أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بير رستم - تجد بعض كردنا إسرائليين أكثر من الإسرائليين














المزيد.....

تجد بعض كردنا إسرائليين أكثر من الإسرائليين


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 8002 - 2024 / 6 / 8 - 17:02
المحور: المجتمع المدني
    


كتبت بوستاً تحت عنوان؛ "مواقفكم المزدوجة تدينكم أخلاقياً وسياسياً!" وقلت فيه ما يلي: إذا أردت أن تعرف مصداقية أحدنا والمعايير الأخلاقية لديه، حاول أن تقارن مواقفه من كل من تركيا وإسرائيل بخصوص اعتداءاتهم المتكررة ضد الشعبين الكردي والفلسطيني حيث أي تبرير لطرف وإدانة الطرف الآخر سيكشف مدى هشاشة الموقف وإزدواجيته وهذا ما نلاحظه بوضوح خطاب ما تسمى ب"المعارضة السورية" حيث التبرير للموقف التركي وإدانة للموقف الإسرائيلي مع أن الكرد أو الطرف المرفوض تركياً، كما يدعون؛ أي جماعة الإدارة الذاتية وقسد لم تهاجم على الجانب التركي، كما فعلت حماس في 7 أكتوبر حينما هاجمت على المدنيين وحينها قمنّا بإدانة العملية الإرهابية، بينما هؤلاء المدافعين عنها اليوم، وجدوا فيها "غزوة" من غزوات الأجداد و"السلف الصالح". طبعاً لا نبرر الاعتداءات الإسرائيلية وخاصةً مع توحشها ضد المدنيين وإنما فقط نذكر البعض بمواقفهم السابقة وبقراءاتهم الخاطئة حينها مع إرهاب حماس وحالياً في إزدواجية المعايير والأخلاق وهم يدينون مواقف إسرائيل، بينما وبنفس الوقت يبررون لتركيا اعتداءاتها ضد روژآڤا وشمال شرق سوريا مع أن حماس هي من أشعلت شرارة هذه الحرب، كما ذكرنا، بينما الإدارة كانت وما زالت تطالب بالسلام مع الجميع ومن ضمنها تركيا.. نعم إنها التبعية والإرتزاق السياسي لدى مدعي الثورجية السورية. بالمناسبة هناك بعض كردنا تراهم يدافعون عن إسرائيل بطريقة جد غبية على غرار جماعة الثورجية ودفاعهم عن تركيا!

للأسف جاءت بعض التعليقات جد سلبية، مما دفعني لكتابة التالي: أحياناً تجد بعض كردنا وكنوع من رد الفعل؛ بأنهم يهود وإسرائيليين أكثر من اليهود أنفسهم وذلك على مبدأ ملكيين أكثر من الملك حيث تجد الواحد منهم يريد تهجير كل الفلسطينيين من الجغرافيا وذلك تحت دعوى؛ أن العرب جاؤوا لهذه المنطقة واحتلوها من خلال الغزوات أو ما سمي ب"الفتوحات الإسلامية" ومع أن ذاك القول لا ينطبق تماماً على الفلسطينيين، كونهم من الشعوب القديمة في المنطقة مع اليهود وهم ليسوا عرباً بالأساس، بل استعربوا مثلهم مثل الفراعنة المصريين والكثير من شعوب المنطقة ولكن وعلى افتراض أن هؤلاء الفلسطينيين فعلاً هم جاؤوا لتلك الجغرافيا مع الغزوات الإسلامية، لكن هذه تعود لأكثر من ألف وأربعمائة عام، يعني معقول بعد كل هذه الفترة وتقول لشعب بأنك غير أصيل ويجب أن ترحل منها؟!

طيب وعلى نفس المبدأ هناك جغرافيا واسعة كان الأرمن هم الغالبية فيها وبعد المجازر التي أرتكبت بحقهم قبل أكثر من مائة عام باتت تلك المناطق ذات غالبية كردية ونعتبرها جزء من كردستان، فهل ستوافقون بتهجير الكرد منها، كما تطالبون بتهجير الفلسطينيين.. طبعاً هذا ليس دفاعاً عن أحد ضد الآخر، وبالتالي ليأت أحمق غبي ويشتمني بأهلي، كما فعلها أحد السفهاء وأجبرني على حظره، بل هي مطالبة بحق الجميع في حياة حرة كريمة، بمعنى إننا لا نطالب أن يتم تهجير أي شعب ولا إنكار حق أحد، بل نطالب بحل كل هذه القضايا العرقية والطائفية من خلال دول علمانية ديمقراطية تضمن حق الجميع بحياة حرة كريمة، يعني أقل فترة لقدوم آخر الشعوب للمنطقة هم الأتراك وتزيد عن ألف عام فمعقول نقول؛ بأن هذا الشعب أصيل والآخر دخيل.. فعلاً العنصرية جزء من شخصية الانسان الشرقي المبتلى بالأيديولوجيات العنصرية

يا أخي هذه سويسرا هي بأربعة لغات وثقافات مختلفة وأحد هذه المكونات الأربعة نسبتهم السكانية هي 0.5% من سكان سويسرا؛ أي بحدود أربعين ألف نسمة فقط لا غير، يعني أقل من سكان مدينة من مدننا ورغم ذلك لغتهم وهي الرومانش تعتبر من اللغات الوطنية الأربعة إلى جانب الإيطالية والألمانية والفرنسية لغات وطنية معترف بها دستورياً ولهم كانتونهم الخاص؛ غراوبوندن ولهم علمهم وبرلمانهم الخاص بالكانتون.. طيب شو مشكلة شعوبنا أن لا تكون لكل شعب من شعوبها حكوماتها وبرلماناتها وأعلامها ولغاتها الوطنية المعترفة بها، إن لم تكن المشكلة في عقلياتنا وأيديولوجياتنا العنصرية التي نحن مبتلين بها؟!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجلس الوطني الكردي يلعب دور غلمان السلطان
- تركيا حكمت على نفسها بالموت قبل أن تحكم على ديمرتاش
- ما سر دفاع أردوغان باستماتة عن حما.س
- أين أحزابنا الكردية من سياسات الدول العربية
- دلالات زيارة أردوغان لكردستان
- تأخرتم كثيراً في الإعلان عن الاعتذار للشعب السوري
- حكاية قايين وهابيل؛ يموت القديم ويولد الجديد من رحمه..!
- هل الحقيقة واحدة دائماً؟!
- أردوغان في هولير
- -الحزام العربي- العنصري بين الأمس واليوم ودور الحكومات الغاص ...
- أعطونا بلداً مثل سويسرا لنصبح سوريين
- ما الفرق بين أن تكون عميلاً من أن تكون شريكاً؟!
- راكب دبابة المحتل هو عميل خائن
- توضيح بخصوص -ترخيص الأحزاب-
- قراءة موجزة في تجربتي روژآڤا وإقليم كردستان
- نحن والعرب كنا إخوة وجيران
- تركيا تحاول إعادة “الحركة المريدية” في عفرين
- الكوتا ضمانة لحقوق الأقليات
- عنصرية الآشوريين تجاه الكرد!
- نحن الكرد لا نستفيد حتى من تجاربنا الفاشلة


المزيد.....




- الاتراك يتظاهرون أمام قنصلية الإحتلال الإسرائيلي في مدينة اس ...
- ما خيارات اللاجئين السوريين إلى لبنان في ظلّ التصعيد؟
- وزير الخارجية الايراني عراقجي لامين عام الامم المتحدة غوتيري ...
- وزير الخارجية الايراني عراقجي لامين عام الامم المتحدة غوتيري ...
- لبنانيون ولاجئون هجّرتهم الغارت الإسرائيلية يروون معاناتهم و ...
- لافروف يلتقي نظيره الجزائري على هامش الدورة 79 للجمعية العام ...
- أردوغان يندد بالهجمات الإسرائيلية على لبنان ويطالب الأمم الم ...
- السعودية تنفذ حكم الإعدام في مواطنين مصريين
- لبنان.. لجنة الطوارئ تعلن تسيير قوافل مساعدات إلى مراكز إيوا ...
- الأمم المتحدة تخصص 10 ملايين دولار لتقديم مساعدات إنسانية طا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بير رستم - تجد بعض كردنا إسرائليين أكثر من الإسرائليين