أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - نهاية عصر الحكومات














المزيد.....

نهاية عصر الحكومات


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 7995 - 2024 / 6 / 1 - 16:12
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


@نهاية عصر الحكومات
#ماجدأمين_العراقي
ليس بعيدا من الآن ربما قبل نهاية هذا القرن وبدقة اعلى بعد منتصفه ...
ستطغى قوة الفرد او الشركات المساهمة التي تعتمد رأس المال المعرفي..
*من المعلوم ان العامل الاجتماعي قديما وحتى ومن قريب ياهم بشكل اساس في بناء الحضارة ونمو المعرفة وَتعاظم الاقتصاد للأمم والنظم الكتلوية فيما كانت حصة الافراد تكاد لاتذكر..
مع الحوسبة وظهور الذكاد الصناعي ستنطلق الحضارة بشكل وامتداد عمودي اي ستتقلص سعة الدالة الموجية في X مع ارتفاع قمتها مع Y..
*طغيان قوة الفرد مقابل ضعف سطوة الحكومات موازاة مع ارتفاع ثقة الفرد بالآلة الذكية هو المشروع الرائد لأتمتة الانسان وبذات الوقت بجري العمل لأنسنة الآلة وهذا ليس ترفا او مزاج في قبول او رفض هذه التحولات بل حاجة وجودية تفرض وجودها وسنتقبلها مجبرين على مضض بارادتنا او بغيرها لانها تعد طورا وجوديا حتميا ولعل الخوارزمبات التوليدية باتت امرا واقعا وملموسا في هواتفنا الجوالة التي لاتمثل سوى 5-10%من الذكاء الصناعي المتوقع فكيف اذاْ سيؤول الحال اذا
اصبح هاتفك هو طبيبك وهو من يحميك ك( Personal guard)
والخ.. من الوظائف التي تجعلك تتباعد اجتماعيا وتزداد ثقتك العالية بالآلة الذكية لاسيما ستختفي ادوات الغش والتزييف التي تعتبر اهم عيوب العامل الاجتماعي.. وهنا عند هذه النقطة الفاصلة نقطة انفراط العقد الاجتماعي.. سوف نترك عصا القيادة للطور الوجودي القادم المتمثل بالذكاء الفيزيائي.. والذي لايعتمد العقل الجمعي او التنظيم الاجتماعي هذا مايحصل بوادره اليوم من خلال التاثير بتغيير مزاج الفرد اولا وافكاره وخياراته وتعظيم دوره بموازاة تقزيم دور الكتلة او الحكومة او المجموعة لابل حتى المجتمع.. ببضع خوارزميات توليدية .. ان توطيد علاقة ووثوقية الآلة الذكية بالفرد ستخلق انماطا سلوكية جديدة لم نألفها ستغير ربما في حركة التاريخ.. وقد يوصف هدا المشهد بالتفاؤل المفرط. َقد يقال ان الذكاء الفيزيائي مازال مسيطرا عليه وان مايشاع عن سيطرة الآلة الذكية مبالغ فيه ولكن هؤلاء هم اصحاب النظريات الكلاسيكية التي تؤمن بالمركزيات وهو امر اعتدنا عليه في صراع الحضارات والاديان فمن الصعب تغيير طريقة تفكيرهم الا ان سيرورة الحتميات الوجودية هي من ستفرض واقعها وحين ذاك سيتقبل الجميع ماسيحصل مجبر اخاك لابطل... وقد يراهن البعض على مركزية الانسان ... وانه هو من يتحكم بالقيم بيد ان هناك عوامل ستفرض اسقاطاتها العلمية والفيزيائية والسلوكية تعجل باعطاء الدور للذكاء الفيزيائي وتراجع مركزية الانسان كما حصل لاسلافه الحيوانية وحتى التطور البايولوجي البطيء سيتوقف امام خوارزميات تميز التطور الذكاء الفيزيائي فالانسان مثلا ليس بحاجة ليتطور بامتلاكه اجنحه هو قد تمكن من اختراع الطائرة او المركبات فليس من المعقول انتظار تطور جيني يستغرق الالاف من السنين او اكثر من ذلك وفقا للتطور البايولوجي وانت لديك وسائل اخرى لتوليدها وبزمن اقل ولاتتطلب انتخابا طبيعيا او تكيفا.. مانخلص اليه ان انفراط العقد الاجتماعي الذي كان عاملا مهما لانتاج الحضارة والمعرفة لم يعد عاملا باتجاه الفرد نحو تعزيز ثقته بالآلة الذكية التي توفر اقصى مايريد سوى الرقابة الاخلاقية التي ستوظف وتحكم بخوارزميات لاتمنح لك صلاحية الاستخدام والاستمتاع الابشروط اخلاقية لايمكن خرقها كما يحصل عند تسجيلك في حساب تطبيق ما ولكن ليس تحت سيطرة فئة او مجموعة او حكومة ما بل باخلاقيات تكون ارقى. واسمى من ميثاق حقوق الانسان المعمول بها حاليا.. كذلك يجب ان نفهم ان مفهوم الحرية مكفول بحماية حرية الاخرين... وهذه المباديء ليست مقدسة بل تعمل على تشذيبها وتطويرها ذات الخوارزميات التوليدية...



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راونديات ام حلاجيات ام اخوان الصفا
- سر وجودنا.. لنفهم ونعقل..
- اليوجينيا الجديدة وصراع الحضارة
- انفراط العقد الاجتماعي في العراق الحديث ج/1
- من وراء تلك اللعبة الخبيثة (موميكا)؟
- عندما يعلو صوت التفاهة!
- تأثير الانحيازات.. تشويه لكتابة التاريخ..
- تساؤلات منطقية.. يراها البعض لامنطقية.!
- نص//نبوءة صوفي مجنون
- مذكرات متسكع عندبوابة القبر.. !
- الآن.. يجب ان نفخر بإرادة الشعب العراقي
- تذكروا... الله لايلعب كرة القدم..
- تقييد العراق!
- مضة حوض التطهر
- العراب المفقود...!
- كيف يفكرون؟
- عن أي وطن تتحدثون؟
- العقل المستقبلي
- الابراهيمية الجديدة.. عراب ام عقيدة...!
- ظاهرة انكار النسب والانتساب الأيديولوجي


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - نهاية عصر الحكومات