أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل عباس - اللبرالية والوضع الراهن في سوريا















المزيد.....

اللبرالية والوضع الراهن في سوريا


كامل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1764 - 2006 / 12 / 14 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


داعبت ثورة أكتوبر حلم المضطَهدين ووعدتهم بإمكانية تحقيق جزء كبير منه على الأرض بدلا من السماء , وتعهد قادتها بالدفاع عن المظلومين أينما وجِدوا , واعتقد الكثيرون ان تلك الثورة مقدمة لسلسلة من الثورات الاشتراكية لن تتوقف حتى تقضي على النظام الرأسمالي الاستغلالي , لكن الرياح جرت بما لاتشتهي السفن والحلم تحول بالنهاية إلى كابوس .
لم يعد خافيا على احد ما جرى في تلك البلدان التي ادّعت أنها تسير على طريق ثورة اكتوبر , وان كان قادة تلك البلدان قد قدّموا الكثير لشعوبهم في بداية المسيرة , فان غياب الديمقراطية السياسية وما توفره من رقابة شعبية , سهّل على النخبة البيرقراطية الحاكمة في الدولة والحزب او التحالف الحاكم نهب المواطنين ومراكمة رأسمال التقت مصالحه أخيرا مع الرأسمال العالمي , وهكذا انقلبت سمة العصر من الاشتراكية إلى الرأسمالية وتمت المصالحة .
وإذا كان صحيحا أن النظام الرأسمالي معمم الآن على هذا الكوكب , وقد أصبح سوقا واحدة , الاستغلال فيه على أشده, ومحرك السوق هو الربح , و المجتمعات في كل مكان منقسمة على نفسها بين قلة قليلة جدا تملك وتحكم وتستأثر بالدخل القومي , وبين يديها أجهزة قمع من جيش وشرطة ومخابرات , وأكثرية مهمشة تجلت القاعدة القديمة التي كانت تلهم الثورات في القرن الماضي والتي تقول - ليس بين الموت جوعا والموت قهرا سوى الثورة - تجلت بينها لتتحول الى قاعدة جديدة عنوانها - ليس بين الموت جوعا والموت قهرا سوى الإرهاب - , فان ذلك ليس سوى وجه العملة الأول .
أما وجه العملة الثاني فهو حضارة الجنس البشري ومن ضمنها تلك الثورات الاشتراكية وما قدمت من دروس
أولها
إن النفخ في شرارات الصراع الطبقي قد يحرقنا جميعا ,والأفضل لمصلحة البشرية هو تلطيف هذا الصراع ما أمكن وتغليب الإنساني على الطبقي
وثانيها
إن الديمقراطية السياسية هي ممر إجباري للديمقراطية الاجتماعية , وهو ما يقودنا من جديد إلى اللبرالية .
لقد انتصرت الفلسفة اللبرالية على الفلسفة الماركسية في الحرب الباردة وبانت أكثر قدرة على مسايرة التطور الاجتماعي , اللبرالية الآن هي سمة العصر والصراع الطبقي يمر من داخلها بين نوعين من اللبرالية
1- لبرالية يمينية إذا صح التعبير تريد أن تزيد في استغلالها للطبقات الشعبية وتوسع من نفوذها وثروتها في المجتمع و وتحاول أن تجعل من آلية الحكم القائم على الانتخابات الشعبية . انتخابات يحدد فيها الفقراء من يركب على ظهورهم من الأغنياء مرة كل أربع سنوات , وهي مستعدة لخوض الحروب من اجل الحفاظ على مصالحها غير عابئة بما تسببه تلك الحروب من تخريب في البيئة والمجتمع .
2- لبرالية يسارية تستند على الإرث الكبير للإنسانية , وشعارها الأساسي الإنسان وحقوقه السياسية والاجتماعية , وفي مقدمتها ضمان صحي واجتماعي . وهي تعمل في كل مكان من اجل تنمية اجتماعية لمصلحة المجتمع ككل وتحاول تحسين ظروف الطبقات المنتجة وأجورها ومستوى معيشتها .
المعركة على أشدها في أمريكا الآن , وهي بأحد وجوهها صراع بين الجهتين وتنافسا سلميا وحضاريا كانت نتيجته تدحرج رؤوس كبيرة مثل رأس رامسفلد وأمثاله من اللبراليين المحافظين الجدد .
إن من يفكرون بعقلية الحرب الباردة و لايرون بأمريكا سوى الدولة ذات التاريخ الاستعماري والأمبريالي , يقدمون اكبر خدمة لليمين المحافظ في أمريكا دون أن يدروا , ولو أن اليساريين قد التقطوا خيط المتغيرات الدولية وقرروا خوض العركة لصالح الطبقات الشعبية من داخل اللبرالية , ودعوا إلى نبذ العنف في كل مكان , لكان ذلك أجدى لهم في ساحاتهم , ولساعدهم على هزيمة مخططات اليمين الأمريكي الطامح بثروات بلدانهم كما يدّعون .
يمكن تقديم مثال ساطع على ذلك من منطقتنا , منطقة الشرق الأوسط حيث الصراع على النفوذ فيه الآن على أشده ليصاغ من جديد
- فهناك جهة المحافظين الجدد الذي تريد جعله شرقا أوسطيا جديدا بقيادة اسرائيل في المنطقة , وبما يخدم مصالحها أولا وعلى حساب العنصر العربي , حتى الجامعة العربية رغم كل ضعفها لا يريد سادة هذا المشروع أن تبقى لاهي ولا أي رابط بين الدول العربية .
- يفترض أن يكون مقابلها جهة أخرى تريد شرقا أوسطيا جديدا مركزه العنصر العربي الذي استوعب دروس الهزائم , ويريد لبرالية مستمدة من تاريخه العربي الإسلامي , تود المساهمة من جديد في حضارة الجنس البشري , ومرتكزة على مناخ عالمي يساعدها في استعادة حقها المشروع وتحرير الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس الشريف . لكن هذه الجهة مازالت وهمية وفي مخيلة الحالمين أمثالي , ودليلي على ذلك ما يحصل في العراق .
العراق الذي يراد له ان يكون بوابة الشرق الأوسط الجديد , بلبرالية آليتها ديمقراطية الطوائف التوافقية , والجهة المقابلة لها هي الجهة التي تستند الى الاستبداد الشرقي ومخلفات التفكير الذي ورثناه من الحرب الباردة , وهؤلاء يقدمون اكبر خدمة لاسرائيل ومن هم في صفها من الأمريكان رغم ادعائهم العكس , يهمنا هنا اليسار العربي بشقيه الشيوعي والقومي الذي لم يستوعب الدروس ويقف الآن في صف الاستبداد والجهل والتخلف ويعمقه ايضا . نختار هنا مثالا واضحا من ساحتنا السورية ,
في أول زيارة لرئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي . انبرى يساريونا القوميون والشيوعون لتسطير بيان ضد العميل الأمريكي !, مع انه يخوض معركة في العراق من اجل ديمقراطية توافقية مبنية على إرساء قواعد دولة مدنية تعددية وطنية تتجاوز ديمقراطية الطوائف الأمريكية وعلى يساره الشيوعي حميد مجيد موسى وعلى يمينه القومي عدنان الباشجي , ولا زال هذا النهج سائدا عندالجزء الأعظم من يساريينا المصريين والسوريين والفلسطينيين مثل الدكتور احمد برقاوي الذي تفتقت عبقريته مؤخرا فأتحفنا بمقال ثوري من الطراز الرفيع - مستلهم من أسبوع التكريم الأخير للمناضل غيفارا في دمشق - عن توبة القوميين والماركسيين - اللبراليين الجدد كما يسمونهم – محرضا أجهزة الأمن عليهم بوصفهم عملاء وخونة !!
واذا كان يسارنا الأصولي العربي يحلم بهزيمة أمريكا ومعها مشروعها الشرق الأوسطي( كبيرا كان ام جديدا ) بدءا من العراق بالاستناد الى ثورة الخميني الإيرانية , فأنا أطمئنهم بان النتائج لن تكون أفضل من نتائج الثورة البلشفية ما دام الحرس الثوري الإيراني يكم أفواه معارضيه كما فعل قبله الحرس البلشفي .
.......................................................................................
في سوريا بلدي الحبيب , نعاني جميعا حكاما ومحكومين من آثار تبني فلسفة الديمقراطية الاجتماعية ( الديمقراطية الشعبية) وآلية السير نحوها عبر الحكم بطريقة
– الشرعية الثورية – وأنا هنا أقدم مثالا من حياتي الشخصية يعبر تعبيرا صادقا عن الأزمة وأبعادها المستقبلية .
(( ابنتي الكبرى في الصف الثالث الابتدائي جاءتني في هذا الشهر بموضوع تعبير تطلب مساعدتي فيه . الموضوع هو : اختاري احد أهم منجزات الحركة التصحيحية المباركة وتحدثي بإسهاب عنه . وابنتي اختارت موضوع المجتمع الاشتراكي العربي الموحد( كأحد اهم منجزات تلك الحركة ) الذي تناضل هي ورفيقاتها يوميا من اجله عبر الشعارات قبل أن تدخل إلى الصف , وتريد مساعدتي هنا.
كدت أن أقول لها لست موفقة في اختيار الموضوع بابنتي , وكان بإمكانك أن تتحدثي عن منجزات الحركة التصحيحية في أسرتك الصغيرة , حيث تم زج والدك أكثر من أربعة عشر عاما في السجن , وحكم وجرد مدنيا من كل حقوقه بتهمة معاداة أهداف الثورة , وما زالوا حتى كتابة هذه السطور يطاردونه ويسدون عليه أبواب العيش الكريم . ومع أنه يحمل شهادة علمية منذ عام 1970 , لكنه لا يستطيع أن يعمل بها , وهو مضطر هذه الأيام للذهاب إلى سوق الخضار للعمل العضلي - مع انه على مشارف الستين من العمر - من اجل نقل صناديق البرتقال على كتفه من ظهر السيارة إلى القبان( الكومسيون ) لتوفير ما يلزم من دفاتر وكتب مدرسية لك ولأختك . ))
واذا كانت القيادة السياسية السابقة لا تتحمل وزر مرحلة الديمقراطية الشعبية لوحدها وقد كانت مرحلة تاريخية ’ لا بل أجادت تلك القيادة في استخدامها , وخاصة في السياسة الخارجية ’ ونقلت سوريا من دولة متواضعة في المنطقة الى لاعب رئيسي في الشرق الأوسط , فان القيادة الحالية برئاسة الدكتور الشاب تتحمل الكثير مما آل إليه وضع سوريا أمام العالم , وما زالت تكابر وتصر على تعميق فلسفة الشرعية الثورية على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي, ونفضل هنا ان نذكر مثالا واحدا لنذّكر علّ الذكرى تنفع المؤمنين .
على الصعيد الاقتصادي يعمقون الفلسفة السابقة تحت اسم اقتصاد السوق الاجتماعي . أي لبرالية على مستوى الاقتصاد وديكتاتورية على مستوى السياسة ؟؟؟!!!
على الصعيد السياسي . تعميق الجبهة الوطنية التقدمية بضم رجل آخر تجاوز الثمانين هو عصام المحايري ليكون الى جانب بقية الأمناء العامين الهرمين , أما من كان قوميا وعضوا في لجنة تطوير البعث مثل الأستاذ ميشيل كيلو فيوضع في السجن بتهمة إضعاف الشعور القومي !! لأنه لم يمش على الصراط المستقيم .
وعلى الصعيد الاجتماعي لم يتم أي تعامل جدي على ارض الواقع لمعالجة الآثار السلبية للمرحلة الماضية مثل ملف المجردين من الجنسية والمجردين مدنيا والمفقودين ؟!
زادهم غرورا تعثر المشروع الأمريكي في العراق , وتناسوا أن روح العصر , روح حقوق الإنسان أصبحت اكبر من أمريكا ’ ولن تنفعهم - حتى لو أقاموا صفقة معها - من الاستجابة لمتطلبات عصرنا عصر الإنسان وحقوقه كنتاج لحضارة الجنس البشري بأكمله .
سوريا أيها السادة تحتاج إلى دولة تعددية تداولية وطنية . فلسفتها اللبرالية وأسلوب الحكم فيها يقوم على ديمقراطية وطنية توافقية تستلهم مرحلة الخمسينات وتكون أرقى منها .
بالطبع كل عاقل ووطني لايريد لسوريا الطريق العراقي , وديمقراطية الطوائف فيه
ولا يريد أي عاقل ووطني ان يجري لدولته القوية ما جرى للدولة العراقية , المطلوب حقا انتقالا هادئا وسلميا وتدريجيا , وكل خطوة فيه محسوبة بدقة , ولكن القيادة الحالية لاتفعل مع الأسف الشديد ما يساعد على ذلك .
لاحل للأزمة الراهنة الا بالانتقال من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية
سوريا بحاجة إلى مشروع الطبقة الوسطى الثقافي والنظري من جديد بعدما تم تدمير تلك الطبقة
سوريا بحاجة إلى الإفراج عن المجتمع المدني فيها بمؤسساته
- الاقتصادية المستقلة , معامل وشركات وبنوك ومشاريع أخرى للقطاع الخاص
- والاجتماعية المستقلة , نقابات للعمال والمهندسين والأطباء والصيادلة والأهم منهم جميعا نقابة المحامين وملحقاتها القضائية والحقوقية
- والسياسية المستقلة , أحزاب علمانية وغير علمانية , ومجالس شعبية منتخبة بدون ضغط أو أكراه
- والثقافية المستقلة , مدارس وجامعات ووسائل أعلام حديثة مرئية ومسموعة ومكتوبة
مجتمعا مدنيا يساهم في تطوير النظام الديمقراطي وينمو بالتوازي مع الدولة ويستند إليها وتستند إليه ولا يضعف احدهما الآخر.
طريق ألألف ميل يبدأ بخطوة
والخطوة الأولى يجب أن تكون ممن هو في مركز القرار , إذا كان معنيا بمستقبل سوريا الوطني وحريصا ألا يجري لها ما جرى في العراق.




#كامل_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللبرالية في التاريخ السوري - خالد العظم نموذجٌ
- اللبرالية في التاريخ السوري - الكواكبي رائداً
- اللبرالية والعلمانية
- اللبرالية وعلاقتها بالديمقراطية
- اللبرالية ومسيرة التطور الاجتماعي
- نجيب محفوظ في ذمة التاريخ
- عماد شيحا في روايته الثانية - غبار الطلع -
- شرق أوسط جديد بفوضاه !!
- تعريف برابطة العمل الشيوعي في سوريا
- اليسار السوري والتحرر الجنسي
- الطريقة السورية في تكريم المثقفين عند بلوغهم سن الستين
- الخف الوطني
- إذا كان بيتك من زجاج فلا ترجم بيوت الناس بالحجارة
- متى يصبح مناضلونا موضوعيين تجاه المفكرين الأمريكيين أمثال هن ...
- احتراف ثوري على طريقة ما العمل في مدينة حماه عام 1977
- اليسار السوري وتحرر المرأة
- أين تكمن مصلحتنا ؟
- علاقة الداخل بالخارج الراهن والآفاق
- المرأة في التاريخ السوري
- الماركسية وتحرر المرأة


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل عباس - اللبرالية والوضع الراهن في سوريا