أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - إبراهيم ابراش - تطبيع المغرب وإسرائيل على المحك














المزيد.....

تطبيع المغرب وإسرائيل على المحك


إبراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 7994 - 2024 / 5 / 31 - 22:20
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في لقاء أمس الخميس 30 مايو تم بثه على قناتي lciو TF1 الفرنسيتين ظهر رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو وهو يحمل خريطة تُظهر المغرب بلا الصحراء الغربية التي يعتبرها المغرب جزءاً من الدولة المغربية وقد فسر البعض الأمر وكأن إسرائيل تخون دولة صديقة سبق وأن طبعت العلاقة معها، وقد سبق وأن أعلن الملك محمد السادس أنه تلقى رسالة من نتنياهو تُفيد بأن إسرائيل تعترف بمغربية الصحراء.
بالرغم من أن مكتب نتنياهو قال إن الأمر يعود لخطأ غير مقصود كما لم يصدر بيان رسمي من المغرب حول الموضوع إلا أنه أثار ردود فعل غاضبة قوية من مغاربة وعرب كما أن موقع “هسبريس” المغربي المشهور قال: أنها ليست المرة الأولى التي “يستفز فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي مشاعر المغاربة، إذ سبق أن برزت خريطة المغرب منقوصة من الصحراء، خلال استقباله رئيسةَ وزراء إيطاليا جورجا ميلوني”. .
وفي هذ السياق نستحضر مجددا مسألة التطبيع بشكل عام وخصوصا ملابسات تطبيع المغرب وإسرائيل:
1- الكيان الصهيوني لا يحترم ما يوقِع من اتفاقات دولية كانت أو ثنائية، وخير دليل على ذلك، اتفاقات أوسلو مع الفلسطينيين وما يجري على الحدود المصرية واحتلال إسرائيل محور فيلادلفيا أيضا كيفية تعامله مع الأردن.
2- لم تكن المغرب بحاجة أصلاً لاعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء حيث حسم المغاربة الأمر منذ سنوات وأصبحت الصحراء جزءاً لا يتجزأ من المغرب وغالبية دول العالم تعترف بذلك.
3- هناك محاولات من المركز الاستعماري باستمرار الخلافات بين المغرب والجزائر لاستنزاف البلدين ولأن الغرب الاستعماري يريد مزيدا من تفتيت العالم العربي وهو الذي وضع منذ عقود مخطط ( بلقنة) المنطقة العربية بمزيد من التقسيم والتشرذم وأعاد طرح المخطط عندما طرحت واشنطن عام 2006 مخطط الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة) الذي يتحدث عن تقسيم دول المنطقة وخلق دول جديدة وكانت المغرب ضمن الدول المستهدَفة بالتقسيم .
4- أسند لإسرائيل دوراً رئيساً في خلق الفتنة والحرب الداخلية في الدول المستهدفة، واعترافها بمغربية الصحراء كان ملتبساً حتى أنها لم تفتح قنصلية لها في الداخلة كما وعدت.
5- اتخذت المغرب موقفاً حاسماً رافضاً لحرب الإبادة على غزة، كما تراجع التبادل التجاري بين البلدين بنسبة ٦٠% منذ بداية الحرب في غزة كما توقفت رحلات الطيران بين البلدين.
6- بالرغم من التطبيع الرسمي بين البلدين إلا أن الشعب المغربي لم تتغير مشاعره تجاه الشعب الفلسطيني وفشلت إسرائيل في اللعب على ورقة التمييز بين العرب والأمازيغ في موقفهم من التطبيع.
7- لا نستبعد أن إسرائيل تريد اللعب على الخلافات المغربية الجزائرية ومحاولة ارسال رسائل للجزائر لمحاولة جرها للدول المطبعة ، وخصوصاً سبق وأن تم إثارة مسألة التطبيع بين البلدين.
Ibrahim [email protected]



#إبراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بات تهجير الفلسطينيين القسري وشيكا ؟
- لا تحملوا المقاومة وغزة أكثر من طاقتهم
- هل نحتفي بخطاب الملثم أمس؟ أم نبكي على ضحايا مجزرة مواصي رفح ...
- قراءة متأنية لأحداث متسارعة
- كيف نفكر بعقولنا ومصالحنا لا بعقول ومصالح الغير
- فلسطين و (إسرائيل) من الهولوكست اليهودي إلى الهولوكست الفلسط ...
- حرب الإبادة بين المعلن والخفي
- تطبيع الرياض واقتحام رفح ودولة غزة كبديل عن حل الدولتين
- الطبقة السياسية الفلسطينية كعائق أمام استنهاض الحالة الوطنية
- خطرها الاستراتيجي يفوق الخطر الإيراني المزعوم
- كيف نحافظ على التحولات الايجابية في الرأي العام العالمي
- حركة حماس تدفع وتدَفِع الشعب ثمن تحالفاتها الخاطئة
- رد على رد الدكتور موسى ابو مرزوق
- الانتصار الذي تسعى حركة حماس لتحقيقه
- إيران وواشنطن وإسرائيل بين العداء المُعلن والتفاهمات الخفية
- المرجعية التوراتية لحرب الإبادة على غزة
- من أبو عمار إلى أبو مازن
- محمد دحلان ما بين البحث عن دور أو استعادة دور
- فيما الحرب توحد العدو فإنها تزيد من فرقة الفلسطينيين
- اقتحام مدينة رفح وخديعة المناطق الآمنة


المزيد.....




- جدل في مصر بعد اعتماد قانون يمنح القطاع الخاص حق إدارة المست ...
- غزة.. الحياة تستمر رغم الألم
- قبل المناظرة بساعات.. ما ينبغي أن يتجنبه كل من بايدن وترامب ...
- المجر تُعيق إصدار بيان مشترك لدول الاتحاد يندد بحظر روسيا لو ...
- خبير ألماني: أربعة أو خمسة أطفال يموتون من الجوع يوميا في ال ...
- البيت الأبيض: لا نعتزم إجبار كييف على تقديم تنازلات إقليمية ...
- نيبينزيا: كييف دمرت أكثر من 1000 مؤسسة صحية وتعليمية وقتلت م ...
- نتنياهو يرد على انتقاد غالانت والبيت الأبيض يعلّق
- الحوثيون والمقاومة العراقية تستهدفان سفينة إسرائيلية في مينا ...
- وزيرا الخارجية المصري والتركي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائي ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - إبراهيم ابراش - تطبيع المغرب وإسرائيل على المحك