.
والسؤال العقلاني الآن وماذا عن الرجال العراة ولماذا يخنق الإسلام المرأة وحدها بالحجاب ويترك الرجل منطلقا ينعم بالهواء والحرية؟ ويحرم هذا الحديث النساء من الاعتزاز بجمالهن واظهار انوثتهن والدلال بالتمايل الذي هو أصل من طبيعة الأنثى وتكوين شخصيتها.
حديث
"من اطلع في بيت قوم بغير اذنهم فقد حل لهم ان يفقئوا عينه".
يأمر محمد ان يفقا عين من ينظر في بيت قوم بدون اذنهم، وبالطبع فان التجسس على الغير والاطلاع على اسرارهم شيء مرفوض ومقيت، ولكن ليس لدرجة حرمان الشخص من عينه.
وهذا الحكم قاسى جدا وغير عقلاني وسيعيش المذنب طوال عمره اعورا لأنه ارتكب خطأ ربما ندم عليه بعد ذلك وتاب.
وهذا الحكم يشبه في قسوته قطع اليد ورجم الزاني وتقطيع الأيدي والأرجل من خلاف. وهذه الأوامر غير الإنسانية تعامل أعضاء الإنسان بكل استهانة واحتقار.
ومرة أخرى الغاية لا تبرر الوسيلة، فالغاية نبيلة وهي منع التجسس، ولكن الوسيلة مرفوضة وغير إنسانية ولا وسيلة معها للتراجع او الندم.
حديث
ان كان في شيء من ادويتكم خير ففي شرطة محجم او شربة عسل او لذعة بنار وما أحب ان اكتوى.
لقد عاش الناس الوهم حتى الثمالة والفوا كتبا تُسمَّى الطب النبوي، هؤلاء الضحايا المساكين الذين يعتقدون ان ما يقوله محمد من نصائح طبية انما هو وحي من الله ومعجزة لا شك في تحقيقها للشفاء، والحقيقة المُؤكَّدة ان ما يقوله محمد في الأحاديث الصحيحة الخاصة بالطب ليس لها أدنى علاقة بالمعجزة او الوحي او الله وانما هي بلا شك نابعة تماما وفقط من خبرته المستمدة من البيئة المحيطة والخبرات السابقة المتوارثة عبر الأجيال المتتالية.
ويبين هذا الحديث بوضوح القصور الطبي والطرق البدائية الثى كانت موجودة ايام محمد فقد انحصر العلاج في الحجامة والعسل والاكتواء بالنار.
وقد تسبب هذا الحديث في انتشار الحجامة بين المسلمين هذه الايام وتسببت في العدوى بالفيروسات وعديد من المضاعفات.
والعسل يسبب أضرارا للمواليد الذين لم يُكملوا عامهم الأول لان به اجسام مضادة لا يحتملها جهازهم المناعي الذي لم يكتمل بعد.
وهذا الحديث لا يصلح في عصرنا الحديث لأنه يوجد" خير" في ادوية وطرق علاج كثيرة حديثة أخرى لم تذكر في الحديث.
حديث
الحبة السوداء شفاء من كل داء الا السام (الموت).
هذا الحديث يتناقض مع السابق لان السابق لم يذكر الحبة السوداء.
وإذا كان هذا الحديث واقعيا فيجب علينا ان نغلق المستشفيات ومعامل البحوث والجامعات ويقدم الجراحون وجميع العلماء والباحثون استقالتهم وعمليا لا تشفي الحبة السوداء أي داء وانما ترفع اداء جهاز المناعة قليلا وقد قال محمد هذا بناء على التجربة العملية في هذا العصر.
حديث
الشؤم في الدار والمرأة والفرس".
هنا تتساوى المرأة مع الدار والفرس في انها من الأشياء التي يستخدمها الرجل لراحته ومتعته وخدمته. ويحث محمد على طلاق وتشريد المرأة التي يشعر الرجل ان حظه سيئ معها.
والتفاؤل والتشاؤم من الأساطير والاوهام التي كانت مترسبة قبل الإسلام وأقرها محمد واعتقد بها.
وهذا الحديث يتناقض مع الحديث الصحيح الآخر: "لا طير ولا عدوى في الإسلام" والطير هو التشاؤم.
حديث
رمى بنجم (فاستنار حديث طويل حتى) فتخطف الجن السمع فيقذفون الى اوليائهم ويرمون به فما جاؤوا به على وجه فهو حق.
يتحدث محمد عن شهب سقط من السماء وانه يقذف به الجن ومحمد يصحح للناس خطأ اعتقادهم بأسطورة أخرى. وقد حدد العلم سبب اشتعال الشهب نتيجة احتكاكها بالغلاف الجوي ولا يوجد دليل علمي على ان الشهب تقذف الجن. والجن من الغيبيات التي لا دليل علمي على وجودها الا تأكيد بعض الناس انهم رأوها او تحدثوا معها او اخرجوها من أجساد أناس متلبس بهم الجن وانا لا أدري إذا كانت حقيقية ام لا الا إذا أثبت وجودها علميا.
حديث
ان محمد نهى عن قتل "جنان البيوت" وحديث: "ان بالمدينة جنا قد أسلموا فإذا رأيتم منهم شيئا فأذنوه ثلاثة ايام فان بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فإنَّما هو شيطان".
يُؤكِّد محمد ان الحيات (الثعابين) التي تكون داخل البيوت هي من الجن المسلم وحرم قتلها وامر بإمهالها للخروج ثلاثة ايام بان يخاطب صاحب البيت الحية ويقول لها اذنتك بالخروج والا قتلتك وان لم تخرج الحية بعد ثلاث ايام فإنَّما هي شيطان وجن كافر ويجب قتله، وهذا يتناقض مع الآية التي تؤكد ان الجن يرون الإنسان ولا يستطيع الإنسان رؤيته، ولا يوجد دليل علمي ان الحية التي تدخل البيت هي من الجن، ويأمر الحديث المسلم بالكلام مع الحية كأنَّها إنسان وتفهم كلام البشر وهذا من الأساطير، وقد تخصص نتيجة ذلك أشخاص لإخراج الثعابين من البيوت ويسمون (الرفاعية).
حديث
الرؤيا الصالحة من الله والرؤيا السوء من الشيطان».
يستدل المؤمنون ويحتجون بالرؤية على وجود الله ويقولون ان الرؤية الصالحة تنبئ بالمستقبل وتدل على أحداث تقع فعلا في المستقبل وهذا دليل على ان الله يلهم العبد الصالح بالغيب ويقولون ان الإنسان في الرؤيا يشعر باللذة والألم بدون جوارح ويرى بدون عين وهذا صورة لما سيحدث بعد الموت.
والرد ان العلم فسر الرؤى والاحلام بالعقل الباطن والرغبات المكبوتة فالمحروم من الجنس يرى نفسه يمارس الحب في النوم ويقذف مع الاحتلام.
اما ان الرؤيا تنبئ بالمستقبل فان الإنسان عنده قدرات وحواس فوق العادة كما ان العرافين والمنجمين والسحرة يتنبؤون بالمستقبل وتتحقق نبوءاتهم وتحدث في الواقع ولا علاقة ذلك بالإيمان ولا بوجود الله.
اما ان الحلم صورة لما سيحدث في الآخرة فلا مجال للمقارنة لان الذي يحلم يكون على قيد الحياة فمن الطبيعي ان يشعر، ولكن بعد الموت تكون الخلايا غير حية ومن المستحيل ان تشعر بأي مشاعر او احاسيس.
والقرآن يقول عن محمد: "وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ" (الأعراف 188) وان الله وحده عالم الغيب. ولو كانت الرؤى تنبئ بالغيب لكان محمد اولى الناس بها لأنه نبي.
حديث
الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله.
صلة الرحم قيمة إنسانية عظيمة جدا وهي من أعظم القيم الموجودة في الحياة الإنسانية على الاطلاق وهي تعني الصلات الإنسانية بين البشر وضرورة تقويتها والحفاظ عليها كيلا تتقطع الروابط بين أفراد الأسرة الصغيرة والكبيرة، وكلما استطاع الإنسان ان يجد الوقت والطاقة للاتصال بأكبر عدد من اسرته كلما كان ذلك محمودا جدا.
والقيمة التي يدعو اليها الحديث قيمة فاضلة ومثالية وهي صلة الرحم، ولكن التصوير أسطوري.
وانا ارى ان محمد استخدم المكيافيلية في تحقيق هدفه وهو ان يُصدِّقه الناس ويطيعوه فالغاية نبيلة، ولكن الوسيلة غير إنسانية وهي إرهاب العقول لتؤمن بالأساطير والخرافات والاوهام وبناء العقول الأسطورية غير العلمية وهذا يساهم بشكل فعال في تَخلُّف الأمم وانحطاطها.
وهنا مظهر من مظاهر التفكير الأسطوري وهو اضفاء صفة الكلام والحيوية على الأشياء المعنوية.
كما ان محمد يتخيل ان العرش شيء محدود مجسم وان الرحم متعلقة به وهذا لا يليق بعرش الإله اللامحدود، وفي الواقع ان العرش الذي يستوي عليه الإله ما هو الا أسطورة لا مكان لها من الحقيقة ولا دليل عليها من العلم أو العقل.
وارى حلا للخروج من مأزق ربط القيم بالغيب والأسطورة (التخويف بالنار) والاصرار على تفعيل القيم عن طريق زرع الأسطورة في العقول لتكون هي الوازع لتحقيق القيم وهو ان نستبدل الغيب بالتربية في الصغر والتنشئة واستخدام الاسلوب المنطقي العقلاني في تأكيد ان التمسك بالقيم هو خير للفرد والمجتمع وضرورة للتقدم والرفاهية والسعادة وهذا يؤدي الى بناء الضمير القوي الحي المتيقظ الذي يدفع الإنسان الى تفعيل القيم بدون رقيب، الى جانب سن القوانين الرادعة وتطبيقها بحسم على الجميع. وهذا يعني باختصار استبدال النار بالضمير.
حديث
... اليوم اظلهم في ظلي يوم لا ظل الا ظلي.
هذا الحديث القدسي مرتبط بالبيئة ارتباطا واضحا حيث الظل في الصحراء من اهم الأشياء للاحتماء من الشمس المحرقة. ويذكر الحديث ان لله ظلا والظلال لا تكون الا للمجسمات لان الشمس تقع على الجسم المعتم فينشأ الظل وهذا لا يليق بالذات الإلهية.
حديث
حديث طويل حتى: اما علمت أنَّك لو عدته لوجدتني عنده؟
هنا يقرر محمد ان الله يقول ان من يزور مريضا يجد الله عنده وهو يحث المسلمين على عيادة المريض وهي قيمة عظيمة، ولكن في سبيل ذلك يجسم الله ويحده بالمكان ويذكر انه يكون عند المريض والعندية لا تليق بالذات الإلهية.
حديث
حديث طويل حتى: لا تسبِّي الحمى فإنَّها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد.
هنا يأمر محمد عائشة الا تسب الحمى (ارتفاع في درجة الحرارة نتيجة المرض).
في هذا الزمن لم تكن قد ظهرت المضادات الحيوية ومخفضات الحرارة بعد فكان رد فعل الإنسان الوحيد المتاح هو الصبر واعتبار ان المرض ابتلاء من الله وهو يكفر الخطايا.
وقد تسبب هذا الحديث وامثاله في امتناع المسلمين عن التداوي وتفضيلهم تحمل معاناة المرض لتكفير الخطايا ودخول الجنة. وهذا يتناقض مع تداووا عباد الله فان الله خلق الداء وخلق الدواء ولكل داء دواء.
حديث
لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل منكم ما زاد ذلك من ملكي شيئا ... اما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم اوفيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه.
فإذا كان الله مكتفي بنفسه عن العباد وعن عبادتهم وهو إله بهم وبدونهم فلماذا خلقهم ليعبدوه؟ انه لم يخلقهم الا للمعاناة والشقاء والعذاب في الدنيا والآخرة.
والله خالق أعمال العباد كلها خيرها وشرها الآية: "وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ" (الصافات 96). فكيف يكون الخير فقط من الله؟ والشر من الإنسان والله قدرها عليه قبل ان بخلق الأرض بخمسين ألف سنة؟
حديث
العز ازاره والكبرياء رداؤه.
هذا الحديث مرتبط بالبيئة العربية الصحراوية حيث كان الرجال يرتدون الازار. فذكر الحديث ان الله يرتدي الازار ايضا وهو العز ويرتدي الرداء وهو الكبرياء وهذا تجسيم وتشبيه لا يليق بالذات الإلهية.
حديث
ان الله جميل يحب الجمال.
القبح والجمال من الصفات الإنسانية ولا تليق بالذات الاهية وإذا كان الله يحب الجمال فلماذا خلق القبح؟ وهل اختص نفسه بالجمال واعطانا القبح؟ هذا ظلم لا يليق بالله.
حديث
لله أشد فرحا بتوبة احدكم من احدكم بضالته إذا وجدها بالفلاة.
يقول محمد ان الله يفرح بالعبد إذا تاب أشد فرحا من الشخص الذي يفرح بالحيوان الذي يركبه وقد ضاع منه في الصحراء.
والحزن والفرح من الصفات الإنسانية التي لا تليق بالذات الإلهية فالفرح او الحزن ينتج في الإنسان نتيجة حدوث أحداث ضد إرادته او خارجة عن إرادته او مع إرادته، ولكنها مفاجئة له وهذا لا ينطبق على الله لان الله هو خالق كل شيء بإرادته. فكيف يخلق ما يسبب له الغضب او الحزن.
وهو مرتبط بالبيئة لان الناقة كانت تفقد من صاحبها بالصحراء.
حديث
ان امرأة من السبي (الأسرى) وجدت صبيا الصقته ببطنها فأرضعته، فقال محمد أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ قلنا لا والله، قال محمد: لله ارحم بعباده من هذه بولدها.
يُؤكِّد محمد في هذا الحديث استحالة تعذيب الله لعباده بالنار لأنه ارحم من المرأة التي ترضع ولدها وتكون رحيمة به واستحالة ان تلقي به في النار.
هذا الحديث في منتهى الاهمية وعلى درجة عالية من الخطورة وهو مخرج نفسي عظيم للمؤمنين الذين لا يستطيعون الحياة بدون الاعتماد على فكرة وجود الله كسند نفسي وهم ممزقون نفسيا بين إيمانهم بالله وحبهم له ولمحمد ورغبتهم الجنسية العارمة التي تدفعهم لمعصية الله من وجه نظر الدين وإحساسهم بالذنب الذي يفسد عليهم متعتهم بالحياة والحب.
وهذا تناقض مع الآيات التي تؤكد تعذيب العاصين والكافرين في النار والقسم في الآية: "وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا" (مريم 71). أي ان الله يُؤكِّد ان جميع البشر بلا استثناء سيمرون على النار.
حديث
خلق الله التربة يوم السبت وخلق الجبال يوم الاحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر الى الليل.
هذا الحديث موغل في الأسطورة وهو مثل شديد الوضوح على ان الذي الَّفه إنسان بدائي وواضح ان محمد نقله عن كتبة العهد القديم، والدليل ان آخر ايام الخلق هي الجمعة التي يليها السبت الذي ذكر ان الله استراح فيه، ولكن لم يرد ذكره في هذا الحديث فقد حذف محمد هذا الجزء لاعتقاده ان الله لم يتعب وأكّد ذلك في الآية: "وما مسنا من لغوب" (تعب).
وقد أكّد العلم الحديث ان انفصال الأرض عن الشمس وبرودتها وظهور الكائنات والإنسان عليها استغرق بلايين السنين واستحالة ان يكون أي شيء استغرق يوما واحدا.
والحديث يُؤكِّد ان الله خلق المكروه أي ان الله هو المسؤول عن الشر في العالم.
وقد استغرق خلق آدم وقتا طويلا من العصر الى الليل وهذا وقت طويل بالنسبة لقدرة الخالق الذي يقول كن فيكون.
حديث
كتب الله مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء.
فكيف يعاقب الله الناس على معاصيهم وقد قدرها وكتبها عليهم قبل ان يخلقهم بخمسين ألف سنة؟
حديث
كل شيء بقدر حتى العجز والكيس (الذكاء). فكيف يعاقب الله الناس وقد قدر عليهم كل شيء حتى مستوى ذكاءهم؟
وقد تسببت عقيدة القضاء والقدر والجبر ومشيئة الله وإرادته وإرادة الإنسان في انقسام المسلمين الى عشرات الفرق المختلفة يحاولون حل التناقض بين إرادة الله والإرادة البشرية دون جدوى ولم تسفر هذه العقيدة الغامضة عن غير استبداد الحكام المسلمين وظلمهم بزعم ان هذا هو قدر الله.
ونتج عن ذلك تَخلُّف المجتمع الإسلامي.
وقد نوقشت قضايا معقدة أخرى لها علاقة بهذا الموضوع الشائك المثير للمشاكل مثل كسب الإنسان، ووجود الشر في الأرض، وتعذيب أطفال المشركين، وصفات الله، ورؤيته، واستوائه، وغيرها من القضايا التي انفق فيها المسلمون عشرات السنين في حلها دون جدوى لغموض ما ورد فيها من أحاديث وآيات وتعقيدها وتناقضها وأهدروا فيها الوقت والجهد والطاقة في الخلافات والردود وتكفير كل فرقة للأخرى، هذه الطاقة النفسية والبدنية كانت من الأولى ان تستهلك في نهضة الأمة وبناء الوطن، وبدلا من استنفاذ الذكاء والابداع في هل سيرى المؤمنون وجه الله في الآخرة ام لا يمكن الاستفادة من الوقت في ابداع واختراع ما هو مفيد للإنسانية كالفمتوثانية والجينوم الذين أخذ عنهما الدكتور زويل جائزة نوبل للعلوم.
حديث
قال حبر يهودي لمحمد ان الله يمسك السماوات يوم القيامة على إصبع والأرضين على إصبع والجبال والشجر على إصبع والماء والثرى وسائر الخلق على إصبع، ثم يهزهن فيقول انا الملك انا الملك" فضحك محمد تعجبا مما قال الحبر وتصديقا له، ثم قرا الآية: "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ" (الزمر 67).
اتى الحبر الى محمد وهو عالم الدين اليهودي فقص عليه قصة أسطورية خيالية وهمية قال فيها ان الله له أصابع ويحمل كل شيء على أصابعه الأربعة وقد صَدَّقه محمد لأنه كان يشعر بالضعف أمام علماء اليهود لأنَّهم يملكون الكتاب والعرب كانوا اميين.
ويقول محمد في القرآن ان الأرض في قبضة الله والسماوات في يمينه وهذا اضفاء لصفات بشرية على الله وهذا من الخيال. وفي حديث آخر كلتا يدي الله يمين.
حديث
"فوالذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم الا كما تضارون في رؤية أحدهما".
وحديث: "فما اعطوا شيئا أحب إليهم من النظر الى ربهم". يُؤكِّد الحديث رؤية الناس لله يوم القيامة وحديث هم معه. وهذا من الخيال والأسطورة لان الله غير محدود ليستطيع الناس رؤيته والحديث معه. وقد سبب هذا الحديث في مجادلات ومناقشات استمرت لعدة سنين بين علماء الكلام المسلمين وظلوا مختلفين ولم يصلوا الى أي اتفاق حتى اليوم. وهذا سبب ان تقدمت اوروبا وتَخلُّف المسلمون لأنَّهم اضاعوا الوقت والجهد في التساؤل هل رؤية الله ممكنة ام لا؟
حديث
ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة ايام للراكب المسرع. وحديث ان في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مئة سنة لا يقطعها. وحديث أخلاقهم على خلق رجل واحد على صورة ابيهم آدم ستون ذراعا في السماء.
هذا مثل من الأساطير غير العقلانية التي يرويها محمد عن الجنة والنار وهو يقول ارقام كثيرة ولا يحاسبه أحد عليها.
حديث
اتى بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار، ثم يذبح.
هنا يذكر الحديث ان الموت يذبح وهذا أسطوري لان الموت معنوي ولا يمكن ان يذبح مثل الحيوان وهو يشبه مبدأ حيوية الطبيعة الأسطوري ويعني اضفاء صفات الإنسان الحي على الظواهر الطبيعية.
حديث
"لا تفكروا في الله، ولكن تفكروا فيما خلق الله فانه خلق خلقا قدماه في الأرض السابعة السفلى وراسه قد جاوز السماء العليا ما بين قدميه الى منكبيه مسيرة ثلاثمئة عام وما بين كتفيه الى أخمص قدميه مسيرة ثلاثمئة عام".
يذكر الحديث مخلوقا أسطوريا قدماه في الأرض وراسه في السماء.
هنا يصرف محمد اذهان أصحابه عن التفكر في ذات الله لأنها متاهة عقلية قد تؤدي بالتفكير الحر غير المحدود بخطوط حمراء الى إنكار وعدم تصديق وجود الله. وكانت طريقته غير عقلانية بالمرة ان حكى لهم عن هذا الكائن الأسطوري الذي لا وجود له الا في خياله.
حديث
أهل الصفة اضياف الإسلام.
كان أهل الصفة فقراء من المسلمين وكان محمد يجمع لهم الصدقات حتى يأكلوا وهم مثل سيئ في المجتمع، ولم يذكر الحديث انهم كانوا معاقون او مرضى او غير قادرين على الكسب واعالة أنفسهم. فكان يجب على محمد ان يأمرهم بالعمل ليكسبوا عيشهم بدلا من العيش على الصدقات وهم قدوة سيئة وعلى دربهم سار المشعوذون والدراويش. والزكاة والصدقة من أسباب الكسل والاعتماد على الغير والبطالة وعدم الانتاج مما يسبب تأخر المجتمع الإسلامي حضاريا وفقره.
وهذا المثل الذي ارساه محمد ولم ينه عنه، بل شجع عليه وجعل الصدقة والزكاة من كفارا الذنوب وأسباب القرب والطاعة لله وأسباب غفران الذنوب ودخول الجنة الموهومة هو السبب في تَخلُّف الدول الإسلامية اقتصاديا وواقعها المزرى الذي هو يدعو للخجل والرثاء وهي تعتبر من أكثر الدول فقرا وشعوبها من أكثر الشعوب معاناة والما في العالم.
وعندما زرت الصين وجدت ان مناطق المسلمين في الشمال هي من أكثر المناطق في الصين فقرا وتَخلُّفا حضاريا.
اما ما يقال عن الاقتصاد الإسلامي وتحريمه للربا وان سبب ازمات الدول الغربية هي عدم تطبيق الشريعة، فيمكننا عرض أفكار الإسلام الاقتصادية على الخبراء العلميين وانتقاء الأفكار العلمية الصالحة لهذا الزمن والاستفادة منها باعتبارها أفكارا واجتهادات إنسانية وليست شريعة إلهية.
حديث
ينفخ في الصور والصور كهيئة القرن فيصعق من في السماوات ومن في الأرض (حديث طويل) حتى يأتي ربنا فيقول الله انا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك فيكشف الله عن ساقه فيعرفونه.
وفي حديث: "انا ربكم فاتبعوني فيقوم المسلمون".
هذه أحاديث تحكي قصصا أسطورية عن يوم القيامة حيث يكشف الله عن ساقه ليعرفه بها المؤمنون ويأتي الله ويذهب وراءه المؤمنون. والمجيئ والذهاب صفة إنسانية لا تنطبق على الله كما ان الساق والقدم لا تليق بجلال الله.
حديث
لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته الى يوم القيامة ... فجحد آدم فجحدت ذريته ونسى آدم فنسيت ذريته وخطئ آدم فخطئت ذريته، ثم عرضهم على آدم فإذا فيهم الاجذم والابرص والاعمى وانواع الاسقام فقال آدم لم فعلت هذا بذريتي يا رب؟ قال الله كي تشكر نعمتي.
وهذا الحديث أسطوري فمن غير المنطقي ان يخلق الله كل الناس، ثم يرجعهم ظهر آدم مرة أخرى.
والسبب في كل الاسقام والبلايا التي يعذب الله بها الناس ان يشكر الناس الله وهذا سبب غير عقلاني وقاسى فمن الممكن ان نشكر الله بدون ان يبتلينا بالأمراض.
حديث
لما اخرج الله آدم من الجنة قبل تهبيطه من السماء مسح صفحة ظهره اليمنى فاخرج منه ذرية بيضاء مثل اللؤلؤ كهيئة الذر فقال لهم ادخلوا الجنة برحمتي ومسح صفحة ظهره اليسرى فاخرج منه ذرية سوداء كهيئة الذر فقال ادخلوا النار ولا ابالى فذلك قوله أصحاب اليمين وأصحاب الشمال، ثم أخذ منهم الميثاق فقال الست بربكم قالوا بلى (الحديث طويل). فليس أحد من ولد آدم الا وهو يعرف الله انه ربّه. وفي القرآن: "وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا" (آل عمران 83)، "فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ" (الأنعام 149) يعني يوم أخذ الميثاق.
هنا قرر الله دخول الناس الجنة او النار قبل ان يخلقهم وقبل ان يعملوا الخير او الشر فلماذا يعذبهم وقد قدر لهم مصيرهم قبل ان يخلقوا؟
وإذا كان الله قد أخذ الميثاق من الناس وأقرُّوا بوجود الله ومعرفته فلماذا يوجد الملحدين والكفرة والمنكرون لوجود الله؟
وما ذنب الذين لا يعرفون الله ولا يحسون بأي إيمان في قلوبهم ولا يحسون أثر هذا الاشهاد؟
فكيف يعذبهم الله وقد حرمهم الهداية والإيمان به بينما اعطى غيرهم المعرفة بالله؟
هذا دليل على ان حادثة الاشهاد وأخذ الميثاق ليست الا أسطورة وهمية وليست حقيقة.
حديث
اول ما خلق الله القلم، ثم قال له اكتب قال له القلم يا رب ماذا اكتب؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ومن مات على غير هذا فليس مني.
التفكير الأسطوري ومبدأ حيوية الطبيعة اضفت على القلم الحياة وجعلته يتكلم ويرد على الله.
وهل الله محتاج الى القلم ليسجل المقادير؟ وإذا كان الإنسان المخلوق الضعيف يستعين بالقلم ليكتب فهذا لا يليق بالخالق.
قد يقول المدافعون ان الكتابة والتسجيل للإنسان وليس لله واقول إذا كان كتابة أعمال الإنسان لتكون شاهدا عليه فلماذا يكتب الله المقادير وكيف يحاسب الله الإنسان على عمله وقد كتبه عليه بالقلم قبل ان يخلقه؟
حديث
ان آدم لما اهبط الى الأرض هبط بالهند وان راسه كان ينال السماء وان الأرض شكت الى ربها ثقل آدم فوضع الجبار يده على راسه فانحط منها سبعون ذراعا (الحديث طويل) قال إبليس يا رب هذا العبد الذي اكرمته ان لم تعنِّي عليه لا اقوى عليه. قال لا يولد له ولد الا ولد لك ولد، قال يا رب زدني قال تجرى منه مجرى الدم وتتخذ في صدورهم بيوتا، قال رب زدني قال أجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد.
يتضح في هذا الحديث اسلوب التفكير الأسطوري فغير عقلاني ان آدم رجله على الأرض وراسه وصل حتى السماء وغير منطقي ان الله يضع يده على راس آدم فيقصر طوله.
وبقية الحديث ان إبليس يطلب من الله ان يعينه لكي يتغلب على آدم فاستجاب الله لطلبه واعانه لكي يغوى آدم ويضله؟ وليس منطقيا ان يستجيب الله لطلب إبليس بغواية آدم والتغلب عليه، وزيادته في الطلب.
حديث
يقول الصيام يا رب حرمته الطعام والشراب والشهوة فشفعني فيه ويقول القرآن يا رب حرمته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان فيه.
في هذا الحديث يظل المؤمن يقرا القرآن طوال الليل لكي يدخل الجنة وهذا بالضبط ما أدَّى الى تَخلُّف الأمة الإسلامية وفقر المسلمين وتدهور احوالهم الحضارية لأنَّهم يقرؤن القرآن طوال الليل، ثم يذهبون الى أعمالهم ليناموا في العمل فيؤدِّي ذلك الى قلة الانتاج.
كما يتضح اسلوب التفكير الأسطوري وهو اسقاط صفة الكلام الإنسانية على الأفعال وهي الصيام والكتب وهو القرآن وبالطبع هذه لا تتكلم مثل البشر.
حديث
كل عمل بن آدم له الا الصيام فانه لي وانا أجزي به.
هذا الحديث غامض وغير واضح المعنى فان كل عمل بن آدم له أي انه يعمل من أجل مصلحته ليأخذ الثواب ويدخل الجنة. اما الصوم فانه لا يكون لمصلحة الإنسان وانما لمصلحة الله وهذا غير عقلاني ولا يليق بالله لان الله غير محتاج للعباد ولا لعبادتهم وهذا الحديث يتناقض مع الحديث القدسي: "يا بني آدم لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل منكم ما زاد ذلك من ملكي شيئا". فكيف يكون تعود فائدة الصوم على الله وليس على الإنسان؟
حديث
"خلق الله يحيى بن زكريا في بطن أمّه مؤمنا وخلق فرعون في بطن أمّه كافرا".
هذا يُؤكِّد عدم مسؤولية الإنسان عن كفره وهو لا يلام عليه ومن الظلم تعذيبه.
حديث
دُعي رسول الله الى جنازة صبي فقالت عائشة يا رسول الله طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة لم يعمل السوء ولم يدركه. قال او غير ذلك يا عائشة ان الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب ابائهم وخلق للنار أهلا خلقها لهم وهم في أصلاب ابائهم.
هذا الحديث يتحدث ويُؤكِّد عن علم الله فيمن مات صغيرا لان هؤلاء يدخلهم الله النار بعلمه فيهم من غير ان يعملوا. هذا الحديث مناف تماما للعقل والمنطق والعدل فان الإنسان يعذب في النار رغم انه لم يعمل المعاصي.
حديث
خلق الله آدم فضرب كتفه اليمنى فاخرج ذرية بيضاء كأنَّهم الذر وضرب كتفه اليسرى فاخرج ذرية سوداء كأنَّهم الحمم. فقال للذي في يمينه الى الجنة ولا ابالي. وقال للذي في كفه اليسرى الى النار ولا ابالي. والله لا يبالي بالبشر ولا بآلامهم وهو خلقهم ليعبدوه وفي سبيل ذلك يشقى البشر ويتعذبون ويعانون ويتعذبون في النار والله لا يبالي. وعدم المبالاة تعني الاستهتار وهي صفة ذميمة ولا تليق بالخالق العظيم.
حديث
ان الله خلق خلقه في ظلمة فألقى عليهم من نوره فمن اصابه من ذلك النور اهتدى ومن أخطأه ضل.
وهذا يدل على ان الهدى والضلال يعتمد على الصدفة وإرادة الله مشيئته وقدره وخلقه لأفعال الإنسان وكتابته لقدره ولا ذنب للإنسان لأنه مجبر وليس من العدل ان يعذبه.
حديث
خرج علينا رسول الله وفي يده كتابان قال أتدرون ما هذان الكتابان؟ فقلنا لا، قال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء ابائهم وقبائلهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص ابدا، ثم قال للذي في شماله هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء ابائهم وقبائلهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم ابدا، (الحديث طويل)، ثم نبذ الكتابين وقال فرغ ربكم من العباد فريق في الجنة وفريق في السعير (حديث حسن غريب صحيح).
وهذا حديث ينافي العقل والمنطق فان كان الله يستطيع إنزال كتب من السماء مكتوبة على ورق مثل اوراق الدنيا وبأقلام مثل أقلام الدنيا فان الأولى كان نزول القرآن بهذا الشكل ومرة واحدة بدلا من نزوله على مدى 23 سنة وعلى هيئة كتاب ورقي ولكان معجزة باهرة حقا ولما شك فيه أحد.
حديث
"اعمار امتى بين الستين والسبعين".
وهذا لا يحدث فان المسلمين الآن يعيشون حتى بعد المئة مع التطور العلمي والتقدم الطبي.
حديث
"نحن امة امية لا نكتب ولا نحسب".
وهذا غير صحيح فان المسلمون الآن متعلمون ويكتبون ويحسبون ويحملون الدكتوراه.
وكان الأولى بمحمد ان يأمر بالتعليم ويحث عليه بدلا من تقرير وإقرار هذا الجهل والأمية.
حديث
سأل اليهود محمد عن الرعد فقال: الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب بيده مخراق من نار يزجر به السحاب يسوقه حيث امره الله. قالوا: فماذا الصوت الذي نسمع؟ قال صوته. قالوا صدقت.
لم يكن العرب في هذه الايام يعرفون التفسير العلمي لصوت الرعد وهو انه ينتج عن تفريغ الهواء الناتج عن الشحنات الكهربائية التي تنتج عن تلاقي السحب فكان التفسير الوحيد في هذا الزمن هو وجود ملك يسير السحاب وان صوت الرعد هو صوت هذا الملك ومن الغريب ان محمد واليهود يعتقدون نفس الفكرة الأسطورية.
وهذا يُؤكِّد التفكير الأسطوري لمحمد والعرب في زمن تَخلُّف العلم.
وكان الرعد من الظواهر الطبيعية المخيفة للناس في هذا الزمن وكانوا يتصورون انه انذار او تخويف من الله.
حديث
الصدقة أوساخ الناس.
يُؤكِّد هذا الحديث الصحيح ان إخراج الصدقة يكفر ذنوب العباد لذلك هي مثل الاناء الذي يتجمع فيه الأوساخ. ولذلك ورد عن محمد انه كان يرفض أكل الصدقة وكان يأكل الهدية فقط. وقال ان الأنبياء مُحرم عليهم أكل الصدقة.
وهنا يثور تساؤل عقلاني.
وماذا عن الفقراء الذين يضطرون الى أكل الصدقة وهي مليئة بأوساخ البشر وذنوبهم كما أخبر محمد؟
ولماذا شرع الله الصدقة وامر بإعطائها للفقراء وهي تغسل ذنوب البشر ومليئة بأخطائهم وذنوبهم؟
وهل يرضى الله لعباده ان يأكلوا الأوساخ لاحتياجهم وفقرهم؟
وهل من صفات الأنبياء وأخلاقهم الحميدة ان يرضوا للناس ما لا يرضوه لأنفسهم لعلمهم بضرره؟
وانا هنا اطالب بالمساواة العادلة بين البشر بصرف النظر عن كونهم أنبياء او فقراء.
فأمَّا ان الصدقة أوساخ كما قال محمد فيمنع الفقراء من أكلها كما يرفض هو أكلها ويحرمها على نفسه.
واما ان تكون طيبه فيأكلها هو والفقراء.
ومن أوضح الصفات السلبية في محمد انه دائما يختص نفسه ويميز نفسه بمميزات عن بقية البشر بدعوى انه نبي.
وهذا ليس عقلانيا وليس من صفات الأنبياء الحميدة.
ومن المفترض انه قدوتنا وإنَّنا نسير على هديه ونستن بسنته الحميدة.
وقد أرسله الله بشرا منا لنعمل مثله وتكون قدراته البشرية مثل قدراتنا كبشر.
ام ان السُنّة والاقتداء في أشياء وأشياء حسب الظروف والطلب.
واقول اخيرا.
المثل المشهور: المساواة في الظلم عدل.
ايضا: الحديث يكرس التفكير الأسطوري الذي يقرر ان الذنوب التي هي معنوية يمكن ان تؤثر على الطعام الذي هو محسوس وواقعي وهذا غير علمي وغير عقلاني.
حديث
زينوا القرآن بأصواتكم.
يأمر هذا الحديث الصحيح ان من يقرا القرآن يحسن صوته ويزينه.
وهذا يدل على ان الكلام الإلهي يحتاج لتفوق وابداع بشري لكي يكون كاملا وحسنا والا نفر الناس منه وضاقوا. وهذا ضد الإعجاز القرآني.
فلو كان القرآن معجزا حقا لما احتاج للمجهود البشري لتزيينه وتحسينه ولكان كافيا إعجازه الإلهي لتزيينه وتحبيب الناس في سماعه.
وقد اختار محمد بلالا للآذان وقال لأصحابه: انه أحسنكم صوتا.
وهذا يوضح ان القرآن والذكر ثقيل على القلوب والنفوس ويبعث على الملل والضجر ولذلك طالب محمد المؤذن وقارئ القرآن بالترتيل والصوت الحسن ليدفع عن الناس السام والنفور.
حديث: "ان الملائكة لا تدخل منزلا فيه كلاب او تماثيل".
الإسلام والتماثيل
افتى الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية بحرمة تزيين المنازل بالتماثيل وقال ان الحديث في هذا الشأن صحيح.
وان الذين يصنعون التماثيل سيعذبون يوم القيامة ويقال لهم احيوا ما خلقتم.
وهذا الحديث دليل على حرمة التماثيل.
وهذا لا يصلح للزمن الذي نعيش فيه ولا يتفق مع معطيات العصر. وإذا كنا نسعى لتجديد الخطاب الديني فيجب التخلي عن هذا الحكم الشرعي.
وهذا الحكم كان يصلح في الماضي حيث كانت عقيدة الناس ما زالت هشة وضعيفة. اما الآن وبعد مرور ألف وأربعمئة سنة فقد استقرت عقيدة الناس وأصبح من المستحيل ان يعبد أحد من المسلمين تمثالا. والحكم يدور حول العلة فإذا انتفت العلة انتفى الحكم. وقد سقطت العلة الآن ولذلك يجب ان يسقط الحكم.
وهذا الحكم من امثلة التعارض بين العقل والنقل. فالعقل يحتم اباحة التماثيل والحديث يحرمها. فالتماثيل تملاْ جميع متاحف العالم وإذا صممنا على تحريمها اصطدمنا بالعالم كله. كما ان التماثيل تزين البيوت والحدائق والميادين في جميع انحاء العالم ولا مبرر ابدا لتحريمها غير هذا الحديث غير العقلاني.
وبسبب هذا الحديث وغيره من الأحاديث الصحيحة دمرت طالبان تمثالين اثريين لبوذا لا تقدر قيمتهما الاثرية بثمن وبذلك خسرت الإنسانية تراثا إنسانيا ملكا لجميع البشر.
وإذا كنا سنأخذ بهذا الحديث ونطبقه كان لزاما علينا تدمير جميع تماثيلنا الفرعونية التي هي قوام حضارتنا الفرعونية الرائعة. وتدمير التماثيل الأثرية جريمة في حق الإنسانية لا تغتفر. وهكذا نرى ماذا يفعل التفكير غير العقلاني بالحضارة الإنسانية. انه يقضي عليها ويدمرها تدميرا.
وعلينا نحن المسلمون إذا تعارض العقل مع النقل ان نغلب العقل بلا تردد لكي نستطيع ان نتجاوب مع العالم المتحضر من حولنا.
هذا الحديث وامثاله من أسباب تَخلُّف المسلمين حيث يضيع الوقت والجهد والمال في المناقشة والخلاف والاصطدام بمن حولنا ورفض الآخر والعالم من حولنا يتقدم ويتطور ونحن في مؤخرة ركب الحضارة أسرى لمثل هذه الأحاديث التي قيلت في زمن وبيئة مختلفة ولا تصلح للتطبيق الآن.
وقد حرمني هذا الحديث من تزيين بيتي بمجموعة من التماثيل التي أحبها والتي يرجع تاريخها الى زمن طفولتي. ولذلك قررت الآن انتقاء العقلاني من الأديان.
حديث
"راس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد".
قتال بين الجيش اللبناني وجماعة فتح الإسلام.
جماعة فتح الإسلام تنظيم اصولي يتبع تنظيم القاعدة وهو يضم فلسطينيين مقيمين في لبنان كلاجئين في مخيم نهر البارد.
ان لبنان قد فتحت ابوابها للفلسطينيين واستضافتهم على أرضها كلاجئين فليس من العدل ان يكونوا تنظيما معاديا للدولة يحارب ويقاتل ويقتل أفراد الجيش اللبناني. وحيثما وجد اختلاف العقائد الدينية تجد القتل والخراب واراقة الدماء.
ان المخيم مليء بالأطفال والنساء والرجال الذين تركوا فلسطين لينعموا بالأمن في لبنان فإذا الحرب والقتل والجراح تأبى ان تتركهم.
ان الإسلام يحض على الجهاد في سبيل الله ويجعله فرضا على كل مؤمن لا سبيل للاعتراض عليه او التهرب منه او الفكاك.
وعندما يعتنق الشباب الحديث السن الفكر الاصولي يحمل السلاح ويقاتل ويقتل وينشر الخراب والدمار في مكان تواجده ويطبق امر الإسلام بالجهاد.
وهذا يجعل كل من يريد الوصول الى أعلى مراتب الثواب ودخول الجنة يحمل السلاح ويجاهد. وبهذا نرى ان الإسلام يحض على العنف والقتال ويسبب القلاقل والحروب اينما وجد.
حديث صحيح
"اشتكت جهنم الى ربها فقالت أكل بعضي بعضا فأذن لي بنفسين فأذن الله لها بنفسين نفس في الصيف ونفس في الشتاء فأمَّا نفس الصيف فأشد ما تجدونه من الحر واما نفس الشتاء فأشد ما تجدونه من البرد».
يتجلى التفكير الأسطوري في هذا الحديث فجهنم تتكلم مثل الإنسان وتتحدث مع الله.
والحر الذي نشعر به في الصيف مصدره جهنم والبرد الذي نشعر به في الشتاء مصدره جهنم ايضا. وقد أثبت العلم ان حرارة الأرض الشديدة في الصيف نتيجة تعامد اشعة الشمس عليها وان برد الشتاء نتيجة وصول الاشعة مائلة فتكون حرارتها قليلة وليس لجهنم أي دخل في التحكم في حرارة الأرض.
وهنا يحاول محمد الربط بين الغيب والمشهود ليقيم دليلا محسوسا على الغيب وهذا التفكير غير عقلاني ويتنافى مع العلم وليس عليه أي دليل علمي. والسؤال العقلاني: كيف تكون جهنم مصدرا للبرد في الشتاء؟
يوم عاشوراء.
في الحديث الصحيح: "قدم محمد المدينة المنورة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ فقالوا هذا يوم عظيم انجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه فقال محمد نحن أحق بموسى منكم فصامه وامر بصيامه قالوا انه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال فإذا كان العام المقبل صمنا التاسع".
ويوم عاشوراء يكفر السنة التي قبله.
وفي هذا الحديث يسأل محمد اليهود وهو يأخذ معلوماته ممن حوله فلماذا لا يخبره الوحي؟ وهو ايضا يأخذ شرائع دينه من الأديان الأخرى ويقلد من قبله ويحاول ان يخرج من هذا المأزق بإضافة يوم آخر يصوم فيه.
وهنا يعطى محمد صكوك الغفران لاتباعه فيكفر عنهم ذنوب سنة كاملة بصيام يوم عاشوراء. فما فائدة الطاعة والعبادة وتحمل المشقة طوال العام إذا كان صوم يوم واحد يكفر ذنوب العام كله؟
الحديث: "الريح من روح الله، فإذا رأيتموها فلا تسبوها".
كانت الريح في زمن محمد غامضة وسببا للحيرة ولم يكتشف لها العلم سببا بعد ولم يجد محمد لها تفسيرا غير انها من روح الله.
وقد امرنا محمد بعبادة الله وتكون النتيجة اننا نعبد الريح. والله قوة غامضة مبهمة لا يستطيع عقل الإنسان تصورها ولا استيعابها وليس كمثله شيء فكيف تكون الريح التي نراها ونحسها هي جزء من الله؟ أي اننا حين نرى الريح ونحسها فإنَّنا قد رأينا الله وأحسسناه وهذا ضد العقيدة الإسلامية التي تؤكد عدم روية الله وبهذا يتناقض الحديث مع الآية ليس كمثله شيء.
وإذا كان لله روح ويد وساق ووجه وأصابع وقبضة ويمين وهو يغضب ويحب ويكره ويضحك ويستوي على العرش ويكتب فهو بذلك أصبح له نفس صفات الإنسان.
الآن اكتشف العلم الريح وحدد حركتها وعرف اتجاهات هبوبها وتنبأ بالأعاصير فلا حاجة للاعتقاد انها من روح الله.
الأحاديث الصحيحة التي تهين المرأة وتحقرها وتظلمها
حديث
شكت امرأة الى محمد ان زوجها ضربها ضربا شديدا فقام محمد فانكر ذلك وقال: "يظل احدكم يضرب امراته ضرب العبد، ثم يظل يعانقها ولا يستحى".
وهنا أخطاء عدة.
ان هذا الحديث يتعارض مع الآية القرآنية: "وَاضْرِبُوهُنَّ" (النساء 34). وقد يقول قائل ان الرسول كان يضرب بالسواك والقرآن لم يحدد شدة الضرب ولا وسيلته وأدواته وانما أطلق الأمر والمفترض في القرآن التحديد وهو من مقومات الإعجاز.
وإذا لم يجد الزوج السواك أمامه ليضرب به زوجته فسيقذفها بالكرسي الذي أمامه، او يضربها قلما على وجهها.
ان الحديث اقر ضرب العبيد ولم ينه عنه ولم يحرمه.
ان الحديث اقر الرق ولم ينه عنه ولم يحرمه.
ومحمد يناقض نفسه اذ يأمر بالضرب في القرآن، ثم ينهى عنه في الحديث.
حديث "خيركم خيركم لنسائه وانا خيركم لنسائي".
هنا يُؤكِّد محمد انه خير الناس لنسائه وزوجاته، وهذا ضد الواقع فأكبر وأشد واقسي أذى يمكن للزوج ان يوقعه على زوجته ان يتزوج عليها ويشعل في صدرها نار الغيرة بوجود ضرة في حياتها، وكلمة ضرة مشتقة من الضرر وهل الضرر الذي يسببه التعدد يتفق مع الخير الذي يتكلم عنه محمد؟
وهل عندما يترك محمد زوجاته 13 يوما كاملة ولا يأتي لها الا كل 13 يوم ليبيت معها بعد ان يطوف على كل زوجاته ويتركها تتعذب وهي تنام في الفراش وحدها في الليل وهي تتخيله وهو في احضان ضرتها هل هذا يتفق مع الخير؟
ان العذاب والشقاء والمعاناة التي سببها محمد لزوجاته بسبب التعدد تؤكد ان هذا الحديث لا ينطبق على الواقع.
كذلك عندما اراد طلاق سودة لأنها كبرت في السن ولم تعد تصلح للجماع وقد استعطفته ان يبقيها لان لا امل لها في زواج آخر على ان تتنازل عن ليلتها لعائشة التي كانت أحب النساء اليه.
وهذا لا يمثل انه خير الأزواج لزوجاتهم.
حديث: "استوصوا بالنساء خيرا فإنَّهن عوان عندكم".
يقرر محمد في هذا الحديث ان النساء اسيرات عند الرجال وهو يقرر واقعا كان سائدا في المجتمع الإسلامي في هذا الوقت المظلم من تاريخ المرأة.
وكان اولى بمحمد بدلا ان يُقرِّر هذه الحقيقة البائسة ان ينهى عنها ويأمر بتغييرها.
كأن يقول لا تجعلوا النساء عوان عندكم فإنَّهن يتساوين معكم في الإنسانية وعلى نفس الدرجة من الكرامة والعزة.
وقد تغير وضع المرأة الآن ولم تصبح اسيرة عند زوجها يذلها ويهينها ويقهرها بالمال الذي يصرفه عليها وعلى أولادها.
ومن هذا يتضح ان هذا الحديث لم يصبح صحيحا الآن بعد تعليم المرأة واستقلالها الاقتصادي.
والجزء الأول من الحديث عقلاني وايجابي والجزء الاخير يجب ان يتغير.
الحديث: "انت أحق بهم ما لم تتزوجي".
هنا يخاطب محمد المطلقة او الارملة ويقرر حرمانها من حضانة ابنائها إذا تزوجت.
وهذا من مظاهر الاضطهاد للمرأة حرمانها من حضانة أطفالها الصغار إذا تزوجت بعد طلاقها او وفاة الزوج.
وهذا هو حكم الدين في المرأة المطلقة فإنَّها تحتفظ بأطفالها ما لم تتزوج فإذا تزوجت فانه يحكم عليها بالحرمان من أطفالها.
وهذا ضغط معنوي وإرهاب نفسي للمرأة ويضعها في مأزق بين رغباتها الطبيعية كامرأة تحتاج الى الحب والحنان والعطف والاحتواء والعلاقة الحميمة وبين حبها الشديد لأطفالها وعدم قدرتها على الابتعاد عنهم وعذابها بفراقهم ومعايشتها لتفاصيل حياتهم الصغيرة.
والأم أحق الناس بأطفالها وباحتضانهم وليس من حق أحد ان يحرمها منهم ما دامت هي راغبة في ذلك وما دام زوجها الجديد يرحب بوجودهم.
ولماذا تجبر الأم على التخلي عن أولادها إذا رغبت في الزواج من رجل آخر غير ابوهم واستئناف حياة جديدة سعيدة ومتفاهمة بعد تعاستها وطلاقها من زوجها؟
وهذا الحديث يستكثر على المرأة تخلصها من التعاسة بطلاقها من زوجها وزواجها من آخر تحبه وتتفاهم معه وتجد معه سعادتها المفقودة فيعاقبها بحرمانها من أولادها لكي يعكر عليها صفو السعادة الجديدة ويؤلمها ببعد أولادها عنها.
وانا اتكلم بمشاعر الأم التي تألمت بفراق أولادها لبعض الوقت فلم اشعر بمعنى السعادة ابدا وهم بعيدون عني.
وهذا حكم قاس جدا وغير إنساني ويتنافى مع مبادئ الرحمة والإنسانية. وبسبب هذا الحكم الظالم فان المرأة تضطر للاستمرار في حياتها الزوجية التعيسة لكي تحافظ على أولادها او ان تحرم نفسها من الزواج بعد الطلاق لتكون بالقرب من أولادها.
والزواج بعد الطلاق من الحقوق الإنسانية الاساسية للمرأة ومن حق المرأة ان تبدأ حياة جديدة بعد عذابها وشقائها في الزواج الأول وان تحصل على حقها العادل في السعادة وان تسكن في حياتها الى زوج تحبه ويشبع لها رغباتها الطبيعية في الحياة.
وفي حين يعطى الإسلام الرجل الحق بالتمتع بأربع زوجات في وقت واحد وعدد غير محدود من الإماء والحصول على أقصى درجات المتعة الجنسية فانه يحرم المرأة من أدنى درجات هذه المتعة ويمنعها التمتع بزوج واحد فقط والا يكون الثمن بعدها عن أولادها.
ويضع الإسلام المرأة في مأزق قاس بين رغبتها الطبيعية التي تريد إشباعها وبين حبها لأولادها وحاجتهم اليها وحاجتها إليهم. وتعاني التمزق والتشتت وتقاسى العذاب والشقاء.
ونتيجة هذا الحديث استقر في وجدان المجتمع والمرأة المطلقة او الارملة انها يجب ان تمتنع عن الزواج وتحرم نفسها من المتع المشروعة وتضحى بنفسها من أجل تربية أطفالها.
حديث: "وجد محمد امرأة تسابقه في دخول الجنة فسألها من انت؟ قالت انا امرأة مات زوجي فلم اتزوج وانقطعت لتربية الايتام".
هنا يُؤكِّد محمد ان الأم التي يموت زوجها فلا تتزوج بعده وتهب حياتها لتربية ايتامها تسابق محمد في دخول الجنة. وبما ان محمد اول إنسان يدخل الجنة فان هذه السيدة تكون اول سيدة تدخل الجنة.
وفي هذا حث وتشجيع للمرأة على عدم الزواج وهذا موقف غير إنساني وغير رحيم وفيه كبت وحرمان لرغبة المرأة ومشاعرها وغريزتها الجنسية الطبيعية.
أي انها لكي تسابق محمد في دخول الجنة يجب ان تعيش بقية حياتها راهبة تكابد الرغبة وتكتم الشهوة وتحرم من مشاركة حياتها مع زوج يساندها ويسعدها.
والمرأة عندما تحرم من الحب والجنس وتعاني من جفاف المشاعر وقسوة الحرمان فإنَّها تعيش بائسة تعيسة مكتئبة وينعكس ذلك على أولادها ومعاملتها معهم فتملا حياتهم كآبة وتعاسة.
ولماذا لم يجلس محمد بعد وفاة خديجة لتربية ايتامه وتزوج تسعة نساء وعاشر جاريتين، ثم بعد كل هذه المتعة في الدنيا فانه يدخل الجنة في الآخرة ايضا؟
حديث
"النساء ناقصات عقل ودين".
كان محمد يريد ان يداعب النساء ويمرح معهن ويثنى على فتنتهن الانثوية الطاغية وتأثيرهن الجامح على الرجال، ولكن خانته الألفاظ فأسيئ فهمه وعرضه لغضب النساء.
وليس من صفات النبي ان يقول كلاما فيساء فهمه.
وهذا يتعارض مع الحديث الآخر: "اتيت جوامع الكلم" يعنى انه يستطيع التعبير عن أفكار كثيرة بكلمات قليلة.
ومحمد يحرم المرأة من إقامة العبادات اثناء الحيض، ثم يعود فيعايرها بنقصان دينها.
ويقرر ان شهادة المرأة نصف شهادة الرجل في المحكمة، ثم يعايرها بنقصان عقلها.
وليس من العدل والرحمة ان يستغل الإسلام طبيعة المرأة البيولوجية التي ليس لها ذنب فيها ليقلل من شأنها ويهينها ويحقرها ويصفها بالنقصان.
وفي الواقع والحقيقة ان المرأة ليست ناقصة عقل.
وقد أثبت العلم تفوق عقل المرأة عن الرجل وتميزها عنه في قدرات الكلام والعاطفة.
وقد أثبتت المرأة قدرتها في التفوق الدراسي والمناصب القيادية العليا في الدولة وأثبتت حكمتها وذكائها في قيادة الدول ورئاستها.
وانا اعتقد ان الرجال في بعض الاحوال يكونون ناقصون عقل ودين ايضا، ومثال ذلك المدخنون من الرجال.
ومحمد خص النساء بنقص العقل والدين ولم يذكر أي نوع من الرجال يتصف بهذا النقص حتى ولو اساؤوا التصرف.
والتدخين اضاعة للمال وهذا التصرف فيه نقص في العقل فأي إنسان عقله كامل لا يسمح لنفسه بإهدار ماله واضاعته وحرقه بلا جدوى.
والتدخين فيه ضرر للصحة ويسبب السرطان والدين يحث على حفظ الصحة ودفع الضرر عن الإنسان وفي هذا نقص للدين.
فلماذا اختص محمد النساء بنقص العقل والدين في جميع احوالهن ولم يذكر نفس النقص للرجال حتى حين يسيئون التصرف؟
الحديث
"ما أفلح قوم ولوا أمورهم امرأة".
وهذا الحديث ضد الواقع فقد افلحت دول كثيرة وتقدمت ونجحت عندما تولت المرأة الرئاسة.
والحديث يشكك في قدرات المرأة العقلية وحكمتها وذكائها واستطاعتها قيادة الدولة وفيه تحقير وإهانة للمرأة.
دية القتيل.
دية المرأة نصف دية الرجل عند القتل وفي هذا تمييز وتحقير للمرأة.
والمدافعون يقولون ان فقد الرجل مصيبة أكبر من فقد المرأة لان الرجل مصدر الاعالة للأسرة.
والان تعلمت المرأة وعملت وتعول الأسرة فمن العدل ان تكون ديتها مساوية للرجل وليست النصف.
حديث: "رأيت أكثر أهل النار من النساء".
وفي هذا تمييز ضد المرأة وتحقير.
وإذا كان الله قد قرر سلفا ان النساء أكثرهم من أهل النار، فما ذنبهم ولماذا يعذبون وقد كتب ذلك عليهم حتى من قبل ا يخلقوا.
حديث: "لعن الله النامصة والمتنمصة".
هنا يحرم محمد نتف شعر الحاجب للمرأة بغرض تهذيبه وتجميله.
وقد سبب هذا الأمر العشوائي غير العقلاني تعاسة ملايين السيدات اللاتي يعانين من كثافة شعر الحواجب وتسبب هذا الأمر في حرمانهن من تجميل الحاجب وتخفيف شعره.
والمرأة بطبيعتها تحب ان تبدو في أحسن صورة وأجمل منظر وتبذل قصارى جهدها لتحسين منظرها وتجميل وجهها.
فجاء هذا الأمر قاسيا عليها منافيا طبيعتها غير مراعيا لمشاعرها.
والزوجة تتزين لتكسب ود زوجها وحبه، لان الرجال يميلون للجمال بطبيعتهم وخصوصا إذا كان لها ضرات تتنافس معهن وتريد ان تكسب معركة الجمال معهن والا سينصرف زوجها عنها إذا كانت غير جميلة.
ونتيجة هذا الأمر القاسي تتعذب النساء وتبدو حواجبهن مثل الرجال في كثافتها وعرضها وهذا ينافي امر محمد بتحريم التشبه بالرجال.
والحجة في ذلك عدم تغيير خلق الله وهي حجة واهية وغير عقلانية ولماذا لا يعتبر إزالة شعر الجسم والابطين والعانة تغييرا لخلق الله ايضا؟ وحلق الشارب للرجال وتقصير الشعر وحلقه وصباغته وقص الاظافر كلها تغيير لخلق الله.
وإذا كان هناك تشوهات خلقية في الاجنة والأطفال والكبار فهي من خلق الله، ولكن يجب علينا تغييرها وتحسينها ومعالجة التشوهات.
ونفس الشيء ينطبق على الحواجب الكثيفة فهي تعتبر من التشوهات الخلقية الواجب معالجتها.
ومحمد قال هذا الأمر عفويا وبدون قصد او انه كان يعبر عن وجه نظر او رأي شخصي وهو لا يشعر بمعاناة النساء وآلامهن ومشاعرهن وما سيسببه هذا الحديث من سلبيات ومشاكل لأنه رجل ولا يُقدِّر احاسيس النساء.
واعتقد ان جميع زوجاته وامائه ومن حوله من النساء من زوجات أصحابه لم يكن لهن حواجب كثيفة ولو اشتكت احداهن من هذه المشكلة لكان أباح، بل امر بتهذيب شعر الحاجب وتجميله.
وبهذا ترى ان هذا الحديث يتعارض مع مصلحة المرأة واحتياجاتها، ويسبب معاناتها النفسية وتعاستها والمها مدى الحياة.
حديث: "لا تسق ماءك زرع غيرك" والآية: "وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ" (الطلاق 4).
هنا ينهى محمد عن الزواج ومعاشرة المرأة الحامل.
ويأمر الإسلام المرأة الحامل ان تنتظر تسعة أشهر لتضع حملها وتستطيع الزواج مرة أخرى.
وهذا تعنت وظلم للمرأة وحرمان لها من استئناف حياتها الزوجية مع زوج جديد.
وتسعة شهور مدة طويلة جدا تحرم المرأة فيها من الجنس في حين لا يحرم الإسلام الرجل من الجنس ولو ليوم واحد.
والمرأة الحامل لا يمكن ان تحمل مرة أخرى فتنتفي بذلك حجة اختلاط الأنساب.
وقد دافعوا عن الحديث فقالوا يمكن ان يحدث اختلاط الأنساب إذا اجهضت المرأة واخفت اجهاضها وحملت من الزوج الجديد، ثم ادعت نسبه الى الاب المتوفي لتحصل على الميراث او النفقة في حالة الطلاق.
وهنا يتم قهر المرأة بسبب طبيعتها البيولوجية فلان الطبيعة اختارتها لحمل وولادة الأطفال فهي تحرم ايضا من حقها في الاستمتاع بالجنس بأمر الدين.
وفي حالة الشك في نسب المولود يمكن اجراء تحليل الحامض النووي دي ان ايه للتأكّد من عدم كذب الأم.
ومن الناحية العلمية الطبية النفسية، وهنا اتكلم من منطلق التجربة الشخصية، ان المرأة الحامل تكون في حالة نفسية خاصة، وهي في أشد الحاجة للمساندة والحب واللمسات الرقيقة الحانية فهي في الشهور الثلاثة الأولى تعاني من الغثيان الصباحي وبعد ذلك من ثقل الجنين والقلق عليه، ثم آلام الطلق والولادة ولا يوجد مثل الزوج المحب الذي يشاركها ويعطف عليها ويشد من ازرها فتقضي فترة الحمل في حالة نفسية رائعة فتكون الولادة يسيرة والجنين صحيحا.
وبهذا لا يوجد مبرر لمنع زواج المرأة الحامل الا التعنت والاضطهاد والظلم للمرأة.
وعندما نقارن حقوق الزوج بحقوق الزوجة في الإسلام نجد ان حقوق الزوج على زوجته عظيمة جدا بالمقارنة بحقوق الزوجة المتواضعة جدا وهذا مظهر من مظاهر التمييز ضد المرأة والظلم لها وعدم المساواة ولماذا لم يعط الإسلام المرأة نفس الحقوق المبالغ فيها واختص بها الرجل فقط؟
الأحاديث التي تبين حقوق الزوج في الإسلام.
1- لو كنت آمرا أحدا ان يسجد لأحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها.
هنا يساوى محمد الزوج بالإله في مكانته بالنسبة للزوجة أي ان الزوج في مقام الإله والزوجة في مقام العبد وفي هذا تعظيم كبير للزوج وتحقير وإهانة للزوجة. والحياة الزوجية مشاركة وتواصل وليست علاقة بين إله وعبد.
2- ان من حقه عليها ان لو كان من فرقه الى قدمه صديد فلحسته ما وفته حقه.
في هذا الحديث المقزز يأمر محمد الزوجة ان تلحس الصديد بلسانها عن جسد زوجها المريض ومع ذلك لا توفيه حقه.
وفي هذا تحقير وإهانة للمرأة وإقلال من شأنها وقدرها وتعظيم غير منطقي للزوج.
3- لو رضي الله عن احدكم أصلح له دابته وامراته.
هنا يذكر محمد الزوجة مساوية للدابة وكأنَّها مجرد اداة يستخدمها الرجل في حياته لتخدمه وهذا هو قدر المرأة ومكانتها المتدنية.
4- انظري الى زوجك فانه جنتك ونارك. من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة".
هنا يرهن محمد دخول المرأة الجنة برضا زوجها عليها أي ان علاقتها الخاصة بالله ورحمته او عذابه تعتمد اعتمادا مباشرا على الزوج فبيده وبإرادته يستطيع ان يدخلها الجنة او النار وهنا يصل الزوج الى مكانة الإله بالنسبة للزوجة.
وفي هذا الحديث اختصار للعبادة كلها في طاعة الزوج فقط فإذا كانت المرأة لا تقيم الفرائض وترتكب المعاصي، ولكنها ترضي زوجها فهي تدخل الجنة رغم ذلك.
وإذا كان الزوج فاسقا وامرها بالمعاصي فهي تطيعه وترضيه وتدخل الجنة.
وهذا يتعارض مع الحديث لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
5- إذا امرها اطاعته وإذا نظر اليها سرته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله.
هنا يأمر الإسلام المرأة بإلغاء عقلها وإرادتها تماما وطاعة الزوج طاعة عمياء والإسلام يريد المرأة كما مهملا لا قيمة له في الحياة ولا دور لها غير تنفيذ أوامر زوجها وطاعته وإرضاؤه كشرط لدخول الجنة بصرف النظر عن رغباتها ومشاعرها.
وانا اعتقد ان الأديان جميعها بلا استثناء قامت من أجل ان ترهب المرأة وتتحكم في سلوكها الجنسي اثناء غياب زوجها فلا يوجد شيء يمنع المرأة من معاشرة غير زوجها الذي لا تحبه ولا يشبعها جنسيا اثناء غيابه الا خوفها من النار المزعومة.
6- من باتت هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح: "إذا اراد الرجل جماع زوجته اجابته ولو كانت على ظهر جمل".
يُؤكِّد الإسلام تأكيدا تاما على وجوب استجابة الزوجة لرغبة زوجها الجنسية فورا مهما كانت الموانع وبصرف النظر عن رغبتها واستعدادها النفسي واهم شيء ان يشبع الزوج رغبته ويقضي شهوته ويستمتع ولا يهم ان تستمتع هي ايضا.
وإذا رفضت لأسباب منطقية فإنَّها معرضة لغضب الله وعذابه ولعنة الملائكة.
ولم يذكر محمد حديثا واحدا او آية تامر الزوج بتلبية رغبة زوجته رغم عدم رغبته هو وذلك ارضاء لها ولإشباعها.
واعتقد ان سبب هذا الأمر ان محمدا كان مبالغا في طلبه لزوجاته مما كان يسبب نفورهن من العلاقة فقال هذا الحديث ليضمن عدم رفض أي زوجة لمعاشرته.
7- إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها دخلت من أي ابواب الجنة شاءت.
وهنا يضع محمد شرط لدخول الزوجة الجنة ان تطيع زوجها وترضيه حتى لو كان هذا الزوج سيئ الخلق والعشرة ويؤذيها نفسيا وبدنيا.
8- "لا تمنعوا اماء الله مساجد الله" يتناقض مع: "صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في مسجد قومها وصلاتها في غرفتها أفضل من صلاتها في دارها".
أي ان المرأة تأخذ أقصى اجر وثواب كلما كانت صلاتها في مكان داخلي بعيد في بيتها لتكون بعيدة عن عيون الناس.
وأي امرأة تريد مزيدا من الثواب ستفضل الصلاة في البيت ولن تذهب الى المسجد.
وهكذا يحرم الإسلام المرأة من الخروج حتى للصلاة.
والصورة النهائية للمرأة التي يريدها الإسلام لو طبقنا كل أوامر الإسلام ونواهيه بخصوص المرأة وقد رأيت امثلة لنساء بهذا الشكل بعيني هي:
1- تجلس في البيت ولا تخرج ابدا الا للضرورة القصوى.
2- محرومة من التعليم والعمل.
3- معتمدة اقتصاديا ونفسيا على الزوج اعتمادا كاملا ونتيجة ذلك يتحكم فيها الزوج ويذلها ويحرمها من المصروف حين يغضب منها فتضطر لمصالحته والتذلل له حتى ولو كان هو المخطئ لأنها محتاجة للمال.
4- لا تمارس الرياضة فيزداد وزنها زيادة رهيبة فيزهدها زوجها ويهجرها ويتزوج عليها ثلاث أخريات وهي ترضى بالوضع وتصبر مضطرة لتربية أولادها ولاحتياجها المادي.
5- تظل طوال اليوم تقوم بالأعمال المنزلية وتربية الأطفال وإنجاب المزيد من الأطفال إذا تعطف عليها زوجها وقام بجماعها مرة، بل وتربية أطفال زوجها من نساء أخريات وتسلي نفسها بمزيد من تناول الطعام والأكل وتزداد سمنة وترهلا.
6- حياتها محصورة في مشاكل الأولاد واعباءهم وقد يكون عندها خادمة فتعاني من الفراغ والملل وتصاب بالاكتئاب.
7- تجلس هي لتربية الأولاد وحدها وزوجها مشغول بالعمل وجمع المال والتمتع بالنساء وقد يتذكرها فيزورها او يهجرها وينساها في انشغاله بالزوجات الجديدات.
8- التفاهم والتواصل الفكري منقطع بينها وبين زوجها لأنه يحمل الدكتوراة وهي ليس معها الابتدائية وهو يحتقرها لجهلها وقلة خبرتها بالحياة.
9- إحساسها بالدونية الفظيعة ناحية زوجها وإنَّها لا تساوي شيئا بجانب عظمته ونجاحه.
وهذه هي الصورة البائسة القاتمة التي عليها للمرأة.
وفي الغرب إذا ضرب الرجل زوجته فإنَّها تتصل بالبوليس ويذهب الزوج الى السجن ليقضي عقوبته وجزاؤه على جريمته في حق زوجته.
وإذا اكتشفت خيانته مع امرأة أخرى فمن حقها ان تحصل على الطلاق بالقانون وتحصل على نصف أمواله وتذهب وتتزوج رجلا آخر مُخلِص لا يخونها.
وهذا عدل لان هذه الأموال من حق الزوجين معا لأنهما جمعا هذا المال معا في كفاح مشترك فمن العدل ان يقسم بينهما عند الطلاق.
وفي الشرع الإسلامي يرمى الزوج لزوجته ببعض المال عند الطلاق وهو الفتات من ثروته التي شقت زوجته معه لجمعها والمحكمة تحكم لها بالنفقة بعد عذاب في المقاضاة وتكون النفقة أقل القليل ولا يغني شيئا ولا يكفي لها لأولادها فتعيش بعد الطلاق مهينة ذليلة.
حديث
النساء شقائق الرجال.
المفترض في الاشقاء المساواة فليس من المفروض ان يفضل الشقيق على شقيقه بأي ميزة او فضل.
ويجب ان يكون للأشقاء نفس الحقوق المتساوية.
لذلك يجب ان تمنح المرأة حق التعدد مثل شقيقها الرجل.
وهذا الحديث يتناقض مع حقوق الرجل المعروفة في الإسلام والمحرومة منها المرأة مثل التعدد، والقوامة، والارتفاع درجة، والميراث، والشهادة، والحجاب، والتأديب، والطاعة وغيرها من عشرات الحقوق التي تنفي المساواة المفروضة بين الاشقاء.

#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات