أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - شكري شيخاني - حالة عشناها ...ولازلنا نعيشها














المزيد.....


حالة عشناها ...ولازلنا نعيشها


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7995 - 2024 / 6 / 1 - 13:49
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


المواطن السوري بين أبواب الفساد.. وباب جهنم المحاسبة
هناك مثل فرنسي قديم يقول (أن سرقة الدولة ليست سرقة) ويعكس هذا المثل واقعاً أصبح مفروضا على المجتمع السوري, وقد يحار المواطن وقبله الباحث الاقتصادي ومعهم الكثير من الغيورين على هذا البلد من مافيات اقتصادية وحشية تفتك في جسد المواطن الضعيف أصلاً . حيث ظهرت هذه المافيات على حساب مال القطاع العام من خلال تداخل اقتصادي نفعي على مبدأ (حّك لي لحكّلك) بين الموظف وراتبه اليتيم ,وبين تاجر يعد رأسماله بالملايين ان لم يكن بالمليارات . و لا شك بأن هذا المبدأ النفعي البشع قد سرى في كامل أجزاء الجسم الحكومي الرسمي سريان النار في الهشيم, وذلك من رأس الهرم في كل وزارة ومؤسسة ونقابة واتحاد. ونسبة كبيرة من هؤلاء المنتفعين من الجانبين ,قد استعذبت سرقة المال العام في وضح النهار عبر صفقات مشبوهة ومناقصات ملغومة,تبدأ بمكتب صغير اسمه الديوان (قد يكون ديوان وزارة أو ديوان مؤسسة وتنتهي في أحد المطاعم الفاخرة من ذوات الخمسة نجوم, و لا فرق ما إذا كان هذا الموظف مديراً أو وزيراً, صغيراً كان أم كبيراً).
أعود للقول فأذكر بأنه قد يكون مسكيناً هذا الذي كان أقصى ما يأكله هو القليل مما تيسر له ولعائلته وأحياناً بعيدة قليلا من اللحم شهرياً أو أسبوعيا إن وجد , ويجد نفسه فجأة أمام عديد الأنواع من الأطعمة التي يصعب حتى حفظ أسماء البعض منها. وهو الذي كان أقصى ما يشربه هو المتة أو الشاي إذا تيسّر وأحياناً بدون سكر للتوفير, فجأة تسكب له كؤوساً من الويسكي والشامبانيا والبيرة وماشابه , وتدار الأقداح ويشرب الجميع نخب ..سرقة القطاع العام الذي هو بالأساس مال المواطن ؟؟...هل انتفعنا من الثورة



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش لقاء الحسكة
- حديث الخميس .. بالروح بالدم ..وثقافة القطيع ؟؟؟
- القائد اوجلان… والنظرة السياسية المعمقة
- الاغلبية الصامتة ...لو تكلمت 3
- الاغلبية الصامتة ماذا لو تكلمت ؟ 2/5
- الأغلبية الصامتة ماذا لو تكلمت؟1/5
- فساد النظام السوري 1
- فساد النظام السوري 2
- الطبطبة..
- منبر سياسي
- في معتقل إمرلي نظام قانوني آخر
- كمين لقتل الاسد على طريق المطار 7
- قمم قمم
- كمن لقتل الاسد على طرق المطار - 6 -
- كمين للاسد في طريق المطار 1970 - 5 -
- كمين للأسد على طريق المطار 4 -
- حديث يوم الخميس 16/5/2024
- 3 - كمين للاسد على طريق المطار 1970
- حديث سياسي ذو شجون
- - 2 -- كمين للاسد على طريق المطار ..


المزيد.....




- ضد روسيا.. أستراليا تلوّح بـ-أقوى إجراء ممكن- إذا قُتل أسير ...
- انتقادات قانونية لبايدن بسبب نجله
- إنقاذ رجل وكلبه بعد سقوطهما في بحيرة متجمدة في بوسطن
- لقاء مستشاري بايدن وترامب للأمن القومي لتسليم -الشعلة-
- الكرملين: ننظر بتفاؤل حذر إزاء أنباء التوصل لاتفاق بشأن غزة ...
- تيم كوك يكشف عن أول وظيفة له قبل ترؤسه آبل
- أكثر من 3 آلاف معتقل من قطاع غزة يقبعون في مراكز احتجاز في إ ...
- القوة الجسدية والجاذبية الجنسية.. دراسة تكشف سر العلاقة بين ...
- الزيت الأكثر فائدة لكبار السن
- الكرملين يتوقع إبرام اتفاقيات قطاعية مع إيران بعد توقيع اتفا ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - شكري شيخاني - حالة عشناها ...ولازلنا نعيشها