أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صفاء علي حميد - وجوب الابتعاد عن الاخر المخالف














المزيد.....

وجوب الابتعاد عن الاخر المخالف


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8007 - 2024 / 6 / 13 - 18:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل التزم اتباع الاسلام الشيعي بنصوص ائمتهم ام ان فقهاءهم قد اخذوا بأيديهم نحو دين جديد يواكب المرحلة ويجعلهم اكثر قرباً من السنة عدوهم التاريخي اللدود ؟؟؟

كثيرة هي النصوص الدينية التي ملئت التراث الشيعي في مسألة وجوب الابتعاد الكلي عن السنة وعدم الاخذ منهم او مساعدتهم او العيش معهم !!!
واهم من كل ذلك الاطمئنان الظني والقليل بفقهاء الدين المعادي وخصوصاً في مسائل الدين ...
مع ان النصوص كثيرة بل اكثر مما تتصور الا انني اكتفي بذكر نص واحد فقط وهو ايضا موجود بعدة كتب روائية وانا سوف اعتمد على ما اورده المجلسي ...
" عن علي بن سويد السائي قال : كتب إلى أبو الحسن الأول وهو في السجن : وأما ما ذكرت يا علي ممن تأخذ معالم دينك ؟
لا تأخذن معالم دينك عن غير شيعتنا فإنك إن تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم، إنهم اؤتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه، فعليهم لعنة الله ولعنة رسوله وملائكته ولعنة آبائي الكرام البررة ولعنتي ولعنة شيعتي إلى يوم القيامة " ( بحار الانوار / ج 2 / ص 82 ) .
من هذا الحديث نفهم ما يلي :
1) عدم جواز اخذ الدين من غير الشيعة ...
2) ان السنة وعلماءهم قد خانوا الله ورسوله ...
3) انهم قد خانوا الامانة ...
4) انهم حرفوا كتاب الله ...
5) انهم بدلوا كتاب الله ...
6) ان الله وملائكته تلعنهم ...
7) ان الائمة كلهم يلعنونهم ...
8) ان الشيعة يلعنونهم ...
وهذه النقاط ملازمة لهم بكل تأكيد الى يوم القيامة ولا تنفك او تنحل عنهم الى قيام الساعة !!!
أّذن كيف نعمل مع هكذا روايات وماذا فعل فقهاء الشيعة معها هل طبقوها ام رفضوها وذهبوا الى سلامه دين الاخر وهو لا يختلف عن دينه ابدا ...
بمعنى هل يصح للشيعي في اموره التعبدية ان يطبق ما عليه الدين السني ام لا ؟؟
الجواب من الواضح عدم صحة ذلك لان الفقهاء لا يذهبون الى صحة غيرهم من فقهاء دينهم الواحد فكيف يذهبون الى صحة ما عند غير دينهم اصلا ...
وهذا الامر نفسه موجود بالديانه السنية فهم ايضا لا يجوزون اخذ الدين من غيرهم !!!
أذن نحن امام كارثة اجتماعية كبرى تضعنا امام خيارات لا مفر منها وهي كما يلي :
الخيار الاول :
تطبيق الدين يرجع لابناءه فكل شخص يطبقه معتمدا على فقهاءه دون الرجوع الى من يخالفه او يعتدي على من لا يعتنق دينه ويؤمن برأيه ...
الخيار الثاني :
قطيعه كلية بين معتنقي الديانتين حيث يطبق الدين بحذافيره وبكل جزئية فيه وهذا ما سوف يحول الحياة الى جحيم لا يطاق بلا شك او تردد ...
الخيار الثالث :
ترك كلا الدينين ويعيش المرء بلا دين معتمداً على عقلة ملتجيء الى الاسباب الطبيعية في حل مشاكله دون ولوج النفس بمطبات هذا الدين او ذاك ...
الخيار الأفضل :
مع اني اميل الى الاخير لكن الاغلب يفضل الاول وهو ايضا لا بأس به بشرط ان لا يعتدي مطبقه على الأخر ...
الخلاصة :
مسألة التدين من اصعب المشكلات التي مر بها العقل البشري وهناك من تخطاها الى مراحل اكثر نفعاً في الحياة وهناك من بقى يدور في دائرتها كما هو حالنا الذي ارجو باسرع وقت ممكن ان نتخطاها ونسير بركب الأمم المتقدمة دون اراقه دماء اكثر وتضييع وقت وتخريب اكثر واعمق !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولاية المرأة
- الاستخفاف بالدماء
- حكايات عن الحجر الاسود
- لا فرق بين يزيد وطواغيت الحوزة
- اصبح حبك من الماضي
- سب المقدسات ليس جرماً
- الفاسد يكرر نفسه
- تقديس الاموات والاقتداء بهم
- نبي الاسلام يأمر بالقتل
- الشورى تزييف اسلامي
- حسن الظن بالمراجع
- الحياة الدين الاخرة شواغل الانسان
- الماضي لا يصلح
- الصدر والعراق كلاهما جريح
- ليس فيها الا علي والصدر
- قطب دائرة العاشقين
- نظرية البقاء للاصلح
- صدام المذاهب حقيقة اسلامية
- فلسفتنا لا يرقى الى مستوى الفلسفة
- هؤلاء قتلتهم امريكا


المزيد.....




- رويترز تتحدث عن -عشرات الوفيات- بلهيب الشمس بموسم الحج
- يورو 2024.. قيادة منتخب البرتغال تدافع عن مشاركة رونالدو
- بعد هدوء لـ3 أيام.. -حزب الله- يعلن تنفيذ عملية ضد موقع إسرا ...
- الدفاع الروسية: استهداف منظومة صواريخ -إس-300- أوكرانية ومست ...
- روسيا تكشف عن منظومات صاروخية مضادة للدرونات والزوارق المسيّ ...
- ذهب رقمي.. ما هو شرط انتشار عملة بريكس في العالم؟
- روسيا تشل السلاح الأمريكي في أوكرانيا
- خداع استراتيجي.. كيف احتالت واشنطن على -السيد لا-؟
- لافروف: روسيا تدعو إلى إدارة عادلة للمجال الرقمي العالمي
- هنغاريا تعارض ترشيح فون دير لاين كرئيس للمفوضية الأوروبية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صفاء علي حميد - وجوب الابتعاد عن الاخر المخالف