أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - مكسيم العراقي - سودانيات هادفة-9 /لاحسابات ختامية ولامنهج علمي واخلاقي ووطني للموازنات!















المزيد.....


سودانيات هادفة-9 /لاحسابات ختامية ولامنهج علمي واخلاقي ووطني للموازنات!


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 7991 - 2024 / 5 / 28 - 10:41
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


(1)
يقال ان 30% من موازنة العام الماضي لم تنفق وقال اخا سودان انه لااحد يمكنه انفاق كل تلك الاموال!!
الاموال الضخمة المسلمة لبزراني يمكن ان تنفق فقط, وبسرعة البرق لانه لااحد يراجعها من ديوان الرقابة المالية ولا النزاهة ولا اي جهاز اخر!
ويتم منح الاموال لبرزاني مقابل سكوت امريكا والغرب على نظام العاهات والسفالات الفارسية الحاكمة!
واخر مرة تم منح اموال ضخمة لبرزاني وللوبي الكردي والتجاري هناك, كانت مقابل زيارة سوداني للبيت الابيض من اجل ان يقول كلمة صغيرة حفظها كتلميذ نجيب, وقد طبلت وسائل الاعلام الرهبرية كثيرا له وكان بايدن ينظر في ساعته في اطار مسرحية متفق عليها ولم يحرز العراق شيئا عدا تقوية مركز سوداني امام خصومه باعتباره حليفا تدافع امريكا عنه!
وكل زيارة للسوادني يكرر نفس المعزوفة الساذجة الغبية عن التعاون والاستثمار والامن والامان وباقي مصطلحات نظام العهر والفساد والارهاب التاريخي!
بينما تحت السطح وفوقه تقوم عصابات ومليشيات واحزاب ايران بنهب ونخر وتدمير وقتل كل شيء جميل في العراق بعد ان تم ضمان صمت العم الحاج سام, دام ظله الوارف على انظمة الخراب الدينية الطائفية الاجرامية!

كانت موازنة العام الماضي 2023 قد صدرت في 26 حزيران 2023 لثلاثة اعوام! لم ينص عليها الدستور! ولا نوعية الاقتصاد القائم على النفط المتغير حسب الظروف العالمية والاقليمية! يسمح بذلك.
ومن بركات سوداني ان حرب اوكرانيا وغزة مازالتا مستمرتين والا فان الرجل كان سيعبر المحيطات للحصول على قروض ضخمة من العالم لتامين رواتب نظام الفساد والانحلال الذي تعتمد عليه قوى محور المغاومة ! المقاولية كلها! –انظر لموازنة عام 2023 من المصدر
وزارة العدل - جمهورية العراق (moj.gov.iq)

وصدرت تعليمات تنفيذ الموازنة في 7 اب ,2023 وتبقى فقط للصرف اقل من نصف عام!- انظر لتلك التعليمات من هنا:
وزارة العدل - جمهورية العراق (moj.gov.iq)

ويكرر النظام الاجرامي الحاكم نفس جرائمه كل عام في تاخير الموازنة او جداولها حتى بعد منتصف العام وعدم وجود حسابات ختامية من اجل التغطية على النهب المنظم لاموال العراق!
وتلك الموازنات تحمل كل عناصر الاستهتار والاجرام بكل مفردة منها, ومنها مخصصات الرئاسات الثلاث والاوقاف والحشد وشركات النفط وحصة برزاني والتعيينات الخرافية والرعاية الاجتماعية والقروض الخارجية! وشركات الحشد!
ويوزع سوداني الاموال لصالح بقائه في السلطة وكانها اموال شياع السوداني, للاكراد وللاحزاب ولمجاس المحافظات الموالية وقطعها عمن لايريد!
ابدا لم يكن لتلك الموانة اي تاثير على تطور العراق ولا على الناتج الاجمالي المحلي! ولا على اهداف الموازنة كما بوق سوداني لها في برنامجه الحكومي!

تم تشكيل مجالس المحافظات مرة اخرى لتهديم العراق وبناء مافيات جديدة تتولى امر الشعب في كل مكان ان تحرك.
وتلك المجالس هي احد اسس خراب العراق, وسقوط الموصل بسبب مجالس المحافظات ودورها المشبوه اوضح مثال على ذلك ناهيك عن الفساد والارهاب والعمالة والتدمير والنهب المنظم.
تقوم مجالس المحافظات باعطاء المقاولات لاهلها وشيوخ العشاير والمنتفعين من اجل تبليط رديء او مقرنص ولاتوجد مشاريع ستراتيجية او خدمية حقيقية او اقتصادية ولاتوجد اي مدينة صناعية تتوفر فيها كهرباء وماء ومجاري وتبليط ومقومات اخرى ليتم بناء مصانع للقطاع الخاص او العام! في كل العراق.
وتم نهب مصانع الدولة وارضها لصالح العتبات والاحزاب والمليشيات.
ويدفع سوادني اموال طائلة لمنتجي الحنطة العراقيين والايرانيين والاتراك بحجة انها حنطة عراقية!
ويتم خزنها بطرق بدائية وباستخدام سفلات وكرينات! بينما ينفق مليارات الدولارات خارج الاسعار العالمية لدعم تلك العملية الغبية! ويتم استنزاف المياه الجوفية في اطار تعطيش العراق المنفذة من قبل النظام الفارسي!
ويتم تجريف ماتبقى من بساتين العراق والتربح من ذلك بمليارات الدولارات من قبل عصابات ومليشيات معروفة, وسوداني صامت اطرش اخرس, بينما تقوم العمائم النجسة بانتاج الازمات كل يوم لحرف انظار الشعب عن مايحصل!
واخر ذلك الخرط هو عيد الغدير! بعد ان دفعت الاموال الطائلة لشخص مختل عقليا راسب في الابتدائية يقود قطيعا من اللصوص والعتاكة والصكاكة وحثالات المجتمع! تحركه ايران اينما تريد لانتاج فتن جديدة تتسبب في قتل الجيش العراقي واحداث سقوط جديد كما الموصل لانتاج الدولة الاسلامية الرهبرية الفاشية القادمة!

ولم يتم بناء اي سد صغير للحفاظ على مياه الامطار بدلا من ان تذهب للخليج العربي كالعادة ثم ينوحون على تركيا اما ايران الازلام التي غيرت مجاري الانهار الدولية فهم صامتون عنها ! لانهم عبيد للولي الفغيه!
ولابد يوما من ان تعيد الماء لنا وتدفع تعويضات عما الحقته من خراب بالبلاد الى جانب مخدراتها وازلامها وسمومها الفكرية والمادية والزراعية والصناعية وجرائمها في تفجير العسكريين وفي الفتن الطائفية والقتل والاغتيالات والنهب المنظم وتدخلاتها في كل ركن من اركان العراق!
ولايحاول سوداني المهندس الزراعي – على اساس- بناء منظومة استمطار صناعي ولاهم يحزنون!
ويزداد عدد السكان بشكل مخيف كل عام بمليون طفل لاتوجد لهم ولمستقبلهم اي مقومات الحياة والاستمرار وسارع سوداني الى عقد اتفاقات سرية مع الدول الاوربية لاعادة المرفوضين في اوروبا بعد ان حلف لهم براس ابيه والعباس ابو راس الحار, ان الوضع عال العال في العراق بلا مقابل سوى تلميع صورته كقائد ضرورة اخر.
واينما حل يدعو للاستثمار ويقدم للقطاع الخاص الحزبي والمليشياوي اموال طائلة تصل الى 85% من اي مشروع من قروض خارجية ولم يجري اي سداد لتلك القروض حتى الان لانها مغانم لهم! وظهر انها مشاريع تعليب لمنتجات رديئة يتم استيرادها من الخارج!

وبينما تتفجر الاوضاع الامنية ويزداد القتل والصك واعمال داعش او المخابرات الاجنبية والايرانية ضد الجيش بعد حملة الاستهتار الطائفي الايرانية في العراق على يد جحوشها وعملائها واولهم مغتدى السطل فان سوداني صامت صمت القبور ومازال يردد صراخه عن الاستثمار في الوقت الذي لاتتوفر فيه اي بنية تحتية امنية او مادية لذلك!
وسيطرت الشركات الصينية على جولات التراخيص الاخيرة لانها شركات غير معروفة وفاسدة متحالفة مع حكام العراق لتناصف المغانم بينما البنية التحتية النفطية من مواني وانابيب وناقلات وطنية هي قديمة ومتهرئة وتهدف جولة التراخيص الخامسة والسادسة الى نشر التلوث والفساد على كل البلاد دون حاجة موضوعية وعلمية واستثناء شركات النفط الوطنية العامة من اي عمل هي قادرة عليه باقل التكاليف في اطار فلسفة تدمير البلاد الاسلامية الطائفية الفارسية!

(2)
لم ينفق سوداني من اموال العام الماضي بسبب تاخير الموازنة المعتاد من 199 ترليون الا 142 بيده ورجله ولااحد يعرف اين ذهبت تلك الاموال لانه يحجم كعادة من سبقه من الحثالات على عدم تقديم اي حساب!
اي من 153مليار دولار قام بانفاق حوالي 109 مليار دولار وبقى مبلغ 44 مليار دولار!
وهذا المبلغ المتبقى هو كافي لبناء الميناء الجاف او كما سماه اخا سودان بطريق التنمية كطريق سريع وكسكة حديد مع ميناء الفاو بعدد 100 رصيف! وليس 5 ارصفة فقط مع مصانع تكفي حاجة العراق مع بحيرات وسدود!
ولايتم ابدا توجيه باقي الاموال الطائلة او الزيادات عن المتوقع في اسعار النفط لصالح المشاريع الستراتيجية!
ان فكرة ان يكون العراق بلدا قويا عسكريا واقتصاديا وثقافيا هي فكرة تورقهم وتقض مضاجعهم لان الاقزام غير قادرين على الاستمرار في دولة قوية ورجال عمالقة!
ولذا تنهمك مراكز الدراسات والبحث الفارسية في اختراع طرق لم تخطر على بال ابليس في جعل العراق يدور مثل الحمار حول الساقية وحول نفسه! وفي طرق نهب المال العام ومنع العراق من التطور واثارة فتن لاتخطر على بال شريف او ادنى في مراتب الشرف والخلق!

فماذا فعل اخا سودان! بعد ان فشل في انفاق المبلغ عام 2023! وثبت مرة اخرى ان النظام عاجز مع كل طاقته في النهب والتفليش والخمط على ابتلاع موازنة ام 153 مليار دولار!
قام السوداني هذا العام بتقديم موازنة ام 228 ترليون دينار اي اكثر من 175 مليار دولار وهو قد عجز عن صرف موازنة ب 153 مليار وقدرته على الصرف هي 109 مليار دولار مع كل النهب والخمط والتخريب المبرمج!
ان ذلك امر يثير الاحزان حقا على طريقة تفكير هذا الفطحل!
ويبدو ان الهدف من ذلك ان يحصل برزاني على مبلغ ضخم لان نسبته يحددها سقف الموازنة فكلما زاد السقف زادت حصة برزاني الذي لم يسلم الحكومة شيئا! مما قررته المحكمة الاتحادية القابضة! بقيادة الحميري الذي جاء به هادي عامري, جندي الرهبر السابق من انصاف الرجال الذين دلوا السيف على قومهم!
تلك المحكمة الدستورية الفلته لاتسال من كتب الدستور عن مقاصدهم عند كل مشكلة تتعلق بفهم الدستور, ولكنها تتصل بالمهدي منتزر ليفسر لها دستور اعور صنعته عمائم ايران وشراويل بزراني والموساد والماسونية لايستطيع احد تغيير حرف منه كما القرعان!
وذلك الدستور والمرجعية الرشيدة التي لابد ان تصبح يوما شريدة هي من عجلت باقراره وكتابته ليكون اساسا للخراب والدمار والدماء والنهب! وهي من دعمت قوائم الشمعة والشيعة التي احرقت العراق مقابل ثمن من اموال الفرهود!
تلك المحكمة الدستورية! هي التي تجاوزت على صلاحية الاقليم بصرف الاموال وكلفت العراق ان يدفع رواتب الاقليم الخرافية! مقابل لاشيء ولم تربط بين ذلك وبين تسليم كل اموال الاقليم, و اموال نهب نفط الشمال للحكومة المركزية!
وذلك القرار لايتسق مع القانون او المنطق او الدستور!
ويبدو التفسير الوحيد الممكن ان اعمدة نظام الفساد لهم نسبة كبيرة من الاموال المسلمة لبرزاني لانه لااحد يراقب تلك الاموال والباقي ايضا معرض للنظر وان كان يتم تسويف ذلك لعدم وجود حسابات ختامية كما نص دستورهم على ذلك!
وكان برزاني مطلوب من العام الماضي 2 ترليون دينار كدين يحسم من مخصصاته هذا العام ولم تنص موازنة سوداني لعام 2024 على فعل ذلك, لان حساب جمهورية علي بنا بي طالب تعتمد على حساب العرب وطيح لاخوك وطيح لعمك!

(3)
خصص سوداني في موازنة عام 2023 للمفوضية (المستقلة) للانتخابات مبلغ 621 مليار دينار لانجاز انتخابات مجالس المحافظات! العظيمة! اي مبلغ حوالي 478 مليون دولار! وبواقع مليون دولار لكل عضو!
لانتخاب مجموعة من اللصوص والقتلة والسراق اول ماتم انتخابهم قاموا بتخصيص قطع اراضي لهم وتحسين مستواهم المعاشي! وانفاق اموال ضخمة لهم ! وصرف موازنات المحافظات على التبليط الرديء والمقرنص! في مقاولات لاتعتمدها اي دولة ومنحت لاخوانهم واصدقائهم وقاعدتهم الانتخابية بينما تعج البلاد بالبطالة والمخدرات والجرائم والفساد والارهاب! وترك التخطيط الشريف والتنفيذ الشريف والمشروع الشريف والشركات الشريفة! لانها اعداء الشرف والعفة وليس القوم اهل لذلك ولاتربيتهم الدينية والطائفية والاجتماعية والفكرية تسمح بذلك!
وقاعدة كل حاكم شريف هي في توفير عمل حقيقي للناس ليس عن طريق تعيينات الدولة ام 4 مليون موظف اكثرهم بطالة مقنعة او منح المقاولات الوهمية او الفاسدة للاتباع, بل بانجاز مدن زراعية وصناعية ومعاهد تدريب مهني واعادة تشغيل كل مصانع الدولة وتسليم كل الدولة للكفاءات وليس لاي متحزب حيث يحوز العراق على مئات الالاف من الشباب خريجي الدراسات العليا المؤهلين ومايحتاجون فقط هو اعداد اداري وعلمي واخلاقي واجتماعي لهم ومراقبتهم وتسليمهم المسؤوليات وقطع صلاتهم بالاحزاب والمحاسيب والعشاير ودول الجوار! والمخابرات الاجنبية.
وتسليمهم مسؤوليات دراسات الجدوى الاقتصادية ومتابعة تنفيذ المشاريع, ولكم في الصين قدوة حسنة من حيث قوة وبراعة شركات الدولة مع وجود حرية للشركات الخاصة!
بدلا من باب النهب الكارثي في منح اموال طائلة لشركات نص ردن للدراسات ولمتابعة التنفيذ والناتج خواء كما حصل في مصفى كربلاء الكارثي! وكل المشاريع الاخرى!
بينما يتم في كل المصافي تصفية نصف النفط وبيع المخلفات الثمينة باسعار لاتذكر لصالح الشركات الاجرامية والمافيات الحزبية والمليشياوية!
لاتوجد اي مشاريع ستراتيجية في دولة الاطار والعتاكة الحاكمة!
تلك المجالس ( مجالس المحافظات) خصص لها 3 ترليون دولار لتصرفها من 10 ترليون (2.3 مليار دولار من 7.7 مليار دولار)!
وزادت حصة اقليم برزاني!
ومازال نفط الشمال متوقف وكان يمكن بناء خط عراقي اردني او عراقي سعودي وبناء ميناء نفطي في عمق الخليج العربي وفق جزيرة صناعية او جزر وبناء اسطول وطني لناقلات النفط وبواخر كبيرة وعديدة لنقل كل شيء للعراق بشركات الدولة او المختلطة لاستيعاب البطالة وزيادة طائرات الخطوط الجوية والمطارات بعد تنظيف كادر وزارة النقل والكف عن توزيع الوزرات للاحزاب بل ان تدار الدولة والوزارت من قبل مجالس وزارات من عدد قليل من الكفاءات غير الحزبية لها مطلق الصلاحيات.
ان نموذج الوزير العراقي الحزبي ومجالس المحافظات ومجلس النواب هو نموذج كارثي!
لااعتقد ان نظام الحكم الحالي قادر على تنظيف نفسه لانه غارق في الطهارة المادية وخالي من الطهارة العقائدية والاخلاقية!

ان ثورة تقدمية ونظام حكم وطني رصين مشبع بحب العراق وشعبه وحضاراته وعظمته هو القادر فقط على جعل العراق دولة عظيمة والعراقي رجل محترم في كل العالم, رجل ثري يتنقل في كل العالم بلا فيزا ويتمتع بكل مباهج الارض وماعليها!
وليس فقط لزمرة من مزدوجي الجنسية من العتاكة والسفلة يحوزون غلى مال النهب ويتنقلون بجوازاتهم الدبلوماسية حيث يخصص مجلس النوام اوقاتا كثيرة لاقرار اتفاقيات تسهيل سفريات حملة تلك الجوازات – وهم من حملته- في اطار دولة النخبة الخائسة الحاكمة- بينما الجواز العراقي العادي لايصل به المواطن العادي الا لباب الشرجي والعلاوي!

(4)
كل عام يغيرون قوانين الانتخابات وكل دورة لمجلس النواب تاتي, تغير قادة الهيئات المستقلة وقادة الاجهزة الامنية والقوات المسلحة لصالح الاحزاب الحاكمة فضلا عن الوزارات والحبربشية والمستشارين والحرس والعسس!
ان العراق كل انتخابات يشهد في الواقع انقلاب في دولة لاتوجد لها موسسات رصينة لان الدولة نخرت من قبل الاحزاب والمليشيات والمخابرات الاجنبية واصبح معيار التسلق ليس الكفاءة والنزاهة والشرف والوطنية بل الولاء لقادة الاحزاب وتنفيذ مطالبهم الحقيرة في نهب المال العام وتدمير العراق وتقسيمه وتقزيمه خدمة لاسيادهم في الخارج.
كان العام الماضي حافلا بنظرية سوداني للانفاق:
نموذج استثمار المحافظات وهو نموذج لااستثمار, ولانموذج ولايوجد فيه اي مشروع ستراتيجي اقتصادي مدروس ثم عاد الان الى مشاريع الوزارات التي تمتلك الخبرات والموهلات الكافية لادارة اعقد المشاريع, ان تم تصفيتها من الاحزاب والمليشيات وجعل الاستقلال السياسي والنزاهة والكفاءة اساس الادارة والمديرين!
اما ربط المشاريع بوزارة التخطيط الفاشلة ذات القيادات الفاشلة فقد انتهوا الى التفكير بالغاء الف مشروع متلكا, كانوا يبداون به ثم تنقطع الاموال عنه بعد عام او اكثر ويفكرون بمشروع اخر! وهكذا!
ولكن ماهي تلك الافكار العظيمة التي لايفمهونها في التخطيط؟ وماهي صعوبات التخطيط العلمي التي لايصل مستواهم الادراكي لها!

ماذا يحتاج العراق حقا!؟ تلك الاحجية الغبية التي يسزملون الناس بها وانفسهم بها وكانها نظريات النسبية المعقدة!؟
1. انه يحتاج الى تامين الكهرباء والماء والمجاري لكل العراق وجمع الغاز كله واستثماره ومنع استيراد اي طاقة من الخارج!
2. -انه يحتاج الى قاعدة وبنى تحتية لانشاء مدن صناعية وصناعات من كهرباء وماء ومجاري وطرق وسكك حديد ونقل ومواني!
3. -انه يحتاج الى مدن جديدة متباعدة ترتبط بسكك حديد وطرق سريعة وخدمات تامة! بدلا من التوسع الخطير الذي تشهده المدن!
4. -انه يحتاج الى تحديد النسل للسيطرة على التخلف والفقر والمعاناة
5. انه يحتاج الى زراعة متطورة وعدم هدر الماء وتنقية مياه الصرف الصحي واعادة استخدامها وانتاج كل مستلزمات الزراعة داخل العراق مرشات ومبيدات قياسية واسمدة وبيوت زجاجية وبذور وزراعة الغابات والمحميات الطبيعية! الخ
6. -انه يحتاج الى مدارس ورياض اطفال ومعاهد تدريب مهني رصينة وهي اهم من الشهادات المزيفه
7. -انه يحتاج الى حدائق عامة بمساحة 30% من كل مدينة او قضاء او قرية او اكثر, ونوادي ومسابح وبارات ومراقص ووسائل ترفيه ومدن العاب
8. -انه يحتاج الى جواز سفر في طليعة جوازت العالم من اجل التجارة والعمل والاستثمار والترفيه
9. -انه يحتاج الى سجون جيدة لاعداد السجناء اعدادا وطنيا قبل اطلاق سراحهم مع العمل في مصانع وورشات لدفع رواتب لهم وتنظيف وزارة اللا عدل!
10. -الى سوبرماركات في كل مكان بدلا من الاسواق العشوائية
11. -الى تفعيل واردات الدولة من الموانيء والمطارات والمنافذ الحدودية والبلديات ومواقف السيارات (يجب ان تكون ملكا للشعب) وعائدات الاوقاف والمزارات الدينية! –والاضرحة المقدسة كلها – والضرائب والمكوس وتلك ان تم تنظيمها ستقدم للعراق اكثر من اموال النفط! عدا ارباح مصانع الدولة وايجار ممتلكاتها ومنازلها ومزارعها – وكل شيء للدولة يوجر ولايباع لاستثماره لصالح الفقراء!
12. -الى كهرباء ومجاري ومياه في كل مكان واتصالات ضوئية
13. -الاهتمام بشكل خاص في الارياف والاقضية وفق المقاييس العالمية
14. -سيادة القانون وجمع كل السلاح المنفلت
15. -اعادة العشاير المستهترة ومن ليس له سكن نظامي الى المكان الذي جاء منه بعد توفير كل المتطلبات.
16. -اعادة الخدمة الالزامية واستخدامها في الجيش وفي البناء
17. -استخدام موارد السياحة الدينية ومنع اي زائر من الدخول قبل دفع الف دولار – مثلا- كما تربح السعودية- لعدة ايام لصالح موازنة الدولة!
18. -بعد ان تتوافر تلك الاموال الطائلة يمكن التوسع في مساعدة الفقراء بعد تحديد النسل وايجاد فرص عمل لهم
19. -بدلا من تعيين 4 مليون موظف عدا اقليم برزاني كان يمكن الاكتفاء بالعمل الجزئي ل 8 مليون! او 4 مليون بعمل جزئي بدلا من 2 مليون موظف!
20. انتخاب محافظ بدلا من مجالس المحافظات ومجلس نواب مصغر
21. -منع ازدواج الجنسية
22. -حل كل المليشيات ومنها الحشد والبيشمركة!
23. اعادة شركات الدولة الرصينة بكادر وقيادة كفوءة وتسليم التخطيط والتنفيذ للمشاريع الكبيرة لها مع السماح للقطاع الخاص بالعمل في اي مجال وخصوصا الصناعات والزراعة للاكتفاء الذاتي والتصدير
24. -تقليص الموازنات التشغيلية وخصوصا للطغم الحاكمة واعادة التفاوض مع شركات النفط التي تنهب اموالا طائلة تتناصفها مع الطغم الحاكمة- واعادة الاعتبار والعمل والتوسع لشركات النفط الوطنية وجمع كل الغاز المصاحب
25. -اعادة اموال اكثر مليون برميل يتم نهبها بحجة الاستهلاك الداخلي منذ قيام النظام الحالي والامر في ازدياد مما ادى الى فساد وتلوث بيئة وانتعاش حيتان الفساد والازدحامات وايقاف استيراد السيارات
26. -تقوية الجيش بمختلف الاسلحة المتطورة لتحقيق التوازن مع دول الجوار
27. -اعادة كل فلس نهب من العراق واعادة كل المزارع التي تم تجريفها بامر خارجي اجرامي!
28. -حذف 3 اصفار من العملة وتطوير بنوك الدولة او المختلطة ومنع بنوك الاحزاب ومنع بقاء اموال طائلة في المساكن بل تودع في المصارف مع ارباح ولايتم اي اجراء مالي الا وفق حسابات بنكية ولا مشتريات او مبيعات الا بها!
29. -وضع العملة العراقية في سوق الفوركس بدلا من مزادات العملة وسحب الدينار من الاسواق مقابل الدولار بالسعر السائد وهو من 145 الى 150 الف! بدلا من منحه لاي جهة والكف عن بيع الدولار للمسافرين او الحجاج او الشركات او من يشتري بيتا او لتجار السيارات والموبايل الخ وتلك احد جرائم النظام الحالي والبنك المركزي بقيادة على العلاق!
30. -تحديد سياسة التعيينات وتقليص اعداد موظفي الدولة العراقية ومن ضمنهم في شمال العراق وتحديد رواتب الدرجات الخايسة والمناظلين ومن منحوا رتب ودرجات وظيفية لايستحقونها!
31. -ايقاف رواتب المجاهدين الفاسدين الجواسيس ورفحا والسجناء وتحديد من هو الشهيد في مؤسسة الشهداء انهم فقط شهداء القوات المسلحة في كل عهد ومن قاتل معهم ومن تعرض للارهاب وللاخطاء العسكرية وليس السياسيين في زمن صدام المعدومين لان المناظلين لايقاتلون ولايناظلون من اجل اجر! فالاجر هو في الاخرة!
32. منح فرص استثمارية لاحد لها لكل من ريد بناء مصنع او مزرعة مخصصة للتصدير مقابل تشغيل العراقيين والعمل وفق محددات الحفاظ على البيئة الاوربية!
33. منح فرص استثمارية لبناء مواني قطاع خاص في عمق الخليج العربي مع سيطرة الدولة الامنية عليها ووفق نسب كبيرة تعود للدولة! ومشاريع صناعية وزراعية خاصة دون مساهمة المال العام فما اكثر اموال النهب في الخارج!
34. اعادة بدالات الدولة التي تم نهبها واستخدام خطوط الاسلاك القديمة وبناء شبكات كيبل ضوئي داخل المدن وخارجها وشبكة كيبل ضوئي خاص للقوات المسلحة , وتقوية سرعة الانترنت فلا حديث عن تقدم واستثمار باترنت عاوي مثل ماهو الان في اطار مخطط قمع الحركات الاحتجاجية القادمة!
35. بناء اقمار صناعية للاغراض المدنية والعسكرية
36. توطين مصانع السلاح المطلوبة في اطار تجربة الحرب الاوكرانية والمصانع الثقيلة والتحويلية والبتروكيمياوية الخ
37. توفير عمل لكل مواطن من مشاريع الدولة والقطاع المختلط والخاص والاستثمار الخارجي
38. طرق اخرى لزيادة فرص العمل ساتحدث عنها لاحقا!



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين حلبجِة والغدير وبين ذي قار وكتاب النبي لكسرى! والقادسية, ...
- الاطار الايراني الانقلابي الفاسد الارهابي, يلغي العراق كدولة ...
- انهيار مؤشرات العراق الحيوية, وفقا لتقرير منظمة مراسلون بلا ...
- هل كان علي بن ابي طالب واولاده, شيعة او اطاريون او صدريون او ...
- ان لله جنودا من طائرات!!...معجزة الله الرملية في طبس ومعجزته ...
- التصنيف السياسي لمجموعات التعازي بمصرع اية الله رئيسي ولهيان ...
- المهازل السبعة لايران, خلال الفطسة الكبرى للمرحوم رئيسي ورفا ...
- بعد اختفاء السفاح رئيسي والمتعجرف عبد اللهيان, فان قتل الخام ...
- حسب موشرات مدركات الفساد العالمي, فان العراق مازال في قعر ال ...
- سودانيات هادفة-8/ غارة مطيبيجة, اعلان للفشل السياسي والعسكري ...
- سودانيات هادفة-7/ غارة مطيبيجة, اعلان للفشل السياسي والعسكري ...
- سودانيات هادفة-6/ خراب الخطوط والمطارات
- ام فدك (بلاسخارت) وتلميع صورة نظام الفساد والارهاب الايراني ...
- سودانيات هادفة-5
- ترجمة وتعليق/ لمقال في الكارديان البريطانية/ حول تحقيق الامم ...
- سودانيات هادفة-4
- ترجمة وتعليق لمقال ديرشبيكل الالمانية (الموقع العالمي) عن مق ...
- ترجمة وتعليق لمقال في المونيتور / في إيران، استقبل خامنئي وا ...
- سودانيات هادفة -3
- نظام الذيول على طريق اقامة الجمهورية الدينية الفاشية الفارسي ...


المزيد.....




- جدل في مصر بعد اعتماد قانون يمنح القطاع الخاص حق إدارة المست ...
- غزة.. الحياة تستمر رغم الألم
- قبل المناظرة بساعات.. ما ينبغي أن يتجنبه كل من بايدن وترامب ...
- المجر تُعيق إصدار بيان مشترك لدول الاتحاد يندد بحظر روسيا لو ...
- خبير ألماني: أربعة أو خمسة أطفال يموتون من الجوع يوميا في ال ...
- البيت الأبيض: لا نعتزم إجبار كييف على تقديم تنازلات إقليمية ...
- نيبينزيا: كييف دمرت أكثر من 1000 مؤسسة صحية وتعليمية وقتلت م ...
- نتنياهو يرد على انتقاد غالانت والبيت الأبيض يعلّق
- الحوثيون والمقاومة العراقية تستهدفان سفينة إسرائيلية في مينا ...
- وزيرا الخارجية المصري والتركي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائي ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - مكسيم العراقي - سودانيات هادفة-9 /لاحسابات ختامية ولامنهج علمي واخلاقي ووطني للموازنات!