أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - أوضاع














المزيد.....

أوضاع


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7995 - 2024 / 6 / 1 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


* مارأيكَ ياحمكو بالأوضاع العامة عندنا ؟
ـ هل رأيتَ المجاري الطافحةِ في الطريق ؟ أن أوضاعنا شبيهةٌ بتلك المجاري برائحتها النتنة .
* يالكَ من مُقرِف ... حتى تشبيهاتك باتت قبيحة .
ـ ماذا أفعل يارجُل ؟ لقد تمادوا في حماقاتهم وتجاوزوا الحدود في إستهتارهم .
* مَنْ تقصد ياحمكو ؟
ـ كُل الطبقة الحاكمة بأحزابها المتنفذة المُحتكِرة للسُلطة التي أوصلتْنا الى هذا المستنقع الآسن .. قُل لي بربِك ، ماذا يهمني أنا المواطن البسيط ، إن كان يوم الغدير عطلة رسمية أم يوم السقيفة ؟ بدلاً من إقرار الموازنة وإختيار رئيس مجلس النواب ومحاسبة الفاسدين ، فأنهم يجتمعون ليقرروا غلق محلات بيع المشروبات الكحولية ومنع تصنيعها او المتاجرة بها ، وكأن مشاكلنا متأتية فقط من الكحول !.
أستحلفك بالله يارجُل ، هل يجوز السماح لحوالي ثمانين نائباً الذهاب للحج وصرف مليارات الدنانير لهم على حساب الدولة ، وتأجيل إقرار الموازنة وغيرها من القوانين ؟ أي عقلٍ يتقبل أن تكون ميزانية الوقفين السني والشيعي ، أكثر كثيراً من ميزانية وزارَتَي الصناعة والزراعة معاً ؟! ... إنزَعجَ جنابك حين شَبّهتُ الوضع بالمجاري الطافحة ، إذن كيف يجوز ان يقوم أكاديمي في مركز بحوث جامعي حكومي ، بشراء المواد المطلوبة لإنجاز بحثه ، من جيبه الخاص ، في حين تُصرَف المليارات للزيارات والمناسبات الدينية والطائفية ؟ في ظل إفتقار المدارس للخدمات الأساسية المقبولة لعدم توفر التخصيصات ، تُبَذر المليارات في نثريات الحشود او إمتيازات جماعة رفحاء . طيلة سنوات لم يُشّرعوا قوانين في مصلحة نهضة البلد وبناء الإنسان السَوي ، بل فّرطوا بحقوق وسيادة الوطن من الفاو والربع الخالي وكل المناطق الحدودية لصالح كل دول الجوار ... ماذا بقى ولم يفعلوه من أجل تحطيم المجتمع ؟ نعم بقيت خطوة واحدة ، وهُم بصدد تشريعها وتمريرها : تشكيل مجالس العشائر في المحافظات والأقضية مع صلاحيات واسعة ومخصصات مالية مُجزِية ... وبهذا يدفنون عملياً دولة وشعب العراق ! .
* الحمدلله أنتَ تتحدث عن بغداد وليس عن الأقليم !
ـ لا أدّعي بأنني ضليعٌ في السياسة ، لكني أعتقد ان الفرق بين أربيل وبغداد ، هو ان في بغداد عدة أحزاب تمتلك كل منها مناطق نفوذها الإقتصادية والمالية ومسلحين مدججين بمختلف الأسلحة لحماية مصالحهم ، من البصرة الى الموصل ، وهذه الأحزاب رغم خلافاتها الكبيرة إلا انها توصلتْ في السنوات الأخيرة الى صيغة لتقسيم " المالات " والتعايش فيما بينها برعاية من دول الجوار . بينما في اربيل ، هنالك قوتان فقط تمتلكان السلطة والمال والسلاح ، وفي حين نجح مسعود البارزاني وجلال الطالباني " حين كانا مُسيطرَين على ساحة الأقليم لغاية 2015" ، في تقسيم وتوزيع السلطة والنفوذ والمال في ما بينهما وأيضاً برعايةٍ أقليمية وأمريكية ، فأن الجيل الثاني من الحُكام الحاليين ، عجزوا عن تحقيق ذلك ، ورغم فشلهم في كافة المجالات ولا سيما : توحيد الإدارتَين / توحيد البيشمركة وقوى الأمن / إجراء الإنتخابات في موعدها / إيجاد لُغة موحدة لشعب الأقليم / تحقيق الأمن الغذائي / وقف نزيف الفساد والهدر في المال العام / تراكم وتزايد الديون على الأقليم / تراجع حرية الرأي والتعبير/ العلاقة الشائكة مع بغداد ... رغم كل هذا الفشل أعلاه ، فلا أحد من الحُكام يعترف بذلك !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالها برناردشو
- خزعبلات حمكوية
- خبراء
- شعبٌ مُتعلم وحُكامٌ لا تُجّار
- صِراعٌ طبقي
- حمكو والقطاع العام
- مُخّطَطٌ تُركي خبيث
- حِلاقة .. وقلع أسنان
- صُداع
- علينا دَعم الأصدقاء الروس
- ساعة بِك بِن
- من هنا وهناك
- لا نسألكُم رَد القضاء ...
- عصافيرٌ مَشْوِية
- للإنارةِ فقط
- الحَذَر من عودة داعِش
- بركاتك يا سيد منيهل
- حكمو وضرس الخالة -عيشوك -
- حكمو والتنافس في بغداد
- كوميديا جلسة مجلس النواب


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - أوضاع