أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - السوداني .. شاهد ما شافش حاجة!!














المزيد.....

السوداني .. شاهد ما شافش حاجة!!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 7994 - 2024 / 5 / 31 - 16:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"إياك أن تقف ابدًا كمتفرج على الظلم أو الغباء؛ فالقبر سيوفر الوقت الكافي للصمت"
كريستفور هيتشنز


لا اعتقد بان احد من القراء الكرام لم يشاهد مسرحية الفنان عادل امام بعنوان"شاهد ماشف حاجة" التي عرضت في عام 1976 ومازالت تعرض على شاشات التلفزة في كافة المحطات العربية، وبالرغم من ان عادل امام "سرحان عبدالبصير" كان جارا للقتيلة واخر من شاهدها، ولكنه في المحكمة يقول لم يشاهد شيئا، وفي العراق محمد شياع السوداني رئيس الوزراء الذي نصب على حكومة العراق من قبل الإطار التنسيقي الشيعي، ومنذ استلامه منصب رئيس الوزراء في 27 تشرين الاول 2022 والى الان، والفساد ازداد سوءا في كافة مفاصل الحكومة ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية، وبالرغم من عدد من قنوات التلفزة الفضائية تطرح ملفات الفساد بالاسماء والادلة وشهود عيان وبالوثائق تعرض امام الملأ وعلى مرأى ومسمع من محمد شياع السوداني و مستشاريه (120) وحكومته "الرشيدة" ولكن السوداني لا يتخذ اي اجراء لكشف هؤلاء الفاسدين وعلاقاتهم بالاحزاب السياسية التي تحكم العراق منذ 2003 والى الان و كانت الاولى فضيحة صفقة القرن واطلاق سراح بطلها نور زهير والذي اعترف بجريمته، ثم اطلاق سراح قاتل الناشط هاشم االهاشمي بالرغم من اعترافه بجريمة قتله، وجريمة السلة الفاسدة التي توزعها وزيرة الهجرة والمهجرين!! والتصفية لكثير من نشطاء الحراك الشعبي وفي جميع المحافظات، والاعتقالات المستمرة للاعلاميين الذين يحاولون كشف ملفات الفساد، وتصفية الكثير ممن لهم ادلة دامغة بحق الفصائل والمليشيات المسلحة والتي تستخدم اسلحتها امام الاجهزة الامنية مع السيارات المضللة التي تجوب شوارع العاصمة والمحافظات بدون ارقام!! وتعين اكثر من 120 مستشار لرئيس وزراء الحكومة العراقية، و تعين جيش جرار من الوظائف الخاصة كمدراء عامين او الدرجات الخاصة، والتي تثقل ميزانية الدولة من جراء الرواتب الضخمة التي يتقاضونها هؤلاء"العاطلين عن العمل".
ان سلسلة الجرائم التي تقترف يوميا في العراق لا يمكن ذكرها في هذه المقالة لانها تحتاج الى مئات الصفحات ولكن محمد شياع السوداني"ما شاف حاجة" وان"المجسرات" التي يفتتحها السوادني بين فترة واخرى ليست الا رغبة الاطار التنفيسي لاظهار حكومته بانها تعمل وتبني!! ونحن نقول للسوداني، ان حبك العراق ليس بحضور المؤتمرات والسفر الى الخارج وبناء"مجسر" وليس باهزوجة وهلهولة من"البعض" وليس حب العراق باجتماعات مجلس الوزراء، بل حب العراق، هو القضاء على الفساد بانواعه المالي والادراي و احترام الحقوق المدنية والانسانية لابناء الشعب العراقي، حب العراق هو القضاء على الامية، حب العراق هو انشاء المصانع وتشغيل العاطلين عن العمل، حب العراق هو كشف المزيد من الفاسدين والنواب العراقيين الحاليين والسابقين وجميع الذين تورطوا في قضايا خارج القانون والدستور، حب العراق ليس بتعيين 120 مستشارا لرئيس الوزراء والذي يثقل خزينة الدولة اكثر من 7 مليون دولار اضافة لسيارة بـ 50 الف دولار في الوقت الذي يسعى فيه الشباب العراقي الى الحصول على تعيين بمبلغ لا يتجاوز 300 دولار شهريا !!
حب العراق هو اقرار قانون" من اين لك هذا" هذا هو حب الوطن يا محمد شياع السوداني، حب العراق هو فضح بعض القضاء الذين يحكمون وفق ما ترغبه المليشيات والفصائل المسلحة، حب العراق هو تقديم الضباط الكبار في اجهزة وزارة الداخلية والدفاع الذين عليهم قضايا فضحهم الاعلام العراقي بالاسماء والرتب، حب العراق هو انهاء دور ” فاشينيستات” وتاثيرها على "القضاء" و"الداخلية" و"الدفاع" بشكل فاضح ووفق الادلة والبراهين التي يقدمها الاعلام العراقي على شاشات التلفزة ومناصات التواصل الاجتماعي، حب العراق بملاحقة تهريب الاموال الى الخارج والتي بلغت اكثر من 200 مليون دولار وباساليب مختلفة وبطرق ملتوية، حب العراق ليس بالرواتب الخيالية للرئاسات الثلاث، حب العراق ليس بتعيين عوائل والمقربين من الكيانات والمليشيات الاسلامية الموالية لايران ، والسوال للسوداني، هل يعلم بان ما تقضاه رئيس الجمهورية الاسبق غازي عجيل الياور، خلال 19 عام بلغ اكثر من 9 مليون دولار !! ماعدا رواتب الحميات الخاصة والمخصصات الاخرى وما زال يقبض !! حب العراق يا السيد السوداني هو الغاء الدرجات الخاصة التي يمنحها الى كيانات الاطار التنسيقي.
حب العراق ان تزاول موقع رئيس وزراء العراق وليس كمدير عام كما وصفك"قيس الخزعلي" حب العراق ان تختار عدد من "مستشاريك 120" لكي يتابعون برامج التلفزة التي تفضح الفساد في مؤسساتك! اما ان المجسرات التي يفتخر "الاطار التنفيسي" بانشائها، ليست الا تبيض " وجهها المصخم" وينطبق المثل العراقي القائل " من برة هلا هلا ومن جوة يعلم الله" وان لاتكون كسرحان عبد البصير . ما شاف حاجة!!



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرد الوزيرة..! ولجنة التحقيق الهزيلة ...!!
- السوداني يزلزل الامم المتحدة في كلمته !!
- توما توماس و-الشيخ- الكلداني والبراءة !!
- -بين- احمد حسن البكر والبرلماني الاسترالي والسوداني!!
- الاقنعة المتعددة و -ازمة- مرسوم -فخامة الرئيس-
- تحالف اثرا و اتلاف حمورابي .. والاخرين لماذا لا نتعظ!!
- هل تخلت الفاتيكان من البطريرك ساكو!!
- -بيان- الاحزاب الخمسة و-بابليون- واحزاب اخرى!!
- بعض-الكتاب- والتهكم والاستخفاف في الردود!!
- الحشد والتغير الديمغرافي في الجانب الايسر من الموصل!!
- اللغة الفارسية و-بواسير- خالد العطية والسريانية!!
- الراقصة والافعى وريان وبعض الكتاب !!
- ريان يقاضي قحطان.. هَزُلَتْ!!
- هل -بابليون- لسان حال الكلدان !!
- السوداني يبني العراق الجديد بموظف يعمل 20 دقيقة!!
- اقنعة ايفان جابرو وطرطميس!!
- -كوتاب الطنبورة- وين .. وسهل نينوى وين !!
- صرخات ثائر تشريني وقرة قوش!!
- خليج اسلامي !!!!؟؟ .. لا عربي ولا فارسي
- طرة لو كتبة و خليجي 25 و كاظم الساهر..!!


المزيد.....




- تقرير: إسرائيل تعلن السيطرة على نحو70 في المئة من منطقة رفح ...
- غزة تتمسك بالحياة رغم الألم
- عملية عراقية يمنية مشتركة ضد إسرائيل
- رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يقع في فخ -فوفان ولكزس-
- إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل فى محكمة ...
- الإيرانيون في ليبيا يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لب ...
- روسيا تتوعد بـ-مواجهة مباشرة- جراء طلعات المسيّرات الأمريكية ...
- الاحتلال يقصف مخيمات نازحين برفح وتحذير من خروج آخر مستشفيات ...
- ليال مظلمة في مصر: الحر وانقطاع الكهرباء يتحديان طلاب الثانو ...
- مظاهرات ومسيرات وفعاليات عربية تضامنا مع غزة


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - السوداني .. شاهد ما شافش حاجة!!