عبدالقادربشيربيرداود
الحوار المتمدن-العدد: 7997 - 2024 / 6 / 3 - 08:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بسبب الازمات المتلاحقة التي أفرزت ثورات مضادة بعد الخريف العربي ؛ برز عنوة مستبدين على رأس أنظمة قمعية في الكثير من الدول النامية ؛ ومنها بعض الدول العربية ؛ وحولتها الى الاسوء في مجال حقوق الانسان ؛ وسببا للتراجع الخطير لحرية الصحافة والاعلام والتعبير ...
اليوم بسبب أستعمال قاعدة البيانات ؛ وأساليب الاتصال الجماهيري التي هي من صلب العمل الصحفي ؛ لتحليل الاوضاع الاقتصادية ؛ الاجتماعية والسياسية المتردية ؛ بسبب انحراف تلك الانظمة عن مسارها الاصلاحي الذي حفز تلك الانتفاضات الشعبية والاجتماعية ؛ برغم كل ذلك يتهم الصحافي مع رفع مستوى التهمة الى جريمة ؛ كي يفسر نشاطاته على انه أعداد لاخبار كاذبة ؛ ؛ سعي لبث الاشاعات لزعزعة الامن ؛ التامر على الدولة بالتدخل في شؤونها الداخلية ؛ والتشهير برموزها على شبكات التواصل الاجتماعي ( السوشيال ميديا ) لالحاق الضرر بهم معنويا وماديا لاقناع الناس بهذه الاقاويل الكاذبة ؛ عبر وسائل اعلام مأجورة ( صحافة صفراء) ليكون مبررا على زجهم في السجون ؛ وبمعاملة غير لائقة من قبل رجال الشرطة ؛ وتجاهل دورهم ؛ ولكن واقع الحال برهن على ان الصحافيين ليسوا بمعارضين ؛ ولا مؤيدين للسلطة ؛ احيانا يؤيدون خيارات الدولة بشكل بناء ؛ واحيانا ينتقدوها ؛ وهذا لايعني ان تنظرالسلطة اليهم كمجرمين ليحاكموا محاكمة صورية ؛ لأن معنا في الساحة للدفاع عنهم كل المنظمات الحقوقية ؛ بأسم كل المثقفين ؛ واصحاب الرأي الحر نطالب القضاء بالاستقلالية في الحكم ؛ وفق القوانين والانظمة التي تنظم عمل الصحافيين ؛ ومراعاة طبيعة عملهم في طرح الاراء البناءة بغض النظر عن توجهاتهم الشخصية كأنسان له خصوصياته ؛ والابتعاد عن سياسة تكميم الافواه بحق هذه الشريحة الرائدة في المجتمع ؛ ممن بذلوا الغالي والنفيس ؛ لايصال الحقيقة الى المجتمع ؛ بكل وصدق وامانة وموضوعية ... وللحديث بقية
#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟