أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - رسالة الى قادة جبهة الأسناد: بفعل خونة -كومونة غزه-، ميزان القوى يزداد أختلالاً!














المزيد.....

رسالة الى قادة جبهة الأسناد: بفعل خونة -كومونة غزه-، ميزان القوى يزداد أختلالاً!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 8000 - 2024 / 6 / 6 - 02:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما لا تطلب المقاومة الفلسطينية أكثر من العودة الى أوضاع ما قبل 7 أكتوبر – خروج قوات الأحتلال من القطاع - لا يمكننا أن نكون أقل شجاعة ووضوحاً من أن نبيح بالسؤال الذي يحوم حول الرؤوس، ولماذا كانت 7 أكتوبر اذاً؟!. أنه تكرار لبداية قبول الهزيمة وهى منتصره عسكرياً وأعلامياً وقانونياً!، نفس الذي أرتكبه عبد الناصر عندما قبل بمبادرة روجرز والقرار 242، أي بالأعتراف بأسرائيل، ومطالبة بالعودة الى أوضاع ما قبل 5 يونيه 67، حتى أن الشعار أصبح مجرد "أزالة أثار العدوان"، وليس حرب التحرير، لا لسبب سوى أن حرب التحرير لا تعني سوى حرب تحرير شعبية، أي أن يضحي بالأستفراد بالسلطة مقابل تحرير الأرض، فاختار الأولى.

لا يمكن لأي شخص يملك ولو الحد الأدنى من الشرف ألا ويقر لشعب غزه فلسطين أنه قدم صورة أستثناية للبطولة الأسطورية في الصمود والتضحية والتمسك بحقه المشروع في أرضه، أرض كل فلسطين، كما لا يمكن الا ان يكون عديم الشرف ذلك الذي لا يرى الملحمة التاريخية التي يسطرها أبطال الأمة العربية والأسلامية الشجعان، رجال المقاومة الفلسطينية في غزه. كما لا يمكن لنا ان لا نرى هذه الشجاعة والبسالة والشرف لجبهة الأسناد في لبنان واليمن والعراق.

لو لم تحقق 7 أكتوبر وما تالها من بطولة وشجاعة وتضحية أسطورية، ألا أعادة قضية الشعب الفلسطيني كقضية سياسية، قضية تقرير مصير، قضية حركة تحرر وطني، وليست قضية أنسانية، قضية لاجئين، لو لم تحقق سوى هذا فقط، فهذا أكثر من كاف، ألا أننا لا يمكننا أن نقول ذلك ثم نصمت، لأن المصير والمدى الزمني الذي يمكن أن تحقق فيه القضية الفلسطينية أنتصارها النهائي بتحرير كامل الأرض المحتلة، هذا الأنتصار النهائي الذي لا تحدده بطولة الشعب وبسالة المقاومة ودعم الداعمين الأقليميين والدوليين فقط، بل تحدده بالأساس معادلة ميزان القوى على الأرض، ميزان القوى الذي يلعب فيه الطرف المقابل دوراً حاسماً في ظل أوضاع خيانة "كومونة غزة"، خيانة الخونة التي ترتبط مصالحهم عضوياً بالأستعمار، هؤلاء الخونه الذين لا يمكن بدونهم لقوى الأستعمار الدولية أن تنتصر على حركة التحرير الفلسطينية، هذه القوى الدولية وأذنابهم، المتجمعة على أفتراس المقاومة الفلسطينية التي تهدد في حال أنتصارها أن تتحول لنموذج يحتذى لدى شعوب الشرق الأوسط، المجال الحيوي لنشاط النهب والهيمنة الأستعماري.

أن استماتة القوى الأستعمارية بقيادة رأس المال المالي الأمريكي على "عدم توسعة نطاق الحرب" - في هذه المرحلة -، هذه الأستماتة التي هى بالضبط ما تشير الى الطريق الوحيد لتعديل ميزان القوى المائل لصالح القوى الأستعمارية وعملاؤهم في المنطقة، تعديله ليميل لصالح شعوب المنطقة. وبأعتبار أن ليس هناك هدف للأستعمار من الأنفراد بالمقاومة الفلسطينية، سوى كونه مجرد بداية ضرورية للقضاء على كل مقاومة لشعوب المنطقة، من أجل أحكام قبضة هيمنتهم على هذه المنطقة الأستراتيجية، وهذا هو بالضبط ما لا يجب على قادة جبهة الأسناد تنفيذه، بل المطلوب هو العكس تماماً، أي "توسعة نطاق الحرب".

ان "توسعة نطاق الحرب" هو وحده الذي سيسمح ويدفع بأن تصبح شعوب المنطقة طرفاً مباشراً وفاعلاً في الحرب الدائرة عليهم هم بالفعل وليس على أحد سواهم، حيث انه ليس المستهدف الفلسطينيين فقط، بل كل شعوب المنطقة، أن "توسعة نطاق الحرب" هو القادر فعلياً على تثوير شعوب المنطقة لمرة واحدة والى الأبد، هذا الحلم المكبوت لدى شعوب المنطقة والذي طال أنتظاره، أنها اللحظة التاريخية المناسبة التي يجب فيها أستكمال 7 أكتوبر ليس فقط لأنقاذ المقاومة الفلسطينية من أن تواجه كل وحوش العالم بمفردها – مع المساندة التي لم تعد كافية لوقف أختلال ميزان القوى -، تواجههما المقاومة الفلسطينية شبه منفردة وفي ظهرها خونة "كومونة غزه" من الغالبية العظمى من النخب العربية والأسلامية، النظامية والخاصة.

لم يعد الأسناد كافي، توسعة 7 أكتوبر "توسعة نطاق الحرب"، هو الطريق الوحيد لتحرير كل المنطقة ومن ثم العالم أجمع من هذا الكابوس الجاسم على صدر شعوب العالم طويلاً. هذا أو الهزيمة، ليس هزيمة غزه فلسطين فقط، بل هزيمة لكل روح تحررية في المنطقة لعقود قادمة.

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات أين نحن الأن؟! وشرط التغيير في مصر.
- فيسبوكيات لن يعدل ميزان القوى لصالح الشعوب، ألا بتثوير الشعو ...
- فيسبوكيات الخطر أصبح في الداخل ماذا تنتظر القيادة السياسية ا ...
- فيسبوكيات كيف كان حال القضية الفلسطينية بدون -الجمهورية الأس ...
- لن تغيروا وجه مصر .. لماذا مصر الأن؟! المستقبل يصنع الأن ..
- -لا حتنفع لينا ولا لغيرنا-! ملف: المستقبل يتحدد الأن. (حقيقة ...
- فيسبوكيات اليسار يكلم نفسه!
- فيسبوكيات أن لم تكن مسئولية القِيادة السياسية حماية سيادة ال ...
- فيسبوكيات أذا عرف الهدف، بطل العجب!.
- نعم للقرار التكتيكي للمقاومة بقبول وقف أطلاق النار، شرط أن ي ...
- فيسبوكيات لا تحولوا الأنتصار التاريخي الغير مسبوق، الى هزيمة ...
- .. وللأبادة في غزه مآرب أخرى؟!
- القرار الأخطر في تاريخ مصر المعاصر!
- الشرط الأستراتيجي الذي لا غنى عنه في أي أتفاق! لا تجهضوا الث ...
- فيسبوكيات مصر تنفي إجراء -مداولات- مع إسرائيل بشأن اجتياح رف ...
- فيسبوكيات في أنتظار جبهة التحرير الفلسطينية. الضفة كود أنتصا ...
- فيسبوكيات ما هو الرد المصري على معادلة: رد أسرائيلي محدود عل ...
- فيسبوكيات حركة التحرر الوطني، هى حركة تحرر وطني! وأسقاط المش ...
- فيسبوكيات مآزق محور المقاومة! -عدم توسعة رقعة الحرب- كشعار أ ...
- فيسبوكيات المسرحية!


المزيد.....




- حذاء إلفيس بريسلي من جلد الغزال الأزرق يُعرض للبيع في مزاد
- هل شاهد بوتين مناظرة CNN بين ترامب وبايدن؟ الكرملين يوضح
- الأردن.. الأميرة رجوة تثير تفاعلا بأحدث صورة بعيد ميلاد زوجه ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير طائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون با ...
- كاميرا CNN ترصد مشاهد اقتراع الناخبين في إيران لاختيار خليفة ...
- -بوليفيا تنتصر للديمقراطية-.. رئيس المكسيك المنتهية ولايته ي ...
- ما الذي يجب أن تعرفه عن مناظرة بايدن وترامب التاريخية؟
- التدبير الاستباقي والتدبير التأجيلي
- يورو 2024: ألمانيا المنشية تواجه الدنمارك العنيدة في ثمن الن ...
- رئيس بوليفيا يكشف لـRT بعض خفايا محاولة الانقلاب في بلاده


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - رسالة الى قادة جبهة الأسناد: بفعل خونة -كومونة غزه-، ميزان القوى يزداد أختلالاً!