أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - هدنة عشر سنوات مع حماية دولية وغير ذلك كل الحلول للفلسطينيين واهية أو سراب خاسر














المزيد.....

هدنة عشر سنوات مع حماية دولية وغير ذلك كل الحلول للفلسطينيين واهية أو سراب خاسر


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 8001 - 2024 / 6 / 7 - 14:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


دون نصر كبير وجيوش عربية تدخل تل أبيب والقدس ودون وحدة الجغرافيا والقرار الفلسطيني كما هو حادث حتى الآن لغياب اي بادرة امل للمصالحة الفلسطينية والوحدة الداخلية فالبحث عن بديل افضل يحفظ حقوقنا ودماءنا ومقدراتنا قد يكون مجديا أكثر لأن الفلسطينيين حتى الآن متلاعب بهم من تدخلات كبيرة وخطيرة وعصية على الوحدة الفلسطينية المطلوبة لإنجاز اي مشروع وهمي او حقيقي للإستقلال، ولذلك أقول:

- نحن لا نحتاج مفاوضات ولا حرب او مقاومة لعشرة سنين قادمة، ويا ريت نصل لهدنة طويلة لعشر سنوات مثلا بشرط تحته خط أن تصبح الضفة الغربية وقطاع غزة والمواطنين الفلسطينيين تحت الحماية الدولية/ الأمم المتحدة، وبعدها ينظر الفلسطينيون في حالهم إن كانوا يريدون التفاوض مع اسرائيل أو يواصلون كفاحهم للتحرر والاستقلال لتتغير تلك العوائق الداخلية في النظام السياسي الفلسطيني والله يعطيهم العافية ولو كان بيدي لحاكمتهم على الإنقسام الذي ذبحنا من الوريد للوريد وإهمال الشعب والقضية.

- كل المعطيات لحل افضل من هدنة طويلة وحماية دولية لحين تقرير الفلسطينيين رؤية جديدة لكيفية مقنعة للولايات المتحدة وإسرائيل تؤدي إلى حل يحفظ للأجيال القادمة ما يحميهم من غطرسة الاحتلال وغطرسة الغرب الداعم لإسرائيل في كل الاوقات والظروف، وأعني هنا تلك الدول الاوربية الأقوى والتي تشكل مع أمريكا الغالبية في مجلس الأمن المعطل لكل الحلول والقرارات السابقة واللاحقة للقضية الفلسطينية ما يضع امام الفلسطينيين تحدي متواصل وغير قابل لإنجاز إستقلال وتحرر ودولة إلا بمعجزة تطيح بتلك الدول التي تشكل الغالبية في مجلس الأمن وهذا في علم الغيب طبعا، ولذلك ضاعت سبعين سنة وستضيع سبعين سنة اخرى يتم فيها تدمير الفلسطينيين باستمرار خاصة مع غياب اي إمكانية للحروب بين العرب وإسرائيل لتحرير على الأقل أراضي ما قبل خمسة حزيران ١٩٦٧م.

- العاطفة والانفعال الدولي مع أهميته وتقديره لن ينصف شعبنا وقضيتنا حتى لو كان الجميع يتضامن ويتظاهر ويدعو او يعترف بالدولة الفلسطينية وكذلك تراكم كثير من المكاسب والايجابيات التي لم تنتج استقلالا او انصافا لشعبنا وقضيتنا التي لم تنجح على الأقل في وقف الحرب، وفيما تشيأ من محاكم دولية او تضامن شعبي عالمي في مجالات عدة هو مهم، لكن كل ما حدث ويحدث بالمقاومة او بالدبلوماسية يتكسر على قاعدة ان المشروع الصهيوني ودولة اسرائيل وحماتها ومناصريها التي تتربع على قمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإلتحقت بهم خلال هذه الحرب ايضا المانيا، أي اقوى دولة في العالم واقوى ثلاثة دول في اوروبا هم في صف اسرائيل وبقاء الفلسطينيين وحدهم إلا من تضامن الشعوب التي تبقي ميزان القوة الحقيقي في صالح إسرائيل، وتلك الحالة كما ظهر جليا في الحرب على غزة لم تنجح حتى في وقف الحرب ايضا، فهل هؤلاء سيفرضون دولة واستقلالا لفلسطين؟

- لذلك شعبنا وقضيتنا بحاجة لهدنة عشر سنوات مع حماية دولية بعدها يقرر الفلسطينيون طريقهم ورؤيتهم للمستقبل، فالظروف الآنية غير مواتية إلا بتغيير موازين القوى العالمية بالمعنى الحقيقي وليس بالمعنى العاطفي والتضامني، فإسرائيل ترتكز عل دول قوية عسكريا واقتصاديا ونفوذا في العالم تحميها وتحمي مواقفها ايا كانت، كما تأكد ذلك في سياق هذه الحرب على غزة.

- قد تكون الفرصة للإستقلال الفلسطيني بعد عشر سنوات أفضل، لأن كل الحلول للفلسطينيين في هذه الأثناء واهية او سرابية وخاسرة، وإعادة التأهيل والإعمار وبناء المؤسسات المدمرة بشرط بقاء الفلسطينيين في أرضهم هو أهم من الحلول السياسية او العسكرية الآن بعد مضاعفات هذه الحرب المدمرة على غزة والضفة الغربية التي ظهر جليا انها دون ظهير دولي موازي في ميزان القوى العالمية المختل بوضوح حاليا...
- هكذا يجب ان يكون اليوم التالي وليس صراعا على السلطة والحكم كما نرى في غياب موقف فلسطيني موحد الجغرافيا والقرار السياسي.
الذي يحدث امامنا هو قصور فلسطيني يدمر اي فرصة نظرية، ولن يحقق إستقلالا في أي فرصة حقيقية، وسنبقى في دائرة الخسارة لأن الفلسطينيين بكل تلاوينهم غير موحدين وتتلاعب بهم اجندات خارجية والبحث عن بديل افضل كالهدنة الطويلة والحماية الدولية أراها أذكى الأغبياء وليس أغبى الأذكياء بفروقة الشاسعة على مقياس الذكاء المفقود بقادة وأحزاب وبنية الحالة الفلسطينية السياسية التي دمرت غزة واجيالها ومقدراتها.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يعد مفهوما ما يدور في الحرب على غزة
- كيف يساند الفلسطينيون حراك طلاب اميركا واوروبا الشباب
- مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح
- هل كان الفيتو الروسي الصيني في مجلس الأمن لصالح الفلسطينيين
- الذات والوطن خبيصة
- المعطيات تؤكد إحتلالا كاملا لرفح
- خلاف بايدن نتنياهو هو خلاف قطر ونتنياهو على بقاء حماس
- في فلسطين يجب تغيير النظام وليس تغيير الوزارة
- حماس أخطأت إستراتيجيا مرتين
- هاي بلطجة وليس عقل منظم للتحرر
- بايدن والإثنين 4 آذار المفاجأة
- إنتباه .. لدينا عبور إجباري للإكتئاب العام بعد انتهاء الحرب
- حتى لا تطير فرصة الدولة في الهواء
- جمود الثقافة والفكر الفلسطيني جزء من جمود الثقافة والفكر الع ...
- خطتي للمستقبل
- هل مازالت ورقة المحتجزين تشكل جسر الإنقاذ
- الله عليك يا قبل أن تكون قائد فأنت إنسان
- المعركة الأخيرة الحاسمة حول احتلال معبر رفح واليوم التالي لل ...
- سيقل عدد الكذابين في فلسطين
- تدابير (إجراءات) محكمة العدل الدولية فخاخ مستعجلة منصوبة لإس ...


المزيد.....




- تقرير: إسرائيل تعلن السيطرة على نحو70 في المئة من منطقة رفح ...
- غزة تتمسك بالحياة رغم الألم
- عملية عراقية يمنية مشتركة ضد إسرائيل
- رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يقع في فخ -فوفان ولكزس-
- إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل فى محكمة ...
- الإيرانيون في ليبيا يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لب ...
- روسيا تتوعد بـ-مواجهة مباشرة- جراء طلعات المسيّرات الأمريكية ...
- الاحتلال يقصف مخيمات نازحين برفح وتحذير من خروج آخر مستشفيات ...
- ليال مظلمة في مصر: الحر وانقطاع الكهرباء يتحديان طلاب الثانو ...
- مظاهرات ومسيرات وفعاليات عربية تضامنا مع غزة


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - هدنة عشر سنوات مع حماية دولية وغير ذلك كل الحلول للفلسطينيين واهية أو سراب خاسر