أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - مراقبة بندول الساعة لدى بايدين هل دقيق















المزيد.....

مراقبة بندول الساعة لدى بايدين هل دقيق


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7996 - 2024 / 6 / 2 - 17:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


اطل يوم الجمعة الماضية جو بايدين للقاء قصير مع الصحافة المحلية كعادتهِ في ابلاغ العالم اجمع عن إهتمامهِ الانساني في تسريع حركة اسكات صوت لغة القتل عبر المدافع والطائرات والاسلحة الثقيلة التي تمنحها الولايات المتحدة الى إسرائيل لكى تتمكن الاخيرة من حقها المُصان في دفاعها عن حدودها التي سلبتها و تضع حولها سوراً اسمنتياً منذ عقدين وربما اكثر من الزمن حيث كانت تكلفة السور في ما يُعادل ميزانيات في دول لأعوام كثيرة .
اذاً عندما نظر الرئيس جو بايدين الى ساعتهِ امام المصورين الصحافيين الذين يُتابعون كل حركة او خطوة يقوم بها حاكم البيت الابيض لا بل حاكم العالم واكثر من ذلك هو الوحيد في هذه الايام مَنْ بمقدورهِ أن يتهم ظلماً وجوراً وعدواناً على اي عدو او رئيس دولة لا تتوافق مع قراءة يوميات ساعة بساعة ما تحضرهُ الولايات المتحدة الامريكية مباشرة لهيمنتها على العالم رغم العداء الروسي والصيني والايراني والكوري الشمالي والكوبي والفينزويلي والجنوب افريقي وهناك دول اخرى بين - بين في تحديد العداء الكامل للإمبريالية التي تتزعمها الولايات المتحدة الامريكية.
فكانت جنوب افريقيا قد فاجأت العالم عندما صرحت انها بصدد رفع دعوة قضائية ضد الكيان الصهيونى الذي اثبت انهُ يقوم في ما يُسمى الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني الاعزل الذي يتعرض منذ 76 الى إمحاء لكل معالم فلسطين ، وكانت مباشرة الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في عز ذروة فضح الكيان الصهيونى بعد فقدانهِ العقلنة او السيطرة على الموقف غداة عملية طوفان الاقصى في خريف إسرائيل الماضي الذي لا تستطيع نسيانهُ على المدى المنظور .
قال حاكم البيت الابيض ان الخطة المُراد لها ان تُصبِحُ مقبولة على الاقل لدى إسرائيل ، فكان البند الاول منها اطلاق جميع الرهائن الاسرائيليين الذين يتم احتجازهم ومنهم ستة اشخاص من الولايات المتحدة الامريكية كانوا قد لبوا الدعوة لحضور الكونسيرت الموسيقي لتبادل ثقافة الغناء مع ابناء اسرائيل.
والرقم الثاني في الاراء التي طرحها مجدداً وهي وقف العمليات العسكرية المتبادلة بين الجانبين الى آماد
طويلة بحيث يكون الوقف لإطلاق النار مصحوباً بما يراهُ كل من قطر ومصر كونهما الدولتين القريبتين جداً من محور المقاومة مع حركة حماس التي تبدو انها ضالعة في المناورة ، حول استغلال قضية الرهائن وتحقيق مكاسب سياسية على الارض بالاضافة الى استخدامها القوة الصاروخية بعد كل تصريح للجزار بينيامين نيتنياهو انهُ قادر على سحق حماس .
اذاً الرشقات الصاروخية تنطلق من خلف خطوط تواجد الجيش الاسرائيلي الذي انتشر من شمال القطاع الى الوسط وصولاً الى اخر نقطة في جنوب رفح .
السؤال اذاً ؟ من أين لحماس تلك الحيازة التي تتحكم بها حينما تريد وحينما تشاء رداً على خرافات نيتنياهو الذي يقول اننا عندما نقوم بإحتلال منطقة هذا يعني اننا نقوم بمسحها عسكرياً لكى تبدو آمنة .
السؤال اذا مجدداً من أين يتوالد الامر بالرشقات التي تُرعب وتهز كيان تل ابيب والجوار .
اما الرأى الثالث والاخطر الذي تحدث عَنْهُ جو بايدين في ترك الجيش الاسرائيلي الامكنة التي احتلها في القطاع والانسحاب الى الوراء دون ان يحدد بايدن مسافة او مساحة الحدود . سواءً الى ما بعد غلاف غزة ام داخل النقاط التي يضع الجيش الصهيوني حواجز تاريخية لَهُ منذ تفكيك المستوطنات الاسرائيلية من حدود غزة قبل الانسحاب عام 2005 وصاعداً .
الانسحاب المشبوه او الموعد المغلوط يتبدد ويتحول الى محور نغمة غير دقيقة "" للبندول لساعة يد بايدين الثمينة "" حيث لا نقدر ان نحدد انطلاقاً من تلك اللحظة خطتهِ لموعد ايقاف الحرب ؟ ام لموعد على العشاء لاحقاً حسب رزنامتهِ المهمة امام عدسات الصحافة التي تاهت في تحاليل مقاصد النظر الى الساعة .
لكن الاجابة لم تأتي من الجانب الاسرائيلي بالموافقة على المقترحات الاميركية. لا بل كان مكتب الجزار الغزواي بينيامين نيتنياهو قد غرد سريعاً في لقاء عابر ان الاغراءات الأمريكية نعرفها وندرك مقاصد ونوايا الرئيس الذي نحترمه ونتعامل معهُ كمدافع عن اليهود اينما كان فكيف نعاديه اذا ما كان مشروعه حماية اسرائيل من جيرانها ألعرب الذين يريدون اسقاط إسرائيل من الوجود عبر الاحزاب والمجموعات المسلحة الاسلامية الارهابية الافكار التي تغذيها ايران وتعمل على تجييش وحشد الدعم لحزب الله وحركة الجهاد وحركة حماس وحركة انصار الله ومجموعات سورية وعراقية تتخذ من بغداد ودمشق مكاتب لها وتحرض ضد الكيان الصهيونى.
كما كانت الدول العربية التي لها صِلات مع حركة حماس قد تعطلت افكارها بعد رحلة طويلة من المفاوضات السرية بين الكيان الصهيونى والموساد من جهة وبعض التمثيل الضعيف لقادة حركة حماس وإشركها في خطط سابقة لوضع برنامج محاور المفاوضات على اسس تواجد اوراق لدى المقاومة في احتجاز اكثر من 140 رهينة تشكُ إسرائيل بأنهم في مكان آمن ! فلذلك ربما الجيش قد تعثر في اقدامه على تخليصهم احياء بالقوة العسكرية المفرطة التي تسخدمها عندما تشك في اي موضع ما !؟.
من هنا ربما كان حريق الخيم الاخير عبارة عن تخبط بندول ساعة نيتنياهو وجو بايدين الذي يقود الطرفين الى إعادة قراءة الموقف قبل وقوع المجازر التي من الممكن حدوثها اذا ما طالت ايام الحرب مافوق 240 يوماً من ارتكاب المجازر والمذابح التي يشاهدها العالم عبر بوابات مكاتب البيت الابيض ومراقبة دقيقة لكل لحظة تمر دون محاسبة جرائم مرتكبي التصفية البدنية للإنسان في عز ايام التقدم والحضارة والتلاقي المنظور لكل جوانب مشاريع التحضير للإنتخابات الرئاسية المرتقبة في 5 نوفمبر من العام الجاري .
فماذا هناك في تدوينة ساعة يد جو بايدين ، اذا ما تطاول عليه دونالد ترامب الخارج من المحكمة الخاصة التي ادانتهُ في 34 قضية جنائية وفضائح جنسية مُشينة عارية ، و عقارية واخرى متفرقة .
تعقيباً على الاراء الموافقة على الخطة الامريكية التي اتت تعبيراً عن الخروج من محنة التهم التي تتلقاها الولايات المتحدة الامريكية كونها الاقرب الى صهاينة العصر الحديث في إسرائيل ، فربما هناك ضغط في الغرف الخلفية للبيت الابيض ولمقر الكونغرس الاميركي الذي تلعب منظمة "" الإيباك - اللوبي الاخطر صهيونياً - دوراً ليس وسيطًا داخل افكار زعماء الحزبين الجمهوري والديمقراطي .وحسب بل بما تراه الايباك فرصة كبيرة لترك إسرائيل بقيامها تصفية الارهاب المزعج التي تُحذر مِنْهُ إسرائيل "" علينا التدقيق في اخر نظرة لساعة جو بايدين التي تخدم إسرائيل وتضر بالقضية الفلسطينية التي لاقت مؤخراً تأييَّداً دولياً من احلاف امريكا "" المملكة النرويجية ، اسبانيا ، ايرلندا ، واللائحة قابلة للإزدياد ، فربما الصفعة أنبت افكار جو بايدين فحدد الوقت بالثواني والدقائق والساعات دون الرجوع الى ناصحيه بأن ما قبل سبعة اكتوبر لن يكون سهلاً في تقبل ما يليه رغم الحصار والتدمير وغياب معالم قطاع غزة ، الا أن لغة الصواريخ قد تفاجئ الذين ينامون في امكنة بعيدة عن صداها في المدن الاسرائيلية ساعة تُقيَّم حركة المقاومة زخاتها الحاملة آمال التحرير المرتقبة ، فلسطين قضية اكبر من حجم ساعة وبندول جو بايدين .
وللحديث بقية .

اوسلو في / 2 حزيران - يونيو / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوافة يقودها نيتنياهو آيلة الى الهبوط الإضطراري أيضاً وفق جد ...
- ماذا يعني تزايد الإعتراف بدولة فلسطين
- دوامة غياب رؤساء إيران ليست حديثة العهد
- عُمر الحرب 226 يوماً والوهم الصهيوني غالب
- مشهد مسرحية تحمل رقم -- 33 - دورة مسخرة --
- مواضيع حول غزة تكرار النكبات
- نقمة صهيونية على ادارة البيت الابيض
- انت جامعي يعني انت مشروع مستقبل
- الأكاديميات تفضح الصهاينة مُخبرياً
- مُصَمِمون على تركيع رفح رغم فرص التطبيع
- رفح مُجدداً محور تداول غير مسبوق
- تعزيز دور المقاومة وسقوط حاجز الصمت
- ليلة القبض على صواريخ إيران لم تنتهي بعد
- الهجوم الذي أرعب مصاصي دماء غزة
- إغتيال الأجداد والأباء والأحفاد والعزيمة مُزكاة
- صيغة مناورة عسكرية إنتحارية صهيونية
- أخرج منها يا ملعون -- هكذا يتوجب على نيتنياهو --
- إسرائيل الكُبرى تستجدي أمريكا العُظمى
- مُتَجْهِمُ ألوجه أيُها القاتل رائِحَتُكَ نَتِنْة
- اليوم السبعين بعد المئة ليس هناك إحصاء للأرواح التي قُيِدَ ل ...


المزيد.....




- جدل في مصر بعد اعتماد قانون يمنح القطاع الخاص حق إدارة المست ...
- غزة.. الحياة تستمر رغم الألم
- قبل المناظرة بساعات.. ما ينبغي أن يتجنبه كل من بايدن وترامب ...
- المجر تُعيق إصدار بيان مشترك لدول الاتحاد يندد بحظر روسيا لو ...
- خبير ألماني: أربعة أو خمسة أطفال يموتون من الجوع يوميا في ال ...
- البيت الأبيض: لا نعتزم إجبار كييف على تقديم تنازلات إقليمية ...
- نيبينزيا: كييف دمرت أكثر من 1000 مؤسسة صحية وتعليمية وقتلت م ...
- نتنياهو يرد على انتقاد غالانت والبيت الأبيض يعلّق
- الحوثيون والمقاومة العراقية تستهدفان سفينة إسرائيلية في مينا ...
- وزيرا الخارجية المصري والتركي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائي ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - مراقبة بندول الساعة لدى بايدين هل دقيق