|
لماذا استهدفوا ( KF ) ؟
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7998 - 2024 / 6 / 4 - 00:34
المحور:
سيرة ذاتية
لا شك أنكم قرأتم الكثير عن اغتيال الرئيس الأمريكي ( FK ). لكننا سنتحدث هذه المرة عن محاولات (وليس محاولة واحدة) إغتيال عراقي يحمل الرمز ( KF )، الذي تدرج في السلم الوظيفي مرتبة بعد مرتبة حتى بلغ أعلى المراتب، ثم صعد السلم النيابي عبر صناديق الاقتراع ففاز بنحو 19 الف صوت. لكنه لم ينج من الهجمات والطعنات والحملات التشويهية ذلك لأنه كان مستقلا برأيه، منفردا بمشاريعه. يعمل بلا سقف سياسي يحميه، يتحرك بلا مافيات أو نقابات، وبلا دعم عشائري. . تقاطع مع قادة المحاصصة، واختلف مع أصحاب الدكاكين الانتفاعية. فداهموا بيته عام 2007، واقتادوه مكبلا ثم أطلقوا سراحه دونما سبب. . ثم تصاعدت ضده وتيرة التقارير الكيدية من المخبرين السريين، حتى جاء اليوم الذي صار فيه حديث الصحافة وحديث الفضائيات كلها، لأنها كانت تتلقى التمويل من الناقمين. . قبل بضعة أعوام تناقلت القنوات العراقية خبرا مصورا عن مشاريعه المعمارية في مدينة السويس المصرية والتي زعمت القنوات انها بكلفة 30 مليار دولار. أي ضعف مبلغ بيع سواحل رأس الحكمة في الساحل المصري الشمالي. . ليس هذا مربط الفرس. فاللافت للنظر اننا كلما سمعنا بفضيحة مالية أو ادارية صادمة، تتوجه مدافع التسقيط نحو KF. فعندما اكتشف العراقيون سرقة القرن تركت الفضائيات الجمل بما حمل وراحت تطلق قذائفها ضد KF، الذي غادر عمله الوظيفي منذ سنوات، وهو الآن بعمر (72). ولا شك انكم شاهدتم وقفة النواب تحت سقف البرلمان ومطالبتهم باستجواب مدير الموانئ والتحقيق معه حول ملابسات ميناء الفاو الكبير. لكن الفضائيات كانت تشتم (KF) في اليوم التالي. فتجاهل الناس حديث البرلمان وانشغلوا بصاحبنا الذي اصبح الزبون الرسمي والمتهم الدائم حتى بعد انسحابه من كل المناصب والمراتب، فتذكروا هذا الاسم وقع اختيار الاحزاب الحاكمة عليه. وربما تصدر فتاوى سياسية تستدعي رجمه بالمنجنيق في مواسم التضليل والاستغفال. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طقوس ذبح الأطفال لإرضاء الشيطان
-
هؤلاء بلا نخوة وبلا كرامة
-
اين تدافع بريطانيا عن نفسها ؟
-
انتهى عصر القوات الجوية
-
صلاح وصالح ومصلح وصلاح الدين
-
محكمة لاهاي مهددة بالزوال
-
أسوأ التصريحات الأرهابية
-
لا تكن طائفياً حتى لا تخدم الصهاينة
-
رجل أمن بلا ضمير
-
كعك انشطاري كامل الدسم
-
صرخات من الهولوكوست الأخير
-
جيش البسكوت ابو السمسم
-
تحذير من انهيار منظمة مقرها الكويت
-
زواحف برلمانية فائقة الذكاء
-
صحيح اللي اختشوا ماتوا
-
الوقوع في الإنفاق ليس كالإفلات منها
-
تساؤلات حول عقود الموانئ العراقية
-
ملاذ السفلة في كوكب الأرض
-
لماذا رقصتم مع الصهاينة ؟
-
غزة أقرب إليك من الفلوجة
المزيد.....
-
ترامب يأمر الجيش الأمريكي بتنفيذ ضربات جوية في الصومال
-
تظاهرات في مدن ألمانية ضد سياسة الهجرة المدعومة من البديل
-
نتنياهو: سنواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب
-
شاهد.. نيران وحطام طائرة متناثر في الشوارع إثر الحادث الجوي
...
-
مصر.. اجتماع عربي لرفض تهجير الفلسطينيين
-
صحيفة: في الغرب يدركون أن بوتين يعرف نقطة ضعفهم
-
اختفاء معلومات وبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية من
...
-
السودان.. الجيش يعلن استعادة السيطرة على عدة مدن في ولاية ال
...
-
دانماركي يحرق مصحفا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن (فيديو)
...
-
واشنطن: يجب إجراء انتخابات في أوكرانيا
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|