الطوفان العظيم... و ما عَلاَ السّفينة إلاّ عَلَمُ فلسطين♥

كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 7998 - 2024 / 6 / 4 - 21:58
المحور: القضية الفلسطينية
    

كان لا بد من قيامة طوفان المقاومة ليصحو ضمير العالم في مشرق الأرض و خاصة مغربها و يشعر أخيرا بما يشعر به أهل فلسطين: المرابطين منهم و المهجَّرين.
كان العالم الغربي بأكمله تحت سطوة الإعلام المهيمن المتلاعب بالأفئدة قبل العقول: إعلام الاستعمار القديم الذي يُقدّس ذكرى المحرقة النازية و يرفعها سوطا عاليا في وجه كلّ صوت حرّ يندّد بِبَغْي إسرائيل و محارقها على أرض فلسطين.
لكن الطوفان الجديد قام اليوم على الأرض كلّها و حملت سفينته عَلَمًا واحدا هو عَلَم فلسطين ليرَى أحرار العالم، الحقيقة ناصعة مرفرفة، بعد طول افتراء و دجلٍ و تزوير.
و مازال الإعلام الغربي السّقيم يسعى، بخبثه المعهود، لإبطال موجة التضامن العالمي مع القضية الحق فتراه يحذف من منصّاته، أوّل بأوّل، كلّ ما يشير إلى التعاطف مع المقاومة من قريب أو بعيد.
مهما سعوا لإعادة تدوير بقايا الإعلام القديم الذي كانوا فيه يكذبون و يخدعون و يستنفرون ليُخفوا وجه الحقيقة عن العيون فإنهم هذه المرّة و لا شك خائبون!
إنّهم يحلمون...
فالطوفان قد قام و غسل التاريخ المكذوب و نبتت بعده وردة ناصعة شفافة و سكنت إلى الأبد في... القلوب.

#كريمة_مكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات