أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - محمد حسين صبيح كبة - هل هي لعبة خطرة أم ماذا














المزيد.....

هل هي لعبة خطرة أم ماذا


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8005 - 2024 / 6 / 11 - 08:12
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


بسم الله الرحمن الرحيم جـل جـلاله

تمهيد:
يخبرنا صالح مرسي وهو نفسه مؤلف رأفت الهجان في إحدى قصصه كيف أن الملاح الفاهم يجمع البحارة ليخبرهم عن المهمة القادمة.

وقد يكون للأمر علاقة برواية أرنيست همينغواي الشيخ والبحر لكن الأمر هنا يختلف تماماً إذ لا يذكر الملاح السبب من وراء محاولته في المهمة بينما في رواية همينغواي السبب هو قيام الحوت بمنع كلا من الأسماك والصيادين من الرزق. وهناك رواية موبي ديك عن الحوت الأبيض أيضاً عدا عن قصص وأفلام من هنا وهناك عن غرائب البحر وعن الدولفين الذي يتكلم وغير ذلك الكثير.

المتن:
تخبرنا القصة القصيرة أن الملاح الكبير فلان يجمع البحارة لكي يخبرهم أنهم هذه المرة سيخرجون لصيد وربما قتل الحوت الأزرق، وأنه بالعادة يظهر عند وبعد ظهور النو (وهو مصطلح يعرفه البحارة والملاحين وأهل البحر والماء جيدا) فإذا ظهر النو ومن ثم ظهر الحوت الأزرق فأتركوني أعمل عملي فإذا نجحت فعلى كل منكم القيام بواجبه أما إذا ما رأيتموني أفشل فعودوا سالمين من دوني.

وهذا ما حصل في القصة المذكورة.

أما في الحقائق فإن الحوت الأزرق هو بالعادة إشارة للملاك جبرائيل عليه السلام وهو المعروف بشدة صلاحه.

أما في الحقائق فهناك لعبة الحوت الأزرق.

وهي لعبة يقال أنها روسية المنشأ وبها حوالي 50 مستوى وشيئا فشيئا يرتبط الشاب أو الشابة باللعبة بالذات الشباب وفي مراحلها المتقدمة بالذات ما يقال بعد المستوى 42 تبدأ بالدعوة صراحة للانتحار.

لحد الآن يقال أنتحر بسببها أكثر من 450 شخص وفقط في البلاد العربية أكثر من ما بين 50 إلى 70.

ما لا أفهمه في الأمر أنه هل هذه اللعبة تنادي بنظرية لي لم أنشرها لكثيرين عن أسرار معركة مؤتة التي سمعتها من هنا ومن هناك سماعي التي أعداد الطرفين فيها مهول وعرمرم فقط جهاتنا أكثر من 3500 تريليون ربما ومع مجرة الدرب الأحمر قد يصل العدد الذي يقابلنا للرد علينا وليس العدو الفعلي أكثر من 200 الف تريليون مائة ألف من الروم الذين في المجرة ومائة ألف أخرى من لخم وجذام.

وأنه عدا عن أمر الاستناد لشعب معين لكي نقابل في كل مرة ليس أكثر من 7500 مقابل الـ 3500 وأمر التراجع الشهير للصحراء وأمر أن آخر مسلم ومسلمة يستشهد فيها عبر الزمان والمكان وأمر الكلمة الشهيرة "... تراجعوا للسيارات، ... تراجعوا للسيارات ..." في الهور وكيف أنه أصلا لا سيارات ممكنة في الهور ...

فإنه ...

حصل عندي أمر طريف في خطة معينة فكرت بها وأنا أقرأ عن مؤتة هذه أنه يأكل كل شخص قادر على تريليون معين من العدو ومن ثم يأكل أكول ونهم من أشكال همبة ممبة من النوع الصالح قادر على ذلك ما بين عشرة إلى 50 إلى 100 من هؤلاء فيكون في كل مرة لكل ما بين عشرة والأكول إلى 50 والأكول إلى 100 والأكول 10 ت و50 ت و100 ت من العدو على التوالي.

حتى يشعر العدو بضرورة أمر تراجعه.

أنظر هنا هذه الأفكار قد تعد جنونية لكنها فقط في عقلي وفكرت بها كإنقاذ لأمور مؤتة الغريبة التي ما تعود عليها العرب والمسلمين من قبل والتي يحدثنا التاريخ عنها في أوائل صدر الإسلام في أواخر حياة النبي وبعد وفاته مباشرة.

ولا يعني أمر أن آخر مسلم ومسلمة يستشهدون فيها أن المسلمين والمسلمات لن يموتوا بالشكل الاعتيادي لكثير منهم وحتى أولئك الذين يريدون الشهادة واضح أنه قد تكون في أماكن أخرى بل وفي أزمنة وأماكن غير متوقعة أصلا ولكنها الأخبار التي عندي من زمن معين والتي قد تكون أسطورية.

لكن ماذا لو كان فعلا هناك عدو من خارج مجموعة مجراتنا والتي اسميها بمجموعة مجرات الذئبة والتي منها مجرتنا درب التبانة ومجرة الدرب الأحمر القريبة منا وعدد معين من المجرات المهولة.

الله العالم.

هناك ايضا فيلما رهيبا لحدود علمي فشل تجاريا إسمه الحوت الأزرق يقال عن نفس موضوع خطورة اللعبة المعنية وهو فيلم جد خطر وربما ليس للأطفال أصلا.

ولقد حاولت شراء الفيلم من الإنترنت (لا مكان آخر أستطيع التوجه إليه) لكي أراه لكني لم استطع سوى الحصول على نسخ تسمى بالعراقية قجغ أي ما معناه الرؤية مجانا مما يزيد من خطورة الأمر أنهم يلقون إليك بطعم الرؤية المجانية وهنا الأمر أنه حرام وغير صحيح وباطل بل وخطر قد يكون المقصود به توريط الشخص المعني برؤية خطرة.

أما عن رواية الشيخ والبحر فمن آرائي في الموضوع أنه تم القبض على الشيخ بعد أمره في قتل واصطياد الحوت أزرقا كان أم أبيض أم رصاصي.

وهناك قصة الحوت الأبيض موبي ديك للكاتب الشهير وكيف لم يستطع أمهر الصيادين من اصطياده وكيف تحكي الرواية أمرا غريبا هو نجاة شخص واحد من إحدى المحاولات وكيف إحتمالات أنه الحوت نفسه لكي يعيش بين البشر من دون تسليم نفسه أصلا.

وهناك الإحتمال البعيد أن الوطواط وصديقه زكور هما من حاول قتل الملاك جبرائيل عليه السلام الذي أصلا ليس الرجل الجبار سوبرمان فهذا شخص أسطوري بينما الملاك جبرائيل عليه السلام شخصية موجودة في الكتب ومذكور عنه أنه في خدمة الرب العظيم.

الإنترنت وسيلة رهيبة للخير ولكن قد يستغله البعض للشر ولذا يجب الحذر من تورط الصغار والشباب وحتى الكبار في هكذا أمر جلل إذا ما كان على هذه الدرجة من البواطل والطلاح واللعبة تلعب على الأون لاين بحسب ما سمعت.

خاتمة:
وإن شاء الله في حال أن هذه اللعبة بها بواطل وطلاح رهيب أن لا تقع لا بيد أولادنا ولا بيد أحفادنا ولا بيد اصدقائنا الشباب ولا بيد أحبابنا الأطفال فلذات أكبادنا وأحبائنا وحبيباتنا الصغار بأية وسيلة كانت.

وإن شاء الله أن استطيع من رؤية الفيلم الذي يبدو شيقا والمسمى بالحوت الأزرق.

ــــــــــــــــــــــــــ نهاية البدئية ــــــــــــــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق على مقالين عن كتاب ف سكوت فيتزجيرالد الروائي الشهير لل ...
- عن ريدرز دايجست وأشياء أخرى
- حادثتان غريبتان
- عوالم خفية: عن السينما
- في واحد من علوم السيمياء
- حروف الدراما
- قصة قصيرة تراجيديا قد تكون لم تحدث / قصة كنعان ويوسف / إعادة ...
- بطولة العالم للسيدات في الشطرنج 2023
- الزمان والمكان في الرواية وفي أي نص وأمور أخرى


المزيد.....




- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...
- مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
- الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
- تونس: توجيه تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام إلى عبير موسي رئيسة ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - محمد حسين صبيح كبة - هل هي لعبة خطرة أم ماذا