أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نزار عبدالله - التحديات والاولويات الاساسية للحركة اليسارية والماركسية في العراق














المزيد.....


التحديات والاولويات الاساسية للحركة اليسارية والماركسية في العراق


نزار عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 1763 - 2006 / 12 / 13 - 11:30
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لايختلف اثنان بان مايجري في العراق هو تدمير مابعده تدمير. لقد تبين في الحالة العراقية بخاصة القوة التدميرية للامبريالية العالمية وبخاصة الامريكية والردات الرجعية المقيتة التي تتولد وتنشأ منها. لقد دمر في العراق مادمر وهناك خطوات حثيثة لقلع كل لبنات المجتمع المدني المعاصر الذي طالما ناضل العراقيون وبشكل خاص القوى الماركسية والتقدمية واليسارية والوطنية من اجل بنائه.
لاانوي هنا الحديث عن الوضع العراقي واستحقاقاته وتداعياته بل اود التطرق بخاصة الى كيفية تحدي الوضع الراهن من قبل الحركة اليسارية والشيوعية والتقدمية في العراق وماينبغي عمله لتصديه والتغلب على المعاظل التي تواجه تلك الحركة وتعرقل وتعطل جهوده وتهمش من دوره ويمنعه من دخول التاريخ من اوسع ابوابه.
ان المطلوب هو التحدي
تحدي المنطق التدميري للامبريالية العالمية بقيادة امريكا دون هوادة ونبذ الاوهام بشأن دور امريكا التقدمي والديمقراطي في الوضع العراقي وغيرها من الهرطقات التي تطبل وتزمر لها القوى المتحالفة مع المحتل الامريكي.
تحدي الارهاب بمختلف اشكاله سواء كان ارهاب القوى المحتلة او ارهاب القوى الاسلامية والقاعدية او الارهاب الطائفي الذي تمارسه القوى الطائفية البغيضة.
تحدي الردة الرجعية الاسلامية التي اصابت المجتمع العراقي باسناد القوى الاقليمية الرجعية حتى العظم. هذه االقوى التي لاتقل تدميرا وفتكا (ان لم تكن اكثر) عن مطرقة القوى الامبريالية المحتلة. ينبغي نبذ الاوهام والتضليل بشأن دور بعض تلك القوى الاسلامية مثل جماعة مقتدى الصدر فيما يتعلق بمناهضة الاحتلال والموقف الرافض منه وفق منطق رجعي اسلاموي لاتقل خطورة وتدميرا عن منطق الامبريالية نفسها.
تحدي ..........
ولكن لخوض غمار تلك التحديات ينبغي تحديد الاولويات الاساسية في الحقبة الراهنة بدونها يبقى الحديث عن التحدي والتصدي مجرد حبر على الورق وراحة للضمير ليس الا.
ان الاولوية الاولى هي الاتفاق على برنامج سياسي مرحلي
برنامج مطروح بروح ولغة التحديات المذكورة اعلاه، يطرح بكل وضوح وشفافية في عشرة نقاط لااكثر المهمات الاساسية للحركة اليسارية والماركسية والتقدمية في الحقبة الراهنة مثل وقف نزيف الدم الذي يجري عبر توفير الامن للمواطنين ومقاومة المحتل الامريكي والارهاب بمختلف اصنافه ومقاومة القوى الاسلامية والطائفية وبناء دولة مدنية متحضرة تستند على صوت ورأي والارادة الحرة للشعب العراقي وتوفير الخدمات الاساسية وتحسين المستوى المعاشي للعمال والكادحين ومواجهة البطالة واعادة بناء الاقتصاد العراقي على اسس العدالة والمساواة والتشارك الاجتماعي و.....الخ
والاولوية الثانية هي العمل الوحدوي
ينبغي الاعتراف بكل وضوح وشفافية باننا منقسمون ومن هذا المنطلق تكثيف جهودنا لنبذ الخلافات وخلق اواصر وجسور للتفاهم والوحدة ومن ثم شد المفاصل بغية خلق كيان سياسي يساري نشط جديد.
لاشك بان الخلافات السياسية والفكرية والتنظيمية الراهنة هي حقيقة موضوعية ناشئة من حيث الاساس من اختلاف التجارب السياسية والتنظيمية والحزبية واختلاف الاجيال اليسارية والماركسية والشيوعية والتأثيرات التي خلفتها الهجمات التي شنتها البرجوازية والامبريالية العالمية على الحركة الماركسية والتقدمية منذ انهيار التجربة السوفيتية وغيرها من العوامل الداخلية والدولية الاخرى التي اثرت بشكل مباشر او غير مباشر على مسار ومجرى الحركة الماركسية والشيوعية والتقدمية واليسارية. لذلك ينبغي عدم الاستخفاف بواقع الخلافات الجارية في الحركة اليسارية والماركسية وفي نفس الوقت ينبغي تحديد النقاط الاساسية المشتركة والتسامح والتغاضي عن الخلافات الثانوية والهامشية وحذار حذاري من استعظامها، لان ذلك يخل بجهودنا في لم صفوف تلك الحركة بشكل عام ويعطل جهودنا الرامية الى خلق اطار سياسي وتنظيمي شامل يضم تحت لوائه مختلف التنظيمات والتيارات والاطراف اليسارية والماركسية والتقدمية.



#نزار_عبدالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار فضائية الحزب الشيوعي الايراني (كومةلة تى في) مع الرفيق ...
- حوار مع الرفيق نزار عبدالله بصدد انتخابات كانون اول 2005 ونت ...
- الركائز الاساسية للحركات الاسلامية
- حركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين-العراق: الـضرورة والهدف
- ملاحظات على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1483 الخاص برفع العقو ...


المزيد.....




- ناجون كرد متفائلون بوقف إطلاق نار حزب العمال الكردستاني: نري ...
- بعد دعوة -أوجلان- لنزع سلاح -العمال-.. تركيا لن تنسحب قريباً ...
- بيان المكتب المحلي لفرع حزب النهج الديمقراطي العمالي بآسفي
- مواجهات بين عدد من المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية أمام مقر ن ...
- أوجلان يلقى السلاح
- فانس ذهب في رحلة تزلج فوجد المتظاهرين له بالمرصاد بسبب ما حد ...
- استطلاع ـ غالبية الألمان يؤيدون ائتلافا حكوميا بين المحافظين ...
- مفاجأة أوجلان.. هل تثبط استراتيجية إسرائيل
- آلاف المتظاهرين يخرجون في عدة مدن إسرائيلية للإفراج عن الرها ...
- بين ترحيب وتشكيك.. أكراد العراق منقسمون حول إعلان حزب العمال ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نزار عبدالله - التحديات والاولويات الاساسية للحركة اليسارية والماركسية في العراق