الحقيقه المطلقه

عيد الماجد
كاتب وشاعر
(Aid)

الحوار المتمدن-العدد: 7993 - 2024 / 5 / 30 - 18:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لو كان هناك ملك او رئيس او سلطان او حاكم مهما اختلفت التسميات وقام هذا الحاكم بتعيين قائد للشرطه وقال له مهمتك هي اخضاع الشعب بكل الطرق ومن لايخضع فاقطع راسه وصادر ممتلكاته واغتصب نساءه علما بان هذا الحاكم يملك اشياء اخرى يستطيع بها ان اخضاع الناس كالحب كالود والعطاء لكنه لايريد ذلك فماذا تقول انت عزيزي القارى عن هذا الحاكم هل سوف تصفه بالعدل هل ستصفه بالرحيم هل ستصفه بالرحمن بالطبع لا لان افعاله عكس كل هذه الاوصاف فهو مجرم دموي مغتصب وسادي ايضا هذه الصفات التي يستحقها وهي قليله عليه ايضا وهذا مايحدث وماحدث مع الرب في الاسلام فالرب حسب القران هو مجرم وقد كرر توصياته لرسوله بكلمة اقتلوا في مواقع كثيره كما طالبه ايضا بتقطيع اوصال من يرفض الايمان برسوله كما في مواقع كثيره ايضا طالب رسوله وايده باغتصاب الاسيرات وقتل ازواجهن وقتل الاسرى والكثير واكثر من ذلك كما انه اعطاه الحريه الجنسيه الكامله والتي تتعارض مع مبادى الروحانيه التي يجب ان يتمتع بها من هو مرسل من الاله او الرب وراينا نتائج ذلك الانغماس والحريه الجنسيه في الكثير من كتب السيره وفي القران نفسه الذي دافع عن الحقوق الجنسيه للرسول المفترض فهل الله بهذه السذاجه لينزل نفسه الى مرتبة القواد ؟؟
تخيل اله يقول انه خالق كل شي نعم كل شي تخيل الكواكب المجرات تخيل المريخ بلوتو الشمس تخيل الانهار البحار الكائنات الدقيقه والعملاقه كل تلك المجرات تخيل ان هذا الخالق يترك كل الارض وكل ماخلق ويتنازل عن كبريائه وسلطانه ويطلق رجلا من زوجته ليمنحها لنبيه وتخيل ان ينسى هذا الاله كل مايتمتع به من قوه ويرسل ملائكته للدفاع عن شرذمه من البدو في صحراء الحجاز وهو قادر حسب وصفه ووصف نبيه على القضاء عليهم دون تكبد عناء ارسال الملائكه وقتل الابرياء.
اله خلق كل هذا ويتحكم بكل شي ومع ذلك لم يتدخل في اي شي فلا هو انقذ الضحيه ولا هو اوقف القاتل كل مايقولونه عنه هو اننا سنقف امامه في يوم الحساب وما هو الدليل اليس من الممكن ان يفوز السارق بما قتل ويفلت المجرم من العقاب من يضمن للقتيل ان القاتل سيعاقب ومن يضمن للبنت التي اغتصبها والدها انه سيعاقب ومن يضمن للفقراء المسحوقون انهم سياخذوا حقوقهم من جلاديهم من يضمن ذلك هل هناك دليل على استعادة الحقوق ؟؟
اكبر خدعه واكبر مصيبه هو مايسمى الله فالمجرم الارهابي يفجر نفسه لانه مؤمن ان الله سوف يعطيه نساء حوريات وانهار وقصور كما اقنعه شيخه وهو غارق بالوهم لذلك اقدم على قتل نفسه العفنه وقتل الابرياء معه لانه يراهم كفار ولو اقتنع هذا الابله ان مااخبروه به كذبه لما قتل الناس وفطس فاين المشكله اذن المشكله في الله ودين الله الارهابي .
في الغرب يقدسون الحياة وفي الشرق يقدسون الموت لذلك تجد ان الغرب بلاد حيه والشرق بلاد ميته فالشيعه مثلا لديهم اكبر مقبره في العالم وهي مقبرة النجف والشيعه في كل العالم يتسابقون على حجز مكان فيها لانهم مؤمنين ان علي ولد طالب سيجاورهم ويزورهم ويشرب الكباتشينو معهم وسوف يدردشون معا ساعات وشهور يفتخرون باكبر مقبره وليس باكبر برج او حديقه او مستشفى بمقبره لان بلادهم ليست الا مقبره فقط ولا شي غير ذلك
يفتخر الغرب بالشهاده العلميه فيثصعدون لاعلى المراتب العلميه والشرق ايضا يفتخرون بالشهاده ولكن ليست مثل شهادة الغرب العلميه وانما شهادة القبور الوهميه التي ستنهي حياتهم للابد والتي زرعها في راسهم شيخهم المحتال ودينهم فيموتون بينما يستمتع من ارسلهم بنعيم الحياة فهل رايتم شيخا فجر نفسه او فعل ماينصح به بهائمه المغيبه بالطبع لا لاتتعبوا انفسكم .
يقولون ان الله سيمنحهم جنه عرضها السماء والارض لماذا لانهم قتلوا بعضهم البعض واغتصبوا بعضهم البعض فقط لانهم يختلفون عن بعضهم البعض في الدين او المذهب او بتطبيق العقائد المختلفه بينهم ويعدهم بالنساء والغلمان لماذا ..
ماذا يستفيد الرب من كل هذا يخلقهم ثم يجعلهم يقتلون بعض ثم يعود مره اخرى ليكافئهم ؟؟؟
على كوكب الارض ملايين الاجناس عاشت وتعيش وستعيش لماذا التركيز على البشر وعلى انهم محور الكون ببساطه لان الانسان يملك عقل وهو غير مقتنع ان حياته ومافعله ويفعله سيذهب هكذا دون نتيجه فابتكر الاذكياء الاديان لاشباع الجانب الروحي عند الانسان وابتكر الله لجعله جوابا على كل حدث يجهل الانسان تفسيره فتطورت الفكره واصبح لله جنه ونار وكرسي يضع عليه مؤخرته المقدسه وجيوش من الملائكه والشياطين ومع تقدم الزمن اصبحت تجارة الاديان تجاره رابحه وتلاحظون في هذه الفتره انتشار تجارة بناء المساجد الوهميه على مواقع التواصل مستفيده من جهل العامه وتعلقهم بالخرافه فيجني المحتالون الملايين ثم يختفوا ليظهروا باشكال اخرى لتكرار اللعبه .
كونوا على ثقه لو كان هناك رب وصانع لهذا الكون فمن المستحيل ان ينزل لهذا الحضيض وهذه القذاره فالالوهيه سمو ورفعه وكبرياء وليست ساديه ودعاره وانهار دماء فاذا كان الانسان نفسه يرفض ان يكون قوادا فكيف تصفون ربكم بصفات القوادين والقتله استخدموا عقولكم ...

#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين