أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مروان عبد الرزاق - رواية خالد. خليفة الاولى- حارس الخديعة، والبحث عن العدالة















المزيد.....

رواية خالد. خليفة الاولى- حارس الخديعة، والبحث عن العدالة


مروان عبد الرزاق
كاتب

(Marwan)


الحوار المتمدن-العدد: 8001 - 2024 / 6 / 7 - 00:14
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


أية خديعة يقصد، ومن هو حارس الخديعة هذه؟ العنوان يجعلك مرتبكاًً. وهل تحتاج الخديعة الى حارس ليحرسها؟ قد تحتاج الحقيقة في الطبيعة او المجتمع الى الدفاع عنها وحراستها من الشر. لكن إذا انقلبت الحقيقة إلى عدوان وقتل وظلام وشر بصورة شخص، او ملك، او امرأة، أو عشق، تصبح لحقيقة فاجعة، خديعة وربما تصبح طيفاًً فهل سنبقى حراساً له. وقد تتحول الحقيقة إلى حلم أو أمل في الحياة ويصبح طيفاً نتغنى به وننتظره كل لحظة ونعمل على تحقيقه وبحاجة الى حراسة حتى لا يحطمه الاوغاد.
عندما شعر خالد بأن الشعر لم يعد يكفيه ليعبر عن نفسه، وملاحظاته وأفكاره حول الواقع الذي يعيشه وقال" الشعر حذاء ضيق على قدمي" وراح، متخلصا من العبارات الضيقة، المكبلة، والصور التي لا تعبر الا عن مشاعر او مكان ضيق، ليكتب روايته الأولى "حارس الخديعة"، وهو لا يستطيع التخلص من ثروته اللغوية الشعرية، فهو لا يملك الا لغة الشعر، وأصبحت الرواية شعرية بامتياز من عنوانها إلى يائها، وقد وظف شعره بالكامل في هذه الرواية، ، بحيث لا تجد سطرا واحدا بدون صورة شعرية جميلة. وحتى الكلام العادي شعراً.
والراوي في الرواية هو الروائي واسمه ايضاًً خالد، يعيش في قرية عربية قريبة من الحدود التركية، وهيي تابعة لمنطقة عفزين ذات الأغلبية الكردية. وحين وولدته امه، حيث تعالى الرقص والغناء. وقالت الام: "ستبقى يا خالد طائشاً وطفلا وابن حرام"، "وإنه سيتزوج الملكة". ورمت بشالها الذي خنقت به أبي الممدد قرب النافذة يدخنن منتظرا البغال القادمة من حراِِثة الأرض. وهي لم تكن تسمح له بملامسة جسدها والاقتراب من فرجها المتهادي، الا كل قرن من الزمان.
والخطاب الروائي متشابك بين الواقع والذكريات والتخيل الروائي الشعري. وكيف كانت بنات القرية يجتمعن في ساحة القرية مع بائع الأمشاط الذي يزور القرية كل اسبوع من اجل بيع حاجيات النساء من أمشاط والبسة داخلية، ويتغازلن معه، ومن ضمنهم اختي ذات العينين الواسعتين والصوت الحنون، وحلمتاها اللتان تشمخان من تحت الثوب المحبوك بقوة على جسدها اختطفت بائع الأمشاط الذي كان يعرض امشاطه في العتبة اولا وهي تخبؤوها بألوانها المتعددة، ثم بدأ يدخل الى البيت ويتلمس فخذي اختي كي يجد شعرا يمشطه، ثم رحلت معه الى ما بعد البيادر، وكانت امي راضية وخالتي كانت حزينة وسكبت الماء في العتبة، ووقفت عارية امام المرآة.
وخالتي ذات الأربعين عاماً مع النقاش التركي الذي هرب الينا من بطش السلاطين، والذي رسم اسمها بإزميله مع قلبه المتهادي على حائط بيتنا، التي كانت تتعرى ببطء ومتعة امام النقاش وتظهر نهديها وبعد صلاة العشاء يلتصق الجسدان ويزيل بكارتها، وتنهض مغرمة بالبهجة بجسدها المتفتق كزهرة لوز. كانت دوما تنهض امام النقاش جسدا خصبا وصدرها الناهد يمتشق فضاء الغرفة، وكانت لا تحب الصلاة وتسمى ذات الخدوش وكان النقاش يحتضننها ويذوبان على الأرض. واستمر النقاش في بيتنا سبع سنوات ثم اغتسل ومات، وحزنت خالتي لغيابه.
انه عاري الذي ورثته، عار اختي، وعار خالتي، ويضاف اليهما عار امي وابي اللذان لا يفارقان الرواية من أولها وحتى آخرها. وقبل ان أولد بسنوات، امي التي قتلت ابي انتقاماًً منه لأنه عرف المرأة الكردية بائعة السماق والبهارات التي عرفها في بازار عفرين بكارة الاخضرار، الذي يضم كل الجنسيات من رجال ونساء عرب وكرد وشركس ويزيدين ونور وتركمان ولا دينيين، وكانوا جميعهم بأشكالهم لجميلة متعاونون والبهجة في وجوههم. وأخذته الكردية الى البستان. وبنهدها الأبيض وفرجها الأخضر وقع في الغرام. بدلا من العفن عند امي. وفي آخر بازار احتضنت النهر واوغلت في العمق، وتخرج كل مساء من بللها شامخة بنهدها الأبيض، وحليبها المذبوح بسكاكين الرذاذ، تعيد ترتيب السرير مع ابي. ثم تعييده آخر المساء، فأصبحت صديقة الضفاف تنظر بشبق الى أبي كلل يوم، وهو قرب النافذة ينتظر موته. وامي بعد ذلك بجدائلها المزركشة، بسطت جسدها للرجال من كل الأنواع كنا نشم العفن منهم كل يوم.

وانا ومعي صورة الملكة اريد الزواج منها. وبعد انتظاري سبعة قرون، امام البوابات المقفلة، داستني حوافر العباسيين والعثمانيين والفرنسيين وعصبوا عيني، وقالوا انتظر سبعة قرون أخرى. ولا يهم هنا أكانت سبعة قرون ام عشرة اعوام، او تسعة أشهر.
وبرفقة ابي القادم من القبر دخلنا دمشق والتقيت بامرأة قالت. انا الملكة، وفي الحديقة جذبتني وبدأت أجمع أوراقا من شجر الزيزفون لأغطي نهديها، الذين يعبثان بالضوء، وغرقت فيها وفي الطمي ورذاذ العشب الندي، واكتشفت انها ليست الملكة ذات الفرج الأخضر. انها مثل امي وأختي. فقال صاحب البوابة ارحل، امضي وحيدا، ورحت انشد: انا النسيج الذي لم ينسج، انا النهر الذي لم تلونه السماء بالأزرق.
وأنا ابحث عن امي. في حلب شدتني امرأة لتقرأ طريقي: فاسمك بالدم وادخل مدار اليقين وكن حارس الخديعة. وتعرت ونظرت الى خرائبها وان فرجها مثقوب مثل كل النساء وليس اخضر ولست الملكة، وتجمدت عاريا بين فخذيها الممشوقين، ونمنا حتى شروق الشمس، وتحممت بالتراب لعدم وجود الماء. وأصبحت زوجتي بفعل امي وخالتي الضاحكة. وقالوا لي ارحل قبل ان يراك رجال الملك فهم يبحثون عن صورة الملكة وذهبت مع زوجتي الى عفرين كانت تغتسل وتغطس عميقا بماء النهر الى ان غرقت في ركام الجسر المنهار، وانا أصبحت بلا زوجة انتظر وحيدا مع. صورة الملكة ورائحة السماق.

و حين هتفت الي، ذهبت اليها في دمشق عاصمة الأمويين، والطريق طويل وممتلئ بالقطيعة. وحين رأيت مجموعة من الرجال ينظرون الى الأرض وامرأة توزع عليهم. الورود وتضاجعهم. سالت هل هذه هي الملكة اجابني رجل عجوز: الملكة طيف، وكيف هي طيف وصورتها في جيبيي ليست طيفا، ووقد رأيت طيفها واحضن طيفها منذ الف عام. ، قال لي ارحل من هنا، فرجال الملك يبحثون عنك وانا اعبر كالهواء واختبئ في عصب الأوراق،. وهم يعلقون صورته والمملكة راقدة في صوتي ونسيجي، ورأيت امي وهي تبيع المهربات على رصيف الجامعة وقالت: الملكة طيف وصورة ممحوة، وستبقى يا خالد طائشاًً وطفلا وابن. حرام.
انا حارس الخديعة ودخلت متاهة العدم دون ان اضاجع ذات الجسد الأخضر. وهربت من دمشق الى مدينة القناديل، ونسيت اسمي واسم مدينتي، حيث من يدخل اليها ويشرب من مائها ولا. يضاجع نساءها يصبح عدوا للملك، نادت امرأة لأضع بذرتي فيها قبل ان تشتعل المدينة. ومن يبقى فيها يصبح. من أنصار الملك، حيث علقوا جثامين أعداء الملك على مدخل المدينة، انهم. غرباء ناموا في مدينتنا وعجزوا عن مضاجعتنا، تلبية للملك.
وعدت الى بيتنا وابي وامي. وكانت خالتي رائحة طيبة ولفرجها شكل السفن الشراعية، تمددت على التبن بين فخدي شاهقة بجسدها وادخل فيها وفي سوائل الجسد الانثوي، وقالت لي: الملكة تنتظرك في آخر النفق وسيقام لكم. العرس مع رجال الملك وتصبح من الحاشية وتتزوجها. ومشاهد الفلاحين تقدح كراهية لأني ضاجعت خالتي، وذهبت الى حلب وانا احمل عاري وعار ابي وعار اختي، وفي الظلام بدأت اقرأ،،

انه يبحث عن الملكة وهي ربة الجسور، وربة الينابيع، وذات الجسم المفعم بالأعشاش. ولصدرها الأخضر، وفرجها الأخضر لأتدثر به وانام أخيرا تاركا ورائي البوابات المغلقة وعساكر الملك، ولأتلوث قليلا بحيضها وأشهق على ذراها المتدلية كموجة زبد، والجسد المتماوج بالصهيل والنبيذ. انه. يسعى ليتزوج بالمملكة وينجبون الخير والأعشاب الخضراء الطيبة، ويجعلون الحرية كاملة للشعب، انه سيضاجع الملكة وتدخل في متاهة العدم، أي متاهة الآلهة الطيبة التي تتنثر الحرية والأمان للشعب. والرمز الأخضر هو رمز الفرح والحرية والأنجاب الطيب. فهي ليست مثل كل النساء مثقوبة. لكل الرجال. انها ذات الجسد الأخضر، والفرج الأخضر الذي لا ينجب الا الخير والحرية. انه يبحث عن "ملك الحرية"، او "الملك العادل"، لكنه لم يجده، ولم يجد سوى الملك قاطع الرؤوس لمن يخالفه الراي،، وهذا مموجود عندنا بكثافة.
والرواية -والأدب عموما- يفتح صفحة جديدة لكتابة التاريخ، وتناول الممنوعات التي تحظرها الثقافة التقليدية الحديثة. حيث تتناول الجنس كمادة ضرورية لفهم العالم الاجتماعي. وانفعالاته الاجتماعية والجسدية والنفسية. كما هو العدد الفليل من الروايات. فالرواية تعبر عن الواقع الفعلي لمجتمعنا القروي في منتصف القرن الماضي، والإشارات الجنسية المتعددة عند عموم النساء والرجال، هو تناول للممنوع في الثقافة المعاصرة إضافة للدين والسياسة، رغم ان الثقافة القديمة مليئة بالكتب الجنسية لكن حديثا تم منعها.
والرواية لا تستخدم الجنس. كنوع من الشهوة الغريزية فقط، انما لضرورة ان يعبر عن وظيفة اجتماعية ونفسية للبشر. فللمرأة حريتها العامة أولا، وحريتها الجنسية أولا، ولا. تكتمل العملية الجنسية بين الرجل والمرأة، الا بعد ان تكون المرأة مشاركة بشكل فعلي في العملية. وهذا ما تفتقر اليه الثقافة الاجتماعية في بللنا -والعالم المتخلف. عموما- الذي يعتبر المرأة أداة للجنس والانجاب وليست فاعلة فيه.
والرواية تدعو ليس الى حرية الرجل والمرأة فقط، انما تدعو الى حرية المرأة بشكل خاص. وتدور حبكة الرواية حول الملكة ذات الجسد الأخضر وتحقيق الحلم الاخضر بزواجها من خالد وكم سينجبون من الخضرة والحرية. وتحولت الملكة الى طيف واصبحت خديعة. ورفض خالد الذهاب الى النفق كما اخبرته خالته بان الملك مسيطر وهم ينتظرون زواجه والانضمام الى الحاشية. فهو يرفض الزواج من الملكة الخديعة، وهي. خديعة الملوك أيضا، فالرواية تقف ضد العسكر وطغيانهم بتعليق المشانق للمعارضين لسياسة الملك الاستبدادية الطاغية على البشر. وبدلا من الذهاب للعرس الملكي، راح ليقرأ شيئاً من التاريخ.
وهذه الرواية الأولى للشاعر خالد خليفة، وهي نوع من تحقيق الذات أولا، وامكانية كشف مقدراته على الانفلات من الشعر نحو الرواية ثانيا. وكتب روايته بلغة الشعر لتشكل قصيدة طويلة. ولا يجوز قراءة فقرة واحدة حتى تستوعبها، انما قراءة الرواية او القصيدة بالكامل.
------------------- مروان. عبد الرزاق--- ١١٢٢٠٢٣



#مروان_عبد_الرزاق (هاشتاغ)       Marwan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية -دفاتر القرباط- هموم المجتمع والعشق المحرم
- غزة، السجن الكبير، طوفان الاقصى
- الديمقراطيون الجدد
- حول الانتفاضة السورية الثانية -لن نصالح-
- بين الاستعمار والجزائر- الديوان الإسبرطي
- ملاحظات حول ندوة الدوحة في: ٤و٥شباط٢٠ ...
- الحل السياسي -المستحيل- في سوريا
- السودان من الثورة، إلى الانقلاب العسكري
- القوقعة.. والرحيل إلى المجهول: وثيقتان أدبيتان في زمن التوحّ ...
- طالبان من الإرهاب، إلى السلطة
- الانتفاضة في الثورة التونسية
- ردّاً على - قُحولة الرأي- لدى كاتب شيوعي ومعتقل سياسي!
- الذكرى العاشرة للثورة السورية مازلنا -محكومون بالأمل- من جدي ...
- رواية عزازيل: ثورة على الجهل المقدس ومفهوم الموروث الديني
- رواية تَرمي بِشرَرِ: عالم من اللذة والخوف والممنوع
- قابيل: والحديث مع الله.. بداية الخلق بين الثواب والعقاب!
- رواية «دروز بلغراد»: سرد ممتع يفتقر إلى الإنصاف التاريخي وال ...
- رواية «الطلياني»: شخوص عبثية بين السياسة وإفرازاتها
- رواية «واحة الغروب» أظافر طويلة تنحت في جسد «اللامعقول» والت ...
- رواية آيات شيطانية: بين إشكالية المحتوى والموضوع.. والنقد -ب ...


المزيد.....




- شاهد رجلًا يقذف طاولات وكراس من الطابق الـ20 على شارع مكتظ ب ...
- لندن.. انقسام المحافظين قبيل الانتخابات
- إعلام إسرائيلي: الجيش يتعرض لحدث صعب في مخيم الشابورة برفح
- هل يمكن لإسرائيل القضاء على حماس؟
- هكذا توعدت واشنطن لبنان إذا لم يوقف حزب الله هجماته على إسرا ...
- فيديو: حادث تصادم قطارين في تشيلي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى
- اتهامات لنتنياهو بتدمير إسرائيل وحديث عن تصاعد أزمته مع الجي ...
- -الدعم السريع- تقصف الفاشر ونزوح من مدينة الفولة وتحذيرات أم ...
- الحر الشديد في بغداد..مقاومة بمياه النهر والمسابح وحلبة جليد ...
-  عائلة يمني هولندي معتقل في السعودية قلقة على مصيره


المزيد.....

- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مروان عبد الرزاق - رواية خالد. خليفة الاولى- حارس الخديعة، والبحث عن العدالة