أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ايليا أرومي كوكو - مالك عقار التور الهائج في مستودع الخزف ..!















المزيد.....

مالك عقار التور الهائج في مستودع الخزف ..!


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 7994 - 2024 / 5 / 31 - 06:09
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


لماذا يبدو الرجل الثائر مالك عقاريفور كالثور الهائج في مستودع الخزف ..!
او سمه ان شئت ديك المسلمية الثائر في خزانة العدة من الصحن الصيني
كيف يثور الرجل يموج يهيج يزبد يطلق العنان للهواء الساخن يتلفظ يشتم
ما بال مالك عقار الغاضب دون غبيةً يخرج طوره ليبدو ملكاً اكثر من الملكً
السودان في محنته المتواصلة لم يمنه الله بالرجال والقادة الراشدين الحكماء
فهو علي مدي العقود والازمنة مبتلي برجاله الاشاتر وقادته شذاذ الافاق
الذين لايراعون حرمته ولا يعون حجم الكارثة وكم البلاء والجهيم المحيط به
لا تكاد عيونهم تري اكثر من مسافة رؤية رؤوس انوفهم وان رأوا فأنهم لا يبصرون
رجال تنعدم عندهم الحس الوطني الصادق فهم يتميزون بتبلد وجمود هذا الاحساس
اؤلئك من القوم المصنفين بالسادية والانتهازية وحب الذات والدوران في فلكها
هؤلاء لايهم ابداً أمر ضياع الوطن تناثره او تشتته بقدر ما يهمهم كراسي سلطتهم
موت البشر لا يهز شعرة واحداة في رؤوسهم ولا يحرك الدم في قلوبهم وأفئدتهم
متبلدون جامدون كأنهم الصخور الصلدة في تنعدم فيها كل حواس الخلوقات الاحياء
السودان في المراحل الخطرة جداً من حربه الضروس في مرحلة ان يكون ولا يكون
هذه المرحلة الخطرة من عمر السودان تتطلب ان يتقدمه رجال حكماء راشدين
يحتاج السودان الي من تتوفر عندهم الحس والغيرة الوطنية العالية الزاهدة الوفية
واكثر من ذلك يحتاج في السودان هذا الظرف المعقد جداً الحنكة والكياسة والفطنة
فالعضلات الطبش تكاد ان تكون قد استنفذت اغراضها بعد مضي اكثر من عام حرباً
قوة السلاح والمدافع والطيران حرب المسيرات والمجنزرات وقوة الجيوش العدة العتاد
هذه الحربة التي نكرر ونردد بأنها حرب عبثية لعينة جربت فية الدول كل اسلحتها
السلاح الشرقي الاوكراني الروسي الفارسي حاضر كما الغربي وكل الذخائر جربت
لا تفرحوا بالوعد الروسي بالأسلحة والذخائر مقابل الميناء في البحر الاحمر
فالسلاح الروسي المتقدم المتطور لم يحسم المعركة في أوكرانيا لأعوام مضت
القاعدة الروسية لن تمنحكم نصراً عسكراً فروسيا التي تعطيكم سلاحها باليمين
هي ذاتها التي تعطي قوات الدعم السريع سلاحها بيدها اليسري المسمي فاغنر
لا تتشبثوا بالسلاح الايراني ومسيراتها الداعية الاعلامية ثبت انها نمر من ورق
حرب السودان المصلحية الاقليمة الدولية بأمتياز فقدت فيه الاطراف السودانية اجندتهم
الاطراف السودانية باتت ادوات حرب للأجندات الخارجية تحركها كدمي الشطرنج
ولم يعد القول والكلمة الاخيرة في وقف واستمرار الحرب قولهم بل كلمة بيد غيرهم
فقط المطلوب الان وقبل فوات الاوان ان يتدارك السودانيين الاخيار الموقف ان بهبوا
السودان الان في القاع الادني والدرك الاسفل من الهاوية ارداها فيها ابنائها
السودان بحاجةً الي من يمد يده لينتشله وينقذه مما هو فيه ويخلصه من كيد الماكرين
السودان يستنجد ويستغيث بمن يستطيع ان يقدر ويمكنه ان يتدارك موقفه المأزوم
لايحتاج السودان بعد هذه الحرب التي لم تبق ولم تزر الي مزيد الفهلوة والعنتريات كفي بالسودان رجال اودوا به المهالك رجال اوصلوه الي النهايات الأليمة الحزينة
ليت الابطال الاوشاوس المخضرمين من الطرفين يتوارون عن المسرح قليلاً ويفسوح المجال لغيرهم
اسكتوا اصوات البنادق وازيرز الطيران ودوي المدافع صمتوا الرشاشات القناصات اتركوا قليلاً من الفرصة لسماع الصوت والرأي الاخر المتعطش للأمن والسلام
افسحوا المجال وأوقفوا التناحر التلاسن والعدائيات الفاجرة افتحوا الابواب للحوار
اعطوا فسحة من الأمل لشعب جائع يحتاج عون غذائي عاجل يسد رمقه من جوع
افتحوا المسارات لدخوال المساعدات الشعب الان في مرحلة الموت بالجوع بالعطش
كفايه بطولات البرهان العطا الكباشي وعقار كفاية آل دقلو حميدتي واخيه عبدالرحيم
عام كامل من حرب عبثية لم تحسم لصالح هذا الطرف او ذاك بل كان وبالاً علي الوطن
ان الاوان يا عقار للعودة الي منبرجدة وبأسرع خطوات ما أمكن ذلك فجدة فرصتكم
لا يوجد حرب في العالم انتهي بالسلاح ابداً كل الحروب تنتهي علي طاولات التفاوض .
حرب روسيا اوكرانيا دخلتها روسيا الدولة المتقدمة لتحسمها في ايام الان في عامها الرابع
حرب اسرائيل حماس في شهرها الثامن لم تحسمها اسرائيل لصالحها وامريكا من خلفها
عودوا الي الحلول الممكنة بالطرق السلمية لأن الخاسر هو من يرفض الحل السلمي
عليه يجب ان يعقل قادة السودانيين في الطرفين قليلاً لأجل السودان و الشعب السوداني
السودان يتمزق .. السودان في طريقه الي التقسيم و الي ان لا يكون سوداناً عزيزاً
الشعب السوداني قتل ابيد نزح هاجر ليفر من الأتون و الجهيم في داخل السودان
الشعب السوداني اليوم يضطهد في كل شتات العالم في مصر الشقيقة كما يدعي
في اثيوبيا يقتل السودانيين في معسكرات اللجوء يطردوا الي الغابات والاحراش
السودانيين في الداخل في مأزق وكبد الحياة السودانيين في الخارج في ورطة
فليس من حل للورطة والمأزق السوداني الا بالجلوس والحوار بالتفاوض في جدة
فلا سبيل للسودانيين ولا خلاص ومنقذ لهم الا بالعودة الي جدة وان طال السفر
يفكي يا عقار العنتريات والعضلات والخصومات والافتراءات ومعادة الدول
للذين يولون ملفات البلاد لمالك عقار فقط اذكرهم بكلام صاحب الرؤية السودانية التي لا تموت الدكتور جون قرنق
فقد قال الراحل جون قرنق في تندره طرفته الحكيم يوماً عن متحدثاً عن ادمان عقار للفشل !
مالك عقار اذا اديتو عكاز وقلت ليهو داك الثعبان أمشي بيجيك جاري والثعبان متشعبت في كراعينو
لا تعادوا الدول الافريقية و الايقاد فالمشكلة لا تكمن فيها بل المشكلة فيكم أنتم
ارجوعوا يا قادة السودان الي رشدكم واحكموا العقل بالحكمة والموعظة الحسنة
الخطر الماحق يحدق بالسودان من كل ناحية وصوب افلا يوجد بينكم رجل حكيم ؟
ننادي بالفاشر السلطان منطقة منزوعة السلاح
الفاشر مسرح العمليات الدراماتيكية تحترق تموت يباد شعبها
الفاشر صورة مصغرة لما يدور في السودان الان فتأملوها كيف تبدو لكم .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء عاجل ننادي بالفاشر منطقة منزوعة السلاح
- مصر اثيوبيا وممارسات انتهاك حقوق اللاجئين السودانيين
- البرهان : الحرب في السودان لا تزال في بدايتها... !
- هل يفشل الكباشي الحلو عملية ايصال المساعدات لمحتاجيها في الم ...
- المطران ابودقن يفسد برامج اللجنة المسكونية الابيض
- تقدير الذات
- عام من الحرب العبثية في السودان !
- المسيح اليوم قام .. حقاً قام !
- الجراد طبق شهي ووجبة دسمة علي المائدة السودانية
- مدعي الجنائية كريم خان: نعتقد بارتكاب جرائم حرب في دارفور
- السودان بلا تعليم وضع جد أليم !!!
- الحرب السودانية في شهرها العاشر ولا حياة لمن تنادي !
- الحرب السودانية في شهرها العاشر
- رسائل مباشرة عاجلة للرجلان الشقيقان البرهان حميدتي
- مرحباً 2024 يا الف مرحب عام السلام
- وداعاً 2023م كنت قاسياً ويلاً وبالاً عذاباً
- وداعاً 2023 ودعاً للحرب ..!!!
- البرهان .. حميدتي .. كرتي أقفوا الحرب فوراً
- مأساتك يا غزة و مأساة السودان
- البحث في معني وتداعيات خطر السقوط !


المزيد.....




- إيران طلبت إذن السعودية لمشاركة حجاجها بالتصويت بانتخابات ال ...
- نائبة رئيس وزراء أوكرانيا: أشعر بالقلق بعد مناظرة بايدن وترا ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.06.2024/ ...
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدميرها 7 طائرات مسيرة بمناط ...
- صحيفة: الولايات المتحدة طلبت من قطر التوسط في حل الصراع بين ...
- السفارة السعودية في روما تصدر تنبيها -مهما- لمواطنيها الراغب ...
- الطوارئ الروسية تطهر شاطئ سيفاستوبول من ذخائر صغيرة بعد الهج ...
- من هو الرئيس الحقيقي؟ تفاصيل غريبة في سلوك بايدن خلال تجمع ح ...
- -أكسيوس-: واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح إسرائيلي حو ...
- العراق.. السلطات الأمنية تكشف تفاصيل جديدة عن مقتل ضابط كبير ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ايليا أرومي كوكو - مالك عقار التور الهائج في مستودع الخزف ..!