شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7990 - 2024 / 5 / 27 - 11:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تم تعميم هذا المصطلح من قبل الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في خطاب متلفز في 3 نوفمبر 1969، حيث قال: "(( وهكذا الليلة - إليكم، أيها الأغلبية الصامتة العظمى من مواطني الولايات المتحدة الامريكية - أطلب دعمكم")). في هذا الاستخدام ...
ماذا لو أعدنا ارسال عذه الاشارة إلى مواطني سوريا , الذين لم ينضموا إلى ..الى الثورة ..او كما يحب ان يسميها البعض المظاهرات الكبيرة او الانتفاضة ضد النظام ..وليس ضد الوطن ...وبصرف النظر عن الجدل الدائر منذ العام 2011 وحتى الان على الساحة السياسية، وحتى في مواقع التواصل ، لا يمكن القول أن هذا النقاش قد يكون هو نفسه الذى يطالب به المواطنون فى الريف والحضر، فى المدن والقرى، فى العشوائيات والضواحى، وهنا تبدو النخبة وقد انفردت بنفسها وببعضها، في حين انها انخرطت فى نقاش ساخن حول الأولويات، هل نحن فعلا" نحتاج الدستور أولا أم الانتخابات؟ وهل يفترض أن ننتخب رئيسا، أم نختار نوابا؟ وما هى الضمانات؟ الناس تسأل، ماذا سيحدث؟ والغالبية الصامتة ..تبقى صامتة ولكن الى متى ؟ يجب ان تتفاعل هذه الاغلبية وان تقول كلمتها وماذا علينا أن نفعل . فالوطن للجدميع وهو أمانة باعناق الجدميع.. وعلى النخبة ايضا" مهمة جسيمة وهي
تتوقف وتتعرف على آراء المواطنين من خلال نشاط عناصر احزابهم وليس فقط من أمام الشاشات، ولا بأس أن يقوم هؤلاء رواد الشاشات بشرح الوقائع بصدق وامانة ووجدان ولا بأس ايضا" ان نتفائل بأن القادم أفضل، وأن هناك أملا وضوء فى نهاية النفق.
انا واحد من الناس كنت أتوقع ان تخرج الأغلبية الصامتة عن صمتها.... أيام بدايات الثورة، عندما فرحت اغلب الشعوب بسقوط انظمة دول كانوا حكامها دكتاتوريين مستبدين و قيام الشعوب بثورتهم لانهم كانوا يعيشون مع حلم بنظام يوفر العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، لان هذه الاغلبية هي نفس الأغلبية التي خرجت بمناسبات الانتخابات و الاستفتاءات من كل فج عميق، ومع كل استحقاق كان لديها تصور أن المشاكل سوف تنتهى وأنها اقتربت من حاجز النهاية، لكن الانتخابات هذه لم تكن لتمثل نهاية طريق الآلام،بل كان بدايتها في كل مرة ، وبالحقيقة لاأعرف اذا كانت تلك الأغلبية كانت صامتة رغما عنها، وتحتاج إلى من يأخذ بيديها ويقول لها إن المشاركة فى الانتخابات، سوف تنعكس على الرواتب وتترجم إلى فرص عمل للأبناء العاطلين، و تنعكس على الامور الصحية ، والمستشفيات ، وتأمين السعر العادل للقمح والقطن...يتبع
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟