أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسام محمود فهمي - شط الإسْكَنْدَرِيَّة














المزيد.....


شط الإسْكَنْدَرِيَّة


حسام محمود فهمي

الحوار المتمدن-العدد: 7989 - 2024 / 5 / 26 - 21:42
المحور: المجتمع المدني
    


تتباهى المدُنُ، سياحيةٌ كانت أو غيرُ سياحيةٍ، بمناظرِها الطبيعيةِ، بحارٌ، أنهارٌ، جبالٌ، حدائقٌ، خُضرةٌ في كلِ مكانٍ، بأشكالٍ وألوانٍ. الإسْكَنْدَرِيَّة العريقةُ ذاتَ التاريخِ المُمتدِ على البحرِ الأبيضِ المتوسطِ كانت تفخَرُ بالكورنيش الذي يمتدُ بطولِ 17 كم، والذي استضافَ سورُه الناسَ طوالَ النهارِ، وكانَ قعدتَهم المُفضلةَ ساعاتِ العصارى وحتى بعد منتَصفِ الليلِ، أيًا ما كانَ في جيوبِهم.

إييييه ما دائمٌ إلا وجهَ الله، اِختفى البحرُ خلفَ كازينوهاتٍ وأنديةٍ وأكشاكٍ من كلِ شكلٍ ونوعٍ واِسمٍ، وبلغَ الاِستهتارُ ببحرِ الإسْكَنْدَرِيَّة أن أُقيمَ جراجٌ للسياراتِ على كورنيشها الذي كان!! لم تشهدْ أيٌ من مدنِ البحرِ الأبيضِ المتوسطِ ما تعرَضَ له كورنيش الإسْكَنْدَرِيَّة من اِنتهاكاتٍ، ولم يلاقْ أيُ بحرٍ أو مُحيطٍ أو بحيرةٍ أو حتى ترعةٍ ما حدَثَ لكورنيشها!! المَشي على كورنيش الإسْكَنْدَرِيَّة أو ماكانَ كورنيشها أصبح مُثيرًا للأسفِ والأسى والحسرةِ!! أهكذا يكونُ اِحترامُ جمالِ الطبيعةِ وتَفَرُدِها والتاريخِ؟؟

هل من أمَلٍ في عَودةِ الإسْكَنْدَرِيَّة التي كانَت عروسَ البحرِ الأبيضِ المتوسطِ؟؟ أليس من حُسنِ الإدارةِ أن يكونَ مسؤولو المدنِ من أهلِها وما أكثرُ الدارسين المُتخَصِّصين فيها؟؟

اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلبُ للراحةِ والجوائزِ،،



#حسام_محمود_فهمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في أوبر وسائقيها
- الحَوسَبةُ السَحابيةُ
- الكبار يلزموا بيوتهم
- شفايف منفوخة
- هات م الأخر
- تطويرُ التعليمِ بالقَصقَصة
- الجودةُ الأخلاقية
- طبطبة ودلع وتواكُل ... في الجامعات؟!
- لماذا نكتبُ؟
- بطاطين على محطات ترام الاسكندرية
- هل لا يزالُ الغربُ قدوةً؟؟
- من الاِبتدائيةِ إلى الكليةِ
- مواقعُ التواصلِ واِستبياناتُ الجودةِ
- مواقعُ التواصلِ مُوجَهةٌ
- هل عادَ الفَرزُ؟؟
- الصحافةُ رحابةُ صَدرٍ
- تَرتيبُ شنغهاي لأفضلِ الجامعاتِ
- أربع سنوات؟!
- الراسِبُ يَرفعُ يدَه
- ربنا يرحمك يا أمي


المزيد.....




- ألمانيا تحقق مع مشتبه بهم في تهم تتعلق بالعمل القسري والاتجا ...
- ليبيا: الأمم المتحدة تحذر من المعلومات المضللة وخطاب الكراهي ...
- الأمم المتحدة: حرب السودان هي أسوأ أزمة إنسانية وهناك 30 ملي ...
- يونيسف: 1.3 مليون طفل دون الخامسة بالسودان يعيشون في بؤر الم ...
- -لم نعد أمريكا بعد الآن-.. شاهد كيف علق سيناتور أمريكي على ا ...
- سيناتور ينتقد اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل.. ويوجه رسا ...
- الأمم المتحدة: سنرحب بأي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا ...
- نتنياهو متناسيا كل الارهاب الذي مارسه بغزة: مجلس حقوق الإنسا ...
- الأمم المتحدة تبدي موقفاً بشأن -الاعتداء- على عمّال سوريين ف ...
- اعتصام في برج ترامب للتضامن مع الطالب محمود خليل واعتقالات ل ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسام محمود فهمي - شط الإسْكَنْدَرِيَّة