لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا
الحوار المتمدن-العدد: 1761 - 2006 / 12 / 11 - 09:34
المحور:
حقوق الانسان
العاشر من كانون الأول كان قفزة نوعية للبشرية عندما أصدرت الأمم المتحدة إعلانها المشهور العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948 والتي تحدد حقوق الإنسان بغض النظر عن العرق واللون والدين أو اللغة والرأي السياسي أو الوضع الاقتصادي والاجتماعي وقعت عليه جميع الدول غنيها وفقيرها
إن إعلان حقوق الإنسان الذي حظي باعتراف دولي كامل أصبح ملزما لكل الدول العمل بنصوصه و يلغي جميع القوانين المحلية المتعارضة معه ولكن انتهاكات هذه المواثيق وبنود الإعلان مازالت مستمرة وفي بلدان كثيرة رغم التنويه والتنديد التي تشير إليها منظمات حقوق الإنسان فان بعض الدول مازالت تضرب في عرض الحائط حقوق الإنسان وتنتهك مواثيقه
وقد حظيت البلدان العربية بحيز كبير من هذه الانتهاكات ومازالت قوانين الطوارئ و متتبعاتها من اعتقال خارج القانون إلى التعذيب إلى الفساد الإداري الذي يسرق المواطن كرامته وماله إلى التقتير في الحصول على الحقوق المادية والسياسية والاجتماعية متنامية مما خلق شرائح من المجتمع فوق القانون تنتهك الحقوق وتسرق ثروات الأوطان وتنتهك حقوق الإنسان
بعض البلدان العربية تتجه نحو الانفراج النسبي بحق المواطن الإنسان نجد البعض منها مازالت تعاند وبطرق ملتوية لتبقى حالة حقوق الإنسان على ماكانت عليه
في هذا اليوم ا المميز من حياة الشعوب وبمناسبة الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان فإننا في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا نطالب ب-:
إلغاء قوانين الطوارئ ومتتبعاتها
إطلاق جميع الموقوفين والمسجونين من أصحاب الرأي
وقف الانتهاك بحق الإنسان في سوريا الإداري والسياسي والثقافي والاجتماعي
وقف الفساد والنهب لخيرات الوطن
إعطاء الجنسية للمحرومين منها
وقف تدخل الأجهزة الأمنية في حياة المواطن
ولتكن الذكرى السنوية القادمة بدون انتهاك لحقوق الإنسان وأكثر عدالة بحق المواطن في سوريا
تحية لكل المناضلين الشرفاء الذين ضحوا من اجل إنسان حر ممتلك كامل الحقوق
الحرية لكافة معتقلي الرأي في سوريا
لتبقى لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان منظمة مستقلة ورائدة في الدفاع عن كرامة وحق الإنسان في سوريا
مكتب أمناء
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا
دمشق-10 – 12- 2006
www.cdf-syr.org
[email protected]
[email protected]
#لجان_الدفاع_عن_الحريات_الديمقراطية_وحقوق_الإنسان_في_سوريا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟