|
في أفق اعتماد ميزانية 2006/2007: ضياع الأمل لدى شباب بلا عمل .....3
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 1761 - 2006 / 12 / 11 - 09:35
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
إلــــــى:
ـ العاطلـــــن والمعطليــــن المغاربــــة.
ــ كل الأســـــر التـــــي يعانــــي أبناؤهــــا من العطالـــــة.
مـــن أجـــل مغرب بدون عطـــالة.
محمد الحنفي
*************
5) والبورجوازية التابعة، وغيرها من البورجوازيات الأخرى. عندما تساهم بشكل كبير في إجهاض أحلام الجماهير الشعبية الكادحة، وأحلام العمال، فإنها ترتبط بصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والمؤسسات الدولية الأخرى. ولذلك نجد أنها تلتزم بتعليمات هذه المؤسسات، وتلتزم بتنفيذ برامجها على أرض الواقع، ضاربة عرض الحائط بالمصلحة العليا للشعب المغربي، ومصلحة المغاربة في إيجاد حياة كريمة، ومصلحة الشعب في تمتع جميع أبنائه بحقوقهم الإقتصادية، والإجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.
فخضوع بورجوازيتنا لتعليمات صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والمؤسسات المالية الأخرى، يعتبر العامل الأساسي الذي يلعب دورا أساسيا في عرقلة إيجاد تنمية حقيقية: اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، ومدنية، وسياسية، تقود إلى إيجاد فرص الشغل بكثافة للعاطلين، والمعطلين، وفي مختلف القطاعات الإنتاجية، والخدماتية، وفي إطار اقتصاد وطني متحرر، تشرف عليه دولة قائمة على أساس دستور ديمقراطي من الشعب إلى الشعب.
ووضع التبعية الذي يعيشه المغرب، والذي صارت تساهم فيه، بشكل كبير، أحزاب كانت تدعي الوطنية، والديمقراطية، والنضال من اجل تحقيق الاشتراكية، يقتضى من الوطنيين، والديمقراطيين الحقيقيين، واليساريين، جمعيات، ونقابات، وأحزابا، أن تعمل على فضح، وتعرية، وتشريح الممارسات التبعية، وما تجره من ويلات عظيمة على الشرائح الكادحة من الشعب المغربي بالخصوص، باعتبار تلك الويلات المتمثلة في انتشار البطالة، وسيادة المحسوبية، والزبونية، والإرشاء، والارتشاء، لدرجة أن المناصب الشاغرة تقدر قيمة الالتحاق بها، بقدر ما تدره من أموال على شاغليها. وذلك بإجراء دراسات دقيقة عن الأوضاع الإقتصادية، والإجتماعية، والثقافية، والسياسية، ترصد التحولات السلبية، التي يعرفها الواقع. وما تخلفه من انعكاسات سلبية على مصير الجماهير الشعبية الكادحة، وفي جميع المجالات، وعلى جميع المستويات، مقدمة البدائل العلمية التي يمكن أن تخلص الكادحين من هذه الكوارث التي تعاني منها، حتى تكون تلك الدراسات مرشدا للحركات المناضلة، ومصدرا للعمل على توعية الجماهير الشعبية الكادحة، حتى تمتلك وعيها الطبقي الحقيقي، الذي يقتضي منا أن نحرص عليه، لأنه هو الذي يعد الجماهير الشعبية الكادحة للمواجهة المباشرة مع الطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي، عن طريق الانخراط في النضالات المطلبية، والسياسية، التي تقودها النقابات، والأحزاب التقدمية، واليسارية، والوطنية، والديمقراطية الحقيقية، والجمعيات الحقوقية، والنقابات المبدئية، وغيرها من الإطارات العاملة على فك الحصار المضروب على الجماهير الشعبية الكادحة، وفي مقدمتها الطبقة العاملة، وسائر الأحزاب، عن طريق فرض حلول للمشاكل القائمة في الواقع، التي يأتي في مقدمتها مشكل تشغيل العاطلين، والمعطلين.
ولتجذير الوعي بخطورة ما يستهدف الجماهير الشعبية الكادحة، يجب العمل على إزالة العوائق التي تجول دون تجذر ذلك الوعي. ومن تلك العوائق نجد: اعتماد البورجوازية التابعة بشرائحها العليا، والدنيا، سواء تلك التي تحكم، أوالتي وصلت عبر محطات التزوير المختلفة، إلى المؤسسات "التمثيلية"، والتي مكنت بعضها من الوصول إلى الحكومة، أو التي اعتمدت على أدلجة الدين الإسلامي، التي تضلل المجتمع برمته، وفي مقدمته الكادحون، الذين تنعدم عندهم الإمكانيات الفكرية، والمعرفية، والعلمية، التي تسهل مأمورية امتلاك الوعي الصحيح بالأوضاع الإقتصادية، والإجتماعية، والثقافية، والسياسية، وينبذ أشكال الاستلاب المترتبة عن أدلجة الدين الإسلامي، وعن المثاليات، والخرافات، التي تداخل أدلجة الدين الإسلامي.
والعمل على مناهضة أدلجة الدين الإسلامي، بالإضافة إلى العمل على مناهضة الأيديولوجيات الأخرى المضللة للجماهير الشعبية الكادحة، يعتبر من صلب اهتمامات المناضلين الديمقراطيين، واليساريين، والتقدميين، من أجل استئصال الأيديولوجيات المتسببة في تضليل الكادحين، حتى لا يمتلكوا وعيهم الطبقي الحقيقي، وحتى تصير الطريق إلى امتلاك ذلك الوعي ممهدة، مما يؤدي إلى تقوية الحركات المناضلة بطريقة تلقائية، التي تستطيع حينها العمل على فرض إعادة النظر في الإختيارات الرأسمالية التبعية، حتى يترتب عن ذلك تمكين العاطلين، والمعطلين، من فرص الشغل.
6 ـ غير أن الامتثال لتعليمات صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والمؤسسات المالية الأخرى. ونظرا للفوائد التي تجنيها البورجوازية المغربية من ذلك الامتثال اللا مشروط. فإنها تتمسك بالامتثال للتعليمات الواردة من تلك المؤسسات، ومن الشركات العابرة للقارات، ومن الدول الرأسمالية الكبرى بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، حتى تستمر في الاستفادة أكثر مما تنهبه من الشعب المغربي، عن طريق الاستغلال الهمجي، وحتى تكتسب ثقة الجهات مصدر التعليمات.
فالبورجوازية الصغرى التي صارت في خدمة البورجوازية الكبرى، بعد تنكرها للطبقة العاملة، وسائر الكادحين، الذين انخدعوا بادعاءاتها طيلة عقود بكاملها، لا يمكن أن تفكر في مصلحة الشعب المغربي الإقتصادية، والإجتماعية، والثقافية، والسياسية، لتناقضها مع مصلحتها، والهاجس الذي يحكمها هو الهاجس الذي يجعلها تسعى إلى: ا ـ الاستمرار في تضليل الشعب المغربي بكافة الأشكال الأيديولوجية، وخاصة شكل أدلجة الدين الإسلامي، لسهولة نفاذها إلى عمق الكادحين، الذين ينخدعون بها، لاعتقادهم أن تلك الأدلجة هي عين الدين الإسلامي.
ب ـ الحرص على تعميق الاستغلال الهمجي للكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة، لأنه بقدر ما تسعى إلى تعميق الاستغلال، بقدرما تتضاعف أرباحها مما تجنيه من فائض القيمة، وهو ما يعنى مضاعفة ثروات البورجوازية التابعة، ومضاعفة خدمة مؤسسات الرأسمالية العالمية.
ج ـ توظيف أجهزة الدولة الإقتصادية، والإجتماعية، والثقافية، والسياسية، والأيديولوجية، والقمعية، لقمع الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة، من أجل خلق مناخ مناسب لتعميق الاستغلال المادي، والمعنوي، لمجموع الجماهير الشعبية الكادحة.
د ـ العمل على حرمان مجموع الكادحين من حقوقهم، كما هي في المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، حتى لا يقف ذلك وراء امتلاكهم للوعي الحقوقي، الذي قد يقف وراء انبثاق وعي طبقي حقيقي، وصياغة قوانين الشغل على هذا الأساس.
ولأن البورجوازية التابعة بشرائحها الكبرى، والمتوسطة، والصغرى في خدمة سيدتها الإمبريالية، فهي تحرص على بيع ممتلكات الشعب المغربي إلى الشركات العابرة للقارات، وفسخ المجال أمام الرأسماليين لامتلاك العقارات في مختلف المدن، والقرى، والبوادي المغربية، مما يجعل المغرب يقع تحت رحمة من يمكن تسميتهم بالمعمرين الجدد. ليتحول المغاربة إلى غرباء في وطنهم. فلا يسعون إلا إلى الانسحاب إلى الوراء.
ونظرا لعدم ديمقراطية البورجوازية التابعة، فإنها تحرص على أن تتظاهر بأنها ديمقراطية، عن طريق ممارسة ديمقراطية الواجهة، من أجل تلميح نفسها على المستوى الدولي، ولأجل أن تكون مقبولة "إنسانيا" في مختلف المنتديات الدولية، من أجل أن تغطي على المآسي التي ترتكبها في حق الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة.
ولذلك نجد أن سياسة البورجوازية المغربية الكبرى، والمتوسطة، والصغرى، القائمة على الإختيارات اللا ديمقراطية، واللا شعبية ، تزيد من عمق التخلف، المتجسد في انتشار الفقر، والمرض، والدعارة، والجريمة، وغير ذلك مما له علاقة بنتائج تلك الإختيارات، التي يصير انعدام الشغل من أهم مظاهرها، مما يقف وراء مضاعفة عدد العاطلين، والمعطلين، الذين يعجزون عن فعل أي شيء، لتجاوز وضعهم المأساوي، نظرا لشراسة القمع الذي يعانون منه، وعلى جميع المستويات المحلية، والإقليمية، والوطنية.
7 ـ ولعل أهم مالفت انتباه المتتبعين، هو وصول البورجوازية الصغرى إلى الحكومة، كموقع كان يمكن أن تستغله هذه البورجوازية لبلورة شعاراتها من خلال القوانين المعمول بها، ومن خلال البرامج الحكومية، ومن خلال البرامج المعتمدة في مختلف القطاعات الحكومية، إلا أن هذه البورجوازية المريضة، أصلا، بالتطلعات الطبقية، لم تعمل أي شيء من ذلك، بل نجد أنها تنكرت لماضيها "النضالي" لتصير أكثر إخلاصا للاختيارات الرأسمالية التبعية، وأكثر من هذا، فان البورجوازية الصغرى تراجعت أكثر عما كانت عليه اختيارات البورجوازية الكبرى التابعة، أثناء انفرادها بتحمل مسؤوليات الحكومات السابقة، وصارت أكثر إخلاصا، وامتثالا، لتعليمات صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والمؤسسات المالية الدولية الأخرى. وهذا الإخلاص المنقطع النظير، جعل حكومة البورجوازية الصغرى، التي تحملت مسؤولية حكومة 1998، وساهمت في تحمل مسؤوليات الحكومات المتوالية بعد ذلك، ضاعفت من خدمة الدين الخارجي، وتراجعت عن إحداث تنمية اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية، وقلصت من عدد فرص الشغل، ووضعت ممتلكات الشعب المغربي في المزاد العلني، ونفذت برنامجها المتعلق بتقليص عدد موظفين الدولة، في إطار ما صار يسمى ب "المغادرة الطوعية"، التي وقفت وراء تحقيق تطلعات العديد من الانتهازيين، الذين استغلوا هذه الفرصة، لتحقيق تطلعاتهم الطبقية. فما قامت به البورجوازية الصغرى في تحملها للمسؤوليات الحكومية بعد 1998 أذاق الشعب المغربي مرارة الحنظل. وفي نفس الوقت مكن البورجوازية الكبرى، والمتوسطة، من الاطمئنان على مصالحها. وشرع الأبواب أمام التوجه المكثف للمعمرين الجدد، من أجل الاستيلاء على ممتلكات الشعب، ومن أجل شراء ممتلكات الخواص، حتى يزداد الاقتصاد المغربي تبعية للاقتصاد الرأسمالي العالمي، بتعميق نهب الخيرات المادية، والمعنوية، والبشرية، من قبل الاقتصاد العالمي. وذلك يحدث، بطبيعة الحال، في ظل عولمة اقتصاد السوق، التي تشرف عليها منظمة التجارة العالمية، حيث صار الامتثال لقرارات هذه المنظمة من قبل المسئولين الحكوميين بصفة عامة، ومن قبل ممثلي أحزاب البورجوازية الصغرى بصفة خاصة، بنيويا، فكان هذه الحكومة موظفة من قبل منظمة التجارة العالمية، والموظف مولوع بالامتثال للتعليمات، حتى يحافظ على الوظيفة التي يشغلها . وبما أن بورجوازيتنا الصغرى تمتثل أكثر لتلك التعليمات، فان المحافظة على مناصبها في الحكومات المتعاقبة سيدوم أكثر، الأمر الذي لا يعنى في عمق الأشياء إلا: ا ـ التراجع اللا متناهي عن المكتسبات التي حققها الشعب المغربي. بنضالاته المريرة، التي لا حدود لها.
ب ـ التراجع عن المكتسبات التي حققتها الطبقة العاملة ،وباقي الأجراء.
ج ـ دوس أحلام الشعب المغربي في تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.
د ـ تنفيذ تعليمات الطبقة الحاكمة جملة، وتفصيلا، بقطع النظر عن انعكاساتها السلبية على مستقبل الشعب المغربي.
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في أفق اعتماد ميزانية 2006/2007: ضياع الأمل لدى شباب بلا عمل
...
-
في أفق اعتماد ميزانية 2006/2007: ضياع الأمل لدى شباب بلا عمل
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
-
الشاعرة المغربية حكيمة الشاوي، أو الأمل الذي يصيرمستهدفا من
...
المزيد.....
-
مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
-
السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون-
...
-
مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله
...
-
اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب
...
-
محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
-
مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
-
من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
-
خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال
...
-
هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
-
قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل
...
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|