عزيز سمعان دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8002 - 2024 / 6 / 8 - 13:49
المحور:
المجتمع المدني
ليت كلّ راعٍ لشعب الرّبّ (مهما تنوعت الأسماء في هذه الأيام) يتنبّه لمسؤوليته في اهمية إطعام الرعيّة أي تعليمها بالتعليم الصحيح الموافق للكتاب المقدس، كلمة الله، والعمل على حمايتها من الذئاب والمعلمين الكذبة، وفي كلّ هذا، عليه أن يدرك أن الرعيّة ليست رعيّته هو، بل "رعيّة الله"، الذي يوزع مسؤولية رعاية رعيته الكبيرة في كلّ مكان وزمان، لقيادة رُعاة من المفروض أن يكونوا "أمناء وأكْفاء" (يتصفون بالفضائل المسيحية في حياتهم العملية، أي يسيرون على خطى ونهج الرّب يسوع، ويتمتعون بمهارات وكفاءات خاصة بالتعليم القويم والرعاية الأمينة)، ليعمل كلّ منهم بها بكلّ تواضع، بمخافة الرّب وباختياره وتقبله التام للخدمة، ليعمل بها بنشاط ويُظهر فيها قدوة صالحة، لا بتهاون واستبداد أو ربح قبيح.
״ارْعَوْا رَعِيَّةَ اللهِ الَّتِي بَيْنَكُمْ نُظَّارًا، لاَ عَنِ اضْطِرَارٍ بَلْ بِالاخْتِيَارِ، وَلاَ لِرِبْحٍ قَبِيحٍ بَلْ بِنَشَاطٍ، وَلاَ كَمَنْ يَسُودُ عَلَى الأَنْصِبَةِ، بَلْ صَائِرِينَ أَمْثِلَةً لِلرَّعِيَّةِ. وَمَتَى ظَهَرَ رَئِيسُ الرُّعَاةِ تَنَالُونَ إِكْلِيلَ الْمَجْدِ الَّذِي لاَ يَبْلَى." (1 بطرس 5: 2-4).
#عزيز_سمعان_دعيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟