أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - إبادة الفكر الصهيوني - قبل إرتكابه نهاية حق البشر بلا محاذير لإدانتهِ














المزيد.....

إبادة الفكر الصهيوني - قبل إرتكابه نهاية حق البشر بلا محاذير لإدانتهِ


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8007 - 2024 / 6 / 13 - 16:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


لماذا اليوم تفيض كل الصحافة العالمية في امكانية تعجيل مراحل وقف القتال الشرس الذي يجري على الاراضي الفلسطينية منذ اكثر من ثمانية عقود من الزمن بعد بروز افتضاح ارتكاب ادارة البيت الابيض والكونغرس ومجلس النواب الاميركي والكنيست الاسرائيلي في تكملة الاتصالات من اوسع ابوابها بين الجانبين دون إيقاف عصابات صهاينة العصر الحديث ووضع حداً لإقتراف المجازر والابادة الجماعية المتواصلة على مرأى ومسمع المجتمع الدولى الحضاري في مشاهدة الاوصال من الاجساد التي تتقطع بعد تعرضها لمخاطر الاصابات المباشرة بعد القصف العنيف لسلاح البر والبحر والجو المشترك الصهيوامريكى ضد المدنيين الفلسطينين وتواجدهم في مخيمات لا تحميهم من البرد ومن الحر ولا حتى من شراسة بدعة سرعة القذائف الذكية التي تستحوذ عليها جهابذة العدو الصهيوني من المانح الدولى الاكبر الولايات المتحدة الامريكية الراعية الاولى للديموقراطية الخبيثة التي تتشدق بها ساعة تشاء وتنهمر وبكل امكانياتها الاعلامية وتحريض العالم قاطبة ضد هذا او ذاك اذا خرج عن مسارات السرب المناط بعد احاديث غرف البيت الابيض.
كانت افكار كبار فلاسفة العدو الصهيوني منذ نهاية القرن التاسع عشر وتقدمهم العنصري الصهيوني "" زئيف جابوتنسكى "" ، الذي اغرق الصحافة حينها عن ضرورة ايجاد الارضية المناسبة لتنصيب وكلاء الدفاع عن الهيكل والبناء المتواجد تحت ارضية المسجد الاقصى في القدس الشرقية والغربية.
وعلينا تدميره واعادة انارة شرفات الهيكل المرسوم في الكتب التوراتية والتلمودية الطامحة للتحكم بالعبيد وتحويل البشر خداماً لزعماء وحكماء وكهنة وحاخامات ! مطلوباً منها ان تعبث بأحراق البشر لإحياء صهاينة امجاد الماضي حسب رؤية فلاسفة حاقدين .
ومنذ ذاك الحين بدأت رحلة المعاناة التي واجهها ألشعب الفلسطيني الاعزل وتُرك لبعثرة الاحداث الاخطر في العقود الماضية حيثُ تمكنت إسرائيل وحكوماتها المتعاقبة منذ اليوم الاول لإرتكاب المجتمع الدولى الديموقراطي في منحها حقاً جذرياً لوجودها. وليس هذا وحسب بل تقديم الخدمات اللوجستية والعسكرية لتمكنها في تحديد اوسع نطاق حدودى لها غير منظور ، وكانت الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني ، ترعاها الحكومة الاسرائيلية المصغرة والاكبر على مدار المراحل ، وكانت ادانة المجازر لا تقتصر ولا تتجاوز البيانات الخطابية من المجتمعات والحكومات العربية والاقليمية والدولية.
بالرغم من توسيع رقعة المجازر الدائمة حيث تعتمد عليها إسرائيل كأداة في ميزان القياس السريع لِما بعد اقترافها بشاعة الاعتداءات الجماعية وتصفية الشعب الفلسطيني منذ مرحلة نشوئها الى اليوم .
هل بمقدور العالم المتحضر رفع عقوبة التحدى والتحذير بوجه قادة العدو .
هل نحن اليوم بعد رحلة ثلاثة ارباع من العالم الكامل ليس بإمكاننا ان نضع حداً لتلك الانتهاكات المستمرة في عدم الاكتراث الى ارواح الشهداء الذين سقطوا بالعشرات من الالاف يوماً بعد يوم ومجزرة بعد مجزرة.
اين حقوق البشر الان هذا سؤال نلقيه على عاتق كل الذين يتحملون مسؤولية تحديد الحقوق الواجبة لتقدير إحترام الانسان في حقه بالعيش الآمن .
ابادة الفكر الصهيوني قد يتحول الى مطلب جوهري ودولى و يتطلب جرأة خارقة ما فوق العادة في توجيه السبابة بوجه هذا القاتل الذي يسير ولا يعير الاهتمام بما يفعلهُ من اجرام خارجة عن الأنسنة !؟.
بلا قيد او شرط وبلا رعاية دولية وبلا حصانة امريكية وبلا تغطية في ارتكاب حق الفيتو الى جانب إسرائيل رغم التوافق الدولى ضدها كونها ترتكب الابادات الجماعية في القتل والتسفير والسجن وتحويل مدينة غزة وابنيتها الى كتلة ترابية من الركام والرماد الأسمنتي بفضل ترسانتها الخارقة من اموال طائلة تقدمها لها الولايات المتحدة الامريكية و الحلفاء تكريماً لها ولدورها البناء في ديموقراطية الديموقراطية الفاقعة .
ابادة الفكر الصهيوني مطلب شعبي قد يتحول الى ثورة داخل الكيان الصهيوني لأن عواقب المحرقة الهولوكوستية قد تختنق بها مجدداً اسرائيل بعد رفضها معظم الحلول حول وقف الابادة .
وللحديث بقية .
عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في 13 حزيران - يونيو / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة لا تعترف إلا بضخامة قوتها العسكرية
- نكسة جديدة وصمود غير مسبوق
- مراقبة بندول الساعة لدى بايدين هل دقيق
- طوافة يقودها نيتنياهو آيلة الى الهبوط الإضطراري أيضاً وفق جد ...
- ماذا يعني تزايد الإعتراف بدولة فلسطين
- دوامة غياب رؤساء إيران ليست حديثة العهد
- عُمر الحرب 226 يوماً والوهم الصهيوني غالب
- مشهد مسرحية تحمل رقم -- 33 - دورة مسخرة --
- مواضيع حول غزة تكرار النكبات
- نقمة صهيونية على ادارة البيت الابيض
- انت جامعي يعني انت مشروع مستقبل
- الأكاديميات تفضح الصهاينة مُخبرياً
- مُصَمِمون على تركيع رفح رغم فرص التطبيع
- رفح مُجدداً محور تداول غير مسبوق
- تعزيز دور المقاومة وسقوط حاجز الصمت
- ليلة القبض على صواريخ إيران لم تنتهي بعد
- الهجوم الذي أرعب مصاصي دماء غزة
- إغتيال الأجداد والأباء والأحفاد والعزيمة مُزكاة
- صيغة مناورة عسكرية إنتحارية صهيونية
- أخرج منها يا ملعون -- هكذا يتوجب على نيتنياهو --


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - إبادة الفكر الصهيوني - قبل إرتكابه نهاية حق البشر بلا محاذير لإدانتهِ