أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم ابراش - هل نحتفي بخطاب الملثم أمس؟ أم نبكي على ضحايا مجزرة مواصي رفح اليوم؟














المزيد.....

هل نحتفي بخطاب الملثم أمس؟ أم نبكي على ضحايا مجزرة مواصي رفح اليوم؟


إبراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 7990 - 2024 / 5 / 27 - 18:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


ينتظرون خطاب أبو عبيدة بتلهف وعندما يعلن عن إيقاع بعض القتلى والجرحى والأسرى في صفوف العدو أو إعطاب دبابة أو جرافة أو عدد منها، أو عن رشقة صواريخ عبثية... يهلل أنصار حماس ويوزعون الحلويات ويهتفون لقادة الأنفاق ويتحدث قادة حماس بعنجهية وكأنهم حرروا يافا وحيفا ويقفون على أبواب القدس، وتستنفر قناة الجزيرة في مقرها في دولة قاعدة العيديد
وتستضيف كل من هب ودب للتحدث عن هذا التحول الخارق في أداء المقاومة
،متجاهلين أنه بين كل تصريح وآخر للملثم يسقط عشرات الشهداء كل يوم وبحصيلة اجمالية تزيد على ٥٠ ألف شهيد وأكثر من مائة ألف جريح ويتعاظم عدد المعتقلين في سجون الاحتلال في الضفة وغزة بما يتجاوز ثمانية ألف أسير،ومقابل عشرات الصواريخ التي لا تصيب مقتلاً ولا تلحق ضرراً بالعدو ، يصب العدو جام غضبه بآلاف الصواريخ والقذائف التي يلحق كل منها دماراً وخراباً في البنية التحتية والمدارس والمستشفيات والبيوت حيث تم تدمير ما يزيد عن ٨٠ بالمئة من المنازل بالإضافة الى عذابات الناس وجوعهم والأمراض التي تفتك بهم ، والملاحظ أن هذه الاحتفالات تجري خاصة في الضفة الغربية حيث يجب أن تكون المعركة الحقيقية مع العدو.
اذا ما استمرت المعركة على هذه الوتيرة من الخسائر المتبادلة فستحقق إسرائيل أهدافها الحقيقية من الحرب وستكون حماس شريكاً لها في الجريمة وفي حكم بقايا شعب وأرض في غزة .



#إبراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة متأنية لأحداث متسارعة
- كيف نفكر بعقولنا ومصالحنا لا بعقول ومصالح الغير
- فلسطين و (إسرائيل) من الهولوكست اليهودي إلى الهولوكست الفلسط ...
- حرب الإبادة بين المعلن والخفي
- تطبيع الرياض واقتحام رفح ودولة غزة كبديل عن حل الدولتين
- الطبقة السياسية الفلسطينية كعائق أمام استنهاض الحالة الوطنية
- خطرها الاستراتيجي يفوق الخطر الإيراني المزعوم
- كيف نحافظ على التحولات الايجابية في الرأي العام العالمي
- حركة حماس تدفع وتدَفِع الشعب ثمن تحالفاتها الخاطئة
- رد على رد الدكتور موسى ابو مرزوق
- الانتصار الذي تسعى حركة حماس لتحقيقه
- إيران وواشنطن وإسرائيل بين العداء المُعلن والتفاهمات الخفية
- المرجعية التوراتية لحرب الإبادة على غزة
- من أبو عمار إلى أبو مازن
- محمد دحلان ما بين البحث عن دور أو استعادة دور
- فيما الحرب توحد العدو فإنها تزيد من فرقة الفلسطينيين
- اقتحام مدينة رفح وخديعة المناطق الآمنة
- فرار أراح اسرائيل
- كيان قام على أساطير ويستمر بالأكاذيب
- اسرائيل وسياسة كسب الوقت


المزيد.....




- جدل في مصر بعد اعتماد قانون يمنح القطاع الخاص حق إدارة المست ...
- غزة.. الحياة تستمر رغم الألم
- قبل المناظرة بساعات.. ما ينبغي أن يتجنبه كل من بايدن وترامب ...
- المجر تُعيق إصدار بيان مشترك لدول الاتحاد يندد بحظر روسيا لو ...
- خبير ألماني: أربعة أو خمسة أطفال يموتون من الجوع يوميا في ال ...
- البيت الأبيض: لا نعتزم إجبار كييف على تقديم تنازلات إقليمية ...
- نيبينزيا: كييف دمرت أكثر من 1000 مؤسسة صحية وتعليمية وقتلت م ...
- نتنياهو يرد على انتقاد غالانت والبيت الأبيض يعلّق
- الحوثيون والمقاومة العراقية تستهدفان سفينة إسرائيلية في مينا ...
- وزيرا الخارجية المصري والتركي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائي ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم ابراش - هل نحتفي بخطاب الملثم أمس؟ أم نبكي على ضحايا مجزرة مواصي رفح اليوم؟