حسن كاتيوشه ..!

صادق البصري

الحوار المتمدن-العدد: 8007 - 2024 / 6 / 13 - 00:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

حسن كاتيوشه !
في العام 2006 و2007 اشتدت المواجهات بين جيش مهدي والقوات الامريكيةوكان الأمريكان يبحثون عن مطلقي القاذفات وزراع العبوات وقد رصدوا مكافآة لمن يدلي بمعلومات عن هؤلاء الذين يسببون الفوضى والرعب بين الأزقة الشعبيه ويتخذون من المدنيين دروعا بشرية . أنتشرت أخبار المكافآة كالنار في الهشيم بين السكان من خلال منشورات تم طبعها وتوزيعها على الأهالي في أزقة قطاعات الثورة داخل وچوادر گياره وعوره وحبيبية وأورفلي وقطاع صفر . وكان فحوى المنشور مكافآت مالية لمن يدلي بأسماء مطلقي الكاتيوشة ، وقع المنشور بيد حجي صاحب مقهى بالگيارةولأنه لايقرأ ولايكتب أستفهم عنه لدى شخص جالس في المقهى فقال له إن الأمريكان يبحثون عن مطلقي الكاتيوشه.
فهم حجي مغزى المنشور الأمريكي وتبادر إلى ذهنه أسم مرتاد المقهى حسن الذي يلقب بحسن كاتيوشه .
فقرر أن يوشي بحسن ويربح المكافئة سيماوأنه بحاجة للمال بسبب البطاله وتوقف الأعمال وشح مرتادي المقهى .
بعد كمين محكم تم القبض على حسن كاتيوشه ! وضع الكيس في رأسه وتم تقييد يديه بالشناطات وأقتيد بالهمر وأودع الحجز في معسكر الأمريكان للتحقيق .
وحسن لايفقه لماذا تم القاء القبض عليه وراح يحلف بأغلظ الأيمان - بالحسين بالعباس - مامسوي شي - ويبكي أنه لم يشترك في ضرب الامريكان لامن قريب ولامن بعيد وهوإنسان بسيط يعيش من بيع الخردة في سوق مريدي ويعيل أطفال وزوجة وأم عجوز مريضة. تعرض للتعذيب لاستنطاقه بوصفه دمر عربة جنود أمريكان واصاب مجموعة من الجنود. لكنه لم يعترف رغم فظاعة الموقف .
وفي سياق التحقيق سأله ضابط التحقيق الأمريكي من خلال المترجم : إذاكنت بريئا من التهمة لماذا أذن يلقبوك بحسن كاتيوشة !؟
فرح حسن لهذا السؤال المنقذ. وهو يتحسس ضلوعه المنعنعه وطلب من المترجم أن ينفرد به فأذن لهم ضابط التحقيق الأمريكي .
قل لهم السبب الحقيقي في لقبي بكاتيوشا
أنا مظلوم أناكما ترى لاأرتدي البنطلون منعا للفضيحة من أنكشاف هذا الخطل !
خلع دشداشته والمترجم ينظر ، ونزع لباسه فأشار حسن للمترجم أن أنظر هذا هو السبب أنه - عيري العم عليه - لذلك أولاد الحرام والفروخ والگحاب لقبوني بحسن كاتيوشه !؟
حينها هال المنظر المترجم ونقل للضابط الأمريكي أكتشافه أطول وأضخم عضو تناسلي بالعالم حسب غينس للأرقام القياسية! وفعلا كان يشبه الكاتيوشه وقد راه الضابط الأمريكي وصرخ بأندهاش أوOmy gad (ماي گاد) .

#صادق_البصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات