دعونا نقول شكرًا لمن يعمل…

قحطان الفرج الله

الحوار المتمدن-العدد: 8006 - 2024 / 6 / 12 - 13:41
المحور: الصناعة والزراعة
    

دعونا نقول شكرًا….
يُعد المتحف العراقي في بغداد من أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في العراق، إذ يضم بين جنباته تراثًا يمتد لآلاف السنين، عاكسًا غنى وتنوع الحضارات التي ازدهرت على أرض العراق. تأسس المتحف في عام 1923، ويحتوي على مجموعة واسعة من الآثار التي تمثل تاريخ بلاد الرافدين من العصر الحجري وحتى العصور الإسلامية.
يُعد قسم الصب في المتحف العراقي أحد الأقسام الفنية المهمة، الذي اكتشفته بالصدفة من خلال الصديقة المثابرة (الأستاذة لمى الدوري / مدير عام المتاحف في وزارة الثقافة) وهي إنسانة تحمل من الوطنية ما يعادل جبل من حضارة …هذا القسم يلعب دورًا حيويًا في نقل معالم الحضارة العراقية وتقديمها للجمهور بأسلوب فني مميز. فهو يقوم بصناعة المجسمات الفنية للآثار والتحف التاريخية باستخدام تقنيات الصب، مما يتيح للزوار فرصة رؤية هذه الأعمال بلمسة فنية معاصرة.
يبذل العاملون في قسم الصب جهدًا كبيرًا في إبداع مجسمات تحاكي القطع الأثرية الأصلية، مستخدمين مواد متنوعة وتقنيات فنية جميلة لتحقيق أدق التفاصيل. هذا العمل لا يساهم فقط في إثراء تجربة الزوار، بل يسهم أيضًا في الحفاظ على التراث الثقافي العراقي وتقديمه للأجيال القادمة وللسياح من جميع أنحاء العالم.
ولكن …🤷‍♂

وَلَكِنّ الفَتى العَرَبيَّ فِيهَا
غَرِيبُ الوَجْهِ
وَاليَدِ
وَاللّسَانِ….

لتستمر ورشة المتحف في إنتاج الأعمال الفنية بجودة عالية، يتطلب الأمر دعمًا مستمرًا من حيث توفير المواد الأولية والمستلزمات الفنية. دعم هذا القسم يُعد ضرورة للحفاظ على التراث الفني ولتشجيع الإبداع المستمر. بالإضافة إلى ذلك، يجب النظر في دعم العاملين في القسم من خلال تحسين ظروف العمل ورفع مستوى دخلهم، وذلك عبر تخصيص نسبة جيدة من عائدات المنتجات لصالحهم.
و فتح قنوات التعاون بين قسم الصب والجامعات والكليات وفي مقدمة ذلك أكاديمية الفنون الجميلة كي يساهم ذلك في جذب المواهب الطلابية لزيارة ورشة المتحف وصناعة أعمالهم وبحوث تخرجهم النحتية والفنية فيه. هذا التعاون يمكن أن يوفر للطلاب فرصة التعلم العملي والتفاعل المباشر مع التحف التاريخية، مما يعزز من مهاراتهم الفنية ويثري تجربة تعليمهم.

#قحطان_الفرج_الله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات