أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - موسى فرج - هوامش لقياس تدهور الثقافة في العراق...














المزيد.....

هوامش لقياس تدهور الثقافة في العراق...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 7998 - 2024 / 6 / 4 - 18:47
المحور: المجتمع المدني
    


أولا: قبل يومين شفت فديو لعراقية في مول الحارثية ببغداد العاصمة وهي تطعم ابنها البالغ حوالي 8 سنوات، عصير من كافتيريا المول والعصير تم حقنه بغاز النتروجين كي تخرج كمية كبيرة من "الدخان" من فم الطفل حتى يتونس على المنظر...الأم تصور الطفل والدخان يخرج بغزارة من فيه والمسعده تضحك، لكن الذي حصل إن الطفل تعرض لمغص شديد ومن ثم سقط ميتاً اثناء التصوير...لماذا حصل ذلك...؟ لأن درجة حرارة غاز النتروجين تبلغ 200 تحت الصفر وعند دخوله جوف الطفل تسبب في تجمد الدم فتوقف جريانه في الجسم ... وتفضلوا الدليل صوت وصوره:
ثانياً: منذ مده ينتشر فديو على وسائل التواصل يظهر مجموعات من الصبية يحذفون القطار عند مروره بالحصى والحجارة...لا عوائلهم ربتهم على غير ذلك، ولا مدارسهم قامت بتعليمهم خطأ ذلك ، ولا المسؤولين في مدنهم أمروا مفرزة من الشرطة لمعالجة هذه الظاهرة... والمشكلة منهم كبار بالعمر وتفضلوا الدليل صوت وصوره:
https://youtu.be/4kb5f14Ygvw

ثالثا: تفضلوا شوفوا هاي الصوره:

الله عليكم السياره منين تفوت...؟ الأطفاء منين تفوت...؟ النسوه منين تفوت...؟ هاي الصوره اذا كانت بالعراق وأغلب الظن انها كذلك من منظر الشارع والأبنيه...عدكم جوامع لو لا...؟ عدكم حسينيات لولا...؟ تدرون أكو حديث للنبي يكَول: "فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ"... لو ما تدرون ...؟
رابعاً: نشرت ليلة أمس فديو عن لقاء لي على قناة الحره عراق يتعلق بقضية جوهرية تخص الدولة العراقية والمواطن ولكن مراعاة مني لوقت الأصدقاء والمتابعين كون اللقاء مدته ... نشرت مقطعين هي القناة نشرتهما على موقعها واحد مدته ... دقيتين وشويه لكَيت بس اشارتين عليه وحده من مرتي ووحده من صديق والثاني ثلثترباع الدقيقه لكَيت بس اشاره وحده من صديق في حين تنهال عليَّ من الأصدقاء على الخاص والواتساب فديوات التيك توك...
خامساً: استعار صديقي الدكتور سمير خمورو منشور ساخر عن تعليمات اكل ثريد البامية:
وهذا نصه:
تعليمات اكل ثريد البامية:
١. يجب تتوفر مبردة وليس سبلت او مكيف علمود تنسدح من تكمل
٢. تكعد بالكاع على حصيرة
٣. البصل تكسرة بيدك مو بسجين
٤. اللبن يكون في دولكة او سراحية فافون مطعجه حصرا
٥. تلبس اي دشداشة قديمة بس تكون مشكوكة او بدون دگم
٦. تاكل بايدك مو بالخاشوگه
٧. تأخذ مساحة كافية بالكعدة مالتك وتمد رجل بالطول والثانية تتربع وتسمع الاغاني الوطنيه أثناء الاكل وذلك لزياده الحماس والتغلغل في العمق ....
سيحظى المنشور بمتابعة جيدة من لدن القراء بما فيهم المتكلم حتى أني علقت عليه قائلا: كلما زاد الحر وكهرباء ماكو ارتفع محرار الشقندحيه عند العراقي...ويكَلك هاي الاستطلاعات اللي تكَول العراقي أكثر واحد بالعالم ينكت ويضحك...غلط ....!
سادساً : لماذا حصل هذا...؟ تفضلوا هذا هو السبب:
"بغداد لم تعد تقرأ".. العراق يتذيل لائحة الدول الأكثر قراءة للكتب عالمياً

شفق نيوز/ احتل العراق المرتبة 96 من أصل 102 مرتبة مدرجة عالميا ضمن الدول التي تقرأ أكبر عدد من الكتب للعام الحالي 2024 وفقًا لاستطلاع أجرته مجلة الامريكية CEOWORLD.
وأضافت المجلة "أن الولايات المتحدة والهند تحتلان المراكز الأولى من حيث أعلى النسب المئوية لقراء الكتب بين دول مختارة في جميع أنحاء العالم، يقرأ الأمريكيون ما معدله 17 كتابًا سنويًا للشخص الواحد، ويقرأ الهنود 16 كتابًا سنويا للشخص الواحد".
وتابعت "أن قيمة سوق الكتب العالمية وصلت إلى 144.67 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 1.8٪ من عام 2024 إلى عام 2030".
فيما احتل العراق في المرتبة 96 عالميا ضمن الدول التي تقرأ أكبر عدد من الكتب للعام الحالي بمعدل 2.77 كتابا سنويا للشخص الواحد خلال 64 ساعة قراءة سنويا.
وجاء العراق في المرتبة 10 عربيا ضمن الدول التي تقرأ أكبر عدد من الكتب للعام الحالي بعد كل من مصر ولبنان والبحرين والأردن وعمان والكويت والمغرب وقطر والجزائر.
وتتداول الأوساط العراقية مقولة انتشرت منذ ستينيات القرن الماضي مفادها "القاهرة تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ".
سابعاً: لا أباً لكم تدرون بالستينات والسبعينات من يشوفون واحدنا ماكو بيده جريده لو مجله يخجل ويستحي لو ...لا....؟ وأنتم ايها المسؤولون تدرون تدهور الثقافه يفضي الى انهيار القيم المجتمعية وهو أخطر من ضرر داعش وأخطر من ضرر الفساد الذي بدد أموال الشعب العراقي وأحاله الى الفقر والبطاله ...ثكلتكم أمهاتكم وتب....



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علماء الشيعة هل باتوا يحثون الخطى لتبني الماركسية...؟
- أعرف الحق تعرف أهله...
- جيل واحد يكفي...
- دعوة لزيارة إسرائيل...
- من يوميات عائلة غزاويه...
- فاجعة الهارثه وهرطقات الزمن الجميل ...
- حكاية الغزاوي الذي سلبت منه دجاجته...
- لماذا جنوب أفريقيا ولستم أنتم...؟
- شتان بين كَوتيريش وحكام العرب...
- قرار المحكمة الاتحادية ببطلان اتفاقية خور عبد الله...ينبغي ا ...
- وجدانيات...ح/6 -نعم انا يساري...
- وجدانيات...ح 2:المكتبة المهانه...
- وجدانيات...
- زعل معدان...
- قرار المحكمة الإتحاديه وعبرة أم الدشيش...
- كل الانسداد مكروه إلا الانسداد السياسي في العراق فهو حالة صح ...
- الانسداد العراقي...
- ما تطير زنبرانه الا من النجف...
- كَوّام الخضر وكَوّام العراق...
- شيوخ العشائر بين الأمس واليوم...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر: اتساع الحرب إلى لبنان قد يكون مروعا
- بعد قتلها 200 من موظفي الإغاثة.. إسرائيل تحمل الأمم المتحدة ...
- الرئيس السلوفاكي يقطع المساعدات عن اللاجئين الأوكرانيين
- ماذا بعد تصديق القضاء الفرنسي على مذكرة اعتقال الأسد؟
- الإفراج عن أسانج: انتصار لحرية التعبير؟
- الأمم المتحدة: حرب إسرائيل ولبنان ستكون مروعة وستشمل سوريا و ...
- محكمة باريس تؤكد مذكرة اعتقال فرنسية بحق بشار الأسد
- القذافي وكوش وغبار القرد.. 3 أنواع من المخدرات تحذر الأمم ال ...
- الجنائية الدولية تدين زعيما مرتبطا بـ-القاعدة- بجرائم حرب في ...
- تقرير: عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بت ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - موسى فرج - هوامش لقياس تدهور الثقافة في العراق...