أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - تأملات وخواطر في الميثولوجيا - ج 4













المزيد.....

تأملات وخواطر في الميثولوجيا - ج 4


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 8004 - 2024 / 6 / 10 - 02:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من مدونتي 7-6-2024

مفاهيم فائقة الحداثة :
كنت أعتبر " الصمود " هو أن تظل محافظاً علي مكانك , بعدما تتصدي لاعتداءات متكررة .. ولو بخسائر قليلة , أو حتي بخسائر كبيرة .. وليست فادحة..
هذا ما كنت أفهمه عن الصمود . !
و بعد ما تعرض له اهل غزة من ويلات تمزق أنياط القلوب , عقب غزوة حماس , التي امتدت لساعات قليلة لبعض الأراضي الاسرائيلية المحتلة . وقتلوا حوالي 1200 اسرائيلي . واسروا 251 منهم - منهم أطفال ونساء ورجال فوق السبعين من العمر
ففي هجمة اسرائيل الانتقامية من حماس وأهل غزة . فقد الغزاويون ما يزيد عن 35 ألف قتيل . بخلاف الأسري . والجرحي والمفقودين و. مع تدمير 80% من مستشفياتهم ومدارسهم . ودمار غالبية مساكن مدينتهم . و ارتباك حياة ما يقرب من مليونين , بتهجيرهم قِسراً من شمال غزة لجنوبها .. ومات أطفال كثيرون جوعاً . والآلاف لا يجدون الطعام الا بصعوبة , ويعيشون في مجاعة . وتردد ان الآلاف يشربون ماء غير صالح . بسبب تدمير معظم مرافق غزة - تحتية وفوقية ! . ويبدو ان من أهل غزة من اضطروا للهجرة لدول خارجية , علي أمل العودة .. كمن هاجروا عام 1948- علي أمل العودة .. أغلبهم ماتوا . ومنهم من ألفوا وتآلفوا مع مجتمعاتهم الجديدة . و من تبقوا. يعيشون علي أمل العودة ..

وقد وجدت كثيرين من أرفع الأوساط - الثقافية والسياسية والصحفية والاعلامية . وكُتاب ومفكرين , وناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي من كل دول العربفون , من العراق حتي المغرب ( ومن يقيمون منهم بالخارج ) - بالاضافة لقيادات حماس وأخواتها .. .. يصفقون بحرارة لشعب غزة ( المنكوب - بعملية ابادة جماعية - ! ) . ويزفون اليه أجمل التهاني .. بمناسبة :
الصمود .... .... !

هنا أيقنت .. ان الصمود بمعناه العصري . له مفهوم فائق الحداثة , يختلف تماماً عما كنت أعرفه . .... ....( ! )

في كتابات كثيرة سابقة . قلت ان الصراع الوحشي بين اليهود والفلسطينيين , هو صراع أديان , تمزق بعضها وتمزق الانسان ..
وقلت ان القضية تحتاج للحل الانساني وليس للحق التاريخي للأرض ,, لأن علمليات الاستيلاء علي الأراضي وطرد أصحابها , متبادلة بزعامة أنبياء الأديان شخصياً , منذ عهد موسي , تجد وصفاً مرعبا لما حدث علي يديه في - سفر العدد بالكتاب المقدس - , و في " سفر ليشع " . وفي عهد " محمد " تجد موقعة - مذبحة - الخندق , ضد يهود بني قريظة . ( بزعامة نبي الرحمة ! ) الذي طرد باقي يهود المدينة واستولي علي أراضيهم .....
وتمضي المذابح بعد احتلال العرب لبلاد الشام - بما فيها فلسطين - في عهد عمر بن الخطاب ,, وتمضي وتمضي ...
حتي نصل الي مذبحة دير ياسين/ ابريل - نيسان 1948 التي نقذها اليهود ضد الفلسطينيين .. وما بين تلك المذابح - وما بعدها .. كانت المجازر - والطرد من الأراضي والاستيلاء عليها ... تتواصل بين الديانتين .. بين أتباع المدعو كليم الله , وأتباع المدعو نبي الرحمة .. ! / عليهما السلام ! والحرب والكرب علي باقي الأنام .... ! .
--------
الحرب في غزة .. دائرة بين نوعين من الدواعش - ولكل دين دواعش - :
دواعش اليهود . وهم من يسمون ب اليمين الاسرائيلي المتطرف . الذين أعطوا قيادتهم السياسية لناتنياهو
ودواعش المسلمين الفلسطينين . بقيادة حماس , وعدد من شقيقاتها من المنظمات الداعشية الأخري
كل داعش من الدواعش ( اسرائيلية أو فلسطينية ) . لها تطلعات توسعية إقليمية - وربما عالمية - ليست خفية تماماً , بل معلنة وشبه معلنة ..! فدواعش الفلسطينيين تطلعاتهم تتجاوز تحرير فلسطين بكثير جدا . وكما أعلن أحد قياداتهم : " ان فلسطين مجرد خط صغير علي الخريطة " ,,,, (!)
ودواعش اليهود الاسرائيليين تتجاوز حدود اسرائيل بكثير .. : من الفرات ( العراق ) حتي النيل ( مصر ) ..
----
الابادة الجماعية في غزة , ليست مسؤولية طرف واحد .. لذا فقد طالبنا من قبل , بإحالة كل من قيادتي اسرائيل , و حماس - معاً - للمحكمة الدولية ..

القيادة السياسية الغبية أو الفاقدة للحكمة ( والمقاومة الطائشة , التي لا تحسن حساب العواقب , واعتماد الارتجال والاعتباط مع التواكل علي الله !) , لا يمكن اعفاءها من نصف المسؤولية - علي الأقل - عما يحدث لبلادها وشعبها من ويلات حرب .
" المقاومة " الاعتباطية .. قد تحول الاحتلال الي احتلال أكبر ! و النكبة الي نكبات ! .. لكن المتابعين عن بعد .. أغلبهم يفكرون بنفس عقلية " المقاومة الاعتباطية " فتكون أحكامهم , وتأييداتهم , وتهليلاتهم لما جري - للكارثة - , كلها أيضا : إعتباطية ..
------
مما تفعله الأديان في بعضها - ننقل شيئاً منها :
بقلم لازار بيرمان
2024 يونيو 6 / صحيفة " تايمز أوف اسرائيل " الصادرة بالعربية :
يقول تقرير مركز روسينغ : إنه يجب على السلطات ( الاسرائيلية ) بذل المزيد من الجهود لمواجهة العنف ضد رجال الدين والحجاج والكنائس في القدس والجليل
(مع صورة حجاج مسيحيين يخاطبون أحد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية الذي يغلق مدخل البلدة القديمة في القدس المؤدي إلى كنيسة القيامة، 15 أبريل، 2023. )
------
من هنا : هل يمكننا القول :
الأديان دكاكين تجارة . ترفع شعار السماء ورب للسماء ..
والتنافس غير الشريف . بل الوحشي - موجود بين الأديان . ولاسيما الابراهيميات - مثلث برمودا العقائدي الابراهيمي الشرير . ؟

لو نزعنا فتيل ديناميت الأديان .. لعاش الفلسطينيون والاسرائيليون معاً .. في سلام ..
------
معذرة .. لاننا نفكر خارج الصندوق .. فعذراً .
---
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2024/06/4.html
=====



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منوعات - قراءات ومشاهدات
- تأملات وخواطر في الميثوليجيات - 3
- أثرياء يبحثون عن الخلود .. !
- تأملات وخواطر في الميثوليجيات - 1
- في اليوم العالمي للمرأة - قضية التحرش
- هل السلام ممكن ، في ظل وجود أديان ؟
- كتابات مختارة - 4
- حكاية كاتب كان اسمه - زهير -
- المكلمة .. قضايا لا تحسم ولا ينتهي الجدل حولها
- خلاصة : السجن لا يغير معتقدات المؤمنين . بأيّة عقيدة
- تهنيء بنات جنسها بيومهن العالمي - كتابات مختارة - ج2
- حكايات جيناتيكية - وراثية
- قليل من الغناء - عن القلب 💔ومعه
- لحماية الحضارة المعاصرة - 1
- رسائل من أمريكا - فيما وكيف يفكرون ؟؟ - ج 4
- رسائل من أمريكا - فيما وكيف يفكرون ؟؟ - ج 3
- رسائل من أمريكا - فيما وكيف يفكرون ؟؟ - ج 2
- رسائل من أمريكا - فيما وكيف يفكرون ؟؟ - ج 1
- تأملات وخواطر
- فقط جيران أعزاء - لا اخوة ولا أشقاء ج - 1


المزيد.....




- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية
- رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يعلق على فتوى تعدد الزوجات ...
- مـامـا جابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل وعرب ...
- بابا الفاتيكان يصر على إدانة الهجوم الاسرائيلي الوحشي على غز ...
- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - تأملات وخواطر في الميثولوجيا - ج 4