أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - تأملات وخواطر في الميثوليجيات - 3













المزيد.....

تأملات وخواطر في الميثوليجيات - 3


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7995 - 2024 / 6 / 1 - 06:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من مدونتي 20-5-2024

---- نستأذن في أن نبدأ بهذا التنويه :
هل سرقوا نعجة الله .. !؟
بمحض الصدفة - وليست هذه المرة الأولي - اكتشفت ان أحد مقالاتي قد أعيد نشره - و هذا حدث من قبل , ومن جهات مختلفة - دون ذِكر المصدر , ولا اسم الكاتب !

المقال المعاد نشره ( ونقول معاد نشره ! دون استخدام تعبير آخر ) منقول بالكلمة وبالحرف بتاريخ 27-8-2012 . وكنت قد نشرته قبل ذلك ب 4 سنوات ! .

لينك الموقع الناقل ( ولا نقول لفظ آخر , غير " الناقل " ! ) , مخالفة لقوانين وأعراف العمل الصحفي ( يرجي سرعة الاطلاع قبل احتمال الحذف ) :
https://pulpit.alwatanvoice.com/content/-print-/269424.html

لينك نشرنا لذات المقال لأول مرة , عام 2008 . بموقع الحوار المتمدن :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=154357
فلينتبه الزميلات والزملاء الكاتبات والكتاب . وليعمل موقع الحوار , علي حفظ حقه - الأدبي - وحقوق كاتباته وكتابه . بوضع تنبيه بنهاية كل مقال منشور :
" عند إعادة النشر , يجب ذكر المصدر . وإلا ستتم الملاحقة القانونية لمن يعتدي علي حقوق الكاتب والموقع " .
-------
نص مقال اليوم " تأملات وخواطر في الميثوليجيات - 3 " .

لا يجوز الكلام عن أغلبية وأقلية سكانية في الأديان ..
تعداد المنتمين لكل دين . موضوع لا يدخل في حسابات الدول الحديثة العصرية الحضارية.
بل لو سأل صاحب العمل , أحد العاملين عنده , عن اسم دينه .. فمن الممكن للعامل أن يقاضيه .. اذ ليس من حقه أن يسأله عن دينه ..

فالأديان معتقدات في النفوس ولا يمكن الاطلاع علي صدق أو كذب المدعي للايمان بدين ما .. اذ لا يمكن معرفة حقيقة نواياه ومصالحه الايمانية ..
مثل :
واحد اعتنق الاسلام ليتزوج من مسلمة أحبها , ولا سبيل للزواج منها الا باسلامه فأسلم / توجد أمثلة عديدة - ومنها شخصيات عامة شهيرة - ..

أميرة مصرية مسلمة - في القرن الماضي - كانت قد عشقت شاب مسيحي وسيم , موظف بالديوان الملكي , فتزوجته واعتنقت ديانته هي , و أمها ... !
تلك أشياء كثيرة الحدوث علي مختلف المستويات ومن كل الديانات ..
لكن هناك - شعبياً ومؤسساتياً . وفي الميديا - من يعملوا من تلك الأمور " لبانة - عِلكة - ! وبالونة .. وأيقونة !!..
---
ماذا لو أن بابا الفاتيكان قد اعتنق الاسلام غداً .. هل سيتحول مسيحيو العالم للاسلام ؟؟؟
أبدا .. لا أتصور حدوث ذلك اطلاقاً .. ولا شيء سيتغير . سيتولوا آخر مكانه . من سُكَات . وخلاص ...

فماذا لو ان ابنة شيخ الأزهر الراحل - طنطاوي - ( أو هو نفسه - كما يقال ) قد تحولت - أو كان قد تحول هو - للمسيحية ؟ , كما تتناقل بعض المواقع في الانترنت .
أو لو صح ما يقال عن ان شيخ الأزهر - الأسبق - محمد الفحام , كان قد تنصر قبل مماته ؟؟
أو لو صح , ما يشاع عن ان طه حسين - أيضا ,كان قد تنصر قبل وفاته .. وكتب قصيدة " كنت أعبد شيطاناً " - الموجودة بالانترنت , ومنسوبة اليه - ..

هل هذا أو ذاك - أو كلها - مَدعاة ليتحول مسلمو مصر للمسيحية ؟!
لا أتصور ذلك أبداً .. ولا شيء سيتغير ..

( ملياران ونصف مليار مسيحي لن يتحولوا للاسلام , لو أسلم بابا الفاتيكان .. أبداً .. لن يحدث ) .
و 2 مليار , من المسلمين , لن يتحولوا للنصرانية, لو تنصر شيخ الأزهر ... فقط قد تقوم مظاهرات لطلاب الأزهر . وشوية شجب و شوية تنديد . وبيان استنكار - من كبار مشايخ الأزهر .- وقد يقوم البعض بحرق سيارته . أو حرق بيته . أو اختطافه وقتله ( كما حدث من قبل مع الشيخ الأزهري " الشيخ الذهبي" - وزير الاوقاف الأسبق . الذي اختطفته جماعة اسلامية وقتلته ) أو يشاع بانه قد أصيب بالحنون , أو يحال للمحاكمة بتهمة ازدراء أديان ويسجن 5 سنوات .. لكن لن يتحول المسلمون للديانة المسيحية. لو تحول شيخ الأزهر ..

بعض القناوات الفضائية اسلامية ومسيحية , عملوا حكاية من موضوع - إو ادعاءات - التحولات الدينية 😆 - وشغلوا المتابعين لهم عن قضاياهم المتعلقة بصميم حياتهم ! .. وراحت قناوات اسلامية تنفي تنصر ابنة شيخ الأزهر السابق - محمد سيد طنطاوي - .. وقناوات مسيحية تؤكد .. !

في اليوتيوب :
أشهر و أكبر قس في السويد " ليف سكيتني " ، يزلزل العالم و يصدم الكنائس الأوروبية ويعتنق الإسلام / منشور منذ 10 شهور ..
( !!! )

وفي اليوتيوب , وغيره - الشيخ الأزهري الدكتور محمد رحومة ( عميد كليه أصول الدين و الشريعه - سابقا - بجامعه الازهر . فرع المِنيا ) . خرج من الاسلام ودخل المسيحية . منذ بضع سنوات . وله نشاط بصفته الدينية الجديدة ..

ناس يخرجون من حظيرة عقائدية ويدخلوا في الحظيرة القريبة المقابلة لها .. والعكس
ذاك شأنهم .. فليخرج من يخرج . وليدخل من يدخل .. 😐
فاذا بمواقع التواصل الاجتماعي - واليوتيوب - وبعض الفضائيات .. تستقبل المهنئين , والشامتين , والشاتمين .. واللاعنين . والمهللين . !
لمجرد خروج شخص من أحد الديانتين ( الاسلام أو المسيحية ) ودخوله في الديانة الأخري .. !
شخص واحد .. تهللوا له .. وتتبادلوا المسبات والجدل الطويل العقيم .. ؟!!
https://salah48freedom.blogspot.com/2024/05/3.html

لو ان مليون شخص , تجمعوا مرة واحدة , وخرجوا معاً ,مرة واحدة . من إحدي الديانتين ودخلوا الأخري , معاً .. فهم أشبه بنقطة في بحر قوامه مئات الملايين - مسيحيون أو مسلمون ..
المليون شخص . الذي نتكلم عنه / لو حدث .. لو / فانه أقل من واحد في الألف .. ! سواءً من تعداد المسيحيين بالعالم أو تعداد المسلمين في العالم .. !!
بحران عقائديان هما أكبر البحار الدينية - ان صح الوصف - .. فماذا يعني خروج ودخول مليون شخص , من بحر لآخر ,, !؟ المليون مجرد نقطة أو حتي حفنة من ماء البحر !
وما قولكم ان لم يكن مليون شخص ؟ بل لمجرد شخص واحد !!؟ من مليارات .. تقام له هُلّيلَة !! وتدور مجادلات عدائية سقيمة .!!

يا ناس أفيقوا ..
الهنود تقدموا ! وصلوا للمريخ بمركبة فضاء اقتصادية التكاليف .. !
الهنود الآن : يحكمون بريطانيا التي كانت تحتل بلادهم - والعديد من بلاد العالم .. ! :
رجل أسمر - هندي الأصل - " ريج سوناك / هو الآن : رئيس وزراء بريطانيا - العظمي ! - !!
و وزيرة الداخلية البريطانية / امرأة سمراء - هندية الأصل ( السيدة : سويلا برافرمان ).. !

يا ناس شوفوا لكم حاجة مفيدة لتتكلموا فيها .
=======



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أثرياء يبحثون عن الخلود .. !
- تأملات وخواطر في الميثوليجيات - 1
- في اليوم العالمي للمرأة - قضية التحرش
- هل السلام ممكن ، في ظل وجود أديان ؟
- كتابات مختارة - 4
- حكاية كاتب كان اسمه - زهير -
- المكلمة .. قضايا لا تحسم ولا ينتهي الجدل حولها
- خلاصة : السجن لا يغير معتقدات المؤمنين . بأيّة عقيدة
- تهنيء بنات جنسها بيومهن العالمي - كتابات مختارة - ج2
- حكايات جيناتيكية - وراثية
- قليل من الغناء - عن القلب 💔ومعه
- لحماية الحضارة المعاصرة - 1
- رسائل من أمريكا - فيما وكيف يفكرون ؟؟ - ج 4
- رسائل من أمريكا - فيما وكيف يفكرون ؟؟ - ج 3
- رسائل من أمريكا - فيما وكيف يفكرون ؟؟ - ج 2
- رسائل من أمريكا - فيما وكيف يفكرون ؟؟ - ج 1
- تأملات وخواطر
- فقط جيران أعزاء - لا اخوة ولا أشقاء ج - 1
- طعنة شرعية في القلب
- ظواهر مثيرة للقلق - الادمان الثقافي غير الحميد - كلاكيت


المزيد.....




- الشرطة الألمانية تنفي أن تكون دوافع هجوم ماغديبورغ إسلامية
- البابا فرانسيس يدين مجددا قسوة الغارات الإسرائيلية على قطاع ...
- نزل تردد قناة طيور الجنة الان على النايل سات والعرب سات بجود ...
- آية الله السيستاني يرفض الإفتاء بحل -الحشد الشعبي- في العراق ...
- بالفيديو.. تظاهرة حاشدة أمام مقر السراي الحكومي في بيروت تطا ...
- مغردون يعلقون على التوجهات المعادية للإسلام لمنفذ هجوم ماغدب ...
- سوريا.. إحترام حقوق الأقليات الدينية ما بين الوعود والواقع
- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست حربا بل وحش ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- وفاة زعيم تنظيم الإخوان الدولي يوسف ندا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - تأملات وخواطر في الميثوليجيات - 3