أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - غالب المسعودي - الانسان في الحاضرية الوجودية كائن محكوم بالحرية اركيولوجيا















المزيد.....


الانسان في الحاضرية الوجودية كائن محكوم بالحرية اركيولوجيا


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 7991 - 2024 / 5 / 28 - 23:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من منظور الفلسفة الحاضرية الوجودية، يُنظر إلى الحاضر والوعي الفردي باعتبارهما المركز المهم في التجربة الإنسانية,الحاضريون الوجوديون يؤكدون على الحرية والمسؤولية الشخصية في صنع المعنى والغاية من الوجود, بالنسبة للتاريخ والأركيولوجيا، ينظر الحاضريون الوجوديون إليهما باعتبارهما محاولات لاستكشاف الماضي وفهمه، ولكن مع إدراك أن هذا الفهم سيكون مشروطًا بوعي وتفسير الباحث في الحاضر, لذا يجب ان لا ينظر إلى المعلومات التاريخية والأركيولوجية على أنها حقائق مطلقة، ولكن بدلاً من ذلك كطرق لفهم الماضي من خلال الذات المتواجدة في الحاضر. يمكن للأركيولوجيا أن توفر لنا فهمًا أعمق للماضي البشري والسياقات الاجتماعية والثقافية التي شكلت تجربة الوجود. هذا السياق التاريخي يمكن أن يثري تحليلنا الوجودي للحاضر، من خلال دراسة الحضارات والثقافات المختلفة عبر التاريخ، تساعد الأركيولوجيا على إبراز التنوع الهائل في طرق تحقيق الوجود والمعنى بين البشر، هذا يحفز الحاضريون الوجوديين على التفكير بشكل أكثر انفتاحًا وشمولاً حول إمكانيات الوجود الإنساني. من خلال دراسة آثار الماضي، تطرح الأركيولوجيا تساؤلات فلسفية عميقة حول طبيعة الزمان والتاريخ وعلاقتها بالوجود الإنساني، هذه التساؤلات يمكن أن تؤدي إلى تأملات وجودية أعمق، فهم تغير الهويات الفردية والجماعية عبر الزمن، كما تكشف عنه الأدلة الأركيولوجية. قد يثير تساؤلات وجودية أساسية حول طبيعة الذات وكيفية تشكلها، بشكل عام، يمكن للأركيولوجيا أن تساعد الحاضريون الوجوديين على توسيع أفقهم وتعميق تأملاتهم في طبيعة الوجود الإنساني بتزويدهم بمنظور تاريخي وثقافي أوسع، هذا التفاعل المتبادل بين الأركيولوجيا والحاضرية الوجودية له إمكانات إثرائية هائلة.
العلاقة بين الزمان والمكان في الحاضرية الوجودية والاركيولوجيا.
أن الأركيولوجيا يمكن أن تساعد بشكل كبير في فهم العلاقة بين الزمان والمكان في الوجود الإنساني، هناك عدة طرق يمكن أن تحقق ذلك:
دراسة الأنماط المكانية للمستوطنات والثقافات عبر التاريخ: من خلال تحليل كيفية تطور توزيع وتنظيم المواقع الأركيولوجية، يمكن للباحثين استخلاص الكثير عن العلاقة بين البشر وبيئاتهم المادية والجغرافية. هذا يساعد على فهم دور المكان في تشكيل التجربة الإنسانية.
فهم التغييرات في استخدام المساحات والأماكن عبر الزمن: إن دراسة كيفية تحول استخدام وتنظيم الفضاءات عبر القرون والعقود يوضح كيف أن الوجود الإنساني يحدث في إطار زماني ومكاني متغير باستمرار.
الكشف عن الروابط بين الهوية والمكان: من خلال تحليل كيفية ارتباط الثقافات والجماعات البشرية بأماكن محددة، تساعد الأركيولوجيا على فهم دور المكان في تشكيل الهوية الجماعية والفردية.
تتبع التجارة والهجرة عبر المناطق والحضارات: دراسة حركة السلع والأفراد عبر المناطق الجغرافية المختلفة يوضح كيف أن الوجود الإنساني ليس محصورًا في مكان واحد، بل يتخطى الحدود المكانية.
دراسة التغييرات في أساليب الحياة والتقنيات: من خلال تحليل التطورات في المساكن والأدوات والمنتجات عبر الحقب الزمنية المختلفة، يمكن للأركيولوجيين استنتاج التحولات في الثقافات والممارسات الاجتماعية.
التعرف على التبادلات والتأثيرات الثقافية: دراسة الأنماط المتغيرة للاتصالات والتجارة والهجرات بين الحضارات تكشف عن عمليات التواصل والتفاعل الثقافي عبر الزمن.
تحليل التغييرات في الممارسات الدينية والطقوسية: التنقيب عن المواقع الأثرية وتفسير الأشياء المكتشفة يساعد على فهم التطورات في المعتقدات والممارسات الروحية والدينية للشعوب.
فهم التحولات في التنظيم الاجتماعي والسياسي: من خلال دراسة البنى والنظم السياسية والاجتماعية في المواقع الأركيولوجية، يمكن للباحثين استكشاف كيفية تطور هذه الجوانب الثقافية عبر التاريخ.
إعادة بناء أنماط الاقتصاد والإنتاج: تحليل البقايا الأثرية والمواد المكتشفة يساعد على فهم التطورات في الأنشطة الاقتصادية والنظم الإنتاجية للمجتمعات القديمة.
بشكل عام، توفر الأدلة الأركيولوجية منظورًا عميقًا حول كيفية ارتباط البشر بالزمان والمكان وتفاعلهما في صياغة تجربتنا الوجودية. هذا الفهم يثري بشكل كبير التأملات الفلسفية الحاضرية الوجودية. إن هذه الأبعاد المتعددة للأدلة الأركيولوجية تسمح للباحثين بإعادة بناء صورة شاملة لتغير الثقافات الإنسانية عبر الزمن، مما يؤدي إلى إثراء وتعميق فهمنا للحضارات البشرية وصراع الحرية والكبت في تبلور مفهوم الحضارات عبر الزمن باعتبارهما مفاهيم اقتصادية مؤطره.
دراسة التغيرات في الممارسات الدينية والطقوسية عبر الزمن لها أهمية كبيرة في فهم ظهور الثقافات الإنسانية للعديد من الأسباب:
الطقوس والشعائر تربط الماضي بالحاضر: دراسة هذه الممارسات تساعد على فهم الاستمرارية والتغيير في الثقافات، وكيفية ارتباط الماضي بالواقع الحالي.
الديانات تشكل أنماط الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية: التغيرات في المعتقدات الدينية غالباً ما ترتبط بتغييرات في النظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمجتمعات القديمة باعتبارها رأس المال الرمزي المؤثر..
البقايا الأثرية للممارسات الدينية توفر أدلة فريدة: الآثار المادية المتعلقة بالطقوس والشعائر الدينية تقدم شواهد أصيلة للباحثين لاستنباط وتفسير ظهور الثقافات وتباين الصراعات الاقتصادية داخل بوتقة الحرية والكبت.
إن تحليل هذا البعد الواقعي والمعتقدي من الثقافات القديمة يساعد الأركيولوجيين على إعادة بناء صورة شاملة عن ظهور الحضارات الإنسانية، من خلال الربط بين الجوانب المادية والمعنوية لهذه الثقافات.
التغيرات في الممارسات الدينية والطقوسية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على النظم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمعات البشرية.
إن الفكرة حول الإنسان والوجود والحرية هي جزء أساسي من الفلسفة الحاضرية الوجودية. وفقًا لها، فإن الإنسان ليس كائنًا جاهزًا أو محددًا مسبقًا، بل هو موجود يصنع نفسه من خلال اختياراته وأفعاله. فالإنسان محكوم بالحرية، لكن هذه الحرية تأتي مع المسؤولية والقلق، فالإنسان مسؤول عن اختياراته وما يُفضي إليه من نتائج، وهذا القلق والمسؤولية هما جزء لا يتجزأ من وضعه الوجودي. وتشدد الفلسفة الحاضرية الوجودية على أن الإنسان لا ينطوي على ماهية محددة سلفاً، بل هو مشروع مفتوح على المستقبل بتزامن الماهية مع الوجود. فالإنسان يخلق نفسه عبر اختياراته والتزاماته في العالم، هذه الأفكار الأساسية للفلسفة الوجودية تطرح تحديًا للفهم التقليدي للإنسان والعالم، وتؤكد على ان فرادة وجود الإنسان وحريته.
من منظور الفلسفة الحاضرية الوجودية، يأخذ موضوع الدين مكانًا مختلفًا عما هو عليه في النظرة التقليدية للوجود. فإن الإنسان ليس له ماهية محددة مسبقًا، بل هو مشروع مفتوح على المستقبل، يخلق معنى لنفسه من خلال اختياراته وأفعاله. وفي هذا السياق، ينظر الحاضريون الوجوديون إلى الدين باعتباره أحد الخيارات التي يمكن للإنسان أن يتبناها في مشروعه الوجودي. بمعنى آخر، الدين ليس هو المؤسس للمعنى الوجودي أو المصدر الخارجي لمعناه وقيمه، بل هو أحد الاختيارات التي يمكن للإنسان أن يتخذها ضمن مشروعه الشخصي والفريد. وبالتالي، فإن الالتزام بالدين أو رفضه هو قرار حر ومسؤول يتخذه الإنسان في إطار حريته الوجودية. كما أن الحاضريون الوجوديين ينظرون إلى الدين باعتباره أحد الطرق التي ابتكرها الإنسان لتجاوز حالة القلق والضياع التي يعيشها نتيجة لحريته وعدم تحديد ماهيته مسبقًا، ولكن هذا اللجوء إلى الدين لا يُحل مشكلة القلق والمسؤولية، بل يُحيلها إلى مستوى آخر، من الميتافيزيقيا يتصالح مع القلق والكبت المعرفي رمزيا دون سبر الحقيقة علميا، بهذا المعنى، تختلف نظرة الفلسفة الحاضرية الوجودية للدين عن النظرة التقليدية، باعتباره أحد الاختيارات الممكنة للإنسان في مشروعه الوجودي، وليس المؤسس أو المصدر الخارجي لوجوده. من منظور الفلسفة الحاضرية الوجودية، الدين لا يمكن أن يوفر الإجابات الكاملة والنهائية لكل الأسئلة الوجودية. وترى أن الإنسان هو المسؤول عن اختياراته وأفعاله، وأنه لا توجد مفاهيم مطلقة كالأخلاق أو حقيقة فلسفية نهائية يمكن استنباطها من مصدر خارجي. بدلاً من ذلك، يؤكدون على أن الإنسان هو الذي يخلق قيمه وأخلاقه بنفسه، من خلال اختياراته الحرة والمسؤولة في العالم. في نظر الحاضريون الوجوديين، الدين قد يوفر إطارًا مرجعيًا أخلاقيًا أو فلسفيًا، لكن هذا الإطار ليس نهائيًا أو مطلقًا. فالإنسان ملزم بأن يستخدم عقله وحريته في اتخاذ قراراته الأخلاقية والفلسفية، بدلاً من الاعتماد الكامل على التعاليم. كما أن الحاضريون الوجوديين ينظرون إلى الحقيقة الأخلاقية والفلسفية باعتبارها شيئًا يتم صنعه أو إنشائه من قبل الإنسان، وليس شيئًا موجودًا مسبقًا ينتظر اكتشافه. وبالتالي، فإن الوجوديين يرفضون الادعاءات بوجود نظام أخلاقي أو فلسفي مطلق ومحدد مسبقًا من خلال أي مصدر خارجي.
الحاضريون الوجوديون يؤكدون على أن الإنسان لديه حرية الإرادة والقدرة على اختيار ما يفعله. فالإنسان ليس محكوم، أو مقيد بالماضي، أو البيئة، أو أي عوامل خارجية، بل له القدرة على اتخاذ قراراته بحرية. الحاضريون الوجوديون يرون أن الإنسان "مرمي في العالم" دون أن يختار وجوده، لكن له القدرة على اختيار كيفية التعامل مع هذا الوجود وبناء المعنى الذي سيعطيه له، وينتقدون الرؤى الحتمية التي تنفي حرية الإرادة، مثل النظريات النفسية أو الاجتماعية أو الدينية التي تفسر سلوك الإنسان بعوامل خارجية محددة مسبقاً. بشكل عام، يستند الحاضريون الوجوديون إلى الخبرة الذاتية للفرد والتحليل الفلسفي للوجود البشري لتأكيد أن الإنسان هو المسؤول عن اختياراته وأفعاله، وليس مجرد ناتج لعوامل خارجية محددة. لكن الدين والحاضرية الوجودية يلتقيان في أهمية المسؤولية المرتبطة بالحرية. فالحاضرية الوجودية ترى أن الإنسان مسؤول عن اختياراته وأفعاله، وهذا ما يمنحه الحرية. والدين أيضًا يؤكد على مسؤولية الإنسان أمام الله عن أفعاله في إطار الحرية الممنوحة له، على الرغم من هذه النقطة المشتركة، إلا أن الاختلاف الأساسي يكمن في مصدر هذه الحرية وطبيعتها، سواء بوصفها جوهر الوجود الإنساني أم بهبةٍ إلهية مقيدة بالقدر والمسؤولية الدينية.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة الحاضرية الوجودية والوجودية
- الحاضرية الوجودية ودور التحرير اللاهوتي ثقافيا
- الحاضرية الوجويدية و التأمل الاخلاقي
- الحاضرية الوجودية والقرارات الأخلاقية في العالم الافتراضي
- الحاضرية الوجودية الشاملة ووحدة الوجود
- الحاضرية الوجودية ومبدأ عدم اليقين
- الفلسفة الحاضرية الوجودية الشاملةوالدين
- انزياحات العولمة والحاضرية الوجودية
- الحاضرية الوجودية والنظرة الكونية لستيفن هاوكنك
- العمل الصالح في الحاضرية الوجودية الشاملة
- الحاضرية الوجودية وتصديق الوهم
- الحاضرية الوجودية الشاملة ومفهوم الزمن والموت
- التاريخ والتحولات في الحاضرية الوجودية الشاملة
- الحاضرية الوجودية الشاملة و تحقيق السعادة والرضا
- الحاضرية الوجودية وما بعد البراكماتية
- تأثير الحاضرية الوجودية الشاملة فلسفيا
- الحاضرية الوجودية والبحث عن المعنى Presentism Existentialism
- الأيديولوجيات والديموقراطية
- العالم من الفاشية الى الفاشنستية
- المادية والمثالية وقضية الوجود والتطرف


المزيد.....




- تونس: هجوم بسكين على عنصر أمن نفذه شقيق مشتبه به في قضايا إر ...
- مقتل عنصري أمن في اشتباكات بحمص بين إدارة العمليات العسكرية ...
- نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
- زلزال عنيف يضرب جزيرة هونشو اليابانية
- موزمبيق.. هروب آلاف السجناء وسط أعمال عنف
- الحوثيون يصدرون بيانا عن الغارات الإسرائيلية: -لن تمر دون عق ...
- البيت الأبيض يتألق باحتفالات عيد الميلاد لعام 2024
- مصرع 6 أشخاص من عائلة مصرية في حريق شب بمنزلهم في الجيزة
- المغرب.. إتلاف أكثر من 4 أطنان من المخدرات بمدينة سطات (صور) ...
- ماسك يقرع مجددا جرس الإنذار عن احتمال إفلاس الولايات المتحدة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - غالب المسعودي - الانسان في الحاضرية الوجودية كائن محكوم بالحرية اركيولوجيا