أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ايليا أرومي كوكو - روسيا السودان القاعدة العسكرية مقابل السلاح














المزيد.....


روسيا السودان القاعدة العسكرية مقابل السلاح


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7994 - 2024 / 5 / 31 - 23:57
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


روسيا تقايض السودان القاعدة العسكرية بالسلاح الذخائر
جنون وجموح روسيا الطامعة لايجاد موطيئ قدم لقاعدة عسكرية في البحر الاحمر تقودها الي قايضة بالسلاح والذخائر .
هذه هي روسيا الشرقية في سباقها المارثوني المهموم مع الغرب للأستيلاء علي القرن الافريق تفعل كل ما بوسعها لتحقيق غرضها ولا يهمها أي اخر او ضرر يسببه هذا السلاح .
وبهذه تقايض روسيا السودان الموت عوضاً عن الحياة وتبيعه حرباً مستمراً بدلاً عن سلاماً مستداماً .
وهم روسيا الاكبر الذي يضج مضجعها ويطرد النوم من عينها هو تحقيق حلمها المأرق بأنشاء القاعدة العسكرية في البحر الاحمر مهما كلفها الثمن اوغلي .
وفي سبيل تحقيق روسيا لهذا الغرض والامر الهام الاستراتيجي لا يهمها ابداً موت وهلاك وابادة كل شعب السودان عن ظهر ترابه .
السودان والشعب السوداني الغارق في الحرب المدمر لأكثر من عام بحاجة ملحة جداً لمن يسكت فيه دوي الاسلحة ويغمض نيرانها المشتعلة في كل شبر من أرضه
السودان اكثر حاجة الي الايدي التي تنزع عنه او منه هذا السلاح القاتل المتوفر المنتشر والمستشري في كل ساحات ربوعه .
السودان يحترق بلهيب الاسلحة الروسية هذه الدولة العظمي التي تبيع الوهم والموت لفائدتها ولا تكترث لحياة شعب سيفني بفعل سخاء عطائها بمد الطرفين بهذا السلاح .
لماذا لا تسعي روسيا الي الدعوة لمبادرة للسلام تجمع فيها الطرفين المتحاربين في السودان الي الحوار والتفاوض والوفاق مقابل ما تريده وتطمع فيه من مصلحة او مصالح في السودان .
ولماذا لا تسعي روسيا الي الحصول علي المزيد من اليورانيوم والذهب وباقي المعادن التي تزخر بها أرض السودان مقابل سودان بلد أمن تسود فيه السلام بدلاً عن الحرب .
الشعب السوداني من الاطفال والنساء و العجزة يموتون بالجوع ويهلكون بسلاح التجويع الفتاك .
فبينما يقتات الشعب السوداني أوراق الاشجار طعاماً وغذاء وبعضهم في المناطق اخري لا تتوفر لهم أوراق الاشجار يقتاتهم الموت .
لماذا لا ترسل روسيا سفنها وبارجاتها البحرية المدنية محملة بالقمح والغذاء المتوفر لديها لأنقاذ شعب السودان من الموت جوعاً ؟
لماذا لا تفعل روسيا عمل خير واحد لأجل السودان ؟ ومن ثم تفكر في الاستفادة من موارد هذا البلد بعد ان تنقذ شعبه من براثن الحرب والموت بسلاحها وطائراتها .
ليت روسيا تصغي وتسمع وتغيث السودان في هذا الظرف الذي ينادي فيه كل منظمات الامم المتحدة التي تصرخ ليل نهار بقلة مواردها المطلوبة لأغاثة الشعب السوداني الذي يموت بالحرب والجوع .
السودان يحتاج الان قمحاً وغذاءاً روسياً وليس مزيداً من السلاح والذخائر الروسية المدمرة الفتاكة .
السودانيون شعب يستحق الحياة كسائر الامم فأعطوه في الحياة وأمنحوه ما يعينه علي الحياة لحيا .
السلاح الروسي لن يفيد السودان بشيئ بل مزيد من الدمار والخراب والموت والتشريد نزوحاً وهجرةً .
فلو كان للسلاح الروسي فائدة يجني منها و يمنحها النصر اذا لأفادتها و انتصرت في حربها المخلولي مع أوكرانيها التي دمرتها وخربتها في حربها الارعن الحاقد البغيض .
ليت فلادمير بوتين يفعل خيراً لصديقة الزائر مالك عقار ويغيثه وشعبه بالقمح والغذاء مقابل ما يريد عوضاً عن السلاح والذخائر .
فحتي نائب رئيس مجلس السيادة السودان هذه الزئر لروسيا متضرر ومتضور من الجوع فبالتالي هو لا يحتاج سلاحاً بل غذاءاً يشبعه من الجوع الذي هو فيه .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالك عقار التور الهائج في مستودع الخزف ..!
- نداء عاجل ننادي بالفاشر منطقة منزوعة السلاح
- مصر اثيوبيا وممارسات انتهاك حقوق اللاجئين السودانيين
- البرهان : الحرب في السودان لا تزال في بدايتها... !
- هل يفشل الكباشي الحلو عملية ايصال المساعدات لمحتاجيها في الم ...
- المطران ابودقن يفسد برامج اللجنة المسكونية الابيض
- تقدير الذات
- عام من الحرب العبثية في السودان !
- المسيح اليوم قام .. حقاً قام !
- الجراد طبق شهي ووجبة دسمة علي المائدة السودانية
- مدعي الجنائية كريم خان: نعتقد بارتكاب جرائم حرب في دارفور
- السودان بلا تعليم وضع جد أليم !!!
- الحرب السودانية في شهرها العاشر ولا حياة لمن تنادي !
- الحرب السودانية في شهرها العاشر
- رسائل مباشرة عاجلة للرجلان الشقيقان البرهان حميدتي
- مرحباً 2024 يا الف مرحب عام السلام
- وداعاً 2023م كنت قاسياً ويلاً وبالاً عذاباً
- وداعاً 2023 ودعاً للحرب ..!!!
- البرهان .. حميدتي .. كرتي أقفوا الحرب فوراً
- مأساتك يا غزة و مأساة السودان


المزيد.....




- الحوثيون يصدرون بيانا عن الغارات الإسرائيلية: -لن تمر دون عق ...
- البيت الأبيض يتألق باحتفالات عيد الميلاد لعام 2024
- مصرع 6 أشخاص من عائلة مصرية في حريق شب بمنزلهم في الجيزة
- المغرب.. إتلاف أكثر من 4 أطنان من المخدرات بمدينة سطات (صور) ...
- ماسك يقرع مجددا جرس الإنذار عن احتمال إفلاس الولايات المتحدة ...
- السجن مع وقف التنفيذ لنشطاء مغاربة مناهضين للتطبيع مع إسرائي ...
- OnePlus تودع عام 2024 بهاتف مميز
- 70 مفقودا بينهم 25 ماليا إثر غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل ال ...
- ضجة في إسرائيل بسبب صدور أمر بالتحقيق مع زوجة نتنياهو
- -هذا لا يمكن أن يستمر-.. الجنود الأوكرانيون يأملون في التوص ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ايليا أرومي كوكو - روسيا السودان القاعدة العسكرية مقابل السلاح