أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - باي ذنب قتلت !!؟؟













المزيد.....

باي ذنب قتلت !!؟؟


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8003 - 2024 / 6 / 9 - 02:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عجيب مفهوم الدين لدى الغالبية المسلمة في منطقتنا التعيسة و مفهوم الله ايضا ، والأعجب هو اثر الدين علي سلوك العديد من اتباعه المسلمين .

مفهوم الدين لديهم منفصل عن واقع الحياة بل بلا منطق في احيان عديدة حينما تتحدث مع شخص مسلم ماذا كانت رسالة النبي محمد !!! و هل أضاف للقيم البشرية من جديد ؟!
يشحذ حنجرته النووية ويصرخ فيك الرسول اتي ليكمل مكارم الاخلاق !! وحينما تسأله ما اثر مكارم الاخلاق هذه في شخصك ، هل تعلمت الامانة ! هل تعلمت الصدق! هل تعلمت حب الكل ! هل تعلمت الوفاء ! هل تعلمت العطف علي الإنسان ! هل تعلمت التواضع ! هل تعلمت التفاني في العمل ! هل تسلك في حياتك بضمير !! تجد انه يفعل كل المؤبقات بل يقتل يذبح بغتصب بضمير مرتاح وكان هذا هو مفهوم مكارم الاخلاق لدية !!!

مفهوم الله ايضا مشوش لدي الغالبية يصرخ اننا نعيش في حماية الله !! بينما الحقيقة ان الله يعيش في حمايته هو ومجموعة المؤمنين فتجد لدية استعداد لذبح اي إنسان يكون له راي مخالف في كينونة الله ، فتجده دائما رافعا شعار التكفير ، هذا التهمة " التكفير " هي رخصة من الله ليذبح وينحر البشر دفاعا عن الله وعن نبيه بدون تأنيب ضمير !!

ومن ثمار ايمان معظم اخوتنا المسلمين ممارسة أعمال خطف و تغرير القبطيات حتي القاصر مع غياب القانون و تواطؤه رجال الامن ايضا ، يسرق و ينهب بدون ادني تأنيب ضمير ايضا بشعارات دينية ان أموالهم و نسائهم حل لنا !! بل العجيب انهم يقومون بكل الأعمال الأجرامية من سرقة وقتل ونهب واغتصاب تقليدا للسلف !! هذه الأعمال المشينة يفعلها بدون تأنيب ضمير وكأن موت الضمير هو نتيجة طبيعية للإيمان !! بل معتقدا ان ذكره لايات تعضد الاعمال اللانسانية تنفي مسئوليته و تريح ضميره !!

ولذلك فليس بغريب علي المؤمنين ان حينما تقوم دكتورة بخروجها من الإسلام وعدم إيمانها بالأديان ان يقوم اتباع الله باغتصابها و تعذيبها و قص شعرها و خلع أظافرها و تشويه جسدها بمواد كيماوية حارقة وتشويهها كل هذا دفاعا عن الدين وعن الله وعن نبي الاسلام ،،،

في سلوك تقشعر له الابدان يفوق أشرس أنواع الحيوانات المفترسة شراسة وهذا تم فعلا مع الدكتورة المصرية نهى محمود سالم تبلغ من العمر 64 عاما، في ظروف غامضة . وذكرت وسائل الإعلام التفاصيل " عثر على جثة طبيبة التخدير المصرية في مدينة إسطنبول بمنطقة بيرام باشا عارية ومشوهة وحليقة الرأس"

فأعمال القتل وسفك دماء الفكر المخالف و لصاحب الفكر والرأي اسهل طريقة لدي المؤمنين بتفويض الهي !!! فأمس كانت ذكرى اغتيال دكتور فرج فودة فوراء كل إرهاب، وقتل، وإزهاق أرواح بريئة، ستجد دائمًا إسنادًا دينيًا يشرعن هذه الجرائم ، هذا الإسناد الشرعي يسوق و يقنن إزهاق الأرواح البريئة، والعقول الغالية، كالعقل النبيل للشهيد الدكتور فرج فوده. ولا ننسى ما قام به الدكتور محمود مزروعة رئيس قسم العقائد بالأزهر، الذي انضم لمن قتلوا الدكتور فرج فودة بل وأفتى لقاتليه بأن قتله حلال وفي سبيل الله… كل شيء دموي مباح في هذه الحياة يتم تحت يافطة "في سبيل الله" … هذا الاله الدموي الذي لا يشبع من الدم في سبيله،،،،،

ونحن نتسأل ما نوع الايمان الذي يحول الإنسان لوحش كاسر شرس !!!
ما نوع الايمان الذي يجعل مؤمنيه عديمي الانسانية فاقدي الرحمة !!!
ما نوع الايمان الذي يميت الضمير !!
ما نوع الايمان الذي يفقد الإنسان فيه المشاعر الانسانية فيذبح ويغتصب ويسرق وينهب بافتخار !!!

واخيراً ما نوع هذا الاله السادي الدموي الذي يفرح بالدماء و بتطاير أشلاء البشر !! وما نوع هذا الاله عديم النخوة الذي يكلف قتلة من اتباعة بالدفاع عنه !!!!


اننا امام حالات مرضية تستحق الدراسة والتمحيص ومن المسئول هل الله الذي أباح لهم ذلك ، ام الدين الذي حولهم عن بوصلتهم البشرية !!!

اختم المقال بايات من كتابنا المقدس
"لكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي." (يع 2: 18).

وعن ثمار الايمان من كتابنا المقدس دونها القديس بولس الرسول في رسالتة لاهل غلاطية " "وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ، فَرَحٌ، سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ، لُطْفٌ، صَلاَحٌ، إِيمَانٌ،" (غل 5: 22)



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاح مصر من الانهيار
- مصر في عهدها السلفي
- بنات البرشا القبطيات
- شريف جابر ومأساة بلطجية الله
- سر يعلن بمناسبة فوز شابات قبطيات بجائزة مهرجان كان للفيلم ال ...
- الأسقف ارميا والرقص مع الافاعي
- عهد السيسي السلفي اسواء عصور الإضطهاد
- جرائم الكراهية
- الشعب القاصر المتخلف !!!
- عيد القيامة المجيد ودولة السلفيين
- المسيح لم يقم ،،،، رسالة للأساقفة و الكهنة في بلاد المهجر
- اثر الدين علي المصريين
- *الحمد لله علي نعمة المسيحية*
- الإسلام هو دين التميز
- كريستوفوبيا
- مشكلات قاتله للمسلمين
- عجائب العالم الإسلامي !!!
- روشته علاج مصر
- الإضطهاد في الدولة الفاشية ودور الأجهزة القمعية
- ‎المصري المهجن بفحل وهابي


المزيد.....




- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يعلن تحقيق أنصاره فوزا ساحقا في ...
- الجنائية الدولية تحكم بالسجن 10 سنوات على جهادي مالي كان رئي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - باي ذنب قتلت !!؟؟