أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبد الرحمن سليمان - ماالذي يمكن لعراقيي المهجر فعله حقا في المرحلة الراهنة ؟














المزيد.....

ماالذي يمكن لعراقيي المهجر فعله حقا في المرحلة الراهنة ؟


عبد الرحمن سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 1763 - 2006 / 12 / 13 - 11:02
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


لابد أن الكثيرين منا ، نحن عراقيو الخارج ، قد عاشوا ومازالوا يعيشون ، ذات السلسلة من المشاعر المتضاربة والمتناقضة( أحيانا) ازاء ماجرى ويجري في العراق ، فمن حالات الغضب والقلق والخوف والتوجس التي استمرت عقودا طويلة ، الى حالة الفرحة الغامرة بسقوط النظام البائس ، الى حالة الخيبة الممزوجة بقلق وخوف من نوع جديد لم نألفه من قبل ، ولا ينبغي تركه متفرجين ، وهو يأتي على ماتبقت من اخضرار وانتظار ، في أرواحنا المرهقة أصلا
هل سنبقى متفرجين على ضحايانا في الفضائيات ونذبح معهم كل يوم صمتا وكمدا ؟
هل سنشترك في التحليلات حول ماجرى منذ عقود رغم أهميتها ، بينما أعداء العراق تعنيهم مايجري أولا واخيرا ؟
هل سنشترك في معركة قصيدة النثر ؟ أم نبقى مستمرين في التخاصم على من هو كان على حق ، تروتسكي أم لينين ؟ عبد الناصر أم ميشيل عفلق ؟ أياد علاوي أم الجعفري أم المالكي ؟ المحافظون الجدد أم الحزب الديموقراطي الامريكي ؟ وليد المعلم أم حزب الله أم الله ذاته الذي بجلالته ، قد أتخذته،( جمهورية الافيال التي لا تسحق النمال )، حكرا لها وناطقة بأسمه صبحا وعشيا ؟
هل أن قدر العراق هو أن مؤامرات الظلام تسري عليه بكل دقة ؟ ومشاريع الدفاع عنه تجري بدون دقة ؟
ياعراقيوا الخارج ,.....الله بالخير
يامن دفعتم الكثير ، دما ودموعا وعذابا ، ان العراق أحوج اليكم كما لم يكنه أبدا من قبل
تقول الاحصائيات الخجولة بأن أعدادنا تزيد عن الخمسة ملايين والرقم مع الاسف الشديد في ازدياد مستمر
ان عراق اليوم بحاجة حتمية الى سياسيين ومحللين وشعراء ، ولكنه قبل كل شيء بحاجة لمن يدافع عنه
هذا المقال ـ النداء ، لكل من يعي معنى فقدان وطن
انه اليتم بعينه
انه أن تعيش بدون حياة
اسألوا أعداءكم ان لم تصدقوني
للخمسة ملايين عراقي مغترب ، يمكن تجنيد نصف مليون للدفاع عن العراق الجديد بمختلف انتماءاتهم ، وسوف أكون أولهم بعمري الخمسيني والذي أظن أن جسدي مازال قادرا على العطاء لوطني الذي سأبقى أحبه ويعذبني مايجري فيه لآهلي وأحبتي
لنعطي صورة أخرى ومختلفة لتلك التي شوهت عن قصد أو اهمال لمعاني غربتنا الطويلة
اني أطرح أمامكم ندائي هذا ولا أعلم مثلكم ما هي الاليات التي ينبغي اتخاذها لتحقيق ذلك ، يحدوني دوما وبطبيعة الحال انتباه المسؤليين لندائي ، فان خذلونا لاسباب معقولة ولا أعرفها ، فلهم أسبابهم ، وأن رضوا بالفكرة ، سنكون لهم شاكرين
ونقول لهم حينذاك ، افتحوا لنا أبواب العراق
فنحن أهله
عبيده وعاشقيه



#عبد_الرحمن_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة الخطاب السياسي في العراق
- المرأة:نصفنا الذي ننكر
- حديث أقل كذبا
- كل ديموقراطية وأنتم بخير
- العدالة بين صدام حسين وكمال سيد قادر
- ما بعد الانتخابات العراقية
- عقلية النهب السياسي


المزيد.....




- محكمة الاستئناف في الجزائر ترفض الإفراج عن الكاتب الفرنسي ال ...
- تونس - ليبيا: وزير الدفاع التونسي يلتقي مدير الاستخبارات الع ...
- إنقاذ فتاة تبلغ 11 عاما قبالة لامبيدوزا بعد قضائها 3 أيام في ...
- المغرب: هل تتجه الرباط نحو إلغاء عقوبة الإعدام؟
- سوريا: ما هي نوايا إسرائيل؟
- بعد سقوط الأسد: تحذيرات من عودة -تونسيين متطرفين- من سوريا
- بشار الأسد يعتذر وابن عمه يعدم؟
- عاجل | مصادر للجزيرة: الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبلباس مدني ...
- إصابة 4 إسرائيليين بإطلاق نار على حافلة جنوب القدس
- البشير للجزيرة: الجلالي لم يلتق بالأسد إلا مرة واحدة خلال رئ ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبد الرحمن سليمان - ماالذي يمكن لعراقيي المهجر فعله حقا في المرحلة الراهنة ؟