أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - امل كاظم الطائي - في الصميم














المزيد.....


في الصميم


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 8006 - 2024 / 6 / 12 - 11:09
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


في إحدى الأمسيات الصيفية تمت دعوتي من قبل الصديقات لحضور حفلة المطربين عراقيين، للاحتفال يقدومي بعد طول غياب.
كانت الصالة مكتظة واغلب الحضور من النساء وبعض العوائل .
الاغاني والموسيقى كانت جميلة وتفاعل معها الحضور ايما تفاعل.
تضمنت الامسية اغاني تراثية واخرى جديدة، أطلت على الشرفة لاستنشاق بعض الهواء رغم حرارة الجو.
فرحت، بغداد جميلة رغم إهاتها وسوء خدماتها ، لابد سياتي يوم وتضمد جراحاتها، ولكن متى؟
المهم كانت النسمة جميلة استنشقتها بعمق وكأني لم اتنفس منذ سنوات.
كل شئ جميل في بغداد لاتضاهيها اي من عواصم الدنيا،وحينها تذكرت بيت الشعر
بلد عشقناها على اي حالة
وقد يعشق الشئ الذي ليس بالحسن
وقد تعشق الرض التي لا هوى فيها
ولا ماؤها عذب ولكنها وطن!
رغم التغيرات الكبيرة التي حصلت ولكن ماذا نقول لعيون عاشق متيم ومهووس تبقى حبيبته في نظره جميلة زاهية انها عيون المحب التي تتغاضى عن القبح .
وضعت يدها على كتفي تعالي ادخلي ستبدأ الوصلة الثانية للمطرب وباستطاعتنا اختيار اغنية
مممم
وماذا ستختارين؟
عشكك عشك ليلة ويوم
الله يرحمك يا سعد الحلي تركت إرثا جميل عاش معنا وسيبقى سحر الكلمات الصوت الموسيقى.
رحمه الله
احيانا لا نشعر بقيمة الاشياء الا بعد فوات الأوان او بعد فقدانها.
اه
صحيح لكن لماذا تركت الحفل؟
شعرت اني ساختنق من كثر المدخنين ومن كثر الأراكيل
ظاهرة كثير غريبة ومقرفة، اشمئززت منها، والكارثة أكثر المدخنين من النساء.
إذن هذه هي الحرية في نظرهم والانفتاح!
نقلد الاخرين بشكل اعمى ولانتعلم منهم حبهم لإوطانهم ااو اخلاصهم في العمل
هذا جيل لاينبي وطن ، انه جيل هدام.
اي يا عراق اشتغلوا عليك لسنوات لطمس والقضاء على كل ماهو جميل وأصل
للاسف كل الاسف.
هؤلاء لا يدركون حجم السموم االمدمرة لصحتهم من فرط مايتناولوا
ثم هذه الظاهرة لا اعتبرها حضارية بالمرة، والكارثة أن القاعة مغلقة فما ذنبنا نحن غير المدخنين؟
يجب ان تكون القاعة خالية من الأراكيل، فنحن جئنا للاستماع للموسيقى والغناء وليس لتلويث صدورنا.
الا يكفي بيئة وجو العراق الملوث؟
لسنوات استعملوا ضدنا انواع القنابل بعضها مشع واخر عنقودي ووو وكلها محرمة دوليا ولكن من ياخذ بثأرنا إزاء حروب دفعنا ثمنها غاليا من عافيتنا واقتصادنا
وطن تهدم والله والضربة القاضية بتهديد الشباب وصحتهم بنشر هذه السموم ناهيك عن الحشيش والحبوب المكبسلة، كلها تدار من قبل مافيات لا قبل لنا أزائها غير قادرين على منعها ومواجهتها الا عن طريق الوعي ومراقبة الاهل.
في يوم قرات كتاب بعنوان "حرب الأفيون" ابان سبعينيات القرن الماضي.
كانت تجارة الأفيون رائجة في الصين تفتك بشبابها فتبنت الدولة الموضوع واستطاعت الحد من هذه الظاهرة وصارت تصدر الأفيون لمن حاول العبث بمستقبل شبابها.
اين نحن من ذلك ؟
وفرضت عقوبات صارمة جدا على من يتناولها وبتاجر بها وفي نفس الوقت عملت برامج توعية في المدارس في المقاهي في الإعلام المرئي والمسموع.
احنا جينا حتى نغير جو ونتونس شوفي انت وين ودتينا!
حقك ف وسنؤجل النقاش ، ولنستمتع بالاغاني والموسيقى .



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابيتنا وننلعب بيه شلها غرض بينا الناس
- باقة ورد
- عيني على وطني حديثة
- من الذاكرة
- لحظات تأمل
- في مدرستنا حاسوب
- علىى هامش مهرجان تحدي القراءة العربي
- رحل النواب
- مبارك للمعلم يومه الخالد
- الى الذين نقف لهم تبجيلا
- امسيات حاسوبية
- اضراب عمال شركة الزيوت في الذاكرة
- كلمة السر
- استذكار انتفاضة تشرين
- في الطريق
- واقع حال
- احمر شفاه
- الادوات الاحتياطية في بدن الانسان
- حب الاوطان
- على غير ميعاد


المزيد.....




- هل تصبح روسيا عظيمة مرة أخرى؟
- 21 منظمة حقوق إنسان في بيان مشترك ضد تصريحات الرئيس الأمريكي ...
- تصميم وتصنيع الأثاث على الأنترنت
- هل تبدو الخطة المصرية-العربية بشأن مستقبل غزة قابلة للتنفيذ؟ ...
- إسرائيل قد تتحرك قريباً لاستهداف الحوثيين بعد إعادة تصنيفهم ...
- وعينها على واشنطن.. الصين تُبقي الزيادة في ميزانية الدفاع هذ ...
- -أربعاء الرماد-..هجاء سياسي وسط مساعي تشكيل حكومة ألمانية
- مانشستر سيتي يتحرك لضم موهبة ألمانيا!
- دراسة: معدلات السمنة ترتفع بشكل غير مسبوق عالميا
- -طالبان-: القبض على العقل المدبر لهجوم مطار كابل يكشف وجود م ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - امل كاظم الطائي - في الصميم