أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - رائد الحواري - الغرب والمنطقة العربية في كتاب -انتفاضة رشيد عالي الكيلاني والحرب العراقية البريطانية 1941- وليد محمد سعيد الأعظمي















المزيد.....

الغرب والمنطقة العربية في كتاب -انتفاضة رشيد عالي الكيلاني والحرب العراقية البريطانية 1941- وليد محمد سعيد الأعظمي


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 7994 - 2024 / 5 / 31 - 23:57
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


الغرب والمنطقة العربية في كتاب
"انتفاضة رشيد عالي الكيلاني والحرب العراقية البريطانية 1941"
وليد محمد سعيد الأعظمي
أهمية هذا الكتاب تكمن في كشفه حقيقة الإنجليز المعادية لكل نهضة، لكل عملية تقدم، أو تحرر، أو تغيير إيجابي في المنطقة العربية، وكشف دور الأنظمة العربية الرسمية في إبقاء سيطرة الغرب على شعوبنا ومنطقتنا، فنلاحظ أن ما جري في العراق بعد أن تم القضاء على حركة رشيد عالي الكيلاني عام 1941، يتماثل تماما مع ما جري في العراق بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003، وكذلك تماثل دور الأنظمة الرجعة في ضرب التمرد/الثورة التي حاولت التخلص من هيمنة الإنجليز/الغرب، ففي الحالتين تم تقوية النفوذ الإنجليزي/الأمريكي، وحصوله على إنجازات وامتيازات في العراق وعلى حساب الشعب العرقي، وتم إعدام وتصفية كل من ساهم أو شارك في الثورة، كما نجد دور "نوري السعيد وعبد الإله" بعد عام 1941 يتكرر بذات النهج بعد جاء بليمر الحاكم الأمريكي الذي وضع "علاوي والجعفري والمالكي" ليشاركوا المحتل الأمريكي في نهب ثروات العراق وترسيخ احتلاله، وتفكيك جيشه ونسيجه الاجتماعي.
فنجد تكرار ما جاري في الاحتلاليين، الإنجليزي والأمريكي، وبعين الأدوات العربية الداخلية والخارجية، ولتبيان أن الغرب الأمريكي والإنجليزي لا يهتم إلا بمصالحه، وكيف أن الأنظمة/الحكام الذين ينصاعوا للغرب/للإعداء يساهموا في خراب الوطن وتدميره، ويعملوا على تمزيق الشعب إلى طوائف/قبائل لكي يبقوا في الواجهة.
شيطنة الثورة
أي ثورية/حركة تغيير تعمل على تحرير المنطقة من الهيمنة الغربية، يستوجب من الأعداء القضاء عليها، وللقيام بذلك وإنهائها يبدأ الأعداء وعملائهم بث دعاية/أفكار تشيطن الثورة/الحركة وتشويهها، هذا ما فعله الإنجليز مع ثورة رشيد عالي الكيلاني حينما وصفوه بالنازي، والتعامل والتعاون مع دول المحور: "باع الوطن إلى قوى المحور، وأصبح إلصاق تهمة التعاطف مع النازية أمرا سهلا ينعت به كل من يبدي رأيا انتقاديا لسياسة بريطانيا" ص51، وهذا ما فعله الأمريكان حينما نعتوا حكومة العراق القومية بأنها إرهابية وتدعم تنظيم القاعدة، قبيل أن يحتلوه ويقضوا على الحكم الوطني/القومي فيه، ويأتوا بأزلامهم ويعيثوا في العراق فسادا وخراب وتدميرا ونهبا.
وهناك جمعيات عديدة كانت تعارض السياسة الإنجليزية في المنطقة فتم وصمها بالنازية: "جمعية الشباب المسلمين، وجمعية الهداية الإسلامية، وجمعية عصبة العمل القومي السوري ومقرها في دمشق وتأسيس فرع لها في بغداد، وجمعية الجوال العربي وجمعية الدفاع عن فلسطين الذي أسسها الدكتور درويش المقدادي وسعيد الحاج ثابت، ولا شك في أن إتهام هذه الجمعيات والنوادي بالنازية هو السلاح لتشويه سمعتها الوطنية والقومية" ص62، اللافت في هذه الفقرة أنها تضمن جمعيات وليس أحزاب، كما أنها غير متجانسة فكريا/أيديولوجيا/عقائدا، وهذا يؤكد أن كل من يعارض الغرب بصرف النظر عن منطلقاته الفكرية/العقائدية هو شيطان ويجب إزالته ومحاربته، فالمشكلة عند الأعداء ليست في الفكر الذي نحمله، بل في الموقف الذي نتخذه، من هنا، في عام 2003، وجدنا الحزب الشيوعي، اللبرالي (أحمد الجلبي)، الأحزاب الدينية، السنة/الإخوان، الشيعي/حزب الدعوة، كلهم أتوا على ظهر الدبابة الأمريكية ليشاركوا الأعداء احتلال العراق وتدميره ونهب ثرواته، فما دام الجهة/الحزب/الحركة/الفرد يقبل ما يمليه عليه العدو، فهو مقبول وله (امتيازات) وسيحصل على (كرم) سيده.
التعاون مع العدو
يقول ميكافيلي في كتابه "الأمير" على الأمير أن لا يستعين بقوة/دولة خارجية أقوى منه في القضاء على خصومه، لأن هذه الدولة ستبلعه بعد أن يتم القضاء على الخصوم، ولا يجب عليه الاستعانة بقوات مرتزقة، لأنها ستدمر دولته وتخربها" أعتقد أن هذا مبدئ مهم في سياسة أي دولة/حركة/ثورة، من هنا عندما استعان العرب بالإنجليز والفرنسيين في ثورتهم على الأتراك، كانوا يستعينون بدول قوية، وهذا ما جعل تلك الدول تبلعهم وتهيمن عليهم، فكونوا خاضعين لتلك الدول، "لورنس" ضابط المخابرات الإنجليزي الذي ساهم بشكل لافت في الثورة العربية على الأتراك، يقول عن دور العرب في الحرب العالمية الأولى: "لو كنت مستشارا للعرب لكان يتوجب علي أن أنصحهم بالانصراف إلى بيوتهم وعدم المجازفة بحياتهم والقتال من أجل هذه الوعود" ص11، وهذا يؤكد أن الاستعانة بقوى غير وطنية/قومية في الوصول إلى السلطة سيكون وبالا على الثورة/الحركة/الحزب، هذا ما حدث للعرب في الحرب العالمية الأولى، والثانية (العراق والأردن)، وللمعارضة العراقية عام 2003، (وللثورة) الليبية والسورية في الخراب العربي.
المعاهدة بين القوي والضعيف
بعد الحرب العالمية هيمن الإنجليز على العالم، فتحكموا في العراق وحكومة العراق كما يريدون، من هنا كانت المعاهدة البريطانية العراقية صورة عن خضوع العبد للسيد: "يحق للقائد العام للقوات البريطانية في العراق أن يقوم بتفتيش القوات العراقية وإصدار التوصيات اللازمة بصددها، وعلى الحكومة العراقية أن تقوم بتنفيذ التوصيات التي يقدمها المندوب السامي البريطاني داخل العراق" ص17، فعندما يتم إضعاف الجيش وجعله تحت مراقبة العدو، وجعل العدو من يقرر تسليحه، وعدد أفراده، وكيف وأين يجب أن ينتشر ويتحرك، كيف سيكون حال هذه الدولة!؟.
ولم تقتصر الهيمنة على الجيش بل طالت الوزارات والمراكز في الدولة العراقية: "يتعهد جلالة ملك العراق بأن لا يعين مدة هذه المعاهدة موظفا ما في العراق من تابعية غير عراقية في الوظائف التي اقضي إرادة ملكية بون موافقة جلالة ملك بريطانيا" ص177، هذه المعاهدة تم استنساخها بعد احتلال العراق عام 2003، مما جعله محمية أمريكية أكثر منه دولة عربية.
وطالت المعاهدة القوانين التي تفرض على حكومة العراق حماية العدو، جيش الاحتلال، موظفيه، مؤسساته الاقتصادية والإعلامية، فكل من يتعرض للمحتل على الحكومة العراقية محاسبته ومعاقبته: "تتعهد الحكومة العراقية بأن تصدر مواد قانونية تقضي بتوقيف ومعاقبة كل شخص يعمل أو يتآمر بكيفية من شأنها أن تعرض للخطر القوات المسلحة المذكورة أو تعرقل أعمالها أو يحاول إثارة العصيان أو الفتنة بين هذه القوات أو تعرضها للبغضاء أو التحقير أو يتآمر بشيء" ص201، وهذا ما جعل الحكومة العراقية أداة قمع لكل من يحاول التمرد/الثورة/معارضة الوجود الإنجليزي في العراق.
الاحتلال البريطاني للعراق وسيطرته على الحكومة التي جاءت معه وتحت حمايته (حكومة فيصل) جعلت العراق ملكا خاصا للاحتلال، وأصبحت المرافق/الموارد العامة في العراق ملكا للمحتل، من هنا نجد الإنجليز يبيعون المرافق العامة للحكومة العراقية التي عليها (دفع/تسديد) ثمن هذه المرافق للاحتلال!!!: "توافق حكومة جلال ملك بريطانيا على نقل ملكية المرافق العمومية الآتية الذكر إلى حكومة العراق وتوافق حكومة العراق على قبول هذا النقل وذلك بالثمن المقدر المبين فيما يلي أمام كل من هذه المرافق المعنية:
الري 6212040 روبية
الطرق 320000 روبية
الجسور 1117500 روبية
البرق والبريد 1760000 روبية
والتلفون 9409540 روبية
أن مبلغ 9409540 روبية هذا يجب أن يشكل دينا يقضي تسديده بأقساط سنوية في خلال مدة معينة ويعين مقدار هذا القسط على وجه يضمن دفع المبلغ الأصلي مع فائدة سنوية قدرها 5 بالمائة في خلال عشرين سنة من تاريخ عقد هذه الاتفاقية" ص162و163، من هنا لا نستغرب موقف الأنظمة الرجعية العربية التي تبيع المؤسسات العامة (الخصصة) للأعداء بثمن بخس، والأعداء يستردون هذا الثمن ببضع سنين فقط وحتى أقل، ليبدؤوا في نهب الوطن والمواطن، لهذا نجد الديوان الهائلة على هذه الحكومات، فحجم الدين في بعض الدول العربية يتفوق/يتجاوز إنتاجها (القومي) مما يجعلها تغرق أكثر في الدين.

أهمية المنطقة العربية
المنطقة العربي بموقعها المجرد لها أهمية استراتيجية، فعلى مر التاريخ من يهيمن على البحر المتوسط يسيطر على العالم، هذه الحقيقة نؤكدها من خلال قراءتنا لدول، الفينيقيين، الرومان، العرب، الصليبيين، الأتراك، الإنجليز/الأمريكان" من هنا وجدنا توافق الإنجليز والفرنسيين على ضرب نهضة محمد على في مصر، رغم أنهما كانا في حالة صراع وتنافس على بسط نفوذهما، فما بالنا عندما يتم اكتشاف النفط، الذي يعتبر المصدر الأهم للطاقة.
العراق وفلسطين
العلاقة بين العراق وفلسطين متداخلة متشابكة، فالثمن الباهض الذي دفعه ثورة رشيد عالي الكيلاني كان جراء موقفها من فلسطين وثورتها، فوجود مفتي القدس الحاج أمين الحسيني في العراق وتنسيقه مع المعارضة العراقية، ساهم في إشعال الثورة ضد الإنجليز في العراق: "فإن وصول الحسيني، مفتي القدس إلى بغداد مع وجود عدد كبير من اللاجئين السياسيين الفلسطينيين والسوريين والبالغ عددهم حوالي 400 لاجئ، سياسي فتح صفحة جديدة في الحركة القومية العربية في العراق....وباستقرار الحسيني في العراق اشتد العناصر القومية وأصبح هو الموجه الأول لهاـ لذا فقد اعتب ر الحسيني واللاجئين السياسيين الفلسطينيين والسوريين قوة مضافة إلى خصوم نوري السعيد" ص42، ما جري لثورة رشيد عالي من قمع وبطش وتصفية ناتج في الأساس عن دعمها وموقفها من فلسطين، فكل من وقف مع الثورة الفلسطينية تعرض للقتل/للتصفية من قبل الأعداء، فعبد الناصر تم تصفيته لأنه رفض الانصياع للأعداء ولموقفه من فلسطين، وكذلك الحال مع الملك فيصل ملك السعودية، وقبله الملك طلال، وما حدث للعراق من احتلال وتمزيق في عام 2003 إلا نتيجة الموقف العراقي العملي والنظري من فلسطين، وما تعرضت له سورية من تدمير وتخريب وتهجير أيضا له علاقة بموقفها من فلسطين، بينما نجد الدول المهادنة والخاضع (تنعم بالأمن).
الجيش الأردني
يتناول الكتاب موقف حلفاء بريطانيا من ثورة الكيلاني وكيف أنها ساهمت في ضرب وإنهاء الثورة، لقد تم الاستعانة بكل القوات التي يمكنها المساهمة في تصفية الثورة، وبما أن الأردن الأقرب على العراق، فقد تم الاستعانة بالفيلق العربي الخاضع لكلوب باشا حيث جاء إلى العراق وساهم في القضاء على الثورة.
لكن، لم يكن كل الجنود في الفيلق العربي منصاعين لقرار قيادة كلوب باشا، فمنهم من فضل الاستقالة من الجيش على أن يقوم بمهاجمة جيش عربي شقيق، يوثق الكاتب هذا الحدث بقوله: "كان بعض رجال قوات حرس الحدود الأردني قد رفضوا مقاتلة إخوانهم العراقيين في الرطبة وأعلنوا عن استعدادهم للانسحاب والعودة إلى قواعدهم الأصلية داخل فلسطين، فتهمتهم القيادة البريطانية بالعصيان والتمرد فتم طرد خمسة ضباط وأربعة ضبط صف، كما وتقدم 240 جندي عربي بطلب إعفائهم من المهمة وتسريحهم" ص108، وهذه صورة عن الهوة التي تفصل الجندي العربي عن القيادة، فالكل منهم حساباته، القيادة مجرد أداة لدى الأعداء، والجندي يتمنى مقاتلة عدوه وتحرير أرضه.
يهود العراق
ومن حسنات الكتاب إشارته إلى اليهود في العراق الذين كانوا ضمن النسيج الاجتماعي العراقي، ولم يقتصر الأمر على انصهارهم الاجتماعي والاقتصادي فحسب، بل طال البرلمان حيث كان لهم في البرمان العراقي "عام 1925أربع نواب من أصل88 نائب" ص126، وقد ارتفع هذا العدد في عام 1946 إلى 6 نواب" ص127، وهذا يؤكد أن المجتمعات في المنطقة العربية لم تكن تضطهد ألديانات الأخرى، وكانوا يتعاملون فيما بينهم على أنهم كيان واحد وليس كيانات.
من هنا جاء هجرة اليهود العراقيين إلى فلسطين المحتلة متأخرة: "ولم تبدأ الهجرة اليهودية من العراق إلا في سنة 1950" ص127، وبما أن هجرة هؤلاء المواطنين العراقيين جاءت بعد عمليات مشبوه قامت بها العصابات الصهيونية لدفع العراقيين للهجرة إلى فلسطين، فقد وجدنا مجموعة كبيرة من هؤلاء المهاجرين يحالون العودة إلى وطنهم العراق بكل السبل، ومن تواصل مع العراقيين في فلسطين المحتلة يعلم بأنهم كانوا متمسكين بوطنيتهم العراقية رغم مرور عشرات السنوات على هجرتهم.
نوري السعيد
من اكثر الشخصيات التي عملت في خدمة المحتل البريطاني، من هنا نجدها تتآمر على كل من يحاول الثورة على الاحتلال، فالمصلحة الشخصية لنوري السعيد تكمن في بقاء الأعداء، من هنا يتخذ قرارات لا تتوافق ومصلحة العراق، بل تتوافق وتخدم مصلحة الإنجليز: "بادر نوري السعيد إلى قطع علاقات العراق الدبلوماسية مع ألمانيا دون أن يتشاور" ص41، هذا يؤكد الدور القذر الذي أبقاه في الصفوف الأمامية في العراق، منذ قدوم فيصل إلى العراق، وحتى قيام ثورة 14 تموز عام 1958.
الوصي على العرش: عبد الإله
لقد كان الوصي على العرش صورة مقزمة عن نوري السعيد، فإذا كان نوري السعيد يمتلك الجراءة في إظهار مواقفه الداعمة للإنجليز، فإن عبد الإله كان ضعيف الشخصية، وكان أكثر تعاونا مع الإنجليز.
الملك غازي
مقتل الملك غازي بحادث السيارة يحمل الريبة، ويأخذنا إلى أن كل من يحاول التمرد/الخروج على الإنجليز/الأعداء سيلقي حتفه/إقصاءه، من هنا تم تصفية الملك غازي، يتحدث الكاتب عن الملك غازي بقوله: "وكان غازي الحاكم الهاشمي الوحيد الذي كان يحمل الكراهية تجاه الإنكليز، كما كان أكثر الحكام شعبية بين أبناء شعبه" ص28، أي حرب تحتاج إلى دعاية/تحريض، لهذا نجد الإنجليز استخدموا كل وسائلهم في تشويه صورة الملك غازي لإضعافه ولجعله يخضع لهم، يستغلون حادثه هروب شقيقته مع الخادم اليوناني وزواجها منه، ومع هذا يبقى "غازي" متمسكا بموقفة الوطنية والقومية، مما جعل الإنجليز يتخلصون منه، ينقل لنا الكاتب هذه البرقية من السفارة البريطانية في العراق: "لقد أصبح من الواضح أنه يجب أما السيطرة على الملك غازي أو عزله عن العرش وقد أشرت إلى ذلك خلال ذهابي لتوديع الأمير عبد الإله الوصي الحالي. لم أكن أعلم بأن الحل سيتم خلال شهر واحد (أي يقصد وقوع حادث الوفاة للملك)" ص41، هذه حقيقة يجب أن يعرف كل الحكام العرب، كل من يخرج عن السيطرة يقتل، وما حدث مع ملك السعودية "فيصل" وملك الأردن "طلال" إلا صورة أخرى عن الطرق التي يستخدمها الأعداء في إبقاء حكام دولنا تحت الهيمنة وخاضعين مستسلمين.

الكتاب من منشورات المكتبة والوطنية، بغداد، العراق، الطبعة الأولى 1987.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطورة في رواية -سجينة الشر- بدر رمضان
- مأساة المثقف في رواية -يوم عادي في حياة عرفات- يوسف حطيني
- الأسطورة والواقع في ديوان -مواويل في الليل الطويل- فهد الرما ...
- -من بين أزقة المخيم- ريتاج إسحاق المنسي
- تمرد المرأة في رواية -نساء بروكسيل- نسمة العكلوك
- التكامل بين المضمون والشكل في قصيدة -محاصرون- قمر عبد الرحمن
- ثنائية الحنين عند يونس عطاري
- الصعيد المصري في رواية -شامة (21 متر مربع)- رضوى جاويش
- الشكل والمضمون في قصة -البحث عن معتوه- نافذ الرفاعي
- الصوفية والاغتراب في ديوان -الهدي- أمين طاهر الربيع
- ديوان تقفل يدها ثانية سميح فرج
- تمازج البياض والسواد في قصيدة -سأنسى بأني سأنسى- العلمي الدر ...
- الديني والاجتماعي والسياسي في كتاب -الحريم السياسي- فاطمة ال ...
- الواقع وأثره على الشاعر في ديوان -بارقات تومض في المرايا- من ...
- دعاء الصوفي في قصيدة -مولاي- مأمون حسن
- التجمع الصهيوني في رواية ترجمة خاطئة أسامة مغربي
- المجتمع الفلسطينيفي رواية -ترجمة خاطئة- أسامة مغربي
- الشاعر يسبق الزمن في قصيدة -الليل- منير إبراهيم
- طريقة تقديم الألم في قصيدة -قلبي مرآة الكون- جواد العقاد
- طريقة تقديم التراث في قصيدة -لئلا يُقال- عبد الناصر صالح


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - رائد الحواري - الغرب والمنطقة العربية في كتاب -انتفاضة رشيد عالي الكيلاني والحرب العراقية البريطانية 1941- وليد محمد سعيد الأعظمي