أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل نجيب - إبراهيم عيسى وأهل الإيمان والذمة‏













المزيد.....

إبراهيم عيسى وأهل الإيمان والذمة‏


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 7996 - 2024 / 6 / 2 - 04:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


‏[ بمناسبة أعياد الأخوة الأقباط لابد أن نتوقف للتهنئة لكل مواطن مصرى قبطى، مصرى أصلى .. المصرى القبطى هو المصرى الأصلى هو ‏أصل مصر وجذر مصر، وعلشان كده النهارده عايز ننصت لعيد القيامة إلى روعة وعظمة موعظة الجبل للسيد المسيح، هى واحدة من ‏أعظم ما يمكن أن تسمعه فى حياتك أو تقرأه فى حياتك، وهى تعاليم وخلاصة نبوية إلهية كاشفة لعمق النفس الإنسانية وهادية مرشدة إلى ‏كيف يمكن أن نحيا ونعيش، الإنسانية كلها مسلميها قبل أقباطها قبل مسيحييها، يتكاشفوا نور هذه الموعظة عظة الجبل إللى هيا المدرك ‏الأعلى للرسالة الإلهية...‏
أعلن بكل صراحة الواقع المؤسف فى مصر حيث لا تسامح ولا رحمة ولا حب بدون مواربة ولا لف ودوران!‏
وختم كلماته بقوله: أين نحن من تعاليم السماء!!]‏

هذه كانت بعض الكلمات التى أوضح فيها نفاق الأديان والمتدينيين، وكما قلت سابقاً فى مقالى الكراهية تسيطر على افراد المجتمع والجميع ‏يعتصم بوصايا دينه ليدين ويحكم على الآخرين.‏

أحب فقط هنا أن أقدم تعليقى السريع....‏

أسأل كل قارئ وقارئة: لقد فاجأتنى كلماتى أخى المصرى/ إبراهيم عيسى كما فاجأ الجميع، ولكن هل لا يوجد فى مصر ذات الاكثر من مائة ‏مليون نفس إنسانية إلا إبراهيم عيسى لديه الشجاعة أن يقدم التهنئة لأخوته الأقباط المسيحيين بهذه الصورة؟
أعرف جيداً ورأيت كثير من منافقى النظام السياسى والنظام الدينى ممثلاً فى رجال الأزهر وغيرهم يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط، لكننا نعرف ‏انه فى داخل كل واحد منهم يلعن كل مسيحى ويعترف فى داخله أنهم كفرة، سواء من رئيس الدولة ورئيس وزرائها وشيخ الأزهر والمفتى ‏ورئيس جامعة الازهر وغيرهم، ولكن كما قال إبراهيم عيسى كلهم منافقين وهذا واقع المجتمع المصرى الآن!‏

أنا كما قلت من قبل لست مسيحياً من أهل الكتاب ولست ذمياً ولا تسرى على شخصى عهدة العار الدينية لعمر بن الخطاب ولعمرو بن ‏العاص، لا تهمنى التهنئة لأننى لا أؤمن بأعياد الميلاد والقيامة وغيرها، لكننى عصرنى الألم على وضع مصر الأليم الذى وضعه المسلمين ‏فيه، نعم يهمنى مصر ولا تهمنى الأديان، يهمنى الإنسانية كما قال إبراهيم عيسى لأننا أبناء مصر، مصر الحضارة ولسنا أبناء مصر ‏الإرهاب ولسنا أبناء أهل الذمة!!‏

من هنا أتساءل: من المستحيل أن يوجد إنسان واحد فى مائة مليون إنسان ليس لأنه يقدم التهنئة، لكن كيف يكون إنساناً بهذه الإنسانية ‏ويتكلم بهذه الصورة عن السيد المسيح وعن موعظة الجبل وهو مسلم؟؟؟

موعظة الجبل بلا شك هى فى الحقيقة كلام يحتاجه كل مصرى ومصرية، كل مسلم وكل مسيحى لأن الموعظة تحتوى على كل ما يحتاجه ‏المؤمن بالله أن يعرفه ويطبقه على أرض الواقع، كلام السيد المسيح واضح وضوح الشمس تكلم عن كل شئ نحتاجه اليوم فى مصر ‏الحبيبة، تكلم عن الحب والرحمة والتسامح والسلام والنور والاعمال الحسنة بل ولخص للجميع لمن يريد ان يفهم ويعى مشاكله بقوله: ‏سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك، وأما انا فاقول لكم: أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم وأحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين ‏يسيئون إليكم.... والبقية فى أنجيل متى الأصحاح الخامس، وأعرف ومتأكد جيداً ان الذين يكرهون ولا يرحمون ولا يحبون السلام بل يزرعون ‏الحرائق والإرهاب فى مجتمعهم المصرى، لم يقرأوا فى حياتهم كلمة واحدة عن هذه المسيحية الكافرة ولا عن مسيحها الذين يقولون أن ‏النصارى حرفوا كلامه، حتى يحكموا على أخوتهم فى الوطن بالموت !!‏

أرجع وأسأل: ألا يوجد غير الواحد المسمى إبراهيم عيسى الذى لديه الشجاعة ليقرأ علينا كلاماً موجوداً فى أنجيل المسيحيين؟
أنجيل المسيحيين الذى شبعنا ليل نهار من لعنات المؤمنين وإتهاماتهم بالتحريف لكلام المسيح رغم انهم كما قلت لم يقرأوا منه حرفاً.‏
أكتفى بهذا التعليق السريع على كلام أخى المصرى إبراهيم عيسى، وأتمنى أن يكون كلامه هذا بداية للحل، لحل مشاكلنا المعقدة والتى ‏عقدتها الاديان .‏



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة المسلمين مع أهل الذمة
- الله يتآمر ضد غزة وتكوين‏
- تدمير غزة لتحيا حماس
- محبة الكراهية فضيلة إلهية
- المعتقدات وتضليل العقول
- زلزال إله الأديان
- أستنزاف الإنسان المصرى
- أزمة الإنسان العربى
- بسنت حميدة ضد وحوش الدين
- شهود يهوه وتهمة الصهيونية ‏
- نهاية العالم لماذا؟
- معتقدات الله بشرية بجدارة‏
- الإنسان هو الحل الوحيد
- الإنسان والشيطان أمام الله
- الله ليس هو الحل
- التنوير وإزدراء الأديان هو الحل
- بؤساء الحداثة والتراث‏
- وين الملايين يا لبنان
- الكتابة على أمواج الإسلام الملتهبة
- سقطت السياسة وعاشت كورونا


المزيد.....




- الترفيه والتعلم في قناة واحده.. تردد قناة طيور الجنة 2024 لم ...
- الجهاد الاسلامي والشعبية: ندين المجزرة الدموية بحق صحفيين في ...
- الجهاد الاسلامي: ندين بأشد العبارات المجزرة البشعة بحق الاعل ...
- إدانات لدخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي لحرم المسجد الأقصى ...
- الإمارات تدين اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المسجد الأقصى
- “في خمس خطوات”.. حدّث الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ...
- الوزير المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى في أول أيام عيد - ...
- خارجية الأردن: اقتحام بن غفير المسجد الأقصى خطوة استفزازية م ...
- بن غفير يقتحم الأقصى احتفالا بعيد -الأنوار- اليهودي ومكتب نت ...
- حماس: اقتحام بن غفير المسجد الأقصى انتهاك جديد وخطير


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل نجيب - إبراهيم عيسى وأهل الإيمان والذمة‏