أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق البصري - طارق الباش !














المزيد.....

طارق الباش !


صادق البصري

الحوار المتمدن-العدد: 8008 - 2024 / 6 / 14 - 17:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في العام 2007- 2008 وسط نفور الناس منها انصب جهد الأحزاب الاسلامية - حركات فصائل وتيارات - لكسب الأتباع والمريدين فنشطت حركة انشاء منظمات وهمية تحت يافطة "منظمات خيرية " لجمع التبرعات وكانت واحدة منها تحت اسم "كافل اليتيم" لجمع التبرعات من عامة الناس والموسرين من تجار ومستفيدين(حواسم). وكان أوج حملاتها ينحصر في عاشور ورمضان والأعياد وتواريخ الولادات والوفيات . وكان يدير شؤونها ويرعاهاحزب دعوه برعاية مكاتب جعفري ومالكي ويعقوبي ومدرسي وغيرهم من الاشاوس في جهاد كسب المال ! والتي كانت ولازالت تتخذ من مباني الدوائر الحكومية الملغاة مقرات لها. تجذرت تلك المنظمات وكثرت مهامها ونسجت خيوطها وحبالها بكل مفاصل المجتمع في كل ركن وسوق وجامع وحسينية ووضعت صناديق على الأرصفة والجزرات الوسطية وأمام الدوائر والمحال التجارية وكانت تثبت مقفلة بفتحة لأدخال النقود وشملت تلك الأجراءات الجامعات والمدارس وأستحدث مشروع ديوان العشائر الحوزوي كواجهة لأستقطاب شيوخ العشائر برعاية مكاتب السيد .وكانت تشغل بنايات الفرق الحزبية والدوائر الحكومية وبنايات المنتديات الثقافية والمكتبات سابقا ! لتصبح مقرات حزبية بطابع جديد وحصة الأسد فيها لتيار السادة والشيوخ . لأستدراج العشائر المتمردة وضمها تحت جناح تلك المنظمات .
منظمة "كافل اليتيم" وجهت خطباء المنابر بالدعاية لها وحث الناس على التبرع لكسب متاع الدنيا والٱخرة. وأنتدبت ممثلين عنها لجمع التبرعات في منطقة الأورفلي وهي ضمن مدينة الثوره قطاع 17 فأستلم ريادتها بعض السادة والشيوخ بهمة عالية وأصرار غريب في جمع الأموال من المتبرعين وجبي الملايين ! وكانت تلك الجوامع والحسينيات والمقرات الأخرى تستقبل كل شيء حتى الأثاث والأجهزة الكهربائيةالتي تمت حوسمتها من الدوائر الحكومية والسلاح من المعسكرات وحتى البنايات الحكومية نفسها تحولت إلى غرف سكنية تباع بالمتر ومنهاالفرق الحزبيةالمنتشرة هنا بكثافة ايضا تحولت إلى ملكيات خاصة لهؤلاء الشيوخ والسادة واتباعهما الصارمون في حيازة كل شيء.
في تلك الفترة ذاع صيت شخص يكنى (طارق الباش) له السلطة في قضم تلك التبرعات و حقيقة لا أحد يعرف من هو - طارق الباش - وكان اسمه يذيل أسفل كل وصل استلام للتبرعات !؟ -اطلبوا الحق من طارق الباش .
- طارق الباش سليل ٱل البيت .
- طارق الباش نصير الفقراء وطريقك إلى الجنة .
- طارق الباش لايظلم لديه أحد .
- طارق الباش نور الهداية ونائب وكيل الغائب !؟
تبرعاتكم سيصل ثوابها عن طريق طارق الباش صاحب الأيادي البيضاء الأمينة !
الحاج عباس والزاير موحي وأولادهم أرادوا أن يخمسوا ماسرقوه وماحوسموه . ويعطون ما لقيصر لقيصر وما لله لله. لتبرئة ذمتهم كما هو معتاد هنا بقانون الكفارة الذي ابتدعه الشيوخ فأتفقوا على أن يراجعوا مقر المنظمة لأنهم لايثقون بالوكلاء - ذلك لأن حرامي الدواب يعرف حرامي الهوش- ! فوجدوا ان مبنى المنظمة الإنسانية يعج بالبضائع وصنوف الأسلحة والأثاث المستعملة فسألوا حارس البناية انهم يروموا مقابلة رئيس المنظمة لأمر هام !
فارشدهم الحارس إلى مراجعة - طارق الباش - لينظر بأمرهم دون ان يدلهم عن مكان أقامته !
لما يأسوا من الأجابة اهتدوا إلى حل وسط هو البحث عن طارق الباش بأنفسهم وهم من أبناء المنطقة ويعرفون الأماكن بلا دليل . من خلال سؤالهم المستمر عن سكن طارق الباش اخيرا اشارعليهم احد الماره أن يستفسروا من رجل يجلس على الرصيف عن طارق الباش وقد وصلوا إلى مفترق طرق قرب منطقة الشماعية المحاذية لمنطقة الأورفلي فأشار عليهم الرجل أن يسألوا صاحب بيت قريب عن هذه الباش ومحل أقامته.
لما الحوا عليه بالسؤال عن صاحب البيت وظهر أنه من اقربائهم ايضا أجابهم بحذر هناك شخص يكنى بطارق الباش ولكنه ليس مديرا أو مسؤولا لمنظمة كافل اليتم أو أي منظمة أخرى !؟
- هذا الشخص مسكين منغولي متسول شدوا راسه بعمامة .تجده ينام على مصاطب سوق الأورفلي ويعيش على المزابل ويستخدم أسمه وكنيته في المنظمات الخيريةللأحزاب الأسلاميه للتمويه وكل مسائلة قانونيةأو تنازع أو شكوى خصوم ترسل سلطة القضاء بطلب طارق الباش . ويظهر أن طارق الباش مجرد شخص متسول يعاني متلازمة داون( منغولي) ! من وجهة نظر القانون لايقدر مسؤولية عمله ولايستطيع الدفاع عن نفسه أمام المحاكم !؟.



#صادق_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن كاتيوشه ..!
- ثلاجه.. +18
- الميول العدائية لدى البشر _ الأسباب والنتائج / دراسة
- المقتل كما هو - 3 - ..بداية نشوء الاسلام العباسي الفارسي وفي ...
- المقتل كماهو - 2 - .. بداية نشوء الأسلام العباسي الفارسي! وف ...
- المقتل كماهو .. بداية نشوء الاسلام الفارسي!
- حشد مقاومة !؟ ان الله وملائكته حيل مستغربين !
- دهن المقاعد علاجا للديكة المهتاجة !
- شوصتك عباية !
- سرحان شماعية !
- حريبي بالبوجات !
- الميت الى الحفرة والحي الى السفرة !
- بين حانة /علگ ومانه / خرط !
- شيخنا كولهه متلازمه من الباب للمحراب !؟
- فوت يسير يسير ؛ سينه سينه!
- ماكو منه ..!؟
- عكيرة عالفتل جو فاش..
- كائنات ال DNA
- جوهر الاختلاف !
- لقطات ملونة 3


المزيد.....




- مستوطنون يعتدون على أراضي المواطنين شرق سلفيت
- نص تهنئة شيخ الأزهر للعاهل السعودي ومحمد بن سلمان بنجاح موسم ...
- اجعل أولادك يمرحون مع اجمل أغاني العيد وحمل الآن تردد قناة ط ...
- هطول أمطار على المسجد الحرام ومشعر منى وسط موجة حر قياسية
- أقوى الاناشيد الجديدة للاطفال .. تردد قناة طيور الجنة الجديد ...
- قائد الثورة الاسلامية يهنئ المسلمين بعيد الاضحي المبارك
- الفاتيكان يوضح سبب امتناعه عن التوقيع على البيان الأوكراني ف ...
- اليابان.. حشود غفيرة وخطبة بأربع لغات في صلاة العيد بالجامع ...
- -حركة طالبان الباكستانية- تعلن وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام ب ...
- “أسعدي صغارك بأغاني البيبي” ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي عر ...


المزيد.....

- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق البصري - طارق الباش !